|
Re: طيف.. لـ أبو عثمان.. متعة لا تجارى وابداع لاينتهي.. " دعوة لممارسة الدهشة " (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
* تيتا تلك الشرقاويه الخلاسيه,تبحلق فيها دون وعي,وتشكر جهراً جمال الالاه.تأسرك بدقيق جمالها.......وعيونها ,الله من تلك العيون حاولت جاهدا ان استدعي من قواميس التصور مفردات لاصف هاتيك العيون ففاجأني الفشل طيلة مرافقتها لي. تيتا تيتا تيتا هكذا اسميتها...كانت محور للتقرب من كل الشباب مستلفين تلك الادوات التقليديه تقربا نحو تيتا ابتغاء الظفر بخلطه كاربه اونظره,والبعض كان قنوعاً فلم يرفع سقف امانيه وانما رؤيتها فقط كافيه للوصول الي النشوي او قليل ارتياح. هي تتخلف عني بدفعتين في التراتيبيه الاكاديميه,لذا لم يكن بيننا الا قليل,وكنت مهجساً بهموم ذلك الوطن الجريح لذا لم تكن تيتا في سلم اولوياتي البته. عارف سلفي تتدلي لحيته الي اسفل صدره يتلذذ بالمسح عليها تأكيداً بانه مطلق الدين,كان يصرع الجميع في اركان النقاش. يتهيبني فقط لتعريتي لفكره السلفي بادواتٍ معرفيه اكتسبتها بكثير اطلاع وبعض من اجتهاد.... تيتا تلاعب احد زملائها لعبة البينج بونج,يطل عليهم عارف وبما له من ادوات يبدأ في قمعهما امام الحشود.... انتظرت قليلاً ولكن المني بكاء تيتا وارتعادها امام ذلك الهجوم. عندما راني ارتعد هو تماماً كتيتا ,أخذت لها حقها كاملاً امام تصفيق الحضور.من تلك اللحظه لم تفارقني تيتا المنبهره بي حد الذهول ليبدأ عشقها لي والذي ارهقني زمناً ليس بالقصير.
|
|
|
|
|
|