بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2010, 03:26 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل!
                  

09-08-2010, 03:26 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Hussein Mallasi)

    الحمد الله أن خرج من ظلمات الكتابة عن
    "علي أبو سن" لنور الرد على السيد "مهلبية".
                  

09-08-2010, 03:41 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Hussein Mallasi)

    قال الكاتب :
    Quote: (كان جعفر نميري قائداً لحامية جبيت في جنوب السودان،

    !!!
    فعلا كما قال البطل :
    Quote: قال (واحد من الاساتذة الكبار فى الصحافة المصرية) قال. يا اخى روح جاتك نيلة!


    غايتو الكتاب ده أنا حشتريه وأضمه لروايات أهدم صبري خاصتي !!!
                  

09-08-2010, 04:09 PM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Ahmed musa)

    Quote: وفيما يلى ملخص الرواية التي تفسر لنا جوانب هامة من تاريخنا كما حررها الرجل:
    لم يشعر جعفر نميري بخطورة عدم قدرته على الإنجاب إلا بعد أن قبض مبلغ ثلاثة مليون دولار ثمناً لعملية تهجير يهود الفلاشا إلى إسرائيل عبر مطار الخرطوم. لماذا؟ لأن الثروة جعلته يفكر في من يرثها؟ وقد استغلت جماعة الإخوان المسلمين قلق النميري فكان ذلك مدخلها اليه. وقد أقنعه الإخوان المسلمون بأنه إذا طبق الشريعة الإسلامية فإنهم يحملون له البشرى بالإنجاب من فتاة صالحة سيختارونها له. وقد قبل الرئيس الاتفاق وأنفذ أحكام الشريعة في البلاد. ولكن النميري اكتشف مؤامرة الاخوان الدنيئة في الوقت المناسب. لقد كان مخطط الإسلامويين هو تزويج الرئيس بفتاة حامل جاهزة بالطفل الذي وعدوه به!! انتهت الرواية. ونسأل: هل هذه صفحات من تاريخ دولة، أم تراها قصة من قصص الف ليلة وليلة؟!

    ما أن أكملت قراءة السطرين الأوائل من رواية حمودة المزعومة إلا وتبادرت إلى ذهني ألف ليلة وليلة
    بنهاية الفقرة وجدته قد أتى على ذكرها!!
                  

09-08-2010, 05:31 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: تيسير عووضة)

    عادل حمودة هذا اشتهر بالخطرفة والكتابات غير المؤسسة والحواديت التي ينسجها خيال طفل جاهل ..تجني علي كثيرين ثم خاف بعد ان تبين له انه وقع في شر اعماله فوسط الناس ليقبل من اساء اليه عذره وورفض الكثيرين منهم وكان المرحوم الطنطاوي شيخ الازهر احدهم .. مؤخرا هاجم بن اخ المشير عامر فقامت قيامة وهرع يعتذر راجيا وما زالت سلسلة اعتذاراته يومية...كتب عن اسوان واهلها من النوبيين كلاما بائسا لا يليق باسوان واهلها..قال ان والده اخبره بان عبدالناصر سيهاجم السودان لياخذ موافقه عبود بالقوة العسكرية لبناء السد العالي .. قال انه وهو طفل كان يسكن في ثكناتعسكرية لان الغرباء كانو لا يسكنون مع اهالي اسوان ( عادل من الاسكندرية !!!!)...العين الحمراء هي التي جعلت السودان يوقع (فهل هذا هو الحال الان مع المتعافي وحمودة اعلم!!) :

    اقتباس من مقال له في الصحيفة التي يراس تحريرها "الفجر" بعنوان "مصر تشتري حصتها من مياه النيل بحقائب الدولارات السرية"

    Quote: ودفعت مصر تعويضات قدرت بنحو 15 مليون جنيه للسودان عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتها نتيجة تخزين المياه في السد العالي عند منسوب 182 متراً.

    هذه الاتفاقية توصف بالاحترام.. لكن.. السودان ما كان ليوقعها لو لم يشعر بقوة مصر العسكرية.. فلا أحد في العلاقات الدولية يبتسم لخصمه الضعيف.. وإلا كانت ابتسامة صفراء تعقبها عين حمراء


    و

    Quote: قبل نحو 6825 كيلومتراً.. في منطقة إثيوبية.. يطلق عليها "بحر دار" يسمونها "الليلة الحمراء".. تسقط الأمطار الاستوائية الشرسة هناك وتأكل حمرة التربة الجبلية.. وتحتضنها في رحمها.. وهي تلقي بنفسها من مرتفعات تصل إلي 6133 قدماً إلي مجري النهر الخالد.

    وتستقبل الفتيات هناك مياه السماء وهن عرايا.. فيشتد العود.. ويتمرد الصدر.. ويستعد الجسد للتعبير عن رغباته.. ويتحين الرجال الصغار الفرصة للقنص.. والخطف.. والعشق.

    إن عروس النيل، الأسطورة الخرافية التي شاعت في مصر حيث دولة المصب، حقيقة مجسمة في إثيوبيا حيث دولة المنبع.


    و

    Quote: ذات يوم وجدت طابور، طويلاً من عربات قطارات نقل البضائع تصل أسوان وعليها مدافع ومدرعات وسيارات عسكرية.. وراحت كتائب الجنود التي جاءت معها تثير انتباه المدنيين من عائلات المهندسين والفنيين العاملين في السد العالي.. ولم يكن من الصعب معرفة أن جمال عبد الناصر رفع درجة الاستعداد القصوي للحرب علي السودان التي هدد رئيس وزرائها إبراهيم عبود بأنه سيقف بكل قوة ضد بناء السد العالي.

    فيما بعد قال لي أبي: إن جمال عبد الناصر كان جادا في الحرب ضد السودان.. ونقل عنه صدقي سليمان: " إن الماء بالنسبة للمصريين مثل الدم يمكن الموت في سبيله.. كلاهما سر الحياة.


    و

    Quote: لقد كانت مصر في سنوات حكم عبد الناصر تسيطر علي إفريقيا سيطرة سياسية ومائية وتعليمية واقتصادية.. لكنها انقلبت عليها أيام أنور السادات الذي جند البلاد ضد الشيوعية ولو علي حساب المصالح الاستراتيجية.. وفي حالة النسيان، التي وجدنا أنفسنا فيها الآن، لم يعد أمامنا، للسيطرة علي دول حوض النيل، سوي شراء الذمم الرسمية بحقائب دولارات تذهب إلي وزراء ورؤساء يبقون الأوضاع علي ما هي عليه إلي حين إرسال حقيبة دولارات جديدة.. لكن.. مادامت السياسة يصنعها الفساد فإنها ستكون في خدمة من يدفع أكثر.. وهذا بالضبط ما سمعته من مسئولين ومثقفين إثيوبيين خلال رحلتي الأولي من نوعها إلي منابع النيل.


    ومن مقال له بعنوان :"من علمنى حرفا صرت له صديقا"

    Quote: طلب جعفر نميري زوجته في التليفون قائلاً: »بثينة.. الجماعة عندي في المكتب.. وسيأتون معي على الغداء.. اطبخي الوريق« و»الوريق« أكلة سودانية شهيرة يطبخونها من أوراق البسلة الخضراء.. لا من حباتها.. أما الجماعة فكانوا صلاح حافظ وهبة عنايت وأنا.. وكان ذلك منذ نحو ربع قرن من الزمن.

    كنا في مكتب الرئيس السوداني الأسبق داخل معسكر »الشجرة« الذي استولى منه على السلطة في انقلاب عسكري لم يجد من يقاومه بسبب شدة الحرارة في شهر مايو يتكلم في كل ما يخطر على باله ويحرك في الهواء عصا صغيرة لا تفارقه.. كان يؤمن بأنها تحميه من كل الشرور.. ولم يتردد في أن يروي أنها فقدت منه وهو على وشك حضور مؤتمر شعبي جاء إليه المسؤولون السياسيون من كل أنحاء البلاد.. فاعتذر عن الحضور.. ولم تمر ساعة واحدة حتى اكتشفوا ـــ على حد قوله ـــ محاولة لاغتياله.. »إنها معجزة العصا«.. لولاها لكنت معلقا من رقبتي في ميدان عام«.
                  

09-08-2010, 06:02 PM

Shams eldin Alsanosi
<aShams eldin Alsanosi
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 2135

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: abubakr)

    Quote: غايتو الكتاب ده أنا حشتريه وأضمه لروايات أهدم صبري خاصتي !!!

    ودا بالضبط العايزو عادل حمود يا احمد موسي
                  

09-08-2010, 06:19 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Shams eldin Alsanosi)

    ومال أنت فاكر ايه ياعم!!!
    اصلاً حكومة الانقاذ عمليت اتفاية نيفاشا
    وخلصت علي مشكلة القنوبيين بألها كده
    مشكلة دار فور واقليم الصومال .



    ماسبق يقرأ باللهجة المصرية فقط .
                  

09-08-2010, 06:51 PM

عبدالوهاب علي الحاج
<aعبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: سفيان بشير نابرى)
                  

09-12-2010, 04:11 AM

طارق أحمد أبوبكر
<aطارق أحمد أبوبكر
تاريخ التسجيل: 12-24-2005
مجموع المشاركات: 1621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)

    السلام وكل عام وانتم بخير ..
    اتصل بي زميل صحفي واخبرني عن كتاب عادل حمودة ثرثرةاخرى فوق النيل وقرات ماكتبه الصحفي مصطفي عبد العزيز في صحيفة الاحداث ..
    ثار غضبي فانا اعرف عادل حمودة عن قرب عندما كنت بمصر واعمل كصحفي بمجلة الوادي التي كان يراس تحريرها
    الرجل العظيم هبة عنايت رحمه الله ..
    المهم قررت ان اكون واقعيا واتعامل باسلوب حضاري حيت انني فى طريقي الى قاهرة المعز وسوف اقوم بمراجعة الكتاب
    مع احد المحامين بصدد رفع بلاغ للنائب العام المصري كمواطن سوداني فيما كتب عادل حمودة فى حق الشعب السوداني
    وسوف اوافيكم بما تم خلال الاسابيع القادمة ..
    لن نسكت لاى صوت مهما كان لاننا شعب معلم قادر على رد حقوقة باسلوب حصاري
    حتي ولو كان عادل حمودة الذي قال عنه الشاعر احمد نجم الود اليويو ..
                  

09-12-2010, 04:28 AM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: طارق أحمد أبوبكر)

    Quote: المهم قررت ان اكون واقعيا واتعامل باسلوب حضاري حيت انني فى طريقي الى قاهرة المعز وسوف اقوم بمراجعة الكتاب
    مع احد المحامين بصدد رفع بلاغ للنائب العام المصري كمواطن سوداني فيما كتب عادل حمودة فى حق الشعب السوداني
    وسوف اوافيكم بما تم خلال الاسابيع القادمة ..
    لن نسكت لاى صوت مهما كان لاننا شعب معلم قادر على رد حقوقة باسلوب حصاري
    حتي ولو كان عادل حمودة الذي قال عنه الشاعر احمد نجم الود اليويو ..



    إذن انت لم تعملفى مصر ولم تعرف مصــــر بعد اخى الكريم ...


























    كل سنة وانت وضيوف البوســت طيبين
                  

09-12-2010, 02:25 PM

طارق أحمد أبوبكر
<aطارق أحمد أبوبكر
تاريخ التسجيل: 12-24-2005
مجموع المشاركات: 1621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    Quote: إذن انت لم تعملفى مصر ولم تعرف مصــــر بعد اخى الكريم ...

    الاخ بدر الدين كل عام وانت بخير
    لقد درست بمصر ومارست العمل الصحفي بها مع استاتذة عظماء .. مصر ليست عادل حمودة وبمصر مؤسسات قانونية
    وقانون للشرف الصحفي والمشكلة فينا .. بالله عليك لو كتب عادل حمودة ذلك عن الشعب السعودي او الجزائرى او اى بلد عربي لقامت الدنيا ..
                  

09-15-2010, 08:38 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: طارق أحمد أبوبكر)

    ليس ذلك فحسب بل و لوصفه بولا؛ حسن موسى؛ و نجاة بما فيهم.


    _____
    كما جاء في الأحداث الصادرة اليوم.
                  

09-15-2010, 10:18 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: وعن هشاشة البنيات التحتية فى السودان والتخلف الحضارى الضارب اطنابه حدثنا حمودة، ولا حرج. من احاديثه العجاب انه جلس لمدة اثنى عشر ساعة كاملة، منذ الثامنة مساء وحتى الثامنة صباحاً، فى مطار الخرطوم فى انتظار الطائرة التى ستعود به الى القاهرة. وعندما جاءت الطائرة غيّر الطيار رأيه وقرر ان يذهب الى جدة، بدلاً عن القاهرة، لان بعض السودانيين اقنعوه بأن لديهم اشغالاً هناك. واخيراً وجد حمودة طائرة وافق طيارها على الذهاب الى القاهرة فاستقلها، ولكن الطائرة قفلت عائدة مرة اخرى الى مطار الخرطوم لأن أحد الركاب اكتشف انه فقد محفظة نقوده فى المطار وطلب ان تعود الطائرة ادراجها حتى يبحث فى المطار عن محفظته الضائعة، فعاد الطيار! ولا عجب.









    -------------

    يا ملاسي كل سنة و انت طيب
    انا ذاتي بدأت تروقني - مرة اخرى - كتاباتك انت دا . . إن جاز التعبير
                  

09-15-2010, 10:43 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: قيقراوي)

    يجوز التعبير و لا بأس.
                  

09-15-2010, 03:14 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Hussein Mallasi)

    .
    Quote: ولفريق من بني ثقيف موقع الكتروني متميز على الشبكة الدولية يناقش قضايا الثقافة والسياسة والمجتمع بلغة نخبوية راقية، عرف بين المواقع الاخرى بأنه منبر الصفوة السودانية، فلا سبيل الى رحابه للعوام، ويحظر دخوله على الرجرجة (وصف صعصعة بن صوحان الناس فقال: خُلق الناس اخيافاً، فطائفة للعبادة، وطائفةٌ للتجارة، وطائفة للخطابة، وطائفة للبأس والنجدة، ورجرجة فيما بين ذلك يكدّرون الماء، ويُغلون السعر، ويضيقون الطريق). وهو منبر "السودان للجميع" Sudan-forall.org الذي أسسه الناقدان والفنانان التشكيليان العالميان الدكتور عبد الله بولا والدكتور حسن موسى، وبجانبهما المثقفة الرفيعة الأستاذة نجاة محمد علي. وقد وجدت في نظرية الدكتور حيدر حول الشر المستكن في نفوس المثقفين السودانيين وجهاً متجلياً في ذلك المنبر الصفوي جديراً بالتأمل. وآية ذلك ما تراه عند القوم من حدة الخطاب وفحشه في أحيان كثيرة، والتمركز حول الذات، والرغبة في تبخيس الآخر، والميل الانفعالي شبه الغريزي الى التنكيل بالمخالفين عند الخلاف، فضلاً عن ضيق صدر أهل الموقع عند احتدام المناقشات وتوتر الأجواء بين المتحاورين، بحيث ينهدون فى غير ريث إلى فصل "المثقفين المتمردين" وحرمانهم من حق العضوية قولاً واحداً، على نحوٍ يذكرك بمجريات الوقائع الممعنة فى الشر التى عرفتها التنظيمات العقائدية المنغلقة عند خمسينيات وستينيات القرن الغابر. ومن الممارسات المعتادة في عوالم الأسافير أن يطلب المفصولون من ساحة منبر بني ثقيف الصفوي على الفور "حق اللجوء الإسفيري" في منبر إلكتروني آخر مفتوح ومتاح للجميع، يبثون عبره نجواهم، ويشكون لطوب الأرض بلواهم، فيفتح "البكاء"، وتقام سرادق العزاء، مما يهوّن عليهم آلام التجريد من الرتبة الثقافية، ومعرّة الفصل من "القوات المثقفة"، والإعدام المعنوي رمياً برصاص السقوط من نظر النخبة.

    نقلا عن سودان راي
    هنا
                  

09-15-2010, 11:02 PM

حسن محمود
<aحسن محمود
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: قصي مجدي سليم)

    Quote: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل!


    ((في حالتي الخصوصية المتعلقة برتبتي الثقافية من ناحية، وبقضية ارتفاعي وسقوطي من أنظار الآخرين، فقد أفادني عدد من القراء الأفاضل مشكورين في رسائل مباشرة بعثوا بها الى بريدي الإلكتروني في أوقات مختلفة خلال الأعوام الماضية بأنني سقطت من نظرهم. ويعود ذلك في الغالب بسبب مواقف وآراء معينة كشفت عنها بعض كتاباتي المنشورة. والسقوط نوعان، حار وبارد. النوع الأول أن تسقط في نظر قارئ كان يقرأ لك بإعجاب شديد لمدة طويلة لدرجة انك تصبح بحسب كلماته "كاتبه المفضل"، ثم يصاب ذلك القارئ بصدمة مفاجئة وخيبة أمل فادحة بسبب مقال معين فيبعث اليك برسالة حزينة وغاضبة يخبرك فيها بأنك سقطت من نظره. وأنت هنا تسقط من منطقة نظر شديدة الارتفاع فتخبط الأرض خبطة مؤلمة تكاد تشق رأسك وتحطم عظامك وتصيبك بعدد من الكسور والرضوض. أما السقوط البارد فهو أن يبعث اليك قارئ برسالة تفهم منها أن المقال موضوع السقوط هو أول مقال يقرأه، أي انه لا يعرفك أساساً ككاتب، وإنما وقع على مقالك بصورة عارضة وبمحض الصدفة فاستنكر محتواه. وقارئ كهذا، لا يعرف مصطفى عبد العزيز البطل ولم يسمع به لا يستحق أن يؤبه له، ولا يشكل السقوط من نظره قضية ذات بال.))

    ارتفاع.. من بعد سقوط من النظر ..

    حالة لم يصفها البطل.. يمكن ان نسميها( سقوط مؤقت ).
                  

09-15-2010, 11:28 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: حسن محمود)

    Quote: ارتفاع.. من بعد سقوط من النظر ..

    حالة لم يصفها البطل.. يمكن ان نسميها( سقوط مؤقت ).

    بل فعل . . .
    " الاسقاط النظرى الارتفاعى المتعدد الاتجاهات " . . . العهدة على البطل همسيلف : . . . و الله أعلم

    Quote: وقد استقصيت عند أهل الذكر وعلمت ان هذا الصنف من عشيرة بنى ثقيف يتعين عليهم فى الغالب زيارة اطباء اختصاصيين فى العيون، بغرض معالجة حالة "الحول" التى قد تصيبهم من جراء العجلة غير المستحبة، المتمثلة فى عمليات اسقاط الآخرين من عيونهم، ثم اعادة الاخرين الذين تم اسقاطهم مرة اخرى الى مواقعهم الطبيعية فى مستوى النظر، ثم سقوطهم هم انفسهم من جديد فى نظر المثقفين الآخرين. ويسمى أطباء العيون هذه الحالة: "الاسقاط النظرى الارتفاعى المتعدد الاتجاهات".
                  

09-16-2010, 00:09 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: قيقراوي)

    Quote: (وصف صعصعة بن صوحان الناس فقال: خُلق الناس اخيافاً، فطائفة للعبادة، وطائفةٌ للتجارة، وطائفة للخطابة، وطائفة للبأس والنجدة، ورجرجة فيما بين ذلك يكدّرون الماء، ويُغلون السعر، ويضيقون الطريق).

    والله البطل فعلا بعض كتاباته بتعجب... لكن عليكم الله صعصة دا بكتب في ياتو جريدة؟ غايته من المقتبس دا قطعا كتاباته حتروقني... يا ربي الزول دا يكون قاصدنا نحن؟ ياخي دا والله بالغ عديل... يكدرون الماء و يغلون السعر و يضيقون الطريق؟
    تحياتي يا ملاسي و ضيوفه.
                  

09-16-2010, 03:28 AM

طارق أحمد أبوبكر
<aطارق أحمد أبوبكر
تاريخ التسجيل: 12-24-2005
مجموع المشاركات: 1621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأت تروقني – مرة أخرى – كتابات البطل! (Re: Elawad)

    عادل حمودة يصل إلى منابع النيل ويهاجم السادات


    سيطر الغرب على النفط وتحكم فيه، وجاء الدور على المياه ليفعل نفس الشيء ونحن في العسل نائمون.

    ميدل ايست اونلاين
    كتب ـ حسام عبدالقادر

    لا شك أن كتاب "ثرثرة أخرى فوق النيل" للكاتب الصحفى عادل حمودة الذي صدر مؤخرا عن دار الشروق، يعد إضافة
    جديدة للمكتبة العربية والأفريقية على السواء في قضية شائكة هي قضية مياه النيل والصراع الدائر بين دول المنبع ودول المصب.

    لقد استطاع عادل حمودة أن يبحر بالقارئ عبر 175 صفحة فى جولة يروي فيها قصة نهر النيل من الألف إلى الياء، منذ الخليقة وحتى الآن،
    في رحلة واقعية تحسب لعادل حمودة، فهو لم يعتمد على بعض المراجع وعلى حكاوي الرواة والرحالة، وإنما قرر أن يخوض التجربة بنفسه
    ويذهب ليتعرف على منابع النيل وقصتها وعلى حكاوي وقصص أهالي أثيوبيا وأوغندا والسودان أنفسهم ووجهة نظرهم فيما يحدث من خلاف
    وحكايتهم مع منابع النيل، وقصة صراع دول المنبع مع مصر في السيطرة على نهر النيل، ليسجل بذلك شهادة تاريخية جديدة تضاف إلى كافة
    الشهادات التاريخية الأخرى.

    إلا أن عادل حمودة لم ينس تحيزه لعبدالناصر وانتماءه له، حيث صب غضبه على الرئيس أنور السادات وحمله المسئولية فيما يجري من
    مشاكل مع دول المصب، رغم تناقض آرائه عندما يعرض لمواقف كل من عبدالناصر والسادات.

    ففي الفصل الأول يتباهى حمودة بجدية عبدالناصر في نيته بالحرب ضد السودان، ويقول: "ذات يوم وجدت طابورا طويلا من عربات قطارات
    نقل البضائع تصل أسوان وعليها مدافع ومدرعات وسيارات عسكرية. وراحت كتائب الجنود التي جاءت معها تثير انتباه المدنيين من عائلات
    المهندسين والفنيين العاملين في السد العالي. ولم يكن من الصعب معرفة أن جمال عبدالناصر رفع درجة الاستعداد القصوى للحرب على السودان
    التي هدد رئيس وزارئها إبراهيم عبود بأنه سيقف بكل قوة ضد بناء السد العالي".

    ونتج عن ذلك مفاوضات انتهت بتوقيع اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه النيل التي أبرمت بينهما في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1959 لتحقيق مصلحة
    مشتركة لهما دون انتقاص أو إجحاف بحقوقهما التاريخية المكتسبة، ودون الإضرار بباقي دول حوض النيل السبع "زائير.. رواندا.. بورندى
    .. أوغندا.. كينيا.. تنزانيا.." ويصف حمودة هذه الاتفاقية بالاحترام ويقول إن السودان ما كان ليوقعها لو لم يشعر بقوة مصر العسكرية، فلا أحد
    في العلاقات الدولية يبتسم لخصمه الضعيف وإلا كانت ابتسامة صفراء. يعقبها عين حمراء. تنتهى بجثث سوداء.

    وكان يجب في رأيي أن يتم إشراك باقي دول حوض النيل في الاتفاقية وهو ما لم يفعله عبدالناصر، لأن وجود بند في اتفاقية بين مصر والسودان
    يفيد بعدم الإضرار بباقي دول حوض النيل غير كاف، ولو كان عبدالناصر قد أشركهم في الاتفاقية لكان الأمر اختلف كثيراً.

    بينما يعيب على السادات عندما قال – وهي رواية على لسان المهندس حسب الله الكفراوي - "إن حرب أكتوبر هي آخر الحروب التي ستخوضها مصر.
    لكنه لو حارب فإنه سيحارب فقط من أجل مياه النيل.. حياة المصريين".

    ويروي حمودة أن الجرح لا يزال ينزف في صدور الأثيوبيين بسبب إعلان السادات عن ضرب بلادهم بالطائرات لو نفذوا تهديد حاكمهم
    الشيوعى منجستو ومنعوا مياه النيل عن مصر. وأن رد منجستو الذي لم نعرفه إلا بعد سنوات طويلة أمام جماهير غفيرة في ميدان الحرية
    (ميدان الصليب فيما بعد) – وهو استعراض واضح لحاكم أمام شعبه - "لو جاء السادات فإننا سنغرقه في بحر من الدم لن ينجو منه وسنعيده
    إلى بلاده جثة هامدة"، وهي الجملة التي جعلها عنوانا للفصل الثاني من الكتاب.

    ثم يعقب حمودة على تلك الجملة قائلا: "ولم ينفذ منجستو تهديده.. نفذه نيابة عنه خصوم متطرفون في مصر..
    فيما يعرف بحادث المنصة" في خلط كبير للأوراق.

    لقد عاب حمودة على السادات وهاجمه لأنه حارب الشيوعية، ويرى أن محاربته للشيوعية سبقت رؤيته لمصالح مصر
    في مياه النيل، بينما يقول إن السادات طلب تمهيد درب الأربعين بين مصر والسودان ليكون نواة طريق دولي يربط بين
    القاهرة في الشمال بجوهانسبرج فى جنوب إفريقيا. وجاء الدكتور فاروق الباز بخرائط للأقمار الصناعية للبدء في التخطيط.
    لكن القدر لم يمهل السادات كي يرى مشروعه النور. هذا المشروع الذي قد يكون علامة فارقة في العلاقات بين مصر ودول
    الجنوب، وبدلا من أن نلقى باللوم على السادات بأنه السبب في العداء مع الأثيوبيين كان يجب أن نسأل أنفسنا لماذا لم يكتمل
    هذا المشروع بعد رحيل السادات؟! ثم لماذا لم ينفذ الأثيوبيون ويعبرون عن غضبهم إلا بعد عشرات السنوات من تهديد السادات لهم؟

    ومن ضمن سلبيات الكتاب ـ في رأيي ـ اهتمام عادل حمودة باللقطات والإيحاءات الجنسية بشكل كبير وغير مبرر، رغم أن
    طبيعة الكتاب وأهميته في غنى عن هذا، وقد يكون أراد تخفيف حدة الكتاب بهذه اللقطات المثيرة. ولكنه لم يوفق في رأيي، فهو يصف العشاق
    على ضفاف النيل واصفا العلاقة بين أصابعهم وشفاههم من ناحية وأجسامهم من ناحية أخرى. ويورد كلمات من الغزل الجنسي على
    لسان الأميرات الذي يعتبر دعوة صريحة لا يقدر على رفضها عاشق متماسك الأعصاب:

    "تعال معي إلى الحمام. قميصي الملكي الكتاني سيستفز رغباتك ومشاعرك ويلبيها. أدعوك إلى طرف البركة لترى الزهور تغطي صدري.
    هناك أصطاد السمك حين أسبح عارية. فتمسك أنت بيدي بغتة. كن رفيقي في الماء. غادر الأرض".

    وغيرها من الفقرات ذات التعبيرات الجنسية الصريحة، وقد حرص على ذلك خلال صفحات الكتاب وفصوله في تناوله للحياة في أفريقيا،
    وأنا لست ضد ذلك لو كان كتابه مثل كتب الرحلات عن طبيعة الحياة في تلك الدول التي يحكي عنها، ولكن المفترض أن هذا الكتاب عن النيل
    وحكايته وقضيته المصيرية.

    في الفصل الثاني يلوم عادل حمودة سلطات مطار القاهرة، لأنهم أجبروا فتاة أثيوبية حملت في يدها شنطة من الورق بها لمبات موفرة للطاقة
    وتم مصادرتها، وهو إجراء طبيعي يتعلق بالأمن، ويجرى في كل بلاد العالم وليس في مطار القاهرة فقط، وحمل مثل هذه اللمبات كان يجب
    أن يتم وضعها في شنطة السفر وليس الشنطة التي يصعد بها الراكب الطائرة، ونجد حمودة يتبنى وجهة نظر صديق الفتاة الذي قال تعقيبا على
    منع اللمبات "والله حلال فيهم قطع الميه عنهم"!

    إن تحيز حمودة لعبدالناصر ضد السادات، وإقحامه للقطات والتعبيرات الجنسية غير المبررة أضاع على القارئ متعة القراءة ومتعة الاستفادة
    من المعلومات الهامة التي احتواها الكتاب خاصة في الجزء الخاص بعرض حقوق مصر في نهر النيل حيث عرض حمودة لعدد من المعاهدات
    والاتفاقيات والبروتوكولات التي تؤكد أن ما تحصل عليه مصر من مياه النيل هو أمر مفروغ منه طبقا لأصول وقواعد القانون الدولي، بداية من
    البروتوكول الموقع في روما عام 1891 بين بريطانيا وإيطاليا والذي كان يستهدف تعيين مناطق نفوذهما في شرق أفريقيا، مروراً بالمذكرات التي
    جرى تبادلها سنة 1935 بين بريطانيا وإيطاليا بصفتها نائبة عن أثيوبيا وقتها والتي تعترف فيها الحكومة الإيطالية بالحقوق المائية المكتسبة لمصر
    والسودان في مياه النيل الأبيض والأزرق، وانتهاء باتفاقية الأمم المتحدة عن الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية لتقنين القانون الدولي
    للأنهار ومنحه غطاء سياسياً دولياً.

    ويسرد حمودة لآراء جمال حمدان الهامة في هذا الشأن التي عرضها في كتابه "شخصية مصر"، حيث يرى حمدان أن كثيرا من هذه السياسات الاستعمارية والتهديدات الصبيانية تنبع من جهل تام بحقائق الطبوغرافيا والهيدرولوجيا ولا يغذيه إلا سوء النية، فمياه مصر ليست منحة أو منة من أحد ولا هي فضل أو فضلة، إنها حقوق مكتسبة لا مغتصبة، كما روج بعض العملاء من أصحاب الصيحات الهوجاء عن "منع" أو "بيع" مياه النيل لمصر.

    إن الطبيعة قادرة وقاهرة وفارضة إرادتها على الجميع بحكم قوة اندفاع المياه من الهضاب المرتفعة من المنبع إلى المصب مروراً بالمجرى بحيث لا يستطيع أحد إيقافها وإلا غرق. وهي نفس النظرية التي تؤمن بها الحكومة المصرية وتجعلها مطمئنة إلى أن النيل سيأتي إليها، سيأتي رغم أنف الجميع.

    ويؤكد حمودة أن هذا صحيح، ولكن صحيح أيضا أن هناك تغيرات حدثت على أرض الواقع تهز هذه النظرية وتقلل من صرامتها، وتشير إلى أن حقوق مصر المكتسبة يمكن أن تتعرض بكميات قليلة أو كثيرة للاغتصاب، مضيفا أنه كان يتمنى أن يكون جمال حمدان على قيد الحياة ليناقشه فيما رأى بعينه، وبما قرأه بنفسه، وبما سمعه بأذنه، من ملاحظات جديدة تهدد نظريته في وصول النيل إلينا بقوة الطبيعة.

    لقد سيطر الغرب على النفط وتحكم فيه، وجاء الدور على المياه ليفعل نفس الشيء. ويقول حمودة: "عفوا دكتور حمدان الشريعة الجغرافية وحدها لم تعد تكفي لضمان حقوقنا المكتسبة. لقد تفوقت عليها المؤامرات والمصالح السياسية ونحن في العسل نائمون، وللقواعد القديمة مستسلمون، ولعلاقتنا مع الحبشة غافلون مستهترون.. مستهزئون.. متعالون.. متكبرون".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de