|
Re: الدكتاتوريات و العملاء اكثر من خدموا المصالح المصرية فى الســـودان (بعض الرصد) (Re: abubakr salih)
|
(1)
عانت مصر معاناة كبيرة مع الحكومة الديمقراطية التى سبقت اٍنقلاب عبود. خاضت مصر مفاوضات شاقه مع السلطات الديمقراطية فى السودان من أجل الموافقة على اٍتفاقية مياه النيل و بناء السد العالى، اٍستمر مارثون المفاوضات الى فترة قرابة الثلاثة اعوام و لم تثمر عن شئ لان العرض المصر لم يلبّى طموحات السلطات السودانية. و ما ان جاء اٍنقلاب عبود الا وجدت مصر ضالتها فيه، اٍنقلاب عسكرى، غيّب المؤسسات التشريعة، كتم انفاس الشارع العام و قوى المجتمع المدنى، يقوده حفنه من العكسر البلهاء، عاودت الكرّه و فى ظرف وجيز كان لها ما ارادت. اٍتفاق غريب و عجيب، اغرقت ارضى سوداينة كبيرة و ذات تأريخ ضارب فى القدم و حضارة يشهد بها التأريخ مقابل حفنة من الاموال لا تسمن ولا تغنى عن جوع. كان بالامكان المفاوضة على منافع جارية و دائمة بدلا عن حفنة الجنيهات التى قدمت كتعويض، كان يكمن المفاوضة على كهرباء لانارة بقية شمال السودان، او رى ارضى سودانية كمنافع سودانية و تعويض عادل عن الارض المغرقة للابد. على حد علمى ان من قاد وفد السودان فى تلك المفاوضات هو السيد اللواء طلعت فريد عضو مجلس حكومة نموفبر و هو من اصول مصرية* ابن فلاح مصر مثل المستجلبين الجدد للجزيرة.
-------- * هذا ما اعرفه من لديه تصحيح فمرحباً به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتاتوريات و العملاء اكثر من خدموا المصالح المصرية فى الســـودان (بعض الرصد) (Re: abubakr)
|
سلامات بكري نذكر بدور وزير الدفاع المصري حينها محمد أحمد صادق في إجبار الطائرة المقلة لبقية مجلس قيادة إنقلاب هاشم العطا على الهبوط في ليبيا.. إلخ.. ودا كمان جزء من شهادة الأستاذ إدريس حسن عن دور السادات في نفس الحدث: Quote: ذهبت الى مقر الرئيس نميرى ووقفت بالقرب من النافذة لأرى عجبا ، النميرى ينهال ضربا على أحد الضباط ويسبه بالفاظ بذيئة وهو فى حالة من الهياج . أخرج الضابط وأحضروا آخر وتكرر نفس المشهد معه . ولم تتوقف هذه العملية الا عندما همس أحد الضباط فى أذن نميرى الذى رفع سماعة التلفون وكانت محادثة من القاهرة . عرفت هذا من ردود نميرى على محدثه . وانتهت المحادثة التى لم تستغرق وقتا طويلا . وعلمت بمزيد من التفاصيل مادار عندما دخل على نميرى العميد أحمد عبدالحليم . وقد بدا نميري بعدها سعيدا جدا بمضمون المحادثة ، بل منفجرا من الضحك ، وقال إن السادات أخبره بأن الجماعة الروس طلبوا منه أن يتوسط لدي لكى نبقى على حياة عبدالخالق محجوب، ولكن السادات حثه بأن يسرع ويخلص عليه . وقد وصف نميرى السادات بأنه داهية وخطير. |
ما تنسى كمان أسباب توتر العلاقات الرسمية بين البلدين إبان الفترة الديمقراطية من وجهة النظر المصرية ثم تجنيد مبارك لكل إمكانيات مصر الدبلوماسية عشية إنقلاب الجبهة لتعميد سلطة الإنقلاب
مافي زول يجي ناطي جوز في الفاضي، كلامي عن دور مصر في إجهاض (إنقلاب) هاشم العطا أظن مفهوم
ــــــــــــــــــــــ مصدر الاقتباس: هنــا
| |
|
|
|
|
|
|
|