|
|
 المجلس القومى للتدريب جو يساعدوه فى دفن ابوه دس المحافير
|
المجلس القومى للتدريب هو الجهة المسئولة والمشرفة على تدريب العاملين بالموسسات الحكومية سواء كان هذا التدريب خارج او داخل السودان بالتنسيق مع ادرات التدريب بالمؤسسات الحكومية المختلفة .يعانى التدريب القومى من ضعف وسائل الاتصال والتنسيق مع مراكز التدريب الخارجية والتى توفر منح تدريبية تستهدف الدول النامية ولكن لضعف التسنسيق واتعدام الروابط بين المجلس القومى للتدريب ضاعت على السودان الكثير من الفرص التدريبية الموجودة والهامة فى شتى المجالات واعتمد المجلس علىتوفير الفرص التدريبية على عضوية السودان فى بعض المنظمات الاقليمية والبرتوكولات الموقعة مع الدول والتى تتاثر عادة بتغلب المزاج السياسى والمواقف السياسية مما يؤثر سلبا على توفير فرص تدريبية بصورة مستقرة .
كل هذه المشاكل والمعوقات دفعت بمنسوبى هذه المؤسسات فى البحث عن فرص تدريبية ترفع من كفائتهم بواسطة الاتصال المباشر بتلك الجهات المانحة عبر صفحاتها على مواقع الانترنت وتشترط اغلب تلك المراكز التدريبية والجامعات فى ان يكون المتقدم منتسبا للوحدات الحكومية و حصول المتقدم على خطاب ترشيح من تلك الجهة المخدمة وتلتزم تلك الجهات بكامل نفقات التدريب من سكن واعاشة ومواد التدريب وتذاكر السفر الى تلك الدول والغريب فى الامر ان المجلس القومى للتدريب يعرقل تلك المساعى والجهود الفردية التى يقوم بها العامل للحصول على منحة تدريبية خارج السودان بالرغم من قانونية الاجراء وفق ضوابط التدريب وهو الحصول لى خطاب الترشيح وموافقة الجهة المخدمة ويبدى حجج واهية ولا مبرر له سواء التهرب من دفع نثرية المتدرب والتى لا تتجاوز ال300دولار مهما كان طول فترة التدريب ولا ينظر المجلس لتلك الفوائد التى تعود على العامل والدولة فى الحصول على تدريب خارج السودان لا يكلف الدولة سواء ال300 دولار والتى تشكل نسبة ضئيلة من تكلفة التدريب بالخارج .فالمفروض ان يثمن المجلس القومى للتدريب تلك الجهود ويدعمها لانها تساهم فى دفع مسيرته وتساعده فى اداء الدور الذى من اجله تم انشائه ولا تتعارض مع اهدافه ورسالته ولكن ان يعرقل المجلس تلك الجهود مهما كانت المبررات فهذا هو الغريب وفعلا ينطبق عليه المثل السودانى جو يساعدوه فى دفن ابوه دس المحافير
|
|
 
|
|
|
|
رهف
cantona_1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست