|
Re: الجبهة الاسلامية القومية (ثورة الانقاذ الوطنى).........اقوى حكومة قومية منذ الاستقلال...إ (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
4- شتتوا شنو؟؟؟...السودان الكبير....لن يكونوا اقوى حكومة منذ الاستقلال...فلقد فعلوا...الم يفعلوا؟؟؟!!....و انا ادرى ماذأ تقصدين الاخت حليمة...
لن يكونوأ اقوى حكومة...مالم يجمعوا كل السودان فى اناء واحد شعاره المواطنة و الاحترام و ليست الدين الذى يفرق اكثر من ان يجمع فى بلد لا يحب الا الديمقراطية و الحرية و الانعتاق من الظلم و القهر و الانأ!!!!
نحن شعباً عظيم بتنوعنا...و ليس بديننا....
الاديان لابد أن يُنظر لها فى اطار الحرية الاجتماعية و الفردية فكلنا راعَ و كلنا مسؤولاً عن رعيته...
صديق القاعد بعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الاسلامية القومية (ثورة الانقاذ الوطنى).........اقوى حكومة قومية منذ الاستقلال...إ (Re: Siddig A. Omer)
|
5- أذا لم يسيسوأ التعليم... و يجعلوه مطية لكسب مزيداً من الذين يغسل عقولهم و افكارهم بعيداً عن التحصيل العلمى الحقيقى و التلقى الذى تركه لنا المستعمرون القدماء فما بال المستعمرون الجدد وهم يدمرون ما تبقى منه؟؟؟؟؟
حكى لى صديقى البروفيسر الذى تخرج من جامعة الخرطوم فى سبعينات القرن الماضى و يعمل محاضراً فى احد جامعات الولايات المتحدة الامريكية المعروفة عالمياً، و نحن ننقاش حال التعليم فى السودان بعد الانقاذ، بانه بدأ تعليمه فى احد قرى الجزيرة و كان يركب الحمار فى الابتدائية الى المدرسة و فى الداخلية عاش فى الثانوية العامة و العالى و الجامعة و يتســـأل لم اكن احلم بأن ادَرس فى احدى الجامعات السودانية ناهيك عن جامعات امريكا و اذ بى كبير محاضرين فى احد جامعات العالم الكبرى و ذلك نتيجة لثقتنا فى أن استاذتنا فى تلك الفترة كانوأ عظماء وكان النظام النعليمى نظام عالمى وغير مسيسا مكننا من أن نافس فى كل الوظائف العالمية...
أما الان فخريج جامعة الخرطوم العريقة لا يستطيع أن يعمل فى السودان ناهيك عن خارجه فلقد دمروا نظام التعليم بابعاده عن العالمية و حصره فى تحفيظ اجزاء القران و غسيل الادمغة وتعريب العلوم الانسانية العالمية كالطب والهندسة و العلوم و الكمبيوتر. وجعل حفظ القران شرط لمرور الى مراحل الجامعة أو العمل للطالب الجامعى أو الخدمة الالزامية فنفر معظم الطلاب من التحصيل العلمى و الدينى معاًو اصيبوأ بكثير من الاحباط مما زاد همهم و عدم ثقتهم فى انفسهم.
لذلك اذا لم يرجعوا النظام التعليمى الى سيرته الاولى فلن يكونوأ اقوى حكومة منذ الاستقلال....بل اضعف حكومة منذ الاستقلال دمرت ما تبقى من اقوى نظام تعليمى فى افريقيا...
اعجب لدولة تغير النظام التعليمى الرسمى ليخدم مصالحها السياسية ثم تؤيد فتح الدارس والجامعات الخاصة التى تعمل بالنظام التعليمى القديم و بمقابل مادى يفوق امكانية ابناء محمد احمد العادى ثم يدخلون فيها ابناء داعمى النظام و يتركون ابناء محمد احمد العادى للمدارس النظامية...عجباً!!!!!
صديق القاعد بعيد
| |
|
|
|
|
|
|
الفساد الحكومى .... كبرى دنقلا مثالا (Re: Siddig A. Omer)
|
امثلة منقولة
من مكتبة الفســـاد بسودانيزونلاين _________________________________ ظاهرة جديرة بالمحاربة:
حقـــــــنا وين!!
*************************** المـصدر :http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=1758
الـموقع:المنتدى النوبـي العــالمــي- بتاريخ:04-08-2007- الكاتب: كمال حسن بخيت- ----------------------------------------------
***- ظاهرة غريبة استشرت في مجتمعنا منذ فترة ليست بالقصيرة.. لكنها أصبحت ظاهرة لافتة للنظر. وآثارها أصبحت خظيرة للغاية.
***- وقد استشرت هذه الظاهرة وانتقلت من السوق وحتى بعض الدواوين الحكومية في السوق.. قد تكون هذه الظاهرة مقبولة لحد ما.. إلا أن تداعياتها خطيرة.. إذ يطلب الوسيط أو السمسار (حقه) كما يسميه في أية صفقة.. وهذا الحق المادي يضاف الى سعر السلعة المعنية ليتضاعف سعرها للجمهور وهذا هو موطن الخطورة.
***- لكن انتقالها الى الدوائر الحكومية والشركات والبنوك فهو أمر خطير للغاية.. ويهدد المجتمع كله بهذا (الفايروس) الخطير الذي يدر مالاً وفيراً دون جهود تستحق هذا الحق.
***- إن كان لك فاتورة تستحق السداد من أي من المواقع التي ذكرتها وذهبت الى موظف في هذه الدائرة في استطاعته تحريك الأمر. فأول سؤال يقول لك (حقي كم).. وعندما تستلم يسأل (حقي وين)..وإذا أخذت مرابحة.. يسألك أحدهم (حقنا وين) وإذا اشتريت أو استأجرت منزلاً فتجد الكلمة الأولى حقي وين.. وحتى إن جاءتك (عطية مزين) من أية جهة فإن من يكلف بتنفيذها يقول لك (حقي وين).
***- وأصبحت حقي وين أمراً متداولاً.. وشديد الخطورة اقتصادياً واجتماعاً على هذا الوطن الذي بدأ الأعداء يأكلونه من أطرافه.. وأصبح عدد من أبنائه يأكلونه من داخله.. من أمعائه. ووصل الأمر بالبعض. .أنه عندما يصلك مال من صديق مغترب أو من أية جهة أخرى ويكون الصدفة جعلته موصلاً.. وعندما يسلمك المبلغ.. إما أن يخصم (حقه) مقدماً.. وأحياناً لا يخبرك بأنه أخذ حقه مقدماً ويقنعك بأن المبلغ الذي سلمه له هو المبلغ الأصلي.. وبعضهم عندما يسلمك يسألك عن (حقه) دون خجل أو رياء.. ولا أدري ما الذي أصاب أخلاقنا في مقتل.. هل هو الضيق الاقتصادي أم الرغبة في الحصول على مال وفير دون بذل أي مجهود ودون وجه حق.. تحت اسم (حقي) .
***- هي بالطبع ليست شطارة أن تحصل على مال دون جهد.. وأن تطلب حقاً ليس حقك.. لكن البعض الذي يسعى وراء (حقه) رأى كثيراً من الذين حوله.. نالوا حظهم من الثراء اقتنوا السيارات الفارهة والمنازل الفاخرة وتزوجوا النساء الجميلات ويقضون إجازاتهم ليس في القاهرة فقط وإنما في عواصم أخرى أكثر غلاءً.. وأكثر بعداً لزوم الوجاهة.
***- هذه الظاهرة في تقديري إحدى إفرازات السياسات الاقتصادية الخاطئة.. التي أثرت الأغنياء.. وأفقرت الفقراء ويمكن القضاء عليها في الدوائر الرسمية والشركات والبنوك وغيرها.. بسن قوانين صارمة وإغلاق كل المنافذ. بالنسبة للسوق والعقارات وحتى السيارات فهي التي تزيد أسعار السلع والعقارات والسيارات، ويمكن القضاء عليها بسن القوانين التي يمكن أن تحد من انتشارها ويجب أن نتعاون معاً. أي كل المجتمع في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.
والله الموفق وهو المستعان.
| |
|
|
|
|
|
|
رهان على التغيير الشامل (Re: Siddig A. Omer)
|
منقول من منتديات سودان.نت
رهان على التغيير الشامل بقلم الاستاذ عكاشة العزيز
بدأ الاسلاميون بعد انقلابهم مباشرة بهجوم شرس على كل من يختلفون معهم سياسياً مع تركيز واضح على النقابيين والنشطاء من الديمقراطيين والشيوعيين ثم كافة قيادات الاحزاب السياسية.............. تم اعتقال زعيم الحركة الإسلامية.
جاء في خطاب انقلاب 30 يونيو الآتي:
(ظلت الأزمة الاقتصادية والمعاشية تنمو وتزداد يوماً بعد يوم حتى ضاق الحال بكل فرد واسرة وضرب الفقر والبؤس قطاعات واسعة من أهل السودان.. وتدنت مرافق الخدمات الضرورية من تعليم وصحة كل ذلك بسبب اضطراب السياسات وتخبطها وعدم استقرارها.. وبسبب الفساد الذي خاض فيه الكبار قبل الصغار والرؤساء قبل المرؤسين فصار المنكر من محسوبية ورشوة واستغلال نفوذ عرفاً ومنهجاً واضحى الالتجاء للقانون والمساواة بين الناس دون تمييز حزبي أو اجتماعي منكراً يحارب اهله وتسد في وجههم الابواب.. وبرزت في المدينة شرائح يزداد غناها وتنمو ثروتها كل صبح دون جهد أو عرق وشرائح اخرى يقتلها الفقر او يكاد رغم الجهد والعرق.. إن ثورة انقاذ السودان قد عقدت العزم على اتخاذ الاجراءات الآتية:
1- ايلاء اسبقية اولى لتأمين معاش المواطن وكفالة الحاجات الاساسية وضبط السوق ومكافحة التهريب والضرب على ايدي المحتكرين والمتاجرين في السوق الاسود وسارقي قوت الشعب. 2- تحسين الخدمات في الريف والحضر من تعليم وصحة واتصال وطرق وموارد مائية 3- ضبط الفساد في الخدمة العامة ومحاربة الاختلاسات ومحاربة الرشوة ومحاسبة المفسدين ومحاكمتهم بصورة جادة وناجزة . وتخص لذلك لجان تحقيق ومحاكم خاصة ولن يستثني منها احد مهما كان موقعه او مكانه. 4- دفع التنمية والانتاج وفق خطة علمية واقعية والتعويل على النهضة الذاتية والموارد المحلية .
ماذا حدث بعد كل هذا وبعد ان تمكنت الانقاذ من كل مفاصل الدولة؟
تدهور مريع في انتاج الحبوب وفجوات غذائية (مجاعات) في الشرق والغرب والجنوب بانتاج الدخن فقد وعدتنا الخطة العشرية ان يصل انتاجة إلى 2 مليون و49 الف طن في استزراع مايزيد على 7مليون فدان مع نهية الخطة في يونيو 2002م فقد كان انتاج العام 2000/ 2001م هو 481 الف طن في زراعة 5 مليون و237فدان.. في 99/2000م كان انتاج السودان 499 الف طن وفي 98/99 بلغ 667 الف طن وفي 97/1998م كان 643 الف طن وجملة هذه الاعوام الاربعة تزيد قليلاً عن هدف الخطة العشرية لعام واحد. وتدهورت من بعد ذلك زراعة القطن وزراعة الحبوب الزيتية. الذين يعيشون تحت خط الفقر في ازدياد ففي عام 1968م كانوا 52% من سكان السودان وعام 1978م كانوا 54% وعام 1986م اصبحو 78% ومنذ العام 1993م صاروا يشكولن 91% من السكان وهكاذ تتصاعد نسبته دون توقف.. وتراجع مشروع الجزيرة في انتاجيته وتدهورت الخدمات إلى اقل درجة وزادت مديونية السودان ورغم دخل البترول فقد كانت حوالي 12 مليار دولار في العام 1989م ثم 14 مليار في العام 1997م وتقارب 20 مليار دولار في العام 2002م.
جاء في التقرير الموحد عن الخدمة العامة بالولايات الصادر عن وزارة العمل والاصلاح الاداري:
ان آخر احصائية اوضحت ان نصف سكان السودان يعيشون تحت حد الكفاف عام 1998م وحتى عام 1999م اذا ان الفقراء يقدرون بخمسة عشر مليوناً وان 90% من السكان لايحصلون على مياه نقية.. اما الامية وسط الكبار فتقدر بـ55% والذين لايبقون على قيد الحياة لاكثر من اربعين عاماً يشكلون 48% من السكان، اما الحالة الصحية فإن 20% من السكان لاتصل اليهم الخدمات الصحية. كما اشار التقرير إلى 90% من السكان يصنفون من زمرة الفقراء والمساكين باعتبار أن حالة الكفاف في حدها الأدني (30.000)دينار لاسرة مكونة من خمسة افراد و 34.800 دينار لاسرة من ستة افراد حسب تقديرات ديون الزكاة الاتحادي.
صرح الشيخ الترابي ان 9% من عناصر الحركة والدولة فاسدين ومفسدين وفجر وزير المالية د. عبدالوهاب معركة مع الجمعيات والمؤسسات والمنظمات والهيئات التي تحصل على الاعفاءات الجمريكة لكل ماتستورده من معدات وسيارات واثاث واشار إلى فساد في ارتفاع اسعار السكر وانطلق الفساد بيناً يسعى بين الناس وبسبب تقصير الظل الاداري أصبح هنالك 27 مجلس وزراء و27مجلساً تشريعياً وعشرات المحافظات والولاة ومئات الوزراء وهناك الدور الفخمة والسيارات الفارهة والماكتب المتسعة ذات الاثاث المستورد.. ان تكلفة عربة (ليلي علوي) تساوي ثمن مائة من طلمبات المياه التي يمكن ان تسقي الف فدان.
رغم خطاب الانقاذ الأول والتهديد باحالة الفاسدين إلى المساءلة والمحاكمة فقد تواصلت وتائر الفساد ونشرت جريدة الرأي بتاريخ 28 نوفمبر 2002م انه بلغت جملة الاعتداءات على المال العام بالاجهزة الاتحادية والمصارف 813 مليون دينار خلال الفترة من سبتمبر العام الماضي وحتى اغسطس المنصرم استرد منها (32. مليون دولار بنسبة 9% وسجلت حالات الاعتداء في الاجهزة الاتحادية 267.9 مليون دينار صرف منه دون وجه حق بنسبة 47% وبلغت نسبة خيانة الامانة 34% والتبريد 15% والتزوير 3% والسرقة 1% ولم يقم الحد على أحد ولم يحاكم الاصغار اللصوص والبسطاء.
منقول من منتديات سودان.نت
بقلم الاستاذ عكاشة العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|