|
ترقد.. تجفل.. ترخي .. تاكل نارك براك!!!
|
في سياحة قراءة لمواضيع المنبر العام خلال الشهر الماضي لفت نظري موضوع كتبه أشرف مصطفى بعنوان" وفاة الممثل المصري نظيم شعراوي" الذي مثل دور القاضي في مسرحية عادل امام" شاهد ما شافش حاجة" وقال بأن الممثل المصري الذي كان طريح الفراش مدة طويل اشتكى قبل وفاته من جحود اصدقائه من الممثلين الذين لم يزوروه خلال مرضه حتى توفاه الله.. ورد عليه هشام ابراهيم بهذه الجملة التي لفتت نظري:"" الدنيا بقت مصالح,, والزمن بقى كده.. ترقد.. تجفل.. ترخي .. تاكل نارك براك""
اظن أن هذه الجملة في معناها تساوي مقالة كاملة عن واقعنا المعاصر الآن.. والسؤال هو : هل يمكن أن تطبق هذه الجملة في واقعنا السوداني أم السودان ما زال بخير .. هل المجتمع السوداني قد وصل إلى مرحلة المصالح الشخصية حتى تجد أن من يقع يقع لوحده ولا يجد من يرفعه.. هل الاصدقاء يفرون من اصدقائهم اذا ما سقطوا أو اذا ما مرضوا,, هل الدنيا فعلا بقت مصالح فقط ,,, ام ان هذه المقولة لا تنطبق على المجتمع السوداني؟؟ البعض يقول ان الواقع الاقتصادي المرير والمعاناة في أكل العيش فرض على الناس التخلي عن الكثير من العادات السمحة والتقاليد السودانية الاصيلة التي تتسم بالشهامة والكرم والاصالة والقيم الروحية... نرى بعض اللمحات المشرقة في بلاد الغربة عندما يقف الناس مع بعضهم البعض لمساعدة محتاج أو الوقوف مع شخص مريض ولكن البعض يقول أن هذه اللمحات المشرقة ما زالت موجودة في الخارج لأسباب,, ولكن المجتمع السوداني داخل الوطن تغير كثيرا .. فهل هذا صحيح.. نريد أن نسمع رأي من هم بداخل السودان ومن يزورون السودان كثيرا من المغتربين والمهاجرين... والله يديكم العافية
(عدل بواسطة اميرة السيد on 08-24-2010, 02:32 PM)
|
|
|
|
|
|