نادية مختار , الف مبروكـ

كلمة من نادية
في إطار البحث عن تجميع شتات الروح والأحلام ولملمة الشارد من (مركز) الذاكرة وبؤرة التركيز.. وتحسباً لرياح النسيان التي إن هبت على ما تبقى من حبّات العمر فلن تبقي ولن تذر من ملامحه شيئا.
وبحثاً عن واحة واستراحة خاصة الجأ إليها بعد هجير الدوران حول كوكب الرهق والشقاء اليومي في دهاليز الحياة بكامل تفاصيلها وتشابك خطوطها وجنونها وغموضها ووضوحها.
بحثاً عن شئ من التعارف والمعرفة والتعرّف عن قرب بيني أنا (العبدة الفقيرة)


إلى محبة الله ثم الناس وبين من تعني (نادية) لديهم شخص يستحق التعرف إليه عن قُرب عسى أن يسهل لكم ما حشدته من مادة للتعريف بشخصها المتواضع .
لكل ما سبق ذكره أحببتُ أن أجمع ( شتات) نادية من قلب (الأسافير) وأجعله في بوتقة واحدة علها تحدث عني من يريد أن يعرفني أكثر .. ولي الشرف بحضور كل من مر من هنا سواء كان لنا سابق معرفة ببعضنا أو كان سماعه باسمي للمرة الأولى.
وأتمنى أن ينال موقعي على الانترنت إعجابكم بإذن الله,كما أعدكم بتقديم ما أستطيع من مواد جديدة وجاذبة بإذن الله تعالى.
والشكر كل الشكر مصحوباً بباقة ورد من الياسمين لكل من المهندس المبدع سيف الدين محمد عثمان والذي بذل جهداً كبيرا كان خصماً على أوقات راحته ليخرج هذا الموقع للنور.. كما أشكر الرجل الخلوق الأستاذ نادر الفضلي الذي جعل لإسمي في الشبكة العنكبوتية مكاناً وعنواناً دائماً بإذن الله ,,
وشكراً لكل من يحبون (نادية) ولكل من يكرهونها أيضا ( إن وجدوا) لأن وجود الكارهين يعظم من قدر ومكانة ومعزة المحبين في قلبي.. ولأن الدنيا في الأساس لا تسوى جناح (بعوضة) دون الحب

و..
أيضا لان آخرتها (كوم تراب) ولن يبقى للناس من بعد الرحيل الأبدي سوى الذكرى الطيبة !!
و
محبتي للجميع.. نادية