|
|
 الجنرال عبود والسفير اللبناني
|
بعد العلقة الجامدة التي أخذها الأخوة السودانيين في لبنان ولم تتحرك سفارتنا في لبنان ولا شوية شخابيط ولا لاخابيط من الأخت الرائعة جداً نانسي عجرم . في تلك الظروف اطلعت على مقال للسفير اللبناني في السودان على أيام الرئيس عبود ، رئيس حكومة اكتوبر الأولى (للما عارفين) ذكر سعادته أنه كان لديه طباخ سوداني (من عندنا) ساءت العلاقة معه ومارس معه كل أنواع العقوبات ثم في النهاية تم فصله مع شوية شتائم باللبناني .
اخونا الطباخ وكعادة السودانيين كتب شكوى وانتهز فرصة أول عزاء جاء إليه الرئيس عبود وسلمه الشكوى . وتاني يوم إذا بالرئيس عبود يطلب استدعاء السفير اللبناني في القصر الجمهوري ، واستدعاء السفير في العرف الدبلوماسي يعني أن ثمة أمر خطير قد وقع بين البلدين. فهذا خلاف أن يطلب السفير مقابلة الرئيس فهذا شيء عادي أما أن يطلب الرئيس السفير فالامر خطير . وذهب سعادة السفير وكله توجس ، ولما جلس أمام الرئيس خاطبه قائلا : لقد نما إلى علمي أن هنالك اشكال بينك وبين أحد أولادنا كان يعمل معك وقد ازعجني حقيقة ما سمعته وأود أن أقول لك أن المس بكرامة أي سوداني فهو مس بكرامتي شخصياً ، ولذلك أرجو حل هذا الاشكال . فلم تسع السفير الفرحة مما سمعه وزال كل ما بداخله ورد على سيادة الرئيس بأنه لا مانع لديه من إعادة الطباخ والاعتذار له واعطائه علاوة كمان .
سامعني يا درديري
|
|
 
|
|
|
|
مدني العرضي الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست