|
نساء (المؤتمر الوطني) الآن على قناة (الشروق) حديث نظري سمج..
|
نساء (المؤتمر الوطني) الآن على قناة (الشروق) حديث نظري سمج..
كنت قبل قليل أشهاد حسين خوجلي على قناة (الشروق) حيث استضاف سناء حمد وزيرة السياحة بولاية الخرطوم زوجة عضو منبر سودانيزأونلاين هيثم بابكر الضابط بالتصنيع الحربي، وعفاف (احمد عبدالرحمن) أيضا وزيرة بولاية الخرطوم، ولم استطع مشاهدة أكثر من 10 دقائق من الحديث النظري السمج والخالي من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر الحبيب المصطفى بعبارة (الرسول) حافةً مرات عديدة..!!. الحديث دار حول المرأة في الاسلام والنماذج الاخلاقية..وقد وردت في ثنائية الحديث كلمة (الاخلاق) في أكثر من 5 مرات في اللحظات التي كنت استمع فيها..لا عجب بعد 21 عاماً تتحدث عضوات المؤتمر الوطني عن (الاخلاق) ..!!!. وقد تفكك المجتمع السوداني.. وأصبحت (الاخلاق) مشكوك في وجودها في ظل نظام حكم لم يعمل إلا من أجل مصلحة أعضاءه وعضواته الذين أثروا من عرق الشعب ومن دمه ومن (أخلاقه) وكل اموال البترول لم تكفيهم فنهبوا الاموال من خلال الأتاوات والضرائب والاستقطاعات 21 عاماً يدفع الشعب من جيبه كلفة التوزير والتسفير والتعيين العشوائي واجور مستشاري الرئيس. وكلفة العلاج الباهظة..والتعليم مع وجود كذبة كبيرة اسمها التعليم المجاني ..والعلاج المجاني..إلخ. وتتحدثت الاخوات عن المرأة في الاسلام..وحقوقها.. ودورها في المجتمع.. وعندما يتحدثن عن المرأة في الاسلام فإنهن يتحدثن عن نساء المؤتمر الوطني اللائي اكتظت بهم وزارة الخارجية وفي كل الدرجات الدبلوماسية.. وفي القطاعات الحكومية ذات الفائدة المالية الكبيرة.. والمرأة في الاسلام كموضوع برنامج تلفزيوني في قناة فضائية (سودانية) لا يعني بأي حال من الأحوال المرأة في دارفور أو المرأة السودانية في السجون والمعتقلات.. وأمهات شهداء الخدمة الالزامية.. وأمهات شهداء الجنوب ودارفور وشرق السودان، وأمهات شهداء 28 رمضان، وأمهات المشاركين في محاولة إغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في أديس أبابا الذين تم تصفيتهم حتى لا يقع الرأس (الكبير). حديث سمج وبدون نكهة الروح الاسلامية الحقيقية التي نعرفها..وكان من المنطقي أن يكون الحديث كذلك لأنه بعيد عن واقع الحياة التي يعيشها الشعب السوداني والمرأة السودانية التي رافقت زوجها وأسرتها في المنافي البعيدة والقريبة، مئات بل آلاف الأسر السودانية الذين التقتهم في المطارات هاربين من جحيم النظام في السودان، كفاءات سودانية بطعم الكركدي والشهد تركوا بلادهم لينعق في البوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|