كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
The Shredder
|
حيث ان من يتحدثون اللغة العربية في هذا الزمان شعوب "غير صناعية" بل مستهلكة وتشتري معظم احتياجاتها من شعوب صناعية من الناطقيين بغيرها ( واكيد لست انا منهم حتي ولو كنت من الناطقيين بغيرها لنوبيتي اصلا) فلم اجد كلمة لهذه الالة التي سماها من صنعها بلغته The Shredder سوي "القطاعة" وليعذرني دهاقنة وعباقرة اللغة العربية ان اخطاءت فانا اجتهدت ولي اجر ذلك ... "القطاعة" ليست مسرحية ولا قصة ولا من احاجي صاحب اغاني واغاني ولا تقعرات تواشيح النهر الخالد ولا من كنوز صاحب ليالي وصندوقه العجيب وانما اله تقطع الاشياء حتت حتت .. يمكن ان تبدء بقطعة وتقطعها حتت حتت او تقطع الباقي حتت حتت.... ولقد وجدت القطاعة رواجا كبيرا و استعمالات علي حتت كبيرة منذ سقوط سور برلين وحروب الصرب ب البوسنة والهرسك.. والقطاعة مقاسات بحجم الاجسام المراد قطعها حتت حتت ... ولقد ضمنت "القطاعة" لاول مرة عند شعوب اهل السودان حيث ضمن استعمالهافي عقد رئيسي كبند "تحذيري" لضمان تنفيذ بنود اخري والم تنفذ فيصير التحذير واجب فعلا .... كان تضمين بند "القطاعة" بحيث تعمل عملتها بعد ست سنوات ارحم من ان تقطع من الاول وربما بحماية دولية.. كان تضميين القطاعة "كفزاعة " تنبه الغافليين عن انها حقيقة ولست فزاعة و يبدو ان كثيريين لم يعطو امر تشغيل القطاعة اهتماما كبيرا وانبسطو وقزقزو اللب واكلو القنديلة والبركاوي والترومس والمرروه (الفول السوداني كما يسمي احيانا ) في صحون اثناء القعدات الاجتماعية العظيمة وهم ياملون في ان تصدئ القطاعة ولا تعمل او تقع فوقها صاعقة ولكن لم يحدث ذلك وهاهي القطاعة في كامل شبابها واناقتها انتظار ان تعمل بعد شهور قليلة ولكن هنالك من يريد وضعها في "صندوق دعم " بحجم علبة الكبريت وهي قطاعة عظيمة كبيرة بحجم يسمح بمرور قطه تتجاوز ربع مليون ميل مربع مرة واحدة ...
يارب يا كريم القطاعة تدشدش حتة حتة .اهههة .... وبس ....
قيل ان هذه القطاعة صناعة خاصة لا تقبل ان تقف بعد ان تبدء تعمل وهكذا من حته الي حتت ومن خصائصها انها لاتلتزم بالاتجاهات فان بدءت جنوبا تجدها قد انتقلت الي اقصي الشمال او اقصي الجنوب الغربي او الغرب او الشرق وهكذا وهي سريعة التنقل رغم ضخامة حجمها ....
وهنا بعض صور لانواع القطاعات وهي صور رمزية حيث ان قطاعة اهل السودان هائلة وهي الاكبر والاحسن فنحن شعوب لا تتنازل عن تلك المعايير العظيمة فنحن "نحنا ونحنا ...الخ " :
|
|
|
|
|
|
|
|
|