|
Re: واشنطن تطالب بإعادة المقرحي إلى السجن (Re: د.محمد بابكر)
|
Quote: دافع وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل عن قراره الذي اتخذه منذ عام بالإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي.
وقال مكاسكيل "لم يكن قرارا اخترته بل اضطررت إلى اتخاذه حيث كانت تلك مسؤوليتي واستندت إلى قواعد وقوانين اسكتلندا".
وأضاف عشية الذكرى الأولى للافراج عن المقرحي الذي يعاني من سرطان في مرحلته الأخيرة "إنني تصرفت بالشكل المناسب وأصر على ذلك القرار".
وأكد طبيب شارك في فحص عبد الباسط المقرحي يوم الخميس أن الرأي الطبي الذي توقع أن يعيش الليبي ثلاثة أشهر فقط كان "يعكس بشكل صادق" حالته حينها.
لكن المقرحي ما زال على قيد الحياة وهو ما أثار استياء أقارب الضحايا الـ270 الذي قتلوا في انفجار طائرة البوينج التابعة لشركة بان ام الأمريكية فوق لوكيربي الاسكتلندية في ديسمبر / كانون الاول 1998.
وأشار مكاسكيل إلى أنه عندما اتخذ قراره ألمح إلى إمكانية أن يعيش المريض أكثر مما توقعه الطبيب.
وقال "لقد عاش أطول بكثير لكن الأمر الأكيد الذي لا يمكن نكرانه هو أن المقرحي مصاب بسرطان البروستاتا في مرحلته الأخيرة" وأكد "كنت اعلم ان ذلك سيتسبب في اعتراضات لكن لم تكن ثمة أي إمكانية للتوصل إلى اجماع بشأن القرار".
وأعرب الوزير الذي رفض في يوليو / تموز الماضي الإدلاء بشهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي للتحقيق في تورط شركة بريتش بتروليوم النفطية في الافراج عن المقرحي عن استعداده للقاء نواب هذا المجلس الامريكي في اسكتلندا.
وكانت شركة بي بي قد اعترفت بأنها حثت بالفعل الحكومة البريطانية في عام 2007 على الموافقة على اتفاق لتبادل السجناء مع ليبيا، لكنها نفت قيام الحكومة البريطانية بأي دور للتأثير على قرار الحكومة الاسكتلندية بإطلاق سراح المقرحي.
وكان قد أطلق سراح المقرحي "لدواع إنسانية" بناء على قرار أصدره وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل، في شهر أغسطس/آب 2009.
يذكر أن البند الثالث من القانون الاسكتلندي الخاص بالسجناء ومقاضاة المجرمين الصادر عام 1993 يمنح الوزراء الاسكتلنديين سلطة العفو عن سجناء لدواع طبية.
وقد جرى اطلاق سراح 26 سجيناً في السنوات العشر الماضية طبقاً لهذا القانون توفى 11 منهم بعد أيام من خروجهم من السجن، وعاش اثنان ستة شهور، وثالث 16 شهراً وبقى المقرحي وحده حياً. |
|
|
|
|
|
|