|
خمسُ جُنيهات هي ثمن تمتّع الصائم ببرودة "ثلاجات الفواكه" بمدينة بورتسودان
|
خمسة جنيه لاحتماء الصائم بثلاجات الفواكه ببورتسودان
2010/08/12 - 11:16 بورتسودان ــ محمد أزهري
شهد اليوم الأول من رمضان أمس (الأربعاء) بمدينة بورتسودان طقساً (*قائظاً) مع ارتفاع درجات الحرارة مصحوبة برياح السموم اللافحة. ولاحظت (الأهرام اليوم) أن أعداداً كبيرة من العاملين في الأسواق والمحال التجارية كانوا يتفادون حرارة الطقس بجانب لجوء أعداد كبيرة من المواطنين إلى ثلاجات الفاكهة التي فتحها أصحابها لإيواء الصائمين بعد تفريغها من الفاكهة نظير رسوم محددة تبلغ (5) جنيهات حيث يمكنهم البقاء داخلها حتى قبيل المغرب. وقال عدد من الصائمين إن هذه الوسيلة تناسبهم وتمكنهم من أداء شعيرة الصيام بدون التعرض للهلاك بفعل ارتفاع درجات الحرارة. وطالب عدد من المواطنين رجال البر ورجال الأعمال والخيّرين بولاية البحر الأحمر ووزارة المالية الاتحادية وهيئة الموانئ البحرية وكل المؤسسات الاقتصادية الاتحادية بالمساهمة في تكييف وتبريد المساجد حتى يستطيع الصائمون اللجوء إليها واتقاء الحرارة، كما أن استقرار التيار الكهربائي سهّل للأسر المتبقية بالمدينة إيجاد بيئة ملائمة نوعاً ما باستخدام المراوح والمكيفات للمقتدرين بعد أن هجر كثير من السكان المدينة صوب المصائف في سنكات وجبيت وهيا.
* هكذا جاء في الأصل يعني غائظاً
|
|
|
|
|
|