الآسنون مع المؤتمر الوطنى ( الانتحار على يد شرطى ) ....

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 11:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2010, 11:17 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآسنون مع المؤتمر الوطنى ( الانتحار على يد شرطى ) ....

    . ( دى غلطتنا .. علّينا الكادر التنظيمى على الكادر الجماهيرى ) ...حسين خوجلى موجها حديثه لعلى عثمان بعد الانشقاق (تعال بى جاى ... حزب الامة القومى لا مستقبل له ) ... حسن اسماعيل كادر حزبى الامة السابق موجها حديثه لمحمد فول ( الذين اُرْهِقُوا فى منتصف الطريق عليهم التوقف الآن ) .. د جون قرنق عندما حاصره الانفصاليون إبّان مباحثات نيفاشا ( مرات كتيره ما بتعرف حقيقة الزول السودانى ) .. محمد ابراهيم نقد متحدثا لكاتب المقال ( الفوق ديل ما بسمعوا النصيحة ) ...الطيب زين العابدين موجها حديثه لمدير ج الخرطوم (روح .. الغدر بنفسوا ما ببكوا عليه ).. اسماعيل حسن على لسان وردى (مشكلة انجلترا أن بها الكثير من الانجليز ) .. شرشل ( لو ما طلعتوا الشارع مافى اى فايدة ) ...عدد من سائقى الامجاد متحدثين الى كاتب المقال عندما كان يطلعهم على فيديو (الخج ) ( كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك ) ...سيدنا على كرم الله وجهه (الناس كإبلٍ مائة .. لا تكاد تجد فيهم راحلة ) ...الرسول (ص) ( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ).. كلام الله الآية والساعة الرابعة عصرا ... وحوش منزلنا المتواضع يزدان بمحمد الشبراوى , فتحى حسن , خالد عويس , عمر الحلاوى ومحمد زين عديلة , والصيف يزداد سخونة بمقدمات ( تفلحون) , والنقاش يجوع ولكنه يستأسد , يخرج العهد , العهد الاّ يخفى اىٍّ مناّ نصيحة عن رئيس الحزب , العهد الاّ يشكو اىٍّ منّا اىّ صرفٍ للسيد رئيس الحزب , العهد الاّ تُزكّى تلك الانفس ولا تطلب لخاصتها علوا , العهد الاّ اصطراع على مواقع , وانما على الافكار ,والسيبل الافضل لمعاشنا واهلنا , العهد الاّ (نتمحور ) إلا من محور الحزب ومصلحته , عهود بقى مستمسكا بها من بقى , وظل الآخرون يحترمونها ولا يجدون لغير ذلك سبيلا صاحب هذا الكتاب استمسك بالعهد وضاف عليه الاّ يعلو صوته صوت احد من الاحباب , والاّ يخرج قلمه فى وجه احدهم ابدا , لذلك لا يجد الناس حصيلة لهذا القلم الا ثلاث او اربع مقالات تفصل بينهما السنون ...ظل السعى بالاحسان , والتقلد بتواصل انسانى روَّاح , والنظر المستمر الى عوالِ الاهداف مسلكا دائما لنا , نرى نوره يشع ويخفت من دون ان يُقنطنا ذلك من التمسك به , ونحترق بنار هذا المسلك فنقلِّب وجهنا يُسرا , عل ذلك يقطع نصف طريق العسر واليوم .. جدار الدجى اعمى عيونى وفى يدى تساقط مصباحى بدمع مبدد 1 نعم , فلقد قرر احدهم , وبضربة واحدة , ان يهز الارض من تحت الاقدام , قرر ان يحرق ما خلفه عندما عزّ على نفسه الفراق , تراهُ يقول لها ..( امّارة بالسوء) , كتب مقالا عظّم فيه التخاذل , مُبررا فيه التفرق والتشرذم , حاثا الناس على طريق (بطنى ) لا طريق ( وطنى ) , فأثرٌ مثل (بطنى ولا ملى وطنى) يمر عليه كاتب المقال مرور الذين يعتقدون ان تلك رومانسية , والاّ رومانسية فى السياسة , اعجبه الانضمام الى المؤتمر الوطنى , وحاول إخفاء إعجابه هذا بين طيات نقده المعتاد لرئيس الحزب , ولم تنجح محاولة الاخفاء , فإفتضح الإعجاب فى عيونه , وغدا يُتْبع إعجابه هذا حبا , وهل بعد الإعجاب إلا الحب ؟ واما النظرة أولى .. فلقد أكملها .. امين حسن عمر ..! ثم ذمّ من اراد مدحهم من حيث لا يحتسب , فأدخل سببا جديدا للإنضمام الى الحكومة .. الغسال والبقال .. حط من اسباب تركهم الحزب الام , فحط من مسلكهم .. ولا عجب وبعض الذين يستأيسون من الحياة فى امريكا , يقررون الانتحار , ولكنهم لا يستطيعون ان يطلقوا النار على انفسهم , وتصعب عليهم الاساليب الاخرى , فيقررون الإشتباك مع الشرطة , ويحمل الواحد منهم ( مسدس لعبه ) ويوجهه الى الشرطيين , ليدفعهم دفعا الى قتله , مما يسمى ب ( الإنتحار على يد الشرطى ) ,فكذا فعل المنضمون الى معسكر معاوية .. فأى حياة كانوا يريدون , واىُّ غسلٌ .. وأىُّ تبّقُل يبغون ... وأسبق ذلك بلقاء سياسىّ على صفحة كاملة هاجم فيه كل المنظومات السياسية بما فيه حزبه , وذم كل قياداتها , وقذف فى اوجه المجموع العامل فى انتخابات التزوير ام بنايا (خج) قذف فى اوجههم بالتراب , تعفيرا مصحوبا ب (ها ) الرامدة الجاحدة , ثم مجّد اهل الإنقاذ , اصحاب حضارات المذابح , واهل الشيطان الاقربين , مجّدهم وافصح عن اعجابه بذكائهم , قائلاً وبالصوت العالى ( انا هنا ) ,وعندما تدافع الناس لرده لجادة الصواب , (مفجوعين ) فى ارتداده ,مندهشين من مسلكه , حيث لا اندهاش , شاركنا الناس ذلك وبالقلب إشفاق , وبالعقل داعيا للتأنى , شاركناهم و ( الأواصر القديمة ) تبقى منها خيط رفيع , لأننا إستبينّا مسالك مختلفة تُعينُ على التفريق ما بين المنفعة والواجب , شاركناهم بإسلوب اقل حدة من آخرين كتبوا , وأخرين منعناهم , وهنا , عند ردة الفعل , تظهر لذوى البصيرة صفات ( المُسْتلًب ) , وعلامات ( المتورك ) , إذ تلبّست صاحب المقال حالتان , واما الاولى فحالة ٌ( نافعية ) عندما تراهُ يقول ( وقعت فى يد من لا يرحم ) , واما الثانية فحالةٌ (قوشية ) عندما تراهُ يقول .( سأرد بعنفى المعهود ) , مستخدما (خزنةً ) كاملة من الذخيرة تجاه من قال له (هوى ها ) ...! كمثل جندىٍ ما إعتاد على الحراسة الليلية , وساعة حرّسوه , وفى اول الليل ,أطلق كل رصاصاته بإتجاه قادم متوهم , ليبقى بقية ليله وسط (ظروف) الطلقات الفارغة, ودخان الذخيرة التى راحت هباءاً منثورا , يتلفت خوفا من الفضيحة , وخوفا من اى قادم آخر , قد يكون حقيقيا هذه المرة , وقد يكون .. لا ..! اراد صاحب المقال أن يستبق القادمين (الجدد) الى أهل الشر ( القدامى ) , معبدا طريقه ( المزحوم) ذلك بإطلاق افتراءاتٍ كاملة العدد الإفكى بحق رئيس الحزب , واحد منسوبى مكتبه الخاص ممن لا يحملون اى صفة وظيفية . وأردف ذلك بالسخرية ذات الجرس العالى , والهمز واللمز والغمز, ولم يتركنا على حالنا هذه , بنصف دهشة وربع حزن , إلا وأردف الى مصنوعه ذلك بهارات الإساءة الشخصية الجالبة للإشمئزاز , فماذا تقول فيمن يُبْدِل كلمة ... ( يشرب ) , بكلمة (يلِغ ) والتى تستخدم لوصف شرب (الكلاب ) ..؟؟؟ , وماذا تقول عندما تراه يصف احد مستهدفى مقاله بانه ( صبى صغير ) ..؟؟؟ فى حين ان عدد ما قضاهُ ذلك المستهدف من أيام فى السجن يعادل ضعف ما قضاهُ صاحب المقال عضوا فى لجنة الشكاوى , او فى غيرها بمجلس الصحافة والمطبوعات ..... ! عجبى , تُرى كيف يُعْدِد الناسُ أطوال الحياة .. بالاعمار أم بالاعمال..! ماذا تقول غير أن ذلك هو اسلوب المؤتمر الوطنى (الخالق الناطق ) , وان ذلك سلوك ( المُسْتَلب ) والذى يزايد على ما يمتلكه ( المُسْتَلِب ) من صفات , ويا (للمُسْتَلِب ) من صفات أنْعِم بها وأكرِم من وصائف . وأما افتراءاته فى حق كاتب هذا المقال , فعهدنا القديم قائمٌ مع النفس , وهذه ليست المشنقة الاولى ولن تكون الاخيرة , حسبنا الله , والمتداخلون المناصرون بالحق , والذين يحفظون الإلّ والذمة . واما بقية النظم الإفكى غير الموزون فنبدأهُ من زُعوم الاموال المقبوضة , فإن الحزب كان قد انقسم انقساما عظيما حول أمر الإنتخابات , بعد ان بدأ حملة ًجامعة ًمن كل أعضائه بمواردٍ شح منها ظلم الانقاذ , وزاد من شحها عفة الاحباب , حملة للتسجيل والترشيح قادتها الامانة العامة برجلٍ واحدةٍ , وعينٍ واحده , ونصف يد , انتظمت الصفوف خلف (دولة الرعاية لا دولة الجباية ) , كان دافع الناس الاقوى الشعور بانها الفرصة الاولى والاخيرة لقبر هذا النظام , الإحساس بأن هذا أوان "الثأر" كان وراء الحماسة المتقدة , وكلما اقتربت لحظة التصويت , إزدادت حماسة الناس ليوم "الثأر" , وكاتب هذه السطور من بين اولئك , والحالة هكذا , والقطار مندفع ٌ بكل قوته , برز اللون الأصفر على لوحة "الصنفور " علامة ًلتغيير... "السكه" ... كان رأى الداعين للمقاطعة ضعيفا , كذلك حجتهم وكذلك رهطهم , ولما استوت افاعيل المؤتمروطنجية على جودى (الخديعة الكبرى ) , مما علمه الناس بعد ذلك , اشتد ساعد الداعين للمقاطعة , وقويت حجتهم وتضاعف رهطهم , وانضم كاتب هذه السطور الي ذلك الرهط , فسار المختلفين الى الى مكتبهم السياسي ..آليتهم الشرعيه ووسيلتهم الوحيدة ليحسموا الخلاف واصطرعت قلة المقاطعة مع أكثرية المشاركة , كلٌّ بحججهِ , فإقترح رئيس الحزب ان تتم المشاركة بعد إزالة حجج داعيى المقاطعه , وأرسل طلبا ذو أشراط ٍثمانية مشهور ومعلوم لدى الكافة , كان من بين هذه الأشراط تمويل الاحزاب المذكور فى القانون , ولكن نظام الانقاذ ظنّ أن مبعث الضجة ..( فلسة ) .. و(قلة فئران ) بيت الامة .! كعادته فى التفكير الملتوى والذى لا يأخذ الأسباب كما هى وينظر بمنظارٍ غشيت معاينهُ غشاوة السلطة والتسلط فصار يحسب (الطشاش ) .. شوف كامل ...! , وتلك طريقته التى اوردته والبلاد موارد التهلكة ,فأوعز الى المفوضية (الصماء ) ان تخرج بياناً للناس تحدد فيه سقوف الحملات الإنتخابية , والحملات فى نهاياتها .. وحملة (صاحبها ) خرقت سقوف المليارات (ننزل ليكم بدل ما تتطلعوا لينا ) وأرسل الينا أموالا ( رشوة ) , نعم رشوةٌ ظاهرةٌ للعيان , وفى وضح النهار ,( رشوة ) ليشارك حزب الامة فى الإنتخابات الزائفة , ليمنح هالة النصر الخضراء للنظام يُبْدِل بها هالة الدم الحمراء الملتفة حول رأسه , وحدد فى صفاقة ان ذلك ليس استجابةً لشرط التمويل , وانما هى جزءٌ من بضاعتكم ردت إليكم , وتجاهل كل الأشراط الأخرى , واثقا ان (الفلسه) ستجبرنا على قبول الرشوة بالمشاركة فى الانتخابات (المخجوجة) .... ولم يمض على ارسال تلك الاموال ساعات , حتى كانت الجلسة الاخيرة للمكتب السياسى , ومرّ انقسامنا عبرنا الى بقية الشعب السودانى , كلٌّ بجماعته , دعاة المشاركة ودعاة المقاطعة , وحبس الناس أنفاسهم ليروا ماذا سيقرر حزب الامة , والأهم كان لدى عدد من المراقبين كيف سيتخذ الحزب قراره .. ايًّا كان هذا القرار .... ومُلٍّك المكتب السياسى المعلومات كاملة حول مدى الإستجابة لخطاب الأشراط الثمانية ومن بينها التمويل , نعم .. والأموال تقبع خلف المكتب السياسي, ونشبت معركة كبيرة استمرت يومين , معركة لا أسلحة فيها إلا الحوار , ولا رصاص فيها إلا الكلمات , معركةً جددت إلتزامنا (القديم ) بالديموقراطية (كممارسة ) .. وكخيار , بعد ان كاد صدأ الشمولية يتراكم على ذلك الإلتزام بطول البقاء ...... وأنضم الى أُتون المعركة جحافل الوطنيين من غير اعضائنا ومارسوا ضغطا بالرأى العام الداخلى على صفحات الصحف والخارجى على صفحات السايبر , وللكاتب فى ذلك قول معلوم ومنشور لمن أراد الحقيقة , وقرر المكتب السياسى المقاطعة الشاملة , وان تستخدم الأموال فى جبر ضرر الذين ترشحوا وباعوا ما يملكون من أجل الحرية ... وليتها إستطاعت ...! كان التأخر بداعى مناقشات المكتب السياسى التى استطالت وما لها من راد , وكان الرئيس من انصار المشاركة , وليس ذلك سر ..! فأنظر عظمة الفعل وعظمة الفاعلين ... وبعد تسعِ ساعاتٍ اتصل رئيس النظام ليسأل ( ليه ) , ورئيس الحزب يرد ( دا راى الجماعة ومافى طريقة تانى ) , وبعد أقل من اثنتى عشر ساعة يعقد رئيس الحزب مؤتمرا يعلن فيه للناس المقاطعة ولماذا , ويخبرهم بأمر الاموال ...( إستلمنا 16% من مطالباتنا القديمه ) ليكون بذلك أول من يخرج امر الاموال للرأى العام .. نعم أول من اخرج ذلك للرأى العام كان رئيس الحزب بنفسه , فعل ذلك بعد اقل من اثنتى وسبعون ساعة من إرسالها .... وتلقفت الصحف الخبر , ولوت تابعات النظام عنق الحقيقة , لتصرف الأنظار عن قرار المقاطعة ذا التوقيت القاتل , ولا تجعل الناس يرون كيف ان الحزب العتيق مارس ديموقراطيةً تامة بعد أكثر من عشرين عام من الدكتاتورية , فالذى يقول ان الصحف هى التى كشفت ذلك الأمر مخطىء ......ان كان لا يعلم ... ومُضل ....إن كان يعلم ... مُضلٌ أراد ان يسير فى ركب المُضلين , والقول ان رئيس الحزب كان مترددا , قول غير صحيح , وذو (رنةٍ) قديمه نعلم اصحابها جيدا , وعلّ الذين مارسوا الفعل السياسى فى الجامعات يعلمون علم اليقين ان للمقاطعة عدة سبل , أمضاها ما يشمل كل الإجراءات , إلا التصويت , وميقات ذلكم الافضل ... نهاية الحملة الإنتخابية , فالأمر إذن لم يكن فى يد الرئيس وحده , بل كل الحزب , والذى كان يخضع العملية برمتها الى ( الفحص الجنائى ) .. كان الحزب يقوم بعملية .....( التفتيش الشخصى ) والتى لا تكون إلا قبل المغادرة بقليل , أكل أهل حزب الأمة تورهم .... وأدوا زولهم .... ولقد شهد الاعداء والاصدقاء بعلو كعب ممارسة حزب الامة الديموقراطية ذلك اليوم , اعجبت الاصدقاء وادهشت الاعداء , والقمت الذين استوطنوا بين الخانتين حجرا سيصعب عليهم بلعه , وإن بقى فى افواههم مرّ الزمان . وأما القول بأن رئيس الحزب غادر السودان ايام الانتخابات , فهذا هراء ..... فلقد غادر رئيس الحزب السودان بعد الانتخابات بأيام , كاتب هذا المقال كان من بين مودعيه , وكان الجمع يناقش ما صدّرناهُ فى التقرير الاولى عن خروقات الانتخابات بحضور نائب الرئيس , مساعد الرئيس للمهجر , والامين العام وآخرين ..... أتُرانا (زوّرنا ) تقريرا بإنتخابات لم تقُم ... ؟؟؟ أم تُرانا كنا ..(موهومين ) ...؟؟؟ كما أننى أستطيع أن اؤكد لكم أن كل المذكورين اعلاه على قيد الحياة .. لسوء حظ مُطلق هذه الفرية .. والحديثُ بمثلِ هذه الطريقة يشبه كثيرا حديث (برالمة الكيزان) فى اركان النقاش فى أواخر القرن الاسبق , عندما كانوا يزيفون الحقائق ليُضِلوا الناس سواء السبيل , كأنما اراد مُطلق هذه الفرية ان ( يتشبّب) , ولا ضير , ولكنه إختار اسوأ الطرق .. لأسوأ الغايات .. وندلف لإفتراء آخر , إذ إدعى كاتب المقال أن رئيس الحزب زار رئيس النظام ليقدم له التهنئة والسند الإعلامى بعد دخول قوات خليل لأمدرمان , والصحيح ان وفدا من اهل دارفور زار رئيس الحزب بعد ثلاثة ايام من تلك (الغزوة ) وإشتكى الزائرون الكرام من طريقة تعامل السلطات معهم , الإعتقال بصورة عشوائية , التفتيش المتكرر والمُصاحب بعبارات استفزازية , الإعتقال على أساس (لغوى ) ... إذ يتم اعتقال الواحد منهم بناءا على طريقة نطقه لحرف (الحاء ) , وطلبوا من رئيس الحزب التدخل بعُجالة , وانهم يخافون ان يفلت عقال (رد الفعل ) عن الإمساك , ولما كان ذلك الرجل الذى دُعى لإنصاف أهله ذو مسيرٍ سياسيٍ طويل , احتشدت على جنباته أحداثٌ إقتسم هو وأهله , أولئك الذين دعوهُ , إقتسموا ( الكريهة ) وطعم الدم , بداً من كررى وام دبيكرات ومرورا بمارس عام أثنان وخمسون , وحتى محطة أبا وودنوباوى ذات الفجيعة الأعظم فى تاريخنا , لما كان ذلك الرجل كذلك ,إندفع فورا للقاء رئيس النظام وكانت اجندة اللقاء حديثا واضحا وصريحا أن أوقفوا مذابح الحريات هذه , وأن القانون وحده هو الذى يجب أن يطاع , لا الثأر والإنتقام , وأن البلاد فى غنىً عن فتنةٍ جديدة , وإلاّ فستكون العاقبة أسوأ , وكان رأى رئيس الحزب هذا , هو رأى أهل المسئولية المشفقين على مصير أوطانهم , فما الجريمة فى ذلك ...؟؟؟ أم كان على رئيس الحزب أن يأمر زائروه أولئك بأن يردوا الصاع صاعين لتدور طواحين دمهم ...وكى تصيرمذابحهم مجرد عناوين على صفحات الصحف ,كمذابح أهلهم فى الديار البعيدة ؟؟؟ وقد تفهّم أهل تلك (الغزوة ) موقفنا ذلك وإنجلت لهم حقيقته فى أول لقاءٍ جمعنا وإيّاهم لدى دولةٍ جاره , بعد ان كاد إعلام الضلال أن يلوث روح ذلك الموقف . وأما الزيارة قبل يوم واحد من تظاهرة سبتمبر , فلقد ثارت ثائرة النظام بعد مؤتمر جوبا , بعد أن رفض الدعوة للمشاركة فيهِ , وما أن اُعلِن عن تلك المظاهرة حتى طلب رئيس النظام لقاءا مع رئيس الحزب , وطلب رئيس النظام من رئيس الحزب ألاّ يشارك أهل حزب الأمة فى تلك المظاهرة , ورفض رئيس الحزب ذلك , رفضا باتاً ,وإستهجن مجرد التفكير فى منعها , وأن تلك حقوق الشعب وقد جعلتموها فى دستوركم , فكيف تمنعون الناس ما شرّعته أيديكم ؟؟؟ ثم وضّح له أنها مسيرةٌ سلمية , لا تنوى التخريب كما يدعى إعلامكم , وأن قوىً منكم هى التى تريد الفتنة , لا المُعبِّرين عن رأيهم , وأن الأجدى ترك الناس لحال تعبيرهم ذلك , فكيف يصف كاتب المقال رئيس الحزب بالخيانة ؟؟؟ وكيف يخون رئيس الحزب متظاهرين , ويُدبّر قمعهم وهو يعلم تمام العلم أنه سيكون من بينهم كل أفراد أسرته بدأً من زوجه وحتى أحفاده ؟؟؟ وإذا كان الكاتب يعلم بذلك فلماذا لم يمنع اعضاء حزبه من المشاركة فى تظاهرة معلومة المحتوى ( الدخانى ) كما يقول .. ؟ , لماذا لم يمنع عنهم الضرر ؟؟؟ تُرى ماذا أراد كاتب المقال بهذا البهتان ؟ قال سيدنا علىُّ .. إمام المتقين ... كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك ... وأياكم وأن تظنوا أن منظومة الإفتراءات كاملة العدد الإفكى هذه قد توقفت عند ما أبِنّاهُ , لا , فقلد عمد كاتب المقال الى الكذب البُواح والمباشر , إذ قال أن رئيس الحزب طلب من البشير أن يدفع بملف دارفور إلى نافع ....!!!!! لا تستعجبون .. بل إسألوا أنفسكم مرتين رغبةُ من هذه ..؟ رغبةُ من أن يمسك نافع بملف دارفور ..؟ ليرتد إليكم التعجب وهو حسير .... نعم .... كم أصبح (قُربك ناطقا ) , إن الدين يأمر المرء بأن يُحب (لأخيه ) ما يُحب لنفسه , وقد يكون صاحب المقال قد رأى أنّ (أخيه).. نافع ... أولى بالمعروف ....!!! , إنّ نافع يكره حزب الأمة حد الموت , ونبادله نحن أضعاف ذلك الشعور... فنحن قومٌ كرماء , وصف رئيس الحزب من قبل السيد نافع أنه يُشبه ..(أبو العفين ) , وهو كائنٌ معلوم لدى اهل أعالى كردفان , يطلق رائحةً كريهة ًعندما يُحاصر , حدث ذلك فى ندوةٍ جماهيريةً مشهودة , ووصفه أيضا (بالحانوتى ) ....فكيف يُطلب من من مثل ذلك ....( التجميع ) ...بينما مهمته ... ( التفريق ) ...؟؟؟ أيُعقل أن يُطلب من صاحب ... ( الحنوط ) ... العطر ..؟؟؟ وتلك كانت أُم الكذبات , بلقاءُ , نصعاءُ , تمشى بين الناس بلا أبٍ ولا والد , لأن أباها نفسه سيتنكر لها ... و لله در إبن الخطاب ..إذ قال : أعرف الحق .... تعرف أهله ... وأكمل صاحب المقالين منظومته الإفكية تلك بمجموعة اخرى من الهمزات و اللمزات تجاه أسرة رئيس الحزب , وليس من بين (المهموزين ) ..و. (الملموزين ) من هو عضوٌ فى حزبنا الآن , ذهبوا بما (همزهم به ) الى حال سبيلهم , ولكن الداعى للتعجب أن الذى نصّب نفسه ( القيّم الأعلى ) على مسالك الناس , لا يحفظ لنفسه مقام ( القيّم ) العالى , ولا يحفظ له مكانته , فهو يجيز للخارجين من الحزب الذهاب الى النظام ويصفق لهم تقريظا ويعلن عليهم ( الحب ) .. وعندما يقترب آخرون من الأسرة ..... يشنع ذلك الصنيع , ويُشهِّر بهم ويعلن عليهم ( الحرب ) ..!!! ومما يجعل المرء فى لُجاجةٍ من الأمر أن كاتب ذلك المقال , كان من قبل فى القصر الجمهورى , قصر الانقاذ , وكان له زملاء فى حزبه القديم ( مسئولين ) فى الإنقاذ , يرد على هواتفهم , ويتنقل بسياراتهم , ويسامرهم , ويبادلهم الضحكات , هم وزملائهم من أهل الإنقاذ .....والسيارات هى نفسها السيارات , والانقاذ هى نفسها الانقاذ .. فما الذى دعا ..( القيّم الأعلى ) لان يستنكر على الآخرين ما كان يفعله ُ..؟ أهى الغيرة .. ام حب النفس .. أم الشعور بالإهمال ..؟ أم أنها إحدى طبائع النفس البشرية , وإن كانت الأخيرة فإن ذلك يوجب التغافل عما قال .... وأما خط الحزب فواضح , وازداد وضوح إتجاهه بعد أن أجاز مكتبه السياسى مشروع الحزب للمرحلة المقبلة والمسمى ( الحوكمة البديلة ) , ومازال الحزب حتى هذه اللحظة على موقفه الثابت من أساليب التغيير , نعم أُحبطت قواعدنا من قرار المقاطعة , وسرى الإحباط سريعا بين الناس أجمعين حتى إرتفعت أصوات حمل السلاح من الكل , حتى أهل مستودع الحكمة ( النيل الأبيض ) , ودعانا آخرون مثلوا قطاعا مختلفا من الناس كسائقى الأمجاد وأساتذة الاجامعات دعونا الى الخروج والإعتصام بالشوارع حتى يشرق الفجر الجديد , وكنا نقول للناس ..إن قرار المقاطعة .. (كتجرُع السُّم ) , حتى بانت أرجحية ذلك القرار بعد ظهور النتائج , وصار السُّم .. ترياقا .... وإن أحد مرتكزات الحزب الفكرية .. الدعوه المهديه , وهى دعوةٌ لم يرد بأيٍّ من ثناياه طلب الجاه والسلطان , وحزبنا كان وما زال حزب الفقراء , قلوبهم محزونة , وشرورهم مأمونة , أجسادهم نحيفه , وأنفسهم عفيفة ...أنظر ( عمر الشهيد ) , وذلك منذ ان حملنا سيوف العشر وحتى تسنّمنا رئاسة الوزراء , وحزبنا لم يكن يلهث خلف سلطانٍ محفوفٍ بدماء الناس ######طهم , وإلاّ لكنا شركاء هذا النظام منذ أن دعا عرابه القديم الآخرين للمشاركة وجميعهم كانوا سجناء عليهم حاجة الحرية , وإلاّ لإقتسمنا كل السلطان حين عودتنا فى (تفلحون) بمباركة كاملة من ليبيا , ونصفها من مصر ,, وإلا لكنا حلفاء رئيس النظام الجدد على أيام التراضى الوطنى , عندما أقسم يمينا مغلظا على التنفيذ الكامل لكل بنود الإتفاق ....و لكن السلطان الذى تمنحه البندقية وتحميه ... ( ما بوهيتنا ) , يمنحونك إيّاه تحت ظلال الطغيان وينزعونه منك أيضا تحت ظلاله ... ( بوهيتنا ) الديموقراطية , كان مسلك أعضاء المكتب السياسى بخصوص قرار المقاطعة .. فعلا حُرِيّا نيِّرا أثبت أنّا بها باقون , وأن عليها نجب أن نستوثق ... وأما الذين إختاروا أن يذهبوا الى المؤتمر الوطنى فلقد ( إنتحروا على يد الشرطى ) , و عهد المؤتمر الوطنى كعهد إبليس .. لنغوينهم أجمعين , ومن قبل عُصى علىُّ بن ابى طالب, واُطيع معاوية حليف الشيطان حتى قال إمام المتقين نفسه : اُعصى ويطاع معاوية ... فذلك خيارهم يتحملونه وحدهم , التاريخ كله ملىء بمثل هؤلاء , وليلزموا دارهم الجديدة , فإن تعدوها .. فلا عدوان إلا على الظالمين . وحزب الأمة ليس ملكا لأحد , بل بذرتنا جميعا لمنظومة سياسية أكثر إثمارا , نعم بيئتنا جدُبت , وتعرت بفعل بعوامل البقاء الطويل للشمولية, وأخطاؤنا تمشى بيننا لا بين ظلالنا , وعلى ساقين ....ولكننا مؤمنين بأننا بأيدٍ نظيفه , وفكرة صحيحة , وعزيمةٍ مضّاء ... سيبلغ البنيان تمامه بإذن الله , وذلك أمرٌ يراهُ البعض سرابا ... وأولئك من الذين طال بهم الأمل ولم يسعفهم العمل , أو من الذين إستيئسوا من رحمة الله , وكادوا يصيحون على السماء أين نصركم الذى كنتم تُوُعِدون , ونحن لسنا من هؤلاء ولا من أولئك , نعم سيبلغ البنيان تمامُه بنا أو بغيرنا , وذلك مما لا نهتم له , أو نركن لحسابه ..... أن أردنا لهذا الحزب أن يكون مهبط ثقة الشعب , فعلينا أن نبسط أيدينا للذين إختلفت تقديراتهم السياسية عن تقديراتنا فى وقت من الأوقات , وأن نتفق على شكلٍ (للماعون ) الذى سيحوينا جميعا .. أمانةً عامةً فاعلة يحدد لشاغلى مواقعها حد أدنى من المؤهلات والخبرة وسنين العضوية , ومؤسسةٍ رئاسيةٍ كاملة تضج بالخبرات والحكمة , ومركزٍ للدراسات لا يكون هواهُ إلاّ التخصصية يعين الحزب على إتخاذ القرار السليم , وإنعقادٍ دورىٍ لهيئات الرقابة العليا , لتراقب عن كثب حتى لا نحيد , ثم برنامجاً يحدد بصورةٍ واضحة كيف نعيد الى أهلينا ..(الحق فى العيش بكرامة ) , ودوننا (الحوكمة البديلة ) , لنفسر خطوطها العريضة الى مراحلٍ ذات أرقام , ويحوى فعلا ثوريا فى وجه هذا النظام , فلا أمل إطلاقا فى (الحُسنى ) كمسلك , سواء أن كانت تلك الحُسنى ..(تراضيا ) , أو |(إنتخاب )... ولا بديل عن الشارع , بعد أن تخطت الأزمة الخط الأخير ..(للحُسنى) , وما خاب من (فكّر) .. ثم عقل (فدبّر) .. ثم توكل وعزم ... وتلك طرائق المنتصرين .... إن الشعب لن يقبلنا أذا لم يكن للأمانة العامة صوتا قويا فى أمر معاشه , ولن يقبلنا أذا كان أميننا العام ..( يفتخر بأنه عمل فى الأمن ) .. إمّا أنه إستجاب للإستفزاز فأخطا , وليحاسب على مرأى ومسمع من القواعد ... وإمّا أنه ..(فخّارٌ ) بالإثم فليذهب , ف (الأمة) منذ ميلاد المؤسس محمد احمد المهدى وحتى لحظة كتابة هذه السطور .. خصباء ذات بنين عددا , وفوراس مددا .... ونعلم أن لصاحب المقال صوتٌا عاليا ضد وحدة الحزب , ولكن وحدة الحزب صارت مطلبا جماهيريا مُلحا ومن يقف ضد رغبة الجماهير - أيًّا كان يا صاحب المقال – تُصيبه لعنة الجماهير .. أينما كان ... أنّ لنا قلائصا حقائقا مُستوسقاتٍ لويجدن سائقا 2 أنّ المرء ليستعصى على فهمه ماذا أراد صاحب المقال أن يقول للناس بكتابته تلك , قذفا بيٍّنا , وتزويرا لتاريخٍ شهوده أحياء , وتضليلا متعمدا للناس , ولكنها نتيجة طبيعية عندما تختلط رغائب الطموح باليأس والحيرة .... ونتيجةٌ طبيعية عندما يدفع البعد عن السلطان المرء الى ( إستكثار ) نفسه حتى على أهله ومن صنع تأريخه بينهم ... وأخيرُ هذا المقال الأسف ... نعم الأسف , فما كان لنا من الغضب إلاّ .." نعْلينا" , فإذا سمعنا ما نكره , أخذناهم ومضينا , وقد تأخر هذا الرد حتى لا يختلط الغضب (للعام ) بالغضب ( للخاص ) ... ومن حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه الى ما يعنيه , وما أفلح قومٌ ولوا أمرهم التناطح ... ولكن تعزيتنا فى أننا على باب ( المعاش الإختيارى ) , فجيلنا الذى صارع الإنقاذ أزمنةً مديدة , وعاصر تدهور الحال أياما عديدة إقترب عهد تحوله إلى (المساطب ) , او الى خانة ..(الحكم الرابع) , فحزبنا يستحق دماءا لم يلحق بها الأذى , ونفوسا لم يصبها الضرر , بالتعارك المتواصل , وبإستطالة حالة ..(الإنتباه) , وذلك عهدٌ سِريٌ آخر تعاهد عليه كثيرون , وإن لنا فى (فِـتن) التاريخ عِبر ... ولا أجد نفسي إلا مطمئنا على حال ( اللاحقين ) , إطمئنانا مُدعّما ب(لمس الإيد ) .... و (شوف العين ) .. حتى وإن كبُر الإشفاق ... فيا عظيم الذات ويا جليل النعم , قلت وقولك الحق ... {وأنْ تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } ... فلا تجعلنى ربى من المُتولين . ..آمين محمد فول ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 1. المجذوب 2. القلائص : صغار الأبل, الحقائق : جمع حُقة وهى مإستحق من صغار الأبل ان يُحمل عليه , مستوسقات : متجمعات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de