|
بالنسبة لي رمضان ... فهو جانا الليلة ...!
|
أنا إفتكر إنو الناس الزيتهم طالع ديل ما عندهم أي حل غير يصوموا في الحر ده ويحتسبوا هكذا قال صاحبي .
التقيته صباحاً في الحافلة ـ ما ان تحركت الحافلة شوية كده حتي فاجأني من الخلف
فائلاً : رمضان كريم ياخ
نظرت للخلف لأري محدثي فضحكت تذكرت أيامنا التي مضت ورمضانات كثر قضيناها سوياً كان رمضان بالنسبة لنا شهراً غريب الأطوار . يعني ما تعرف زاتو تعمل معاهو شنو ؟
بتاع الحافلة كان مشغل شريط وصوت محمودعبدالعزيز ينطلق منه جاعلاً من صباحنا الخرطومي صباحية مباركة عديل ـ المهم ما إن تحركت الحافلة حتي صاح أحدهم من الخلف مطالباً يتاع الحافلة بإغلاق المسجل ثم تبسمل وتحمدل ماشاء له الله ليدخل بعدها مباشرةً في آيات من الذكر الحكيم بصوت عالي ـ إبتدر قراءاته بسورة الرحمن ثم عرج علي البقرة ثم قرأ بعضاً من يس والذكر الحكيم ونحن واجمون لا ندري ما نفعل ـ
رن جرس هاتفي وكنت من فترة قد إخترت له موسيقي شبيهة بالمارشات العسكرية لتتحول الحافلة بركابها مع رنين مارشات هاتفي وقراءات الرجل لإنقلاب عجيب . حدقني الرجل بنظرة فيها مافيها من توبيخ ! ما صمت الموبايل والرجل ظل مواصلاً
قلت للرجل لو سمحت ياخينا بعفوية :
لو سمحت عندي مكالمة مهمة ياريت توطي صوتك شوية لأنو الزول ده دي المرة التالتة يضرب لي وماقادر أرد ليهو ـ وفي الحقيقة الزول ده مطالبني قروش وبالطريقة دي حيفتكر اني زايغ منو وحكيت مسغبتي ولكأن لم يكن للرجل ولجمهور الركاب وما سكت الرجل للحظة .
فتوكلت علي الحي الذي لاينوم ورددت علي المكالمة
أنا : ألو هو :ألو إزيك ياخضر أنا :أهلين ياخ صباح الخير هو :الو الو الو أنا : أهلين ياخ صباح الخير
هو :ألو
هو : ياخ حركتك دي ما حلوة ما عايز ترد ما ترد الحركة دي ما بتشبهك انا: ياخ أنا هو :ألو
هو : يازول قشرة ماتعتر ليك ثم طرررق قفل الخط ـ للأمانة ماعرفت اسوي شنو ولا أقول شنو نظرت للمقرئ الذي كان يجلس الي جانبي مباشرةً وقلت له انت السبب ياخ دي حافلة ما مسجد حافلة فاهم يعني شنو حافلة بعد تركب عربيتك الخاصة انشاء الله تعمل فيهو مئذنه مافي زول بسألك ـ غير انه ما اشتغل بي الشغلة كان وقتها يستعد الرجل في الدخول لسورة جديدة ـ
أنا زاتي من الله خلقني ماشفت لي زول بخش من سورة لي سورة بإستعجال الزول ده غالب الظن أنه قرر ختم المصحف في مجلسه ذاك
التفت لصاحبي الذي كان يضحك في منظري والرجل ثم قال حسن : يازول رمضان كريم ياخ ده المنظر احتسب ساي
غايتو كترت علينا الاحتسابات دي والواحد بعد ده الا يشتغل محاسب عشان ما ينفجر من الاحتباس .
الله في
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالنسبة لي رمضان ... فهو جانا الليلة ...! (Re: خضر حسين خليل)
|
الأستاذ خضر حسين خليل تصوموا وتفطروا على خير ... ورمضان كريم .. أعادة الله علينا وعلى أمة محمد بالخير واليمن والبركات. تقبّل الله صيام الجميع وقيامهم. أميييييييييييييييين. يا أخي إنت الودّاك تستدين من الراجل وتركب الحافلة شنو؟ لمن تستدين مرة تانية خلي المبلغ يكون كبير عشان تشتري منه عربية وبعد داك زوغ زوغة الذي زاغوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالنسبة لي رمضان ... فهو جانا الليلة ...! (Re: cantona_1)
|
الأستاذcantona_1 تحياتي الحارة ورمضان كريم
ياخ أنا ما مستدين ولا أيتها حاجة كل الحكاية إنو مديني القروش دي ومفروض أجيب ليهو حاجة أها الحاجة دي سما واطه ما لميت فيها ـ الزول ده مستعجل والحمدلله مشيت قبيل واديتو قروشو علي داير المليم ولو الزول الجمبي داك سكت شوية كنت حأشرح ليهو وكان حيتفهم الوضع لكن نقول شنو بس ؟
لكن وصيتك بتاعت العربية دي حأشوفها بعد العيد كان ربك سهل
| |
|
|
|
|
|
|
|