|
|
 انها الحرب ..
|
السلام عليكم
اود التذكيربأن هذا السناريو من اعداد:
Quote: جير فان دير لين
تمهيد :
يعتمد هذا التقرير عن التطورات فى السودان بعد العام 2011 على الدراسة التي أعدها جير فان لين , بمعهد كلينغدايل , بتكليف من منظمة IKV PAX Chrisiand and Cordaid والغرض من هذا التقرير الإسهام فى النقاشات التي تحث على السلم والأمن والتنمية فى السودان وتقديم خيارات للعمل الدولي .
إعتمدت المادة المقدمة فى التقرير على معلومات من طائفة واسعة من المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية ومجموعات من السياسيين والمسئولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني وآخرين , وقد جمعت المادة بصورة أساسية خلال ورش العمل التي عقدت فى ملكال وجوبا وبور والخرطوم فى شهري مايو ويونيو 2009 .
نشكر كل الذين شاركوا فى المشروع , وعلى وجه الخصوص الممثلين المحليين لمنظمات IKV PAX Christi and Reconcile International
ومركز الخاتم عدلان , ومنسقي ورشتي العمل , القس جون أو كومو ومجدي النعيم , وكافة المشاركين فى ورش العمل , فضلا عن الذين أجريت مقابلات معهم وكل من أولى بتعليقاته حول الموضوع . |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)
|
العودة للحرب الأخيرة ( الحرب ـــ الوحدة )
تاريخ السودان القادم 2009 ــ 2012
بدأت علاقات حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان تشهد تدهورا فريدا فى 2009 حول نتائج التعداد وحكم المحكمة الخاصة بالتحكيم بشأن أبيي وقد إستبعد سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب العودة للحرب ولكنه حذر من أن البعض يسعون الى زوال إتفاقية السلام الشامل وقد صرح مرارا بأن الجنوب مستعد للحرب . وفى ذات الوقت بدأت النزاعات القبلية فى الجنوب تتوسع شيئا فشيئا , وطبقا للحركة الشعبية فإن هذا التوسع تم بتحريض من الشمال . وفضلا عن هذا الوضع غير الآمن , فإن الإستثمار الخارجي قد تراجع بسبب الفساد المفرط والإفتقار الى سيادة القانون.
تجزأت الحركة الشعبية داخليا بِشأن التجاوب مع مسألة أبيي والمنا طق المتنازع عليها الأخري وإستراتيجية الإنتخابات , بين الإنفصاليين والوحدويين , وقد حرص سلفاكير على وحدة الحزب دون أن يعلن خياره بشأن الوحدة أو الإنفصال
ملحوظة : بتاريخ 31/10/2009 حث سلفاكير الجنوبيين على التصويت لصالح الإنفصال فى الإستفتاء القادم فى 2011 .
وقد بذلت الحركة الشعبية جهدا لكي توضح للرأي العام أن التنمية الإقتصادية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها , ويري كثيرون أن حكومة الحركة الشعبية عاجزة وفاسدة وإنها سوف لن تتمكن فى المستقبل من توفير الخدمات للجمهور . لقد أصبحت الحركة الشعبية غير منظمة بصورة متزايدة .
سيفوز المؤتمر الوطني بالإنتخابات فى الشمال , أما فى الجنوب فإن الإنقسامات التي تعاني منها الحركة الشعبية لن تجعلها تفوز بالأغلبية الساحقة التي تتوقعها , فالأحزاب التي تفضل إستقلال الجنوب إكتسبت أرضية , وهذا ما سوف يؤدي الى مزيد من التدهور فى علاقات الشمال والجنوب والتهديد بالعودة للحرب , وإستمرار التنازع بشأن تعيين الحدود بين الشمال والجنوب . تدعي المليشيات الجنوبية في مايو 2010 أيلولة حقل هجليج الى منطقة أبيي وبالتالي فهو جزء من إقليم الجنوب وستبقي هذه المليشيات فيه للأبد فحيدث صدام ببينها وبين قوات الجيش السوداني المتواجدة بالجوار . تقوم الحركة الشعبية بمساندة هذه المليشيات فى ذلك الصدام الذي بدأ صغيرا , وتعبر الأراضي التي يعتبر الشمال إنها تابعة إليه , فتتدخل وحدات الجيش السوداني البعيدة فى النزاع بإعتباره مخالفة لنص إتفاقية السلام الشامل وتحكيم أبيي . وفى خلال أقل من إسبوعين يتدهور الوضع في أبيي ويأخذ شكل مواجهات مفتوحة بين الجانبيين مما يؤدي الى تصعيد الصراع السياسي والقبلي فى الجنوب ويجبر سالفاكير على بإعتباره ضعيفا و لا يقوي على التصريح بتفضيله الإستقلال , تستولي مقاليد السلطة فى الحركة جماعة تؤيد إستقلال الجنوب الفوري , حيث تدعي القيادة الجديدة زوال إتفاقية السلام الشامل وتعلن إستقلال الجنوب من جانب واحد , حيث أن الشمال – طبقا لدعواهم – لا يوثق به ولن يقبل بإنفصال الجنوب سلميا , تتم مهاجمة كل قوات عملية ( المربع الأول ) الممثلة للجيش السوداني والقوات المشتركة حتي تجبر على المقاومة بالإضافة الى محاولة الحركة الشعبية تحسين أوضاعها قى المناطق المتنازع عليها على أساس أن الجنوبيين يعرفون أين تقع حدود أراضيهم وسيأخذون أراضيهم فقط .
تفشل إستراتيجية عملية (المربع الأول ) فيما هو مخطط له حيث تواجه الحركة الشعبية مقاومة شرسة من الشمال وتصبح القوات الشمالية المنضوية تحت القوات المشتركة جزءا من القوات المسلحة الأخري فى الجنوب و لا يجد القرار الجنوبي دعما فى المحافل الدولية ما عدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الحركة الشعبية ولكنها لا تؤيد إستخدام العنف , وبالرغم من أن الإتفاقية تعطي الحق للجنوب فى تقرير مصيره الإ أنه فى الوقت الراهن لا يمكن إجراء الإستفتاء الصحيح , وتري واشنطن أن الخرطوم فقدت الحق فى التدخل فى الشئون الداخلية للجنوب .
من ناحية أخري تدعي الخرطوم أنه نظرا لعدم إمكانية إجراء إستفتاء بشكل صحيح فإن الجنوب لا يمكنه الإنفصال , وينقسم مجلس الأمن بشأن الموضوع , فروسيا والصين تريان أن إنفصال الجنوب من جانب واحد إجراء غير قانوني وتدعوان الى حظر مبيعات السلاح للجنوب . فرنسا بدورها تعارض ولكن بريطانيا ترغب فى أن تحذو حذو الولايات المتحدة . بالإجماع يأسف الإتحاد الأفريقي للإجراءات الجنوبية لمخالفتها للقانون الدولي وميثاق الإتحاد الإفريقي ولن تعترف أي من دوله بالدولة الجديدة أما مصر فستعارض بشدة إستقلال جنوب السودان حيث تري فيه معضلة محتملة لتدفق نهر النيل . وحتي كينيا ويوغندا سوف لن تؤيدان جوبا , ويضاف الى الى هذا فإن بعض السياسيين الجنوبيين يحملون السلاح فى وجه جوبا , حيث لديهم الكثير مما سوف يخسرونه فى الخرطوم .
السودان فى هذا السناريو عام 2012
تكون الحرب بين الشمال والجنوب فى عام 2012 مشابهة للحرب السابقة ومختلفة عنها فى نفس الوقت , فالقوات المسلحة السودانية ليس لديها مواقع حصينة فى الجنوب هذه المرة ولكن تحارب بعض المليشيات بالوكالة عنها كما كان الحال فى السابق . يحاول المؤتمر الوطني الإستفادة من عدم توحد الحركة الشعبية لتفعيل سياسة ( فرق تسد ) , فالقوات المسلحة السودانية لديها صلات قوية مع المليشيات التي التى كانت جزءا من القوات المشتركة, فضلا عن دعمها لما كان يسمي (القوات المسلحة الأخري ) والقوات المرتدة عن الحركة الشعبية . تسيطر هذه المجموعات على أراضي داخل إقليم الجنوب وتتلقي مساعدات مساعدات جوية كما يتم تموينها عبر الحدود ومن خلال مطارات محلية و تكون هذه المواقع مرتعا خصبا لنزاع .
كذلك يقوم الطيران الشمالي بقصف جوبا مرة تلو الأخري , تنهار الحركة الشعبية ويرجع حجمها الى ما قبل إتفاقية السلام الشامل وتنفصل عنها بعض الجماعات , وبالرغم من ذلك تكون بعض وحدات الحركة الشعبية التي تلقت مؤخرا تسليحا وإعدادا حديثا قادرة على القيام ببعض الهجمات . بجانب ذلك تقوم الخرطوم بمساندة جيش الرب لترويع الإستوائية بينما تقوم الحركة بإجراءات مماثلة فى الشمال من خلال دعم متمردي دارفور والحركات فى الشمال الأقصي وفى الشرق .
فى الشمال تبقي حكومة حزب المؤتمر الوطني قوية فى الخرطوم ويتم تجريد القوة المكونة من ال 1500 جندي من الحركة الشعبية من الفرقة الرابعة بالخرطوم , من أسلحتها عن طريع العنف الذي سيعرف بما يسمي (مذبحة الخرطوم ) . تستأنف النزاعات فى الشمال الأقصي وفى الشرق وتقمع الخرطوم كل حركات التملل فى المجتمع والصراعات فى المناطق المهمشة .
تتصاعد الحرب فى دارفور ويزداد التوتر مع تشاد ويكون من المحتمل تجديد حركة العدل والمساواة هجومها على الخرطوم بينما تحاول الحركة الشعبية التنسيق معها لحصار الخرطوم فى وقت واحد .
فيما يتعلق بالحريات المدنية وحقوق الإنسان فإن الوضع سوف يتراجع فى الشمال والجنوب . وتنخفض الحرية الصحفية نتيجة للرقابة المشددة ويتأثر الإقتصاد سلبا وكذلك الخدمات مثل التعليم والصحة لأن الموارد كلها تحصص للحرب . أما الجنوب فسوف يعاني بسبب ضعف الشعور القومي وصراعات القوي التي تصاحب النزاعات القبيلة . كثير من الجنوبيين سيلومون الشمال بسبب التنافر قيما بينهم وأن الشمال يرشو الجنوبيين لمساندته .
تتفكك حكومة الجنوب وتتراجع الى حجم الحركة الشعبية ولا يجد الجنوبيين من يعبر عنهم وتنتهي عملية إحلال اليمقراطية , وتسود حالة من عدم الأمن وغياب القانون وذلك يمهد لقيام العصابات وعمليات سرق الماشية . يسوء الوضع الغذائي بينما يتدفق البترول الإ عند قيام الحركة الشعبية ببعض الهجمات . معظم حقول النفط تحت سيطرة القوات الشمالية وتذهب معظم العائدات الي الخرطوم فيتفاقم الوضع الإقتصادي للجنوب ويزداد الوضع سوءا بالنسبة لإنعدام الأمن والحالات الإنسانية فيتدفق اللاجئون صوب أوغندا وكينيا .
مقترحات وخيارات سياسية للمجتمع الدولي فى سيناريو 2012
لايسمح الوضع غير المستقر فى الجنوب بالإستفادة من المساعدات التنموية فى الإقليم و لا يستطيع المجتمع الدولي سوي إبداء إستجابة ضعيفة ومحاولة إعادة صياغة عملية سياسية وتقديم الإغاثة الإنسانية . إن أفضل ما يمكن عمله هو إدارة الصراع و منع تدهوره وذلك من خلال الخيارات السياسية التالية :
• تدريب القيادة بكيفية تقوية وتعزيز عملية إتخاذ القرار .
• إدارة النزاعات وفض النزاعات بين مختلف القبائل الجنوبية والحث على وحدة الجنوبيين.
• الوساطة بين الشمال والجنوب .
• إنشاء جهاز للشئون الإنسانية يضم الشمال والجنوب .
• توفير المساعدات الإنسانية بما يقابل الإحياجات الأساسية وتشمل الغذاء والدواء والمأوي .
• توفير حفظ سلام محدود لحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
• دعم المجتمع المدني لتعزيز الوحدة فى جنوب السودان .
• دعم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السياسية لتأكيد الحكم الرشيد فى الشمال والجنوب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)
|
| Quote: بدأت علاقات حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان تشهد تدهورا فريدا فى 2009 حول نتائج التعداد |
وقد كان
| Quote: وحكم المحكمة الخاصة بالتحكيم بشأن أبيي |
وما زالت قائمة
| Quote: وقد إستبعد سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب العودة للحرب |
كل مرة بقول كده
| Quote: ولكنه حذر من أن البعض يسعون الى زوال إتفاقية السلام الشامل وقد صرح مرارا بأن الجنوب مستعد للحرب |
وكده برضو
| Quote: . وفى ذات الوقت بدأت النزاعات القبلية فى الجنوب تتوسع شيئا فشيئا |
قتال المورلي مع النوير في جونقلي
قتال الشلك مع الدينكا في اعالي النيل
هذه امثلة فقط
| Quote: , وطبقا للحركة الشعبية فإن هذا التوسع تم بتحريض من الشمال |
هذه تهمة جاهزة نسمعها وملينا سماعها عن دعم المؤتمر الوطني لقوات لام اكول
| Quote: . وفضلا عن هذا الوضع غير الآمن , فإن الإستثمار الخارجي قد تراجع بسبب الفساد المفرط والإفتقار الى سيادة القانون. |
حدث ولا حرج
| Quote: تجزأت الحركة الشعبية داخليا بِشأن التجاوب مع مسألة أبيي والمنا طق المتنازع عليها الأخري وإستراتيجية الإنتخابات , بين الإنفصاليين والوحدويين , وقد حرص سلفاكير على وحدة الحزب دون أن يعلن خياره بشأن الوحدة أو الإنفصال |
وقد كان، سحب ياسر عرمان من السباق الرئاسي بل وسحبه هو وفاقان وكل قطاع الشمال الى جوبا
| Quote: ملحوظة : بتاريخ 31/10/2009 حث سلفاكير الجنوبيين على التصويت لصالح الإنفصال فى الإستفتاء القادم فى 2011 . |
اكيد
| Quote: وقد بذلت الحركة الشعبية جهدا لكي توضح للرأي العام أن التنمية الإقتصادية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها , ويري كثيرون أن حكومة الحركة الشعبية عاجزة وفاسدة وإنها سوف لن تتمكن فى المستقبل من توفير الخدمات للجمهور . لقد أصبحت الحركة الشعبية غير منظمة بصورة متزايدة . |
هذه مسألة فيها رأي، حيث ان اعلام الحركة هو الطاغي في الجنوب، فلا ندري حقيقة ما يدور
في الجنوب
| Quote: سيفوز المؤتمر الوطني بالإنتخابات فى الشمال |
وقد كان
| Quote: , أما فى الجنوب فإن الإنقسامات التي تعاني منها الحركة الشعبية لن تجعلها تفوز بالأغلبية الساحقة التي تتوقعها , فالأحزاب التي تفضل إستقلال الجنوب إكتسبت أرضية |
الحركة الشعبية متهمة بالتزوير
| Quote: , وهذا ما سوف يؤدي الى مزيد من التدهور فى علاقات الشمال والجنوب والتهديد بالعودة للحرب |
وقد كان
| Quote: , وإستمرار التنازع بشأن تعيين الحدود بين الشمال والجنوب |
وما زال مستمرا
الخوف من هذا، هو ما تبقى لبداية الحرب
[QUOTE]. تدعي المليشيات الجنوبية في مايو 2010 أيلولة حقل هجليج الى منطقة أبيي وبالتالي فهو جزء من إقليم الجنوب وستبقي هذه المليشيات فيه للأبد فحيدث صدام ببينها وبين قوات الجيش السوداني المتواجدة بالجوار . تقوم الحركة الشعبية بمساندة هذه المليشيات فى ذلك الصدام الذي بدأ صغيرا , وتعبر الأراضي التي يعتبر الشمال إنها تابعة إليه , فتتدخل وحدات الجيش السوداني البعيدة فى النزاع بإعتباره مخالفة لنص إتفاقية السلام الشامل وتحكيم أبيي .
|
وفى خلال أقل من إسبوعين يتدهور الوضع في أبيي ويأخذ شكل مواجهات مفتوحة بين الجانبيين مما يؤدي الى تصعيد الصراع السياسي والقبلي فى الجنوب ويجبر سالفاكير على بإعتباره ضعيفا و لا يقوي على التصريح بتفضيله الإستقلال , تستولي مقاليد السلطة فى الحركة جماعة تؤيد إستقلال الجنوب الفوري , حيث تدعي القيادة الجديدة زوال إتفاقية السلام الشامل وتعلن إستقلال الجنوب من جانب واحد , حيث أن الشمال – طبقا لدعواهم – لا يوثق به ولن يقبل بإنفصال الجنوب سلميا , تتم مهاجمة كل قوات عملية ( المربع الأول ) الممثلة للجيش السوداني والقوات المشتركة حتي تجبر على المقاومة بالإضافة الى محاولة الحركة الشعبية تحسين أوضاعها قى المناطق المتنازع عليها على أساس أن الجنوبيين يعرفون أين تقع حدود أراضيهم وسيأخذون أراضيهم فقط .
تفشل إستراتيجية عملية (المربع الأول ) فيما هو مخطط له حيث تواجه الحركة الشعبية مقاومة شرسة من الشمال وتصبح القوات الشمالية المنضوية تحت القوات المشتركة جزءا من القوات المسلحة الأخري فى الجنوب و لا يجد القرار الجنوبي دعما فى المحافل الدولية ما عدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم الحركة الشعبية ولكنها لا تؤيد إستخدام العنف , وبالرغم من أن الإتفاقية تعطي الحق للجنوب فى تقرير مصيره الإ أنه فى الوقت الراهن لا يمكن إجراء الإستفتاء الصحيح , وتري واشنطن أن الخرطوم فقدت الحق فى التدخل فى الشئون الداخلية للجنوب .
من ناحية أخري تدعي الخرطوم أنه نظرا لعدم إمكانية إجراء إستفتاء بشكل صحيح فإن الجنوب لا يمكنه الإنفصال , وينقسم مجلس الأمن بشأن الموضوع , فروسيا والصين تريان أن إنفصال الجنوب من جانب واحد إجراء غير قانوني وتدعوان الى حظر مبيعات السلاح للجنوب . فرنسا بدورها تعارض ولكن بريطانيا ترغب فى أن تحذو حذو الولايات المتحدة . بالإجماع يأسف الإتحاد الأفريقي للإجراءات الجنوبية لمخالفتها للقانون الدولي وميثاق الإتحاد الإفريقي ولن تعترف أي من دوله بالدولة الجديدة أما مصر فستعارض بشدة إستقلال جنوب السودان حيث تري فيه معضلة محتملة لتدفق نهر النيل . وحتي كينيا ويوغندا سوف لن تؤيدان جوبا , ويضاف الى الى هذا فإن بعض السياسيين الجنوبيين يحملون السلاح فى وجه جوبا , حيث لديهم الكثير مما سوف يخسرونه فى الخرطوم .
السودان فى هذا السناريو عام 2012
تكون الحرب بين الشمال والجنوب فى عام 2012 مشابهة للحرب السابقة ومختلفة عنها فى نفس الوقت , فالقوات المسلحة السودانية ليس لديها مواقع حصينة فى الجنوب هذه المرة ولكن تحارب بعض المليشيات بالوكالة عنها كما كان الحال فى السابق . يحاول المؤتمر الوطني الإستفادة من عدم توحد الحركة الشعبية لتفعيل سياسة ( فرق تسد ) , فالقوات المسلحة السودانية لديها صلات قوية مع المليشيات التي التى كانت جزءا من القوات المشتركة, فضلا عن دعمها لما كان يسمي (القوات المسلحة الأخري ) والقوات المرتدة عن الحركة الشعبية . تسيطر هذه المجموعات على أراضي داخل إقليم الجنوب وتتلقي مساعدات مساعدات جوية كما يتم تموينها عبر الحدود ومن خلال مطارات محلية و تكون هذه المواقع مرتعا خصبا لنزاع .
كذلك يقوم الطيران الشمالي بقصف جوبا مرة تلو الأخري , تنهار الحركة الشعبية ويرجع حجمها الى ما قبل إتفاقية السلام الشامل وتنفصل عنها بعض الجماعات , وبالرغم من ذلك تكون بعض وحدات الحركة الشعبية التي تلقت مؤخرا تسليحا وإعدادا حديثا قادرة على القيام ببعض الهجمات . بجانب ذلك تقوم الخرطوم بمساندة جيش الرب لترويع الإستوائية بينما تقوم الحركة بإجراءات مماثلة فى الشمال من خلال دعم متمردي دارفور والحركات فى الشمال الأقصي وفى الشرق .
فى الشمال تبقي حكومة حزب المؤتمر الوطني قوية فى الخرطوم ويتم تجريد القوة المكونة من ال 1500 جندي من الحركة الشعبية من الفرقة الرابعة بالخرطوم , من أسلحتها عن طريع العنف الذي سيعرف بما يسمي (مذبحة الخرطوم ) . تستأنف النزاعات فى الشمال الأقصي وفى الشرق وتقمع الخرطوم كل حركات التملل فى المجتمع والصراعات فى المناطق المهمشة .
تتصاعد الحرب فى دارفور ويزداد التوتر مع تشاد ويكون من المحتمل تجديد حركة العدل والمساواة هجومها على الخرطوم بينما تحاول الحركة الشعبية التنسيق معها لحصار الخرطوم فى وقت واحد .
فيما يتعلق بالحريات المدنية وحقوق الإنسان فإن الوضع سوف يتراجع فى الشمال والجنوب . وتنخفض الحرية الصحفية نتيجة للرقابة المشددة ويتأثر الإقتصاد سلبا وكذلك الخدمات مثل التعليم والصحة لأن الموارد كلها تحصص للحرب . أما الجنوب فسوف يعاني بسبب ضعف الشعور القومي وصراعات القوي التي تصاحب النزاعات القبيلة . كثير من الجنوبيين سيلومون الشمال بسبب التنافر قيما بينهم وأن الشمال يرشو الجنوبيين لمساندته .
تتفكك حكومة الجنوب وتتراجع الى حجم الحركة الشعبية ولا يجد الجنوبيين من يعبر عنهم وتنتهي عملية إحلال اليمقراطية , وتسود حالة من عدم الأمن وغياب القانون وذلك يمهد لقيام العصابات وعمليات سرق الماشية . يسوء الوضع الغذائي بينما يتدفق البترول الإ عند قيام الحركة الشعبية ببعض الهجمات . معظم حقول النفط تحت سيطرة القوات الشمالية وتذهب معظم العائدات الي الخرطوم فيتفاقم الوضع الإقتصادي للجنوب ويزداد الوضع سوءا بالنسبة لإنعدام الأمن والحالات الإنسانية فيتدفق اللاجئون صوب أوغندا وكينيا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)
|
الورقة او السيناريو يقول ان الشرارة الاولى ستنطلق
من هجليلج
لكن من سيقوم بالهجوم على هجليلج؟؟
لنرى الخلاف الجنوبي الجنوبي حول هجليلج
do always stand when I heard the issue of Dinka Jok of Abyei County. I don't like the way in which Khartoum Government is mistreated the people of Abyei, but, however, the problem of Dinka Jok of Abyei is hovering and causing some problems to the other Southern Sudanese Community such as Dinka Ruweng Community of Biemnom County. Last month of July 22,2009, Dinka Jok of Abyei receives their compensation through a genuine dialogue from a Hague Ruling Court. As the problem of Abyei was solved, the problem of Abyei was become a problem to Dinka Ruweng Community of Biemnom County in Unity State whereby a portion of Dinka Ruweng Land so call Heglig(Aliiny)of Biemnom County was coiled as a part of Dinka Jok territory. Why do we as Southern Sudanese people tried to still our own property instead of Arabs people to do that so since we know that they are our enemies? This is an absurd suggestion and a shame to the three leaders of Dinka Jok of Abyei County such as Deng Alor, Edward Lino Wuor and Luka Biong Deng. The demarcation border of Abyei with Arabs is already over and what left now is the demarcation border of Dinka Jok of Abyei County and Dinka Ruweng of Biemnom County. What I know myself is that the demarcation of Abyei will not be accomplished by the people of Dinka Jok of Abyei without Dinka Ruweng Community of Biemnom and the Southern Sudan Government..
As a concern, I can not blaming the whole Dinka Jok people of Abyei County because the annexation of Heglig(Aliiny) to Abyei is a lesson to Dinka Ruweng Community of Biemnom County. Deng Alor, Edward Lino Wuor and Luka Biong Deng did this intentionally as they thought that the indigenous people of Dinka Ruweng who have their land Heglig(Aliiny) and they were been away for about 22 years from their land RUWENG will not come back to Ruweng Land. That is why Deng Alor, Luka Biong Deng and Edward Lino Wuor tried to campaign in order to impound the land of Dinka Ruweng Community of Biemnom to be their territory. Deng Alor and his two associates leaders of Dinka Jok of Abyei tried very hard to confiscated Heglig(Aliiny), but in fact, both of them failed to achieve victory.
Since I'm from Dinka Ruweng Community of Biemnom County in Unity State, I do feel confused when the top three leaders of Dinka Jok of Abyei tried to impede the right of Dinka Ruweng People of Biemnom County. Why I said that? Deng Alor, as a Foreign Minister Affairs, should not supposed to said that "we have lost a very great area, but still a grab". This is not supposed to be said in the eyes of our enemies by a big politician like Deng Alor. I thought that Deng Alor is a young politician, but in fact, Deng Alor is not a qualified politician who can stand with external matters of his people whom he deserve to rule. What if Abyei as a county of Dinka Jok was given to Arabs of Northern Sudan, will Deng Alor said that we have lost a very great area, but still a grab? I believe that Deng Alor can not said that at all, but since Heglig (Aliiny) is not belong to Abyei, Deng Alor can attempt to said anything he wants to make Heglig to be a territory of Abyei. There is a prove since Deng Alor, Edward Lino Wuor and Luka Biong Deng said that Heglig(Aliiny) is not a territory of Abyei, but a territory of Unity State. Now they confessed their inner secret.. What matter to me is not oil in Heglig(Aliiny), but the land where I was born. Amongst those of Dinka Jok of Abyei and Dinka Panaruu people who claimed that Heglig(Aliiny) is their territory, what does the word Heglig mean to them by the way? If I asked one of Dinka Jok of Abyei and one of Dinka Panaruu about the meaning of Heglig, no one of them will exactly tell me the meaning of Heglig. All Dinka Ruweng Community of Biemnom and I myself who wrote this article we are not happy with the way in which these two Dinka Ethnic Communities are trying to misused and taunted our land Heglig(Aliiny) of Dinka Ruweng Community of Biemnom County in Unity State.
Finally, when Dinka Jok of Abyei failed to achieve what they wants, Dinka Panaruu Community of Panrieng County attach themselves and claim Heglig(Aliiny) as their area. At the same time, Dinka Panaruu of Panrieng County in Unity State call themselves as Ruweng, but they were not Ruweng. In Unity State, there are two Dinka Communities namely:
-Dinka Ruweng - with it County known as Biemnom
-Dinka Panaruu- with it County known as Panrieng
In this point, I don't see the reason why Dinka Panaruu call them Ruweng. Many people of Dinka Panaruu said that they have border with Dinka Jok of Abyei County, but it is not true. The only Dinka Community which have a border with Dinka Jok of Abyei is Dinka Ruweng of Biemnom County. Dinka Panaruu have border with Dinka Ruweng, Nuer and Shilluk as well as Maban of Kadugli. Dinka Ruweng of Biemnom County on the other hand, have border with Twic of Bhar-el-ghazal such as Amiol, Akuar Lang Juuk, Adiang and Kuac-Madut Ring, Nuer Leek and Nuer-Bul. I'm really awared and what is going on is just a matter of suppressing the right of the other Community. Last Febuary 10, 2008, our three leaders from Dinka Ruweng Community of Biemnom County were killed in Heglig(Aliiny) of Dinka Ruweng Community of Biemnom and the report said that they were killed in Abyei which is wrong. That is an example because if the problem happened in Ruweng land of Biemnom and then it is reported to be happened in Abyei, then the Southern Sudan Government will not turn their eyes to the people of Dinka Ruweng Community of Biemnom and as a result, the people of Dinka Ruweng Community of Biemnom will encountered some insecurity disasters with which the Southern Sudan Governement will not no at all. I know that there is jealousness and that is why some Communities like Dinka Jok of Abyei and Dinka Panaruu Community of Panrieng County like to collaborated themselves so that the can be known by the Southern Sudan Government as an indigenous people of Heglig(Aliiny) while both of them are not even entiltled. Their aims is to push the indigenous people of Dinka Ruweng Community of Biemnom County in order to be invisible and assume themselves to be the only two Dinka Communities owning Heglig(Aliiny). The problems of Abyei have killed so many people of Dinka Ruweng of Biemnom County since the beginning of the war of NGOL DE RUWENG and NGOL DE NGOK in 1969. What I see myself is that, if one of the Community in Southern Sudan doesn't have anyone to represent them in Southern Sudan Government, then that community can not be known. Dinka Ruweng Community of Biemnom County have contributed their life in war. In the Movement of the SPLM/SPLA, Dinka Ruweng Community of Biemnom County compose of FIVE BATALIONS of the SPLM/SPLA namely: TIGER BATALION, GHOL BATALION, WOLF BATALION, PART OFJAMUS BATALION and SHARK BATALION. If we come in term of Dinka Jok of Abyei County, then they have ABUSHIOK BATALION and PART OF JAMUS BATALION. In Dinka Panaruu Community, they have BILPAM BATALION and PART OF JAMUS BATALION. So, why some communities tried to complaint for no reason? I challenged Deng Alor very much and in fact, he is not a Foreign Minister of the whole Southern Sudan, but a Foreign Minister of Dinka Jok of Abyei County. This article is not concern of any one, but to challenged the people of Dinka Jok of Abyei and people of Dinka Panaruu who call themselves as Ruweng instead of calling them Panaruu. In short, right can not be wiped off at all, but misinformation or misrepresentation can be disputed regardless of how big it is
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)
|
الآن وقد عرفنا من قد يقوم بالهجوم على هجليج
السؤال الصعب هو: متى؟؟
الورقة تنبأت بشهر مايو السباق، باعتبار ان الانتخابات كان قد حسم امرها في مواعيدها
الاصلية اي يوليو 2009 او باسوأ الفروض في يناير 2010 ، والتي تأخرت الى منتصف ابريل
ولم تظهر النتائج الا في نهايته وبقية النتائج في مايو.
هذا الوضع (الانتخابي) وما يأتي معه من استعداد امني وضبط جماهيري قد أخر مثل وقوع هذه الاحداث.
ولكن هل سيدوم طويلا؟؟
والآن بالجنوب جنرالا مسلحا وطائرة محملة بالسلاح؟؟ وبالقرب من مناطق انتاج البترول؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انها الحرب .. (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: الجيش الشعبي يرتب لإرسال مقاتلين من العدل والمساواة ليوغندا
الخرطوم: نيروبي: الرأي العام
كَشَفَت وثائق حصلت «الرأي العام» عليها عن تورّط الجيش الشعبي في دعم الحركات المسلحة في دارفور بإيوائه لمقاتلي حركة العدل والمساواة بالجنوب وإرسالهم إلى يوغندا بغرض المزيد من التدريب العسكري. وبحسب الوثائق، فإنّ الضابط المكلف من الجيش الشعبي بالتنسيق خاطب قائد التدريب والعمليات بالجيش اليوغندي، مُتمنياً استمرار الدعم اليوغندي للنضال، وأرفق مع الخطاب كشفاً يضم (80) فرداً من العدل والمساواة رشّحهم لبرنامج التدريب بمدرسة وليفر تيمبو العسكرية بمنطقة كاويويتا يمثلون الدفعة الثانية من أفراد الحركة الذين يتلقون التدريب بيوغندا. مما يجدر ذكره أنّ الرئيس موسيفيني تعهد خلال لقائه وفداً من حركة العدل والمساواة أخيراً بنيروبي بتقديم الدعم العسكري للحركة وإقامة قاعدة عسكرية لها بيوغندا وإمدادها بالسلاح وتدريب المقاتلين والتسهيلات المطلوبة لتحركها. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
أحمد ابن عوف
محمد البشرى الخضر
محمد علي شقدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست