التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2010, 02:04 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟

    نشر المفكر العربي الراحل إدوارد سعيد, والذي كان استاذا في جامعة كولومبيا الشهيرة في نيويورك, كتابا بعنوان"Covering Islam" باللغة الانجليزية عام 1981م, وقد ترجم المترجم المسؤول عن ترجمة الكتاب العنوان باسم" تغطية الاسلام" إلا أن الدكتور سليمان ابراهيم ترجم العنوان باسم" اختطاف الاسلام" لأن الكتاب يتحدث عن اختطاف راية الاسلام من قبل الاعلام الغربي في الدول الغربية ونقل كل ما هو غريب وسئ عن العقل الغربي عن عالم المسلمين وبلاد المسلمين وعكس صورة سلبية عن الاسلام والمسلمين, وقد نشر الكتاب باللغة الانجليزية لانه موجه اصلا للقارئ الغربي لفضح عمليات الزيف الاعلامي الغربي التي تسعى لتعميق الكراهية ضد المسلمين والاسلام,, ولم يتم ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية إلا بعد 25 سنة من صدور الطبعة الأولى.. والملاحظ أن الكتاب نشر قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م وهي الأحداث التي عمقت بالفعل الكراهية بين الدول الغربية والعالم الإسلامي باعتبار أن الاسلام يعني بالنسبة لهم الارهاب والهمجية,, ولكن هذه الكراهية بدأت على المستوى الشعبي ... أما على المستوى الرسمي الحكومي في الولايات المتحدة , وهي الدولة التي شهدت مجزرة برجي مركز التجارة العالمية, فإن الأمر بدأ يختلف بعد ذهاب الرئيس بوش الذي بدأ انتقامه بغزو العراق وأفغانستان بحجة القذاء على الارهاب الاسلامي في العالم,, لأن الجروح التي فتحت بدأت تندمل وبدأت الادارة الأمريكية الجديدة تدعو للحوار بين الأديان وتدعو للتسامح , وجاء الرئيس أوباما ليرسخ هذه المبادئ السمحة ويؤكد بأن الشعب الامريكي لا يعادي الاسلام والمسلمين...

    فمنذ شهرين كانت هناك معركة كلامية بين مجلس السكان الذين يسكنون في الحي الذي يقع فيه برجي مركز التجارة العالمية .. أو بالأصح بقايا البرجين وبين مسلمين يودون بناء مسجد بالقرب من هذا الموقع وقال هؤلاء المعارضون لبناء المسجد بأن بناء المسجد هنا فيه إهانة للضحايا وأسر الضحايا , بل أشار بعضهم بأن هذا المسجد سيكون مأوى للإرهابيين وربما سيدمرون البرجين بعد إعادة بناءهما.. وفي النهاية تم إخضاع المشكلة للتصويت في المجلس البلدي .. واليوم فقط صوت نواب نيويورك لصالح بناء المسجد وقالوا أن بناء المسجد يرسخ التسامح الديني .. كما صرح عمدة مدينة نيويورك أن هذا اليوم انتصار للديمقراطية,,

    كما يشير الكتاب إلى ظاهرة التطرف وعمليات العنف التي يقوم بها بعض المتشددين والمتطرفين الاسلاميين على أساس مرجعية دينية وآيات قرأنية وأجاديث ضعيفة حتى كاد الغرب أن يصدق بأن الاسلام هو الارهاب ... والكل يعلم بأن الدين الاسلامي الحنيف براء مما يذهب إليه هؤلاء المتطرفين من انتهاك للحرمات وترويع للمواطنين الابرياء العزل من السلاح .. وهؤلاء ايضا اختطفوا الاسلام لتحقيق مأرب لا صلة للإسلام بها وأفعالهم منافية لتعاليم الاسلام السمحة التي تدعو للسلام والمحبة بين الشعوب"" ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك""" ولكن المتطرفين يرتكبون جرائمهم الشنيعة عن جهل ومكابرة وعدم فهم لأصول الدين..

    وقبل أن أدخل في الشأن السوداني لشرح كيف تم اختطاف الاسلام في السودان, أود أن أشير هنا إلى أن الكاتب الذي كتب هذا الكتاب مدافعا عن الاسلام لم يكن مسلما ولكن مسيحيا يسعى لإظهار الحق ...

    ولكن كيف تم اختطاف الاسلام في السودان؟؟
    ونواصل..
                  

08-04-2010, 02:16 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    النظام الديمقراطي قي السودان من عام 1985 إلى عام 1989م , وعلى الرغم من أن الديمقراطية بدأت عرجاء إلا أنه كان نظاما يحبو ويسعى إلى تركيز أسس الديمقراطية الحقة وبدأ الشعب أولى خطواته لتعلم أصول الديمقراطية,, والشعب السوداني الذي كان معلم الشعوب الأخرى لنيل الحرية عاني أشد المعاناة من النظم الدكتاتورية العسكرية ولا تستمر النظم الديمقراطية سوى سنوات قليلة .. ولكن انقلبت الجبهة الاسلامية على النظام الديمقراطي ووجدت تأييدا منذ إذاعة البيان الأول لأن الشعب كان قد بدأ يمل أحاديث السياسيين السمجة وأقوالهم التي تثير الحنق والغيظ في النفوس مثل:" البلد بلدنا ونحن أسيادها"" واستبشر الناس خيرا ببزوغ فجر جديد للإسلام وتطبيق قانون العيب لضبط الشارع السوداني لاصلاح بعض سوالب الشارع , ولكن الأمر انقلب فجأة على أعقابه بعد فترة وجيزة لأن راية الاسلام المرفوعة كشعار للنظام أصبحت مدموغة بالتجارة والسعي نحو السلطة والجاه والمال وليس تطبيق الشريعة الاسلامية حتى ولو بالتدريج... وهنا يمكن القول بأن هؤلاء أيضا اختطفوا الاسلام لتحقيق مآرب شخصية ويمكن للسائل أن يتساءل قبل معرفة الحقائق المجردة:-
    - هذه العمارات الشاهقة في العاصمة الخرطوم .. من الذي يمتلكها؟؟
    - هذه الشركات التجارية التي تتعامل بمليارات الدولارات .. من الذي يمتلكها؟
    - الوظائف الحكومية الهامة .. من الذي يسيطر عليها؟

    وسوف اتحدث بشئ من التفصيل عن كيفية اختطاف الاسلام في السودان في المقال القادم...
    ونواصل
                  

08-04-2010, 04:23 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    العزيزة أميرة السيد ... تحياتي
    شكرا لك على هذه الكتابة المتأملة . ففي غياب فرز موضوعي بين الإسلام في نصوصه المؤسسة وفهمه المعرفي الذي حدث مرة في التاريخ ويمتلك قابيلة الحدوث مرة أخرى، سيظل الخلط بين الاسلام وتأويلات المسلمين المؤدلجة والمتخلفة لاسيما في هذا الزمن مصدرا يضخ الكثير من ردود الأفعال المؤدية إلى انتاج رؤى تطابق بين الاسلام والارهاب . لاسيما في الغرب . والحقيقة أن هذا الفرز يحتاجه المسلمون قبل الغربيين . إذ أن الحجاب الحاجز بين اسلام واعي وموضوعي ومنفتح على الغرب هم المسلمون أنفسهم بتأويلاتهم المتخلفة للإسلام .
    مرفق أدناه مقالا لي نشر بصحيفة الحياة اللندنية بعنوان (المسلمون والغرب : الصورة الغائبة) كمساهمة معك في هذا البوست الذي أرجو أن يلقى اهتماما في هذا المنبر
    مودتي
    محمد جميل
    Quote: المسلمون في الغرب : الصورة الغائبة محمد جميل أحمد*

    هناك مقايسة مجازية مضللة في خصوص تذويب الفروق بين صورة الإسلام في نصوصه المؤسسة ، وبين فهوم المسلمين التي بالضرورة قد لا تكون على نمط واحد من تمثلهم لمفاهيم الإسلام بمعانيه المعرفية الكلية المتصلة بواقعهم المخصوص ، إلا في صور العبادة العامة . والحال أن تلك التمثلات التأويلية لنشاط المسلمين ، هي بالأصل نابعة من ضبابية الرؤية المعرفية تجاه حقيقة الإسلام ومفاهيمه العامة المتصلة بوضعهم في بلدانهم كما في بلدان الغرب وبالتالي فإن التأويلات الأيدلوجية لتمثلات المسلمين بالإمكان فرزها معرفيا وتأكيد تناقضاتها مع صريح المفاهيم الكلية للإسلام. وهذه حقيقة ستقودنا إلى أن التخلف الثقافي والديني الذي يشكل نمطا ملحوظا إزاء فهم المسلمين لدينهم ـ سواء في بلدانهم أو بلدان المهجرـ إنما هو المأزق الأصلي الذي يجب الانتباه إليه في حال قراءة واقع المسلمين في الغرب .
    غير أن هذا الحكم العام إزاء علاقة المسلمين بدينهم لا ينبغي أن يكون تنميطا معمما لحال المسلمين في الغرب . ذلك أن الخوف المشروع للمجتمعات الغربية من صور العنف والإرهاب الذي تستخدمه بعض الجماعات الإسلاموية المتطرفة كالقاعدة هو خوف مشروع ، ومن حقه أن يطرح الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات موضوعية ومعرفية من طرف المختصين حول ما إذا كان العنف الإرهابي موضوعة بنيوية في الإسلام ، أم لا ؟
    ومع التأكيد على أن هذا الخوف خوف مشروع ، لكن في نفس الوقت لابد من ملاحظة أن هذا الخوف الناشئ من توقع حدوث أعمال إرهابية في المجتمعات الغربية، هو نفسه الخوف الذي يطاول البلدان والعواصم الإسلامية ذاتها ؛ فما حدث في الرياض والرباط والقاهرة واندونيسيا وباكستان ، من أعمال إرهابية تسببت في قتل المئات من مسلمين وغير مسلمين من أبرياء ، دل تماما على أن الجماعات الإسلاموية الإرهابية لا علاقة لتصوراتها العنيفة في فهم الإسلام بتصورات عموم المسلمين الذين لا يتبنون العنف الإرهابي في فهمهم التقليدي للإسلام . ومع ذلك فإن عدم تعميم الصورة النمطية للمسلمين ، لا ترفع عنهم الكثير من حالات التخلف المتصلة بواقعهم الأصلي في بلدانهم ومجتمعاتهم والمعبرة عن صورة فهمهم للإسلام ؛ وهذا هو الذي يعطي الانطباع الغالب لدى الغربيين في استطلاعات الرأي ، من أن الإسلام دين ماضوي ، ومضاد للحداثة ومرتبط بالعنف ؛ ما سيعني أنه من الصعوبة بمكان تغيير هذه القناعات لدى الغربيين لأن الذي يحجب رؤية إسلام عصري متسامح ومعبر برؤية أصيلة عن جوهره الإنساني ؛ هم المسلمون أنفسهم لا في البلدان الغربية فحسب ، بل وفي بلدانهم الأصلية كذلك !؟
    دون أن يعني ذلك أن الفهم التقليدي بالضرورة تأويلا من تأويلات أيدلوجيا العنف الإرهابي للإسلام .
    فحين ندرك أن إرهاب الجماعات الإسلاموية المتطرفة كالقاعدة ، لا يفرق بين الحواضر الغربية والإسلامية وإنما يوزع القتل المتنقل على الجميع في نيويورك ولندن ومدريد والرياض والقاهرة وبغداد وإسلام أباد ؛ هذا الإدراك سينزع ذلك التنميط المتصل بوصف المسلمين عامة كأدوات للعنف والإرهاب في الكثير من التغطيات والبرامج الإعلامية والصحافية في الغرب . وبما أن صورة الإسلام الحقيقية التي تحيل عليها القراءة الموضوعية لنصوصه المؤسسة، غائبة أصلا في بلدان المسلمين، فلذلك ستكون الجهود المعرفية لإقرار وبيان هذه الصورة الأصلية، جهودا تخص المفكرين المسلمين في المقام الأول. وسيطال الغربيين ضرب من العذر الضروري في الكثير من انطباعاتهم الأولية حيال الإسلام بسبب غياب تلك الصورة عن المسلمين أصلا، وفقا للمقولة التي تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) .
    هناك إذن علاقة جدلية تتصل بواقع أن الهجرة إلى أوربا هي في الكثير من تعبيراتها نتيجة لواقع التخلف ومفاعيله في بلدان المسلمين الأصلية، والانسدادات التي أعاقت حياتهم الطبيعية بفعل القهر والاستبداد هي التي اضطرتهم إلى الهجرة ، هذه الحقيقة أيضا تحيل على أن المأزق الأصلي للمسلمين إنما هو الاستبداد والتخلف، وأن هذين الأخيرين لا يتصلان للإسلام بصلة . فهناك الكثير من الشواهد التاريخية على عدم الصلة بين الإسلام والتخلف؛ منها أن الحضارة الإسلامية التي أنتجت أكبر المدونات المكتوبة في التاريخ الإنساني وعرفت أكبر حقبة تاريخية من التسامح والتعايش المشترك بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) في أسبانيا طوال القرون الوسطى ؛ هي حضارة انبثقت أصلا من النص القرآني المؤسس للإسلام.
    وإذا كان الكثيرون يستخدمون الآيات التي تتعلق بالعنف في تسويق مشروع الجماعات الإرهابية المتطرفة كتأويل مغرض للإسلام ، فإن هذا لا يمكن أن يؤدي معرفيا إلى بنيوية العنف في الإسلام ، فبقدر ورود تلك الآيات في القرآن ، فقد وردت آيات أخرى في التسامح والحرية وقبول الآخر والدعوة إلى السلم والحوار. بمعنى آخر أن التساؤل حول : ما إذا كان العنف الإرهابي موضوعة بنيوية في الإسلام أم لا ، لا يمكن استنتاج إجاباته من مجرد ورود تلك الآيات المجتزأة من سياقاتها ، بل من خلال قراءات موضوعية ضمن قواعد علم النص وتطبيقاته في دلالة تلك الآيات بمجموعها على موضوعة العنف ، وهو ما سينحو بدلالة قطعية على أن العنف ليس بنيويا في النصوص المؤسسة للإسلام . بل أن هناك مساهمات جادة ورائدة في الفكر الإسلامي المعاصر نشطت في مواجهة موضوعة العنف لدى الجماعات الإسلاموية في زمن مبكر ؛ مثل كتاب :(مذهب ابن آدم الأول) حول أطروحة اللاعنف في العمل الإسلامي للمفكر الإسلامي السوري " جودت سعيد " (منذ ستينيات القرن الماضي) التي اتخذت من الآية القرآنية على لسان ابن آدم الأول لأخيه الواردة في القرآن : (لئن بسطت يدك إلى لتقتلنى ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) مشروعا حركيا كاملا لفكرة اللاعنف في العمل الإسلامي وكذلك كتابات تلميذه المفكر خالص جلبي .
    والسؤال الذي سيطرح نفسه بقوة : هل الخوف من انتشار المسلمين في الغرب ناشئ من يقين بأن الإسلام لا يسوغ لهم الاندماج في المجتمعات الغربية ، وبالتالي فإن وجودهم سيتحول بالضرورة إلى وجود مواز؟
    أم هو الخوف على أمن تلك المجتمعات من العنف والإرهاب الذي تصوره أجهزة الدعاية الإعلامية في أذهان الغربيين كشرط عضوي لعلاقة المسلمين بدينهم ؟
    أعتقد أن الإجابة على هذين السؤالين بصورة دقيقة ستلعب دورا كبيرا في إعادة النظر الإيجابي تجاه المسلمين في الغرب بعيدا عن التنميط الإعلامي المغرض . والواقع أن الإجابة على هذا التساؤل معنية بوعي المسلمين لحقيقة دينهم من ناحية ، ولطبيعة وجودهم في الغرب من ناحية ثانية ؛ لكن جزء من الجواب على هذا التساؤل سيرتد على المجتمعات الغربية، فيما إذا كان شرطها لاندماج المسلمين يتضمن تخليهم عن شعائرهم الدينية مثلا ، أم هو فقط لمجرد الاطمئنان إلى وجودهم الفاعل والمتواصل مع المجتمعات الغربية بعيدا عن العنف سواء أتضمن ذلك الوجود التزاما بالشعائر أم لا ؟ وهذا التساؤل سيعود بدوره إلى مدى قدرة دولة القانون العلمانية على استيعاب حياة المسلمين وخصوصياتهم المتعلقة بتنظيم شعائرهم الدينية ضمن الحريات الأصلية لحقوق المواطنين والمقيمين المنبثقة عن حقوق الإنسان؟ بحيث لا يكون مجرد تطبيق الشعائر الدينية للمسلمين علامة على عدم الاندماج . وبالرغم من حقيقة أن المسلمين يعرفون أن مساحات الحرية التي تتوفر لهم في بلدان الغرب لا تقارن بمساحتها في بلدانهم الأصلية ، وهذا في حد ذاته سيسمح لهم باحترام ذلك المجتمع بمرور الزمن ، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة تصور أن فكرة الاندماج ترتبط عضويا بتخلي المسلمين عن شعائرهم الدينية ، كما أن سوء الفهم عادة لا ينشأ من مجرد التزام المسلمين بشعائرهم الدينية ، وارتباطهم بعلاقات عضوية في سوق العمل والتعليم والحياة العامة في الغرب ، بل ينشأ من التعبيرات والتصورات الأيدلوجية لأفكار الجماعات الإسلاموية المتطرفة منها وغير المتطرفة ، التي تنشط على هامش تلك الحريات ، وهي جماعات صعد نجمها في البلدان الإسلامية بصعود ما يسمى بالصحوة الإسلامية التي بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي ، ولقد كان انعكاس ذلك الصعود في حياة المسلمين في الغرب أمرا طبيعيا ، زاد منه : أن طبيعة الاحتكاك بالآخر عادة ، تدفع الجماعة المغتربة إلى وعي ذاتها بصورة متميزة عنه .
    ومن الأهمية بمكان إدراك صعوبة الفرز والتمييز مثلا عند الغربيين في ظاهرة الحجاب بين كونها ذات منحي أيدلوجي وبين كونها التزام فردي. ولذلك فإن التركيز على التفكيك المعرفي للمقولات الأيدلوجية للجماعات الإسلاموية السياسية في أوساط المسلمين في الغرب والمطروحة على أنها فهم أحادي أوتوقراطي للإسلام ـ وهو فهم يغذي الكثير من أجهزة الدعاية والإعلام الغربية والصحافة ـ وكشف علاقاتها الموهومة بالفهم الصحيح للإسلام من طرف المختصين عبر مناقشات إسلامية معرفية وحرة ؛ ستلعب دورا في إزالة ذلك الالتباس الأيدلوجي الذي يرهن الوعي بالإسلام في أوساط المسلمين في الغرب بمقولات اطلاقية معادية للغرب والحداثة بطريقة مؤدلجة ومنتجة لمشاعر العداء ، دون أن تكون قادرة على الفرز بين المجتمعات الغربية وحرياتها وبين سياسات دولها الخارجية مثلا .
    ولذلك فكما أن من واجب المجتمعات الغربية عدم رهن تطبيقات الشعائر الإسلامية ذات الطبيعة الجماعية المتكررة (الصلاة في المساجد والصوم في رمضان... ألخ) بفكرة عدم الاندماج ، كذلك على المسلمين التحرر من ذلك الفهم الأيدلوجي إزاء حياة الغربيين الحرة في حرية اللباس والخيارات الشخصية ، وعدم النظر إليها عبر ذلك التأويل الأيدلوجي في كونها حياة تستحق النفور والازدراء ، قياسا على فهم أيدلوجي آخر يقلل من شأن المسلمات اللواتي لا يلتزمن بالحجاب في البلدان الإسلامية مثلا ؟
    ففكرة احترام الآخر المختلف هنا واحترام خياراته هي فكرة أصلية في جوهر تعاليم الإسلام ، لكن ذلك الوعي الأيدلوجي للجماعات الإسلاموية الذي يفهم مفاهيم الإسلام بصورة مجتزأة من ناحية ومطلقة من ناحية أخرى، أي بصورة لا تاريخية ، يسعى إلى تعويم تلك المواقف الأيدلوجية إزاء حياة الغربيين وحرياتهم بصورة تخلق ردود أفعال مستفزة ، ظنا منه بأن ذلك الإحساس هو ضرب من تطبيق موقف إسلامي إزاء " الكافرين" فيقع ذلك الفهم المتخلف بسبب التأويل الإسلاموي الأيدلوجي في العجز عن إدراك الفارق الضروري والمهم بين احترام الآخر ، وبين النظر إليه من زاوية ضيقة وعدائية بناء على فهم خاطئ لمفهوم العلاقة مع الآخر.
    هناك إذن تعويم متبادل للآيدلوجيا في الحالات التي تقع خلفياتها على ذلك النمط من الفهم ، وهو في الحالتين فهم أيدلوجي لا يمكن أن يكون تعبيرا عن العلمانية الموضوعية بالنسبة للمجتمع الغربي ، ولا عن الإسلام في معانيه الكلية الدقيقة بالنسبة للمسلمين .
    ولعل من أهم الأسباب التي تحيل على حالة المسلمين التقليدية والسلبية إزاء طبيعة الحياة في الغرب ، هي أن الهجرة في العقود الثلاثة الأخيرة كانت هجرات اضطرارية ونزوحات قسرية بسبب الإنسدادات التي طالت حياة المسلمين في بلدانهم الأصلية من القمع والحروب الأهلية والتخلف والأحوال الاقتصادية المتردية والمتمثلة إجمالا في عجز الدولة الوطنية عن تحقيق مشروع التنمية المستدامة لمجتمعاتها ؛ كل هذه الأسباب تركت مفاعيلها على وضع المهاجرين المسلمين في الغرب . فالكثير من حالات الانكفاء والانعزال في مجتمعات المسلمين في الغرب هي انعكاس لتلك الهجرات الاضطرارية أي تلك الحالات التي تؤدي إلى استبدال اضطراري للعيش في وسط شديد الاختلاف وتصل حالات الاندماج فيه إلى حدود الصدمة والقطيعة مع التصور التقليدي للحياة في البلد الأصلي ، بمعنى أن الرغبة والاستعداد لقابلية الاندماج في مجتمعات الغرب لم تكن من أسباب تلك الهجرات ، فقابلية الاندماج تنشأ من الهجرات الطبيعية كالدراسة مثلا أو الرغبة الفردية الحرة للعيش في بلد الهجرة ، وما إلى ذلك .
    أما الهجرات الاضطرارية فتنعكس كصدمات تطال المهاجرين في ردود أفعالهم مع حياة لم يألفوها وتعكس اختلافا جذريا عن الحياة في بلدانهم الأصلية.. وهكذا حين نتأمل في تفاعل ردود أفعال الهجرة الاضطرارية للمهاجرين المسلمين في البلدان الغربية والتي أصبحت واقعا قارا ومستداما ويشهد ازديادا في التدفق مع وتيرة ازدياد الأسباب الطاردة من البلدان الأصلية والمرشحة للمزيد من التدهور مستقبلا بسبب استمرار حالات العجز والاختناق ؛ نجد أن معنى الهجرة في ذاته ينوس بين الرغبة في تحسين الأوضاع المعيشية والأمن ، تصاحبها رغبة في الانكماش عن نمط الحياة في بلدان الهجرة .
    إزاء ذلك لعبت عوامل أخرى كثيرة في تغذية أزمات واقع الهجرة كثورة الأنفوميديا (الاتصالات والمعلومات) التي لعبت دورا كبيرا في نقل الأحداث وأصداءها عبر وسائط شديدة التأثير كالفضائيات ، وهكذا كان لحدث إرهابي كارثي مثل 11 سبتمبر في نيويورك مفاعيل وردود أفعال لامتناهية عبر تسريع النقل الصوري للحدث وخلق بلبلة في حياة الناس في الغرب إزاء المسلمين ، يتم توظيفها عبر الكثير من التغطيات الإعلامية المنحازة بأسلوب غير موضوعي . يأخذ سمته من تلك الصورة المنمطة للمسلمين في أجهزة الدعاية وماكينة الإعلام المغرض أو الجاهل للكثير من حقائق الأشياء.
    في مقابل ذلك التنميط يلعب تخلف المسلمين الذي يظهر ضبابية تقليدية في التعبير عن الإسلام عبر تلك الفهوم الموجودة أصلا في بلدانهم الأم ـ في مثل هذه المواقف المعقدة ـ دورا في غموض نظرة الآخرين إلى تعبيراتهم التقليدية أو المتطرفة عن الإسلام ، ومن ثم يضيع ذلك الوجه الطبيعي والحقيقي للإسلام في كونه دينا متسامحا يمتلك نظرة موضوعية للحياة تسمح لأتباعه أن يكونوا أفرادا فاعلين ومسالمين كأعضاء أصليين في ذلك المجتمع . فليس في معاني الإسلام الحقيقية ما يحيل على جوهرانية متصلة بأتباعه ، ففكرة الانفتاح وقابلية المسلمين لأن يكونوا من كل الأجناس تسمح بالتواصل مع كل المجتمعات .
    والواقع أن السيولة الإعلامية هي التي تختطف معنى الإسلام الموضوعي لحساب نظرة نمطية سلبية عنه في وسائل الإعلام الغربية ، تغذيها تعبيرات أيدلوجية عنيفة تمارسها تنظيمات متطرفة مثل القاعدة لترفد المشهد الإعلامي بكل ما يضخ الجدل حول (الاسلاموفوبيا).
    ستمر مياه كثيرة تحت الجسر وزمن طويل للإصغاء إلى معان وصور أخرى للإسلام أقرب للموضوعية في وعي المجتمعات الغربية ، لكن لابد أن يكون ذلك عبر الصبر على الإحباط الذي يصيب دعاة العقلانية الإسلامية اليوم . فمن حقائق التاريخ الإسلامي أن جماعات العنف والتطرف والعصبية التي ازدهرت في بدايات تاريخ الإسلام كانت هي الأقصر عمرا وتلاشيا في مجرى التاريخ كجماعات الخوارج بما فيها من قابلية للتدمير الذاتي .
    إن بقاء جماعات المسلمين من الشيعة والسنة وغيرهم على امتداد التاريخ كان بسب قدرة أصولها الفكرية والمعرفية على استيعاب ظاهرة المرونة والسلم والتسامح في الإسلام . بيد أن مأزق المسلمين اليوم إنما هو في التقليد المتصل بالتخلف وهو مأزق من طبيعته إنتاج ذهنيات جامدة لا ترى في الشروط المعقدة للعالم الحديث إلا حالة تدفعها للمزيد من التشبث بالماضي وهو تشبث يعيق معرفة الذات وبالتالي معرفة الآخر أيضا .
    ـ
    * كاتب سوداني


    نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية ـ السبت 24/7/2010م
    http://international.daralhayat.com/internationalarticle/165579
                  

08-04-2010, 04:33 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: محمد جميل أحمد)

    هناك إذن علاقة جدلية تتصل بواقع أن الهجرة إلى أوربا هي في الكثير من تعبيراتها نتيجة لواقع التخلف ومفاعيله في بلدان المسلمين الأصلية، والانسدادات التي أعاقت حياتهم الطبيعية بفعل القهر والاستبداد هي التي اضطرتهم إلى الهجرة ، هذه الحقيقة أيضا تحيل على أن المأزق الأصلي للمسلمين إنما هو الاستبداد والتخلف، وأن هذين الأخيرين لا يتصلان للإسلام بصلة . فهناك الكثير من الشواهد التاريخية على عدم الصلة بين الإسلام والتخلف؛ منها أن الحضارة الإسلامية التي أنتجت أكبر المدونات المكتوبة في التاريخ الإنساني وعرفت أكبر حقبة تاريخية من التسامح والتعايش المشترك بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) في أسبانيا طوال القرون الوسطى ؛ هي حضارة انبثقت أصلا من النص القرآني المؤسس للإسلام. quote)
    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

    الأستاذ محمد جميل
    تحية واحترام
    شكرا على هذا الطرح الموضوعي الأكثر من ممتاز ,, وهذه الفقرة بالذات توقفت عندها كثيرا لأنها تضع الأصبع في الجرح النازف الذي لا يندمل في جسم الحضارة الاسلامية التي أصابها الكثير من رذاذ الأفعال التي يأتي بها العديد من الجهلاء الذين لا يفقهون في تعاليم الإسلام شيئا,,, وسأعود بمزيد من التعليق على موضوعك في نهاية مقالي
    أميرة
                  

08-04-2010, 05:51 PM

عوض أبوجديرى
<aعوض أبوجديرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    الاخت أميرة تحياتي الخالصة وشكرا على البوست الجميل ...

    Quote: فهناك الكثير من الشواهد التاريخية على عدم الصلة بين الإسلام والتخلف؛ منها أن الحضارة الإسلامية التي أنتجت أكبر المدونات المكتوبة في التاريخ الإنساني وعرفت أكبر حقبة تاريخية من التسامح والتعايش المشترك بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) في أسبانيا طوال القرون الوسطى ؛ هي حضارة انبثقت أصلا من النص القرآني المؤسس للإسلا


    ماذا تعني بالنص القرآني المؤسس للإسلام؟ هل تعني به..(الفكر المعتزلي).. مثلا ؟
    وماهي المدونات المكتوبة التي تعنين بها؟
    وهل تلك المدونات لها علاقة بالإرث الفلسفي اليوناني في ظل عهد المأمون بعد أن قام بترجمة أجزاء كبيرة منها قبل أن يتم حرقها‘ ومحاربة كل ما ينتجه العقل بذريعة البدعة ؟
    أسئلة قد تساعد لتتطوير الحوار و معرفة جزور أذمة الإسلام الحالي ‘ ومعرفة أسباب القطيعة المعرفية وسيادة أهل النقل ك (بن تيمية) وصولا لفكر المودودي (الحاكمية لله ) كمحصلة فقهية لحركات الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وغيره من الحركات الأصولية المتشددة .


    تحياتي مجددا
                  

08-04-2010, 06:58 PM

Mohamed Khalil

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: عوض أبوجديرى)

    اوافق علي ان اشارك في حوار لمراجعة فلسفة الفكر الاعتزالي المستنير و مقولات الحسن البصري و ابراهيم النظام السابقة لشروط الزمان و المكان في الامتلاك لادوات النقد و تحليل الخطاب.
    وتمهيدا لنقد الفكر السلفي و منطلقاتة الفكرية .سلطة النص.....الحاكمية.........و فلسفة التاويل
    و لتكن مراجعة لدراسات الكتور نصر حامد ابوزيد
                  

08-04-2010, 05:37 PM

Mohamed Khalil

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    الاستاذة تحياتي ....
    و كل الاحترام للمفكر المناضل ادوارد سعيد
    الاسلام دين بدا كرسالة لتاسيس القيم الروحية و الاخلاقية في الجانب التربوي و كرسالة ثورية لتحرير العبيد و الفقراء من سيادة البرجوازية المكية اناذاك في الجانب الاجتماعى.
    تم تبديل جوهر هذه الرسالة منذ الصراع علي الخلافة و لقد نشرت مقال بعنوان دفاعا عن العلمانية فية تفصيل متواضع لتلك الفترة.
    الذي اختطف الاسلام هو من رفع شعارات الاسلام دين و دولة مستندا علي مبدا الحاكمية و النص و التى تمثل الاسس النظرية الاساسية لخطاب الالسلام السياسى و الذين توهموا بامتلاك الحقيقة المطلقة و الغاء دور العقل في التامل و التفكير’ مما ادي الي بروز تيار سياسى جديد يحمل معاول هدم المجتمع و القيم الاسلامية الاصيلة .
    من الذى اسس الحركة الاسلامية و مولها في بداية تكوينها؟ و لمذا؟ و كيف؟
    المخابرات الامريكية لضرب الحركة التحررية في الشرق الاوسط و اضعاف المد الاشتراكى الثوري(الاخوان المسلمين على مسبح المناورة_طارق مهداوى)
    ماذا بعد سقوط جدار برلين؟
    صدام الحضارات(صموئيل هنتجنتون).......مكافحة الارهاب و الاسلام السياسى بعد انتهاء الدور الاساسى للحركة و محا ولة السيطرة على العالم بادوات سياسية و اقتصادية و ثقافية جديدة.
    الذى اختطف الاسلام ابو الاعلى المودوي..حسن البنا... سيد قطب...حسن الترابي....راشد الغنوشى...
    من الذى سرق الجميع؟
    راس المال ......................اتوافق؟

    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-04-2010, 05:39 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-04-2010, 05:40 PM)

                  

08-04-2010, 05:53 PM

محمد علي شقدي
<aمحمد علي شقدي
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 2730

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: Mohamed Khalil)

    اميرة سلامات وتحيه

    ادعاء امتلاك الحقيقيه الكامله يجعل من تجريم الآخر المختلف امر حتمي

    اصاحب منهج فالترق كل الدماء هم من نزعوا الدين عن جوهرة

    فكما قيل الشعارات الفارغه دائما ما تفضى بالشعوب للكفران بالمبادئ نفسها

    ---------------------

    محمد خليل نسيت علي عثمان والضار علي ضار الحاكمين لنا الان

    (عدل بواسطة محمد علي شقدي on 08-06-2010, 03:29 PM)

                  

08-04-2010, 07:10 PM

Mohamed Khalil

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: محمد علي شقدي)

    اتحياتي شقدي
    علي عثمان و عصابته السياسية اصغر من ان نتناولهم في حوارات فكرية موضوعية تبدا باسم ادوارد سعيد
    لك التحية و للدور الوطنى لموتمر الطلاب المستقلين وسط القطاع الطلابي
    الخلود لشهداء الحركة الطلابية الابطال

    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-04-2010, 07:14 PM)

                  

08-04-2010, 07:53 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: Mohamed Khalil)

    عوض ابو جديري
    محمد خليل
    محمد على شقدي
    شكرا على المرور والتعليق وبالفعل مساهماتكم قيمة ومفيدة
    والله يديكم العافية
                  

08-05-2010, 12:44 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    الأخت العزيزة أميرة السيد .... تحياتي
    شكرا على اقتباس تلك الفقرة من المقال ، وتعليقك عليها . نعم هناك الكثير مما ينبغي التأمل فيه في علاقات المسلمين بدينهم من ناحية وعلاقتهم بالغرب من ناحية أخرى ففي هذين المجالين يتم توظيف الكثير من المغالطات التي تخوض في ضخها وسائط إعلام وصحف وقنوات وكتب وأنترنت وبصورة يصبح معها من الصعوبة بمكان للقارئ العادي أن يدرك التباساتها .
    الأخ العزيز عوض أبو جديري ... شكرا على مداخلتك . فقد وجهت أسئلتك للأخت أميرة نتيجة لماقرأته من الاقتباس . لكن أسئلتك بما أنها حول الفقرة المقتبسة من المقال وجدت أنه ربما من الضروري الاجابة على بعضها
    عنيت بالنص المؤسس : القرآن الكريم وصحيح وصريح السنة (الحديث)
    أما المدونات فقصدت بها كل كتب التراث الإسلامي سواء في الفلسفة أو في العلوم الأخرى فهذا التراث هو أكبر تراث أنتجته البشرية في القرون الوسطى ولا يأتي بعده إلا التراث الإغريقي الروماني من حيث النوع لا من حيث الدرجة أي ككتب أخرى من تراث البشرية . إذ أن البون شاسع جدا بما لايقاس بين الكتب التي خلفها التراث الاسلامي والكتب التي خلفها التراث اليوناني الروماني
    مودتي
    محمد جميل
                  

08-05-2010, 01:57 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: محمد جميل أحمد)

    شكرا مرة أخرى استاذ محمد جميل على الرد الوافي والكافي

    وقبل أن أرد على الاسئلة السابقة ذكرها في نهاية مقالي, فربما يسأل البعض سؤالا بديهيا نسمعه بين فينة وأخرى وهو : هل التوجه الحضاري الذي تدعو إليه الحكومة له صلة بالاسلام والشريعة الاسلامية؟؟
    ناقشني أحد المنتمين لحزب المؤتمر الحكومي فقال : نعم انه توجه حضاري اسلامي وهذه الحكومة لا تريد أن تطبق الشريعة الاسلامية بنفس الأخطاء التي ارتكبها نظام الرئيس الراحل جعفر النميري وذلك بالبدء في قطع الايدي والأرجل للسارقين وأن هذه الحكومة تريد أن تطبق الشريعة بالتدريج وبعد اقناع الناس بمحاسن الشريعة ودورها في استتباب السلام والأمن والرخاء...
    فقلت له ان الشريعة الاسلامية اذا طُبقت كما أنزلها الله سبحانه وتعالى فهي أفضل نظام للبشرية ولكنكم تريدون تطبيقها على هواكم وبما يرضي طموحاتكم وآمالكم في الاستمرار في السلطة والجاه والمال إلى ما لا نهاية وتريدون أن تجعلوا الحكم وراثياً ملكيا أي أن يكون الحكم متداولاً بين قلة من أصحاب النفوذ داخل الدائرة الصيقة المحيطة بزعماء الجبهة الاسلامية,, فالتوريث ليس فقط بين الاباء والأبناء ولكن التوريث له أوجه عديدة..والشريعة الاسلامية لا تقر الرشوة والسرقة والنصب وظلم العباد في فصل الذين لا ينتمون لحزبكم من وظائفهم لأنكم سائرون في درب الولاء قبل الكفاءة...
    فقال : أليس من الأفضل أن يحكمنا ناس يعملون ويحققون انجازات هائلة في العمران والتنمية والرخاء والازدهار ويسيرون نحو التقدم والتغيير مع بعض السلبيات والشوائب الانفرادية من سرقة ونصب واحتيال ورشوة ,, أليس أفضل من ناس لا يعملون ولا يحققون انجازات و لا يلبون طموحات الشعب وهم يتصفون بالشرف والنزاهة ؟؟
    فقلت بثقة : نعم أفضل لنا أن يحكمنا الذين لا يسرقون قوت الشعب و لا يرتشون ولا ينجزون شيئا ولكن يتصفون بالشرف والنزاهة والأمانة... وأنتم أصحاب السلطة والجاه والمال اختطفتم الاسلام لتحقيق مآرب شخصية بحتة وليس لتحقيق اهداف ترمي لرخاء الشعب...
    فسال كيف اختطفنا الاسلام ؟؟
    وهذا هو موضوع مشاركتي ...
    ونواصل..
                  

08-06-2010, 01:55 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    يقول أحد خبراء الحركات الاسلامية بأن الحركة الاسلامية في السودان كانت أمامها فرصة ذهبية لانتاج تجديدات اسلامية فكرية تختلف عما هو سائد في العالم السني ولتمكن السودان من لعب دور بارز على المستوى الأفريقي والعربي ولكن صراع النخبة في السودان أدى إلى تغيرات كثيرة انهكت فكرة الدولة الحديثة واغتالت مفهوم التوجه الحضاري,,ويقول أيضا أن أسلمة المؤسسة العسكرية في بلد متعدد الأعراق كالسودان أدى كذلك إلى المزيد من التفكك والتناقض بين مكوناته الرئيسية وساعد على ذلك السرية داخل الحركة الاسلامية وتناقضها مع ما يعلن ويحدث في أرض الواقع وأن وصول الحركة الاسلامية في السودان للسلطة عن طريق الانقلاب العسكري أضعف كثيرا من قوة ايديولوجيتها في الشالرع السوداني وكان من الممكن أن تمنح هذه الايديلوجية القوية الحركة الاسلامية المزيد من الثقة وسط الشارع السوداني دزن الحاجة إلى انقلاب عسكري لو أنها صبرت قليلا.

    كما يقول ابو العلا ماضي, وهو من زعمار الحركة الاسلامية في مصر, أن الأنظمة العربية تتبنى التعددية دون تداول السلطة وتتعامل مع الشعوب كمرضى تعطيهم جرعات ديمقراطية واحد على مليون كل مائة عام حتى لا يصابوا بسكتة ديمقراطية, ويؤكد على أن من يولد معارضا في الوطن العربي يبقى معارضا حتى دخوله القبر ومن يولد في السلطة يبقى فيها حتى دخوله القبر..

    وينتقد الحاج وراق, وهو أحد كوادر الحركة الشيوعية في السودان, المشروع الاسلامي في السودان ويقول بأن الدولة الدينية أكذوبة تنتهي إلى شر محض وأن أي نظام اسلامي أو عقائدي يبطش الناس أكثر من أي نظام شمولي لظنه أنه ينفذ كلام الله ومشيئته..""

    وهنا أود أن أتساءل هل فعلا الحركة الاسلامية في السودان, وهي تتولى السلطة منذ حوالي عشرين عاما, ينفذون كلام الله سبحانه وتعالى؟؟ وهل يطبقون شعارهم:"هي لله..هي لله" ؟؟
    الواقع الحي في السودان يقول غير ذلك .. انهم يوهمون الناس انهم خلفاء الله في أرضه وانهم ورثوا الدين والخلافة في الأرض وانهم حاكمين بأمر الله.. وزعماء الحركة الاسلامية يريدون جلب نموذج السلطة البابوية في اوروبا وجعلها نموذج للدولة الاسلامية رغم معارضتهم لكل شئ غربي.

    لقد اختطفوا الاسلام وسيسوا الدين تحت ظل الشعارات البراقة مثل " الاسلام هو الحل" و " شرعية لا وضعية" ولكن للأسف دون تنفيذ هذه الشعارات التي تعكس المبادئ السمحة للإسلام على أنفسهم أولا قبل تنفيذها على الآخرين..

    النخبة الحاكمة اختطفت الاسلام لأنهم باسم الدين الاسلامي لم يسعوا إلى تأسيس دولة مؤسسات لا يمكن للفرد فيها أن يتسلط على سواه,, دولة لا يمكن للحكومة إلا أن تكون خادمة لشعبها لا متسلطة عليه, دولة فيها حرية التعبير مكفولة كوسيلة للنقد الهادف والبناء الذي يتم به الاصلاح وكشف مواطن الخلل ومواطن الظلم والفساد وعدم تبرير ظلم الحكام بمفاهيم دينية محددة...
                  

08-06-2010, 02:02 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    تعرفي يا اخت اميرة
    هنالك فرق كبير جدا بين مناقشة الفكر البحت
    وما نراه من ممارسات سياسية بالسم الدين بعيدا عن اي فكر بحت كان او مظهر منه
    فاذا نظرت للعصبة الحاكمة وطريقة ادارة الدولة تجدينها فعلا لا تمت لاي فكر انساني ناهيك عن ديني بصلة
    و لا نجد اية آثار للدين في الخطابات الرسمية
    يظهر الخطاب الديني للمتنفذين حين تدلهم الخطوب ويحسون بخطر كبير قادم فانهمك يلجأون للعبارة الدينية ولزج اسم الاسلام لكسب التعاطف الساذج من انقاياء القلوب قاصري الفكر
    لذا كنت افضل ان تتم مناقشة الفكر الاسلامي كفكر بحت بمختلف مدارسه بعيدا عن السرقة الواضحة لموارد الدولة باسم الدين
    ويبقى احترامي
                  

08-06-2010, 03:09 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: د.محمد حسن)

    د. محمد
    تحية واحترام
    شكرا على المرور والتعليق
    ووجهة نظرك منطقية جدا وليس لدي مانع في طرح هذه الفكرة
    ومناقشة الفكر الاسلامي كفكر بحت بعيدا عن الممارسات السيئة
    التي تشوه الفكر الاسلامي على الرغم من أن هدفي كان منذ البداية توضيح كيفية
    اختطاف الاسلام من النخبة الحاكمة في السودان لتحقيق مآرب خاصة وشخصية لا تمت بالاسلام بصلة
    والله يعطيك العافية
                  

08-06-2010, 05:44 PM

Mohamed Khalil

تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)

    يقول أحد خبراء الحركات الاسلامية بأن الحركة الاسلامية في السودان كانت أمامها فرصة ذهبية لانتاج تجديدات اسلامية فكرية تختلف عما هو سائد في العالم السني ولتمكن السودان من لعب دور بارز على المستوى الأفريقي والعربي ولكن صراع النخبة في السودان أدى إلى تغيرات كثيرة انهكت فكرة الدولة الحديثة واغتالت مفهوم التوجه الحضاري,,ويقول أيضا أن أسلمة المؤسسة العسكرية في بلد متعدد الأعراق كالسودان أدى كذلك إلى المزيد من التفكك والتناقض بين مكوناته الرئيسية وساعد على ذلك السرية داخل الحركة الاسلامية وتناقضها مع ما يعلن ويحدث في أرض الواقع وأن وصول الحركة الاسلامية في السودان للسلطة عن طريق الانقلاب العسكري أضعف كثيرا من قوة ايديولوجيتها في الشالرع السوداني وكان من الممكن أن تمنح هذه الايديلوجية القوية الحركة الاسلامية المزيد من الثقة وسط الشارع السوداني دزن الحاجة إلى انقلاب عسكري لو أنها صبرت قليلا.

    الاستاذة اميرة تحياتى
    لا اتفق مع اراء الخبيرلان المعضلة الاساسية للحركات الاسلامية تكمن فى المنطلقات الفكرية للخطاب الدينى وهذا الخلل هو الذي يفضح المشروع الاسلامي عند الوصول للسلطة و محاولة تطبيق مشروع الدولة الدينية . والخلل الفلسفى لسطلة النص المطلقة و مفهوم الحاكمية اللذان يشكل اهم اركان الايدلوجية السلاموية هو روية التاريخ من زاوية الثبات و عدم الاعتراف بحركة التاريخ المتصاعدة و مانتج عنها من تغيرات جزرية على مستوي التشكيل الاجتماعى و الاقتصادي بسبب الصراع المستمر علي تعديل علاقات الانتاج . ولهذا يري الاسلامويون عدم الحوجة لمراجعة جزور التشريع الاسلامى و اعتماد مقولات الاسلام صالح لكل زمان و مكان و شمولية القران لتقديم حلول مقدسة تودي الى مجتمع راشد في كل المراحل التاريخية.
    النظر الانغلاقي للتاريخ و اعتماد ترسانة النصوص الدينية لانتاج خطاب فكري سياسى يجاري متطلبات الحاضر في ظل صيرورة المجتمع الحديث و المعقد و محاولات الاجابة علي الاسئلة التي تشغل العقل اليومى مجرد اوهام و حنين لقدسيات تجاوزها التاريخ بفضل ما و توصلنا اليه من معارف حديثة و العلوم الانسانية و التجربية التى اعادة تشكيل العقل علي اسس علمية و فلسفية تعتمد الشك و البحث المتواصل للحقيقة باعتبارها نسبية وهذا هو الاساس القوى للمنهج العلمي و العقل النقدى الذى ساهم في هزيمة الجهل و انبثاق عصر الانوار في اوربا .
    علي الاسلامين مراجعة الفكر الاسلامى , السياق الثقافي و الانتاجي الذى نزل فيه القران و تشكلت فيه الادبيات الاسلامية الممتدة من اللصلاحية المستمرة للرسالة الاسلامية منذ نزولها الى نهاية التاريخ ,مراجعة حدود النص في ميدان الصراع العلمي و ما سمي بالاعجاز العلمي في القران الذى يعكس الكسل الذهني و فشل العقل الديني في ا كتشاف العلوم في مجتماعتنا المستهلكة لمنتوج الحضارة الغربية المبنية علي العلم و النقد المستمر.
    لمذا لاتعترف المدرسة الاسلامية باللتطور كقانون اجتماعى و افي راي الشخصي ان الثقافة الاسلامية ,المجردة من التاويل النفعي البرجماتي, تعترف ضمنيا بذلك فلمذا الناسخ و المنسوخ في القران,اية تبطل احكام اية قبلها لتغير اسباب النزول او لظهور مستجدات اجتماعية لاتناسبها الاحكام السابقة,هذا اعتراف و لو نسبي باللتطور الاجتماعي.....و ما هو ايجابي في هذة المسالة الممرتبطة بالاعتراف ثم التغيير هي محاولات مفكرين اسلاميين في تجديد و نقد المشروع السياسي و الاجتماعى و الدستوري للفكر السلامى الكلاسيكي ,مثل دكتور حسن الترابي في كتاباته حول الاحكام السلطانية و محضرات حول تجديد الفكر الديني و الشيخ راشد الغنوشى و ما اعترف به من ضرورة التجديد و اعادة الاعتبار للفكر الاعتزالى.
    ازمة الحركة الاسلامية قبل الممارسة تكمن في اسسها الفكرية التي تلغي العقل علي حساب النص و هو اكبر مشروع لاغتيال العقل باسم السلطة الالهية.
    و نواصل. تحياتي

    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-06-2010, 05:50 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-06-2010, 06:41 PM)
    (عدل بواسطة Mohamed Khalil on 08-06-2010, 06:44 PM)

                  

08-06-2010, 07:59 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: Mohamed Khalil)

    ازمة الحركة الاسلامية قبل الممارسة تكمن في اسسها الفكرية التي تلغي العقل علي حساب النصQUOTE)

    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    احترم رأيك ولقد أعجبت بهذه الجملة من تعليقك لأنها تلخص الأزمة بوضوح وهذه الجملة وحدها
    تعادل مقال كامل من عدة صفحات,,
    وأزيد من عندي بأن النص اذا كان نصا قرانيا فهم يحورون المعني بما يتفق واتجاهاتهم واذا كان نصا
    من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فإنهم يبدعون في التحوير والتأليف لتبرير الممارسة
    والله يديك العافية
                  

08-06-2010, 11:48 PM

جمال محمود
<aجمال محمود
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 3248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التجني على الإسلام... من الذي اختطف الإسلام في السودان؟؟ (Re: اميرة السيد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de