ماليزيا : الدوره الطلابيه الرياضيه و نفق الطالب اسكندر ألمظلم

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان وقرار لجنة الاستئناف المكونة من السفارة والجالية السودانية بماليزيا نظرت لجنة الاستئناف في الشكوى والاستئناف المقدمين من رابطة طلاب ليجندا بشأن قرار لجنة الشكاوى التابعة للجنة الرياضية، و المتعلق بنتيجة مباراة الفريقين ضمن فعاليات الدورة الرياضية للطلاب السودانيين بماليزيا. بعد الاطلاع على كل المستندات المقدمة والنظر في الحقائق المتعلقة بها، توصلت اللجنة إلى الحقائق التالية: 1. تم وضع اللائحة المنظمة للدورة الرياضية بمشاركة فعالة من كل الفرق ومن بينها فريقا ليجندا ويو تي إم. 2. وافقت كل الفرق على المسودة النهائية للائحة ولم يعترض عليها أحد، وذلك بعد أن طلبت اللجنة منهم مراجعتها وإبداء أي ملاحظات بشأنها. 3. ينص البند رقم (2) من اللائحة بوضوح على عدم جواز مشاركة أكثر من لاعب أجنبي واحد في أي مباراة داخل الملعب. 4. تلقت اللجنة شكوى مكتوبة من فريق يو تي إم بعد المباراة موضوع الشكوى مباشرة وفي الوقت المحدد للشكوى، بأن فريق ليجندا ضم أكثر من لاعب أجنبي وتمت الإشارة إلى اسم اللاعب إسكندر بشارة باعتباره غير سوداني حسب الشكوى. 5. نظرت اللجنة في الشكوى وتم الاتصال بالأمين الرياضي لفريق ليجندا محمد الأمين وإخطاره بالشكوى ومطالبته بإحضار الأوراق الثبوتية للاعب اسكندر بشارة وذلك بعد رد فريق ليجندا على الشكوى بأن اللاعب المذكور يحمل جوازي سفر أحدهما سوداني. 6. تم إخطار فريق ليجندا بالشكوى يوم 28 يوليو 2010 ولم تستلم اللجنة أي رد من الفريق حتى نهاية ذلك اليوم. 7. رأت اللجنة تأجيل المباراة التالية لمنح الفريق مزيداً من الوقت وحتى لا يتضرر فريق ليجندا باعتبار أنه الفريق الفائز في المباراة وأن من مصلحة الدورة الرياضية استمرار مشاركة الفرق الأقوى. 8. في ظهر يوم الخميس 29 يوليو تقدم فريق ليجندا بخطاب تظلم موجه للسيد السفير وذلك قبل صدور قرار من اللجنة بشأن الشكوى. 9. اجتمع كل من نائب رئيس الرابطة حسام الدين إبراهيم والأمين الرياضي محمد الأمين مع المستشار عاصم يس والقنصل طارق عبدالله التوم بحضور الدكتورة انتصار الياس عضو اللجنة التنفيذية للجاليه وتم الاتفاق على إعطاء مهلة إضافية لفريق ليجندا حتى الساعة التاسعة من مساء الخميس 29 يوليو (موعد نهاية الدوام الحكومي بالسودان) مع أربعة خيارات أخرى لصالح فريق ليجندا، قررت لجنة الشكاوى قبول أي منها إذا تم الإيفاء بأحدها في الوقت المحدد وهي: أ) مثول والد الطالب إسكندر أمام الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية بالخرطوم لتأكيد أن ابنه يحمل الجنسية السودانية وإفادة السفارة بذلك. ب) مد السفارة بصورة من جواز الطالب المذكور أو حتى رقم الجواز. ج) مد السفارة برقم شهادة الجنسية الخاصة بالطالب المذكور. د) إرسال صورة من بلاغ فقدان الجواز من أي مركز شرطة. 10. وزيادة في حرص السفارة على حل الإشكال، قامت بالاتصال بالإدارة القنصلية بوزارة الخارجية بالخرطوم، والاتصال بوالد وشقيق الطالب اسكندر بشارة بالخرطوم للمساعدة بتقديم المستندات لحل المشكلة ولكن دون نتيجة. 11. قبل نهاية الموعد المحدد من قبل لجنة الشكاوى، مساء الخميس 29 يوليو، اتصلت السفارة هاتفياً بالأمين الرياضي لفريق ليجندا عدة مرات وللأسف لم يرد منه ما يفيد حصولهم على المستندات المطلوبة وفقاً لأي من الخيارات التي أعطيت لهم، ورغم إعطائه مهلة ساعة إضافية. 12. وعليه قررت لجنة الشكاوى قبول شكوى فريق يو تي إم ضد فريق ليجندا لعدم استطاعة فريق ليجندا تقديم المستندات الكافية في الوقت المحدد وتعذر منح الفريق مهلة أخرى لأن قيام المباراة التالية يحتاج إلى تجهيزات مثل حجز الميدان وسداد أجرة البصات وإيجاد الطاقم الفني للمباراة وكل ذلك يحتاج إلى وقت، خاصة وأن هناك مباراة مؤجلة بسبب هذه الشكوى. 13. بعد صدور قرار لجنة الشكاوى بقبول الشكوى، استلمت اللجنة مستنداً مقدماً من فريق ليجندا عبارة عن استمارة طلب إجراء لدى شعبة التجنيد بالخدمة الوطنية تشير إحدى فقراته إلى أن الطالب مثار الشكوى سوداني الجنسية بالميلاد. 14. استعرضت لجنة الاستئنافات كل ما تقدم سرده من حقائق وملابسات ورأت أن رابطة فريق ليجندا لم تنجح في تقديم ما يكفي من مستندات مؤيدة لموقفها في الوقت المناسب، رغم إعطائهم أكثر من مهلة، وأن انتظار ورود المستندات المطلوبة أكثر من المهلة المعطاة، ونسبة لوقوع ذلك قبيل نهاية الأسبوع، وفارق الزمن بين السودان وماليزيا، فإن أي تأجيل أو انتظار من شأنه تعطيل الدورة بكاملها أكثر من ثلاثة أيام، وبالتالي قررت لجنة الاستئنافات قبول قرار لجنة الشكاوى. ختاماً: رغم أن الزمن قد لعب ضد فريق ليجندا، فإن لجنة الاستئنافات تثمن موقف الطلاب السودانيين بليجندا وتشيد بتعاضدهم مع فريقهم ولجنتهم ودفاعهم المستميت لإثبات صحة موقفهم، وهذا التلاحم بين الطلاب كان أحد الثمار المرجوة من هذه الدورة بجانب التواصل بين الطلاب والتعارف فيما بينهم وإذكاء روح المنافسة الشريفة والتعامل مع الفوز والخسارة بما يكفي من روح رياضية. عصام التجاني محمد الأمين العام للجالية السودانية بماليزيا التاريخ: 31 يوليو 2010م