|
ليتني لم ألتقيك يا قرفة!
|
ليتني لم ألتقيك يا قرفة!
لو لم ألتقيك لكنت مررت على خبر وفاتك كأي خبر فالموت رحاة لا تتوقف!
حين نعى الناعى الرجل المتفرد كانت هذه أول فكرة راودتني (ليتني لم ألتقي قرفة)
ولكن بعد زوال الصدمة قلت لنفسي الحمد لله أن التقيتك ليزيد إيماني بنبل الإنسان!
رحم الله رجلاً جعل من وجهه وسادة يرتاح عليها المتعبون ..
رحم الله الرجل الطيب في غير ما تكلف والكريم في غير ما تزلف!
رحمك الله صديقي قرفة!
|
|
|
|
|
|