|
أين الحقيقة ياقنصلية جدة في قضية راعي الأغنام السوداني؟ - نقلاً عن صحيفة التيار السودانية
|
أين الحقيقة ياقنصلية جدة في قضية راعي الأغنام السوداني؟ مصطفى محمد عبد الهادي لعناية الأخ الأستاذ /عثمان ميرغني- تحية طيبة- الأخ الأستاذ عثمان ميرغني .. هذه القضية ليست نسجًا من الخيال بل حقيقة واقعية عاشتها مدينة جدة بتلك الكلمات التي وردت فى صحيفة (الوطن) السعودية تجاهها والتي وقفت فيها القنصلية مكتوفة اليدين وكأن الأمر لايهمها في شيء .. أخي عثمان، ولأنني أعلم بقوة الشخصية التي تملكها فإنني أضع هذا الموضوع على عاتقك لنشره وسأكون مسؤولاً عنه مسؤولية كاملة، ويمكنك الاتصال بالقنصلية السودانية بجدة لتقصي الحقائق برقم هاتف 0096626055888 عناية الأستاذ متوكل - المكتب الفني- ورقم جوالي: 00966508730423 تاج السر المدينة المنورة: علي العمري 2010-07-15 2:20 صحيفة الوطن السعودية غرّر بها حين كان راعيًا لغنمها في محافظة بدر التابعة لمنطقة المدينة المنوّرة، وحملها معه عبر الباخرة إلى السودان رغم كونها سعودية، واحتجزها هناك لأكثر من عامين، واستدعى الأمر تدخل الشرطة الدولية "إنتربول" للإيقاع به وتسليمه للمملكة. إلاّ أن اعترافات الوافد السوداني "ي. إسماعيل" لقاضي محكمة بدر، والتي صدقها شرعًا في 13 رجب الماضي، وحصلت "الوطن" على تفاصيلها أمس، حلّت كافة الألغاز التي صاحبت القصة ورفعتها إلى مصاف الأساطير الشعبية في محافظة بدر (150 كيلومترا جنوب غربي المدينة). ووصف "ي. إسماعيل" (32 عامًا) تفاصيل استغلاله أمومة ربة الأسرة التي كان يعمل لديها راعيًا للأغنام، إذ أوهمها بوجود علاج في السودان لابنتها التي تعاني مشكلات عقلية، لتبيع الأم حليها وترحل مع الراعي إلى جدة عام 1424هـ. وفي جدة، تقدم راعي الأغنام إلى القنصلية السودانية مُدعيًا بأن السيدة السعودية (52 عاماً) هي قريبته، وأنها فقدت جواز سفرها، ليتم إصدار تأشيرة اضطرارية لها تمكنها من السفر إلى السودان. حمل "ي. إسماعيل" الأم الباحثة عن علاج لابنتها على متن باخرة متجهة إلى السودان، وبمجرد وصوله إلى منزله في "بورتسودان"، استولى راعي الأغنام على 60 ألف ريال كانت بحوزة السيدة السعودية، وبدأت الأخيرة رحلة احتجاز قسري في منزل الخاطف استمرت عامين، قبل أن تتمكن من العودة لأسرتها. ومن هناك، واصل الراعي اتصالاته على أسرة السيدة السعودية في محافظة بدر يطالبهم بدفع فدية لقاء إعادتها لهم، إلاّ أن أسرتها لم ترضخ للتهديد وأبلغت الأجهزة الأمنية التي نسّقت بدورها مع الشرطة الدولية "الإنتربول" للإيقاع بالخاطف. ونجحت الشرطة الدولية مطلع 2010 في القبض على الراعي. هذا ماجاء بصحيفة الوطن السعودية بتاريخ 15/7/2010 جاء ردي: أين الحقيقة ياقنصلية جدة في قضية راعي الأغنام السوداني؟ !! لا أظن أن قدراتي الشخصية ترشحني لغير كلمة ( الحق) كما لا أظن أن قدري يمكن أن أغيره بقرار ذاتي في جلسة مع النفس ولومها على ما آلت إليه ( قنصلية جدة .. وصحيفة الوطن ) من كلمات يشيب لهولها الولدان . دفعني لهذه المقدمة ماقرأته من كلمات هنا، وما فعلته قنصلية جدة تجاه تلك الحادثة، وما قامت به صحيفة الوطن .. وقد استنكر السودانيون العاملون بالخارج مثل هذا العمل وخصوصًا من صحيفتهم المحبوبة ( الوطن ) التي تصدر في الأراضي العربية السعودية في نجد والحجاز، مهبط الوحي والرسالة، وبيت الله الذي يحج له المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها. في هذه الجزئية أعلم تمامًا والكل يعلم حتى القنصلية التي استخرجت تلك الوثيقة تعلم بأن الوثيقة التي تم استخراجها من قبلهم ما هى إلاّ ورقة لا جدوى لها لدى الجهات المسؤولة بالسعودية !!! بكل بساطة الجهات المسؤولة بالسعودية لا تستطيع أن تضع ختم ( المغادرة) لأي كائن إلاّ بعد إثبات (الدخولية) للمملكة من قبل الحاسب الآلي !!! فالسؤال إذن ؟ هل تم استخراج هذه الوثيقة من قبل القنصلية بناءً على أنها فعلاً (سودانية 100%)؟. وإذا افترضنا ذلك ماهي الطريقة المتبعة في مثل هذه الحالات وهم على علم بأن الجهات السعودية لا تقبل هذه (الوثيقة) إلاّ بعد إثبات (الدخولية) للمملكة ؟؟!! فكيف تم استخراج الوثيقة ؟؟؟؟؟ أما إذا كانت المرأة (سعودية) وهم، أي القنصلية على علم بذلك فهذه تعتبر جريمة تُعاقب عليها القنصلية بأعنف العقوبات إذا صدق هذا القول !!! أما صحيفة الوطن .. نرجو أن تراجع وتتخذ تدابير التوخي من مثله، وأن تنشر لقرائها في السعودية عن تقديرهم واحترامهم أصول العمل، وتحرّي الدقة وأمانة المعلومة بمنأى عن الكراهية أو الحب الشخصي .. وهما لامكان لهما في أفئدة الصحفيين المتمرسين أصحاب الأقلام المضيئة التي لا تبتغي غير الحقيقة والحقيقة وحدها. وبعد كل هذا، أليس من حقنا كسودانيين أن نتساءل عن الطريقة التي تم بها إصدار تلك الوثيقة الاضطرارية للسيدة (السودانية / السعودية)، وماهى الاجراءات والمحاسبات التي ترتبت على هذه العملية ؟؟ وهنا على المستوى الشخصي أُفضل أن أُفرغ ما لا أستطيع أن أختزنه داخلي قدرة وقدرًا لتجيء بعده المشكلات .. لكن أعتقد أن راحة النفس على مستوى الإحساس الإنسانى وقول (الحق) بغير تلاعب أو خبث أو لوم هي ثمن أدفعه راضيًا ومرحبًا به.. ذلك أنني بقدراتي وقدري لا أستطيع غيره وما يضر بي نفسيًا وجسديًا شيء أكثر منه.. ومازال لسان حالي يتساءل عن تلك الطريقة التي تم بها إصدار تلك الوثيقة الاضطرارية والتي تمر عبر (الجوازات والتحقيقات). أليس هذا ما يدعو للتساؤل والاستغراب؟. المهم إنا لمنتظرون .. ودمتم. (بقلم: تاج السر محمد حامد / جدة)
مازال الموضوع يعتبر طازجاً ######ناً Hot cake.
|
|
|
|
|
|
|
|
|