|
Re: مساهمات الفقيد د.أحمد الربعي في قضايا السودان..نقلاً عن الشرق الأوسط (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: إنزال أميركي... مزحة ثقيلة الاحـد 15 جمـادى الثانى 1425 هـ 1 اغسطس 2004 العدد 9378 الأوضاع في منطقة دارفور في السودان دليل على ازمة اخلاقية عربية كبرى تشمل الحكومات والشعوب ومؤسسات المجتمع المدني. هناك مأساة انسانية كبرى ضحيتها مليون شخص بين مشرد وجائع، والمنظمات الانسانية الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها تعمل على مدار الساعة لمساعدة الناس، وتقارير منظمات حقوق الانسان مرعبة رغم التطمينات الرسمية السودانية، ورغم كل ما يقال في الخرطوم عن مبالغات وعن سوء نية دولية بالتعامل مع القضية. الأمين العام للأمم المتحدة سيصل الى دارفور لتقصي الازمة الانسانية ووزير خارجية اكبر دولة في العالم سيصل الى دارفور بعد ضغوطات كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني الأميركية والأوروبية، بينما لا نرى وزيرا عربيا، ولا حتى منظمات انسانية خيرية عربية تفعل شيئا. أتحدىأي انسان ان يجد في الفضائيات العربية المشغولة بمقاومة الفلوجة، وبانتصارات الارهاب في العراق شيئا عن هذه المأساة الانسانية رغم انها تحدث في بلد عربي وضحاياها من المسلمين. الحكومة السودانية اتخذت قرارا صائبا بوقف تسليح عصابات الجنجاويد ولكن بعد خراب البصرة كما يقول العرب، قد قامت حكومات سودانية بتسليح هذه العصابات واطلاق يدها حتى كبرت واصبحت خارج نطاق السيطرة. هناك ازمة اخلاقية عربية لا نريد ان نعترف بها، فجريمة سجن أبو غريب حركت الكثيرين وهو أمر طيب ولكن جرائم صدام بحق العراقيين في أبو غريب وغيره لم تكن تعني شيئا لكثير من المثقفين العرب، ولكن لأن الذي عذب العراقيين هو أميركي فقد كانت الغضبة ضد الأميركي وليست من اجل العراقي، وكذلك الحال فقد دامت الحرب السودانية عشرات السنين ولم يكترث العرب بملايين الضحايا ولا بالمجاعات. واعتقد ان الحل لأزمة دارفور هو بانزال قوات أميركية لأن ذلك سيجعل الفضائيات والاحزاب العربية تنتفض للشرف العربي وللانسان العربي وستقوم حملة شعواء للتضامن مع السودان. وبالتأكيد نحن نمزح. ولكنها مزحة ثقيلة مطلوبة.
|
هذا المقال يفضح السودانيين قبل ان يفضح العرب من الكتاب والمثقفين والمتشدقين بالتنمية الشاملة والنهضة الزراعية التي لم نرى منها شيئاً حتى الآن.. هنا في هذا المنبر العشرات من مؤيدي النظام القاتل المغتصب يكتبون في أي شئ عدا دارفور..لهم آلاف المداخلات لا تجد فيها من ينتصر لعموم الشعب إلا الانتصار لأولياء نعمتهم.. بينما د. الربعي.. ينادي من قبل 5 سنوات مرض قبل وفاته للانصياع لصوت الضمير..حيث لا ضمير ولا يحزنون..الدولار هو سيد الساحة..!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات الفقيد د.أحمد الربعي في قضايا السودان..نقلاً عن الشرق الأوسط (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: العرب.. ومعركة «الكرامة» الوطنية! الاحـد 24 صفـر 1426 هـ 3 ابريل 2005 العدد 9623
قرار مجلس الأمن بشأن محاكمة مجرمي دارفور في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا بد أن ينفذ. وهي حقيقة يجب أن تتعامل معها الحكومة السودانية بعيدا عن العناد، وسواء كان القرار ظالما أو عادلا، فإنه قرار نافذ، وكل ردود الفعل السلبية التي أبدتها الحكومة السودانية لن تغير من هذه الحقيقة. كلما صدر قرار دولي بشأن دولة عربية اشتعلت اسطوانة الحديث عن «الكرامة الوطنية» ورفض «انتهاك السيادة» ويخرج من يقول إننا على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس فداءً للوطن، وغير ذلك من الكلام الانفعالي الذي لم يثبت جدواه في حالة واحدة. الحكومات السودانية المتعاقبة وخاصة حكومة الإنقاذ التي قادها حسن الترابي تتحمل المسؤولية بشأن تردي الأوضاع الإنسانية في دارفور، والصمت السوداني ومعه العربي على أطول حرب في العالم طيلة عشرات السنين والتعامل باللامبالاة مع المأساة الإنسانية والجوع والقتل في دارفور هما السبب المباشر لوصول الحال إلى ما هي عليه. في السودان تفرجوا على حريق يشتعل بل وشاركوا فيه، حتى إذا تحرك الضمير الإنساني وتم تدويل القضية بدأت حكاية الكرامة وحكاية انتهاك السيادة، والحديث عن الموت حتى آخر مواطن. الأمر فعله صدام حسين حين استهان بكرامة الإنسان وشن الحروب يمينا وشمالا، ثم عندما صدرت القرارات الدولية استهان بها، وكانت النتائج المعروفة. في لبنان تمت إدارة معركة رئاسة الجمهورية اللبنانية بشكل خاطئ وكانت ممارسة بعيدة عن العمل السياسي الذكي والرفيع وتم ترك الأمر يتدهور، وتم التغاضي عن نصيحة الناصحين ودعاوى التعامل بمسؤولية مع الوضع اللبناني حتى إذا صدر قرار مجلس الأمن وتم تدويل القضية اللبنانية بدأ الحديث عن مؤامرات صهيونية امبريالية وحديث عن كرامة وطنية. القرار بشأن السودان ليس الأول في تاريخ المنظمة الدولية، وكل قرارات محاكمة مجرمي الحرب تم تنفيذها. محاكمات ما بعد الحرب العالمية، محاكمات البوسنة والهرسك وروندا والعراق، والسودان لن يكون استثناءً. مطلوب الخروج من عقلية التحدي التي لا تسندها القوة، والكلام الكبير الذي لا يسنده منطق، ومطلوب التعاون والتعامل مع قرار مجلس الأمن بكثير من الهدوء وبأقل خسائر ممكنة وهذا هو الطريق الوحيد الممكن مهما كان تقيمنا للقرار.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات الفقيد د.أحمد الربعي في قضايا السودان..نقلاً عن الشرق الأوسط (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: السودان.. في مواجهة العاصفة الاحـد 15 جمـادى الثانى 1425 هـ 1 اغسطس 2004 العدد 9378 بعض ردود الفعل السودانية على الموقف الدولي من دارفور لا تبشر بالخير، ونتمنى الا يقع اشقاؤنا في السودان في نفس الاخطاء التي وقع بها غيرهم في التعاطي مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي بلغة الانفعال والكرامة الوطنية، والمؤامرة الاجنبية، واسوأ ما سمعته من مسؤول سوداني قوله اننا لن نقف مكتوفي الايدي في حالة التدخل الاجنبي وسنعتبر اية قوة اجنبية «قوة معادية»!. اخطر ما يمكن ان يفعله المسؤولون السودانيون هو الاصغاء لصوت القومجيين والمتأسلمين الذين يدقون طبول الحرب في كل قضية، ويستخدمون مدفعيتهم اللفظية القديمة التي جربناها في مناسبات عديدة والتي أدت الى مآس لعدد من الاقطار العربية. أزمة دارفور ليست بنت اليوم، والحرب الاهلية في السودان ليست بنت اليوم ايضا، والحكومة السودانية بدلا من الدفاع عن أخطاء متراكمة، وعن ملفات متورمة في انتهاكات حقوق الانسان، يجب ان تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في حل هذه المشكلات، ومن غير اللائق الاستمرار في انكار ما يدور من مآس في دارفور ومن الخطأ ان تكون ردة الفعل على بعض المبالغات الدولية في قضية جرائم الابادة الجماعية هي انكار الفظائع التي حدثت او الدفاع عن الجنجويد من القتلة وقطاع الطرق. كل الخطب الرنانة التي يمارسها بعض المنفلتين في الفضائيات والصحافة والذين بدأوا يتباكون على السودان الذي لم يقولوا بحقه كلمة حق طيلة السنوات الماضية، هي خطب كاذبة وعلى الحكومة السودانية عدم الانجرار لهذه الروح الخطابية المنفلتة، والاستعانة بلغة العقل والحوار والاعتراف بالاخطاء، ومطالبة المجتمع الدولي بمساعدة السودان في التخفيف عن ظروف اللاجئين في المخيمات وفي منع عمليات القتل والاعتداء على الآمنين. وعلى الحكومة السودانية ان تدرك حجم الضغوطات الدولية وان تدرك حجم الجدية في التعاطي مع المسألة، والمطلوب عدم الاستهانة بالاحداث المتسارعة والتعامل معها بكل هدوء وحكمة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مساهمات الفقيد د.أحمد الربعي في قضايا السودان..نقلاً عن الشرق الأوسط (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: واسوأ ما سمعته من مسؤول سوداني قوله اننا لن نقف مكتوفي الايدي في حالة التدخل الاجنبي وسنعتبر اية قوة اجنبية «قوة معادية»!. |
.
دخلت القوات الأجنبية والآن تم التجديد لها...!!!. ألم نقل لكم ان قيادات النظام كرتونية...!!؟؟.
Quote: اخطر ما يمكن ان يفعله المسؤولون السودانيون هو الاصغاء لصوت القومجيين والمتأسلمين الذين يدقون طبول الحرب في كل قضية، ويستخدمون مدفعيتهم اللفظية القديمة التي جربناها في مناسبات عديدة والتي أدت الى مآس لعدد من الاقطار العربية. |
.
هؤلاء هم الذين ضيحوا البلاد واركبوها التونسية..!!!. الآن أصبح الرئيس مطارد ولا يسافر إلا أثيوبيا واريتريا وليبيا وطبعا حوش بانقا..
| |
|
|
|
|
|
|
|