اليوم تيسر لي ان اشاهد جزء مقدرا من لقاء لهاشم صديق في النيل الازرق (معاد)...قال هاشم كثيرا ...كان صادقا حساسا كعادته لمن من عرف كلماته شعرا ومسرحا من جيلنا ...ساءني ان "مثلث هاشم-ودالامين-ابوعركي" كتب له الغياب لما يقارب عقديين وهو مثلث كان لو بقي في ذات الزمان بالقه وعنفوانه وحميميته وقربه من وجدان ملح الارض شعوب اهل السودان باختلاف السنتهم واثنياتهم وامالهم وطموحاتهم لوجدت اجيال اليوم والتي عاشت زمانا جدبا قاحلا تبحث فيه عن ذاتها التي عذبتها متطلبات جبروت السلطان الذي اصطفي القليل القليل منهم وتركم كلهم في واد ليس بذي زرع ما يحفزها لان تتمسك بالارض وتكون معول بناء ووحدة عمل ... القي هاشم بعضا من "بين النيل وحمدالنيل" وفيها تصور لزمان عاشه جيلنا او غالب منه وغاب في زحمة وهوجة من اتي مقصيا وليس جامعا ....بين النيل وحمدالنيل ربما هي مشوار العمر من الحياة الدنيا(نيل الحياة) الي دار ارحب ( حمدالنيل /الموت ) وربما قصة بعض من جيلنا كله .. وانما تستوجب المطالعة :
العنوان
الكاتب
Date
بين النيل وحمدالنيل ومثلث هاشم صديق-ابوالامين-ابو عركي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة