|
Re: تحت هذا العنوان في البوتيوب(قصيدة ركيكة لسوداني يظن انه شاعر ) (Re: آدم صيام)
|
لنسترح مع الشاعرة حمدة الأندلسية في شعر الوصف فقد اشتهر الأندلسيون بالوصف وشرعوا له باباً في الشعر لم يكن متوفراً في (ديوان العرب) من قبل
Quote: وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضاعف الغيث العميم حللنا دوحه فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم فأرشفنا على ظمئ زلالاً ألذ من المدامة للنديم يصد الشمس أنى واجهتنا فيحجبها ويأذن للنسيم تروع حصاه حالية العذارى فتلمس جانب العقد النظيم |
العذارى(ناس حمدة ) كانوا عطشانين عطش والرماضاء حرقت جوفهم، بس ربك رب الخير وقعهم ليهم في وديي من مواصفاته: مصدره مطر عمومي عليه أشجار الدوح وهي الأشجار الكبيرة دلالة على تمتع هذا الوادي بتاريخ رطيب وظلال وريفة. التشخيص (جعل الجماد شخصاً) في أن الوادي الذي ذكرناه له قلب ورأفة! وإلا كيف يحنو على قوم حمدة مثل الأم المرضعة على المفطوم (كمد) من شدة عطشنا، ماؤه هو الزلال ورشفناه لزلاليته ولم نكرعه كرعاً كالعامة والدواب! وفي ذلك لذة لا تجدها إلا عند منادم الخمر وقد سمى التشاديون الإنسان (نادم) فيقولون نادم ده( ما يجونا شرذمة السياسة يقولوا لينا العروبة جاءت من تشاد) يصد الشمس(بوليس حركة بس) يظللنا بظله قامت قالت أن هذا الوادي له قدرات خارقة لدرجة يصد الشمس عنا أينما واجهتنا مش كده وبس، فيحجبها ويأذن للنسيم ( يمرر النسم ) تروع حصاه (أها حصاص الوداي ده من قدم جريان الموية فيه انقلب ديموند) يسبب للقوم الدهشة والروعة فيظنن تلك العذارى أن عقودهن هي التي انتثرت وليس حصى الوادي العجيب، العجيب صفة للوادي وليس الحصى
سبحان الله! خرجت وتركت موضوع البوست سأعد إليه
|
|
|
|
|
|
|
|
|