الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2010, 10:53 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد !

    شكرا تشاد !


    فالحقيقه التي تؤكدها زيارة البشير لأنجمينا و (عودته يتمطى) ,هي أن المحكمه الجنائيه الدوليه و(فكرتها) يحتاجان لوقت طويل للتخلص من نفوذ الدول , ولعبها السياسي الدولي .

    تحتاج فكره العداله الدوليه لمراحل أخري من التطور حتى تصل الى مرحله القدره على فرض قرارها , تماما كقرارات المحاكم في دول العالم الاول , فى دول العالم الاول تخضع السياسه للقانون وليس العكس! , لذلك رأينا وزيره الخارجيه الاسرائيليه السابقه تهرب فرارا من مذكره اعتقال صدرت بحقها في لندن ! .


    نشكر تشاد تلك الدوله أو (الدويله) سمها ما شئت , التي ليس لها اجهزه رقابيه أو قضاء نافذ أو حتى برلمان له كلمه , أي انها دويله مثل (دويلتنا) التي يخضع فيها الجميع لرجل واحد هو (الرئيس) .

    و تشاد لن تشعر بالحرج من استضافه متهم ب (الاباده الجماعيه) طالما ان الكبار لن يغضبوا منها! , فغضب الكبار لا يحتمله (ادريس ديبي) تماما كما لا يحتمله رئيسنا (المتهم) , و صمت الكبار عن تلك الزياره انما حقيقه أخرى بأنهم يريدون فصل الجنوب بدون أي (شوشره) !, و انا في الواقع لا ألوم الكبار! على اتخاذهم قرار فصل الجنوب , وانما ألوم السودانيين , نعم نحن نستحق اللوم لأننا سمحنا ومازلنا نسمح بتقسيم السودان ! , ولا ادعي اني سعيد بذلك , ولكني شاكرا لكل من شارك في هذه (الزياره) سواء ب (الصمت) من الكبار الطامعيين , أو بدفع (المال!) , أو حتى (الطيار)! الذي قاد طائره الرئيس , اشكرهم لأنهم وضعو الحقيقه واضحه بين يدي هذا الشعب الصابر .

    السودان يتقسم , والكبار يتآمرون و يستخدمون المحكمه الجنائيه الدوليه وقراراتها للضغط على (المتهم) لتنفيذ التقسيم وهم (صاغرون) , بل (راغبون)! ...

    في هذا الوقت تحديدا تتوارد الاخبار عن لقاءبين المؤتمر الوطني والاحزاب , ولقاءات الاحزاب مع المؤتمر الوطني (حزب المتهم) تثير في القلب والوجدان (ذكرى) وشجون أليمه , وتثير آمال سرعان ما تندثر وتذهب أدراج الرياح! , فالحقيقه المره أن هذه الاحزاب عاجزه , كسيحه, لا تقوى على الحراك بفعل (الدوخه) من الدوامه (الجهنميه) التي تفرغ لها نائب رئيس حزب (المتهم) , نافع علي نافع , والسيد نافع أيضا متهم بأرتكاب فظائع كثيره لا تحصى , ولكن من أفظع جرائمه هي (الدوامه) دوامه شراء الذمم والرشوه التي دوخ بها الاحزاب , في احلك فترات تاريخ السودان , وهو في امس حوجته لقواه الحيه واحزابه التي هي جزء من أرث هذا الوطن .

    أصبحنا لا نستغرب وجود ابناء رئيس حزب الامه في الامن أو في الجيش ! , وما خفي من ألاعيب نافع هو يمارس أبشع جريمه , تشتيت ذهن وعقل وقلب الاحزاب في أحلك مرحله من مراحل السودان ! أعظم!!! ...

    المتهم وحزبه قالوا انهم سيتحكمون بما لديهم من أموال وامكانات , فقد أصبحوا هم الدوله والدوله هم , ومستعدون لتقسيم السودان لضمان البقاء في الحكم حتى حين! , فماذا ينتظر أهل السودان ... ماذا ننتظر ونحن نرى بلدنا وهو يتمزق !!! هل نقبل بعجز قوانا الحيا ونسلم مرنا الى الله ونرجى الراجينا؟!!

    في ظل هذا العجز الداخلى وهذا التآمر الدولي لابد من فعل يساوى تلك التحديات .

    وهنا تبرز أطروحه التغيير المسلح لطرد هذه الطغمه حتي ولم تم تقسيم السودان .

    فجميعنا يعرف أن اخوتنا الجنوبيين انما يفارقوننا بفعل الظلم الذي وقع عليهم وبفعل رفض المؤتمر الوطني بناء الدوله التي يتساوى فيها جميع السودانيين في الحقوق والواجبات دون أي ميزه لأحد , وحتما ان تمت ازاحه هؤلاء المجرميين ستعود اللحمه من جديد , فجميع الاحزاب السودانيه وقواه وكياناته اضحت مقتنعه بل متحسره على ما حدث في الجنوب , واصبح الشعب الان من الوعي فلا يمكن ان تنطلي عليه أي (بروبقاندا) ليتنكر للجنوبيين عن حقوقهم في بلدهم تحت أي مسوغ ديني أو أثني , بذلك فأن انفصال الجنوب المتوقع لن يؤثر على خيارنا المسلح .

    العمل المسلح تقوم به الان حركات دارفوريه مثل حركه تحرير السودان عبد الواحد وحركه العدل والمساواة خليل ابراهيم وحركات أخرى , وهي حركات قويه عسكريا ويمكنها أن تحقق التغيير لو أن كان هناك استراتيجيه واضحه مع القوى الحيه من الاحزاب السوانيه , وتعاون مطلق ...

    أننى هنا ادعو كل سوداني للتفكير مليا في خيارات العمل المسلح بأهداف واضحه هي التغيير , ويجب ان نضع في ذهننا دوما أن (الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم) , فأن هربتم من العمل المسلح الان ستجدون انفسكم فيه في القريب العاجل , فمن يتصور أن تقسيم السودان يمكن ان يكون سلسا أو سلميا فهو واهم , وبدلا من أن يزج بنا في عمل مسلح وصراعات انصرافيه لماذا لا ندعم تغيير مسلح , ولما نموت نموت ونحن بنحاول الحفاظ على وحده السودان بدلا من خرابه! ...

    حركه العدل والمساواة السودانيه أعلنت أنها تفتح قلبها وعقلها لكل الاحزاب السودانيه .

    ومستعده للتنسيق معها بل ومدها بالتدريب والسلاح اللازمين لأي عدد من ناشطي الاحزاب , وعلى استعداد للتنسيق والتعاون مع كل من يؤمن أنه لابد من ذهاب هؤلاء المجرمين حتي ولو بالعمل المسلح , وهو عمل في سبيل أن يحصل السودان واهله على مستقبل أفضل بدلا للتفتت والاقتتال! .

    ليكون الشعار (ضروره التغيير) , وبعده يكون مؤتمر دستوري يجمع العلماء! و الحركات والاحزاب والكيانات وغيرهم من أبناء السودان , وتوجهه الدعوه فيه للجنوبيين اذا ما اختاروا الانفصال لوضع دستور يكفل وحده السودان شماله وجنوبه شرقه وغربه ويضمن كرامه انسانه .

    لقد أصدر حزب (المتهم) قرارا أمنيا بحظر صدور صحيفه (الحقيقه) لأخفاء فسادهم الذي يزكم الانفاس .

    ولكنهم لن يستطيعوا مهما فعلوا أن يخفوا حقيقه (ضروره) ذهابهم الى مزبله التاريخ مهما كان الثمن!!! ...



    (عدل بواسطة مجدى محمد مصطفى on 07-23-2010, 11:12 PM)

                  

07-24-2010, 09:44 AM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد ! (Re: مجدى محمد مصطفى)

    Quote: تحتاج فكره العداله الدوليه لمراحل أخري من التطور حتى تصل الى مرحله القدره على فرض قرارها , تماما كقرارات المحاكم في دول العالم الاول , فى دول العالم الاول تخضع السياسه للقانون وليس العكس! , لذلك رأينا وزيره الخارجيه الاسرائيليه السابقه تهرب فرارا من مذكره اعتقال صدرت بحقها في لندن ! .

                  

07-24-2010, 09:57 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد ! (Re: مجدى محمد مصطفى)

    يا نفخووو ..
    قاعد اشوف في موضوع الجداد المشوي بتاعك داك والتكسي الحايم بيهو .. لكن اقوليك حاجة..؟
    الواحد سعيد جدا إنو يكتب مع نوعية زيك كدا ..
    بجيك راجع .. وشكلك كدا ح تلقاني كتير .. انا برضو عندي تكسي .. بس مشغلو خط ومعاهو كم حافلة ورقشتين
                  

07-24-2010, 01:14 PM

عثمان جلال الدين

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد ! (Re: tmbis)

    ركل النظام الجاثم على صدر الشعب التحول الديمقراطي وبسط الحريات وسيادة حكم القانون بتزويره الفاضح للانتخابات السابقة والبلاد مواجهة بانفصال الجنوب وتدهور الوضع الأمني بدارفور واستمرار جرائم الحرب والشعب يعاني من شظف العيش وتمتع فئة قليلة من بمقدرات الشعب والجبايات والرسوم ..
    ويبقى السؤال: ماذا ينتظر منا البشير وماذا ينتظر من القوى السياسية التي يهرول لها الآن ونافع يكيل لها السباب ويكيد لها كل يوم وكل ساعة؟؟
    لابد من العدالة وإن طال السفر..
    تحياتي
                  

07-24-2010, 06:40 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد ! (Re: عثمان جلال الدين)

    الاخ عثمان جلال الدين

    تحيه طيبه.

    Quote: ويبقى السؤال: ماذا ينتظر منا البشير وماذا ينتظر من القوى السياسية التي يهرول لها الآن ونافع يكيل لها السباب ويكيد لها كل يوم وكل ساعة؟؟

    مشكله نافع أنه لا يستحي يا عثمان , وقالوا اذا لم تستحي فأفعل ما تساء , وده هو القاعد يعملوا , المحزن انو نجح حتى الأن في (تدويخ) الاحزاب , ولكني متأكد ان مازال فيها بعض روح , للأمانه والتاريخ الحزب الاتحادي لو لم يكن عنده سوى المقاتل علي محمود حسنين لكفاه! .

    خيار العمل المسلح ضد النظام الان يا عثمان اصبحت واجب لكل قادر! , ويقيني التام أن نافع ومليشيته التي تم تدمير الجيش لصالحها لن تصمد كثيرا , اي تحرك داخلى محروس بقوات حول الخرطوم سيذهب بهم الى مزبله التاريخ ...

    اتمنى من كل القوى السودانيه ان تطرح هذا الأمر كخيار لا يوجد سواه حاليا أو في المستقبل المنظور!

    Quote: لابد من العدالة وإن طال السفر..


    دي هي الحقيقه المره التي تنتظرهم...

    مودتي
                  

07-24-2010, 08:00 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقيقه التي لا يمكن (اغلاقها) !!! , شكرا تشاد ! (Re: مجدى محمد مصطفى)

    مليشيات النظام!

    بعد المفاصله بين الاسلاميين , وذهاب الرئيس خلف علي عثمان ونافع علي نافع تحاشى الاخوه الاعداء التصادم المسلح الذي لاح في الافق , وليتهم لم ينجحوا في لجم تلك المواجهات !.

    فقد نجحوا في لجم اي عمل يقوم به الاخوه الاعداء ضد بعضهم البعض الا من بعض الحوادث المحدوده

    ورغم حسم الامر لصالح علي عثمان ومن معه , الظاهر للعيان! , الا ان الخوف أصبح الملازم الدائم للمؤتمر الوطني !!! , خوفه من الاختراق .. وقد التقط شيخهم السابق ذلك الخوف وصار يلمح ويصرح بما يزيد خوفهم ! , مما حدا بالمؤتمر الوطني منذ المفاصله , لأن يحصر دائره القرار في أضيق دائره ممكنه , وهو ما ادى الى بروز مراكز القوى !...

    تبارت تلك المراكز في كسب ود الرئيس , مستصحبه معها خوفها الدائم الملازم , وهو خوف يزداد كل صباح مع ازدياد جرائمهم في حق ابناء السودان , عملت تلك المراكز مدفوعه بخوفها المتزايد على تأمين نفسها بشتى السبل , وكان واحده من تلك السبل هو انشاء ملشيات مسلحه تضمن ولائها!.

    أنشأ كل مركز من تلك المراكز مليشيا مسلحه يتم تعيينها واختيارها بعنايه فائقه , وتتقاضى مرتبات عاليه مقارنه بالجيش الرسمي لجمهموريه السودان! .

    غير ان هذه المليشيات لم تنجح في تخفيف حده خوف هذه المراكز .

    فعملت ايضا على (غربله) الجيش من كل من تحوم حوله شبهه عدم الولاء فأحيل مئات الضباط وهم في عمر العطاء للمعاش !, كما عملوا على تجريد الجيش من مهامه ومن تسليحه وتسخير كل امكانيات الجيش لصالح خدمه تلك المليشيا .

    فما عاد الجيش هو الذي ينفرد بالاسلحه الثقيله والمتوسطه كما هو الحال في كل الدول , فقد سحبت تلك المليشيات البساط تدريجيا من الجيش خوفا من أي عمل عسكري قد يطيح بتلك المراكز , ولضمان الغلبه العسكريه لتلك المراكز اذا ما دعم الجيش خيار الشعب في أي مرحله من المراحل.

    الجدير بالذكر ان مليشيات مراكز القوى كان لها ظهور واضح في غزوه أمدرمان, حيث تحدث الناس عن قوات (من اثنيه واحده) منتشره في الخرطوم , وقد شوهد الشيخ علي عثمان وبجواره صلاح قوش (الجزار) وهو يحتفل بصد هجوم العدل والمساواة مع تلك المليشيات.

    كما ظهرت تلك المليشيات مره اخرى عندما قمعت المظاهره التي شارك فيها باقان وعرمان أمام المجلس الوطني وتم اعتقالهما اثناء ذلك , وفي واقع الامر أن هذه المليشيات التي اسستها مراكز القوى لم تعد (سرا) , بل ان كل الاحزاب واجهزتها لديها (علم) ومعلومات كثيره عن تلك القوات ...

    مما تقدم يتضح بما لا يدع مجال للشك أن المؤتمر الوطني قد اعد العده لكل شيئ , بما في ذلك استخدام مليشياته التي لن تتردد من استخدام عنف مفرط ! , و لا مفر ولا سبيل للخلاص من هذه المراكز الا بهزيمه مليشياتها المسلحه بالاسلحه الفتاكه القادمه من الصين وايران وغيرها ...

    سنعود لكم ببعض المعلومات عن تلك المليشيات والامر مفتوح لمن يملك معلومات عنها ويرغب في اشراكنا ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de