|
Re: يصادف يوم ٢٣ يوليو مرور ١٥ سنة على تكوين حركة القوى الجديدة حق (Re: طلعت الطيب)
|
نواصل رسالة الاخ د فوزى : اتمنى ان يقيم مركز الخاتم ود الباقر الذى انتخب فى القيادة الجماعية فى المؤتمر التاسيسى ندوة لتخليد ذكرى تلك الايام التى تفاءلنا اكثر من اللازم بمردود حركة جديدة ترفض السودان القديم وتدعو لسودان جديد وديمقراطى ولكن بالضرورة متسامح يعترف بالاخر مهما كان رأيه فى الأخر ويهزمه بالفكر وبالفكر فق(.........) تنحاز الى قوى الانفصال على حساب القوى الوحدوية فى الحركة وتوفر لهم المنابر بل الأمين العام لحركة ناضلت لمدة 20 سنة لبناء السودان الجديد يعجز عن اختيار مفردات خطابه (وبنرجسية تضاهى نرسجية حسن الترابى التى اضاعت السودان واضاعت الشعب السودانى) يتكلم عن الانفصال المحتمل ويفرد لها الساعات الطوال بدون ان يتكلم عن مشروعه الذى ارهقنا بالحديث عنه عندما كان مسئولا عن لواء السودان الجديد انا اعتقد هذا هو
Defeatism بكل ما تعنى الكلمة من معاني.
الحركة الشعبية كحركة ثورية يجب أن تحاسب المسئول السابق للواء السودان الجديد وتستجوبه عن كل تصريحاته التي تحرض أبناء الجنوب للانفصال لأنها الحركة الشعبية بسكوتها على تصريحات باقان المدمرة في حقيقة الأمر تقتل تماما مشروع القوى الجديدة فى الشمال التي عمل لها سودانيون شماليون وجنوبيون من كل أطراف الشعب السوداني وينسى باقان ان الشماليين لم يختاروا ان يكونوا شماليين او جنوبيين بل الصدفة هى التى جعلت كل من يسكن فى الشمال أن ينتسب الى الشمال ومن يسكن فى الجنوب ان يعتبر جنوبيا. الوحدويون سعوا ويسعون منذ الاستقلال لوحدة السودان من مؤتمر المائدة المستديرة والحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال مرورا بمؤتمر كوكادام واسمرا وحتى نيفاشا والقرارات المصيرية. وبكل امانة وبالرغم من العداء الذى يظهره باقان للمؤتمر الوطني وتحميله بحق وفى مرات أخرى كثيرة بغير حق حتى نكون منصفين وشفافيين مسئولية إهدار فرصة الوحدة الطوعية الجاذبة ولكنه يعطى الشعور للمواطن فى الشمال بأنه فى حقيقة الأمر هو معادى لكل ما هو شمالي. لماذا لا يكون باقان اموم بحجم جون قرنق وخاصة وكان هو اقرب القيادات فى الحركة لدكتور جون قرنق لماذا فشل باقان فى تبنى مشروعه الان وهل كان يؤيد مشروع قرنق خوفا على موقعه فى الحركة وانقلب عليه بعد وفاته. انا أسال بكل جرأة وعلى باقان ان يجيب.
وبكل أمانة انأ لا افهم سبب استغراب القائد سلفا عندما يقول بان الانفصاليين فى الحركة فى فترات السابقة تبدلوا وأصبحوا وحدويون الآن فطالما القائد سلفا يؤمن بالوحدة، كان يجب عليه أن يشجع هؤلاء بدل التندر بهم. ولكن بنفس الجرأة هل يمكن أن يقنعني الفريق سلفا بسبب موضوعي وليس "شخصي" يدفع باقان اموم الذي وقف مع د قرنق ومشروعه الوحدوي أن ينقلب عن هذا المشروع بعد رحيله؟. وان كان على القائد الا يستغرب فهذا هو الذي يستحق الاستغراب وليس من انحاز للوحدة الآن.
بكل أسف واقولها بشجاعة لا تعرف الخوف وبتلك الشجاعة التى اخرجتنى من العمل السياسي أكثر من مرة بأن القوى الجديدة وعلى رأسها الحركة الشعبية نعتت القوى التقليدية بعدم ممارسة الديمقراطية ونادت بالديمقراطية وبعضهم أضاف كلمة الديمقراطية فى اسم الحزب او الحركة التي أنشأؤها. وأصروا عليها إصرارا كبيرا لجعلها بندا أساسيا فى البرنامج الحزبي وخاصة بعد انقلاب حسن الترابي ولكننا فى حقيقة الأمر نحن مازلنا بعيدين عن الديمقراطية ولم نمارس الديمقراطية الحزبية بل ساء حالنا الآن من أعوام سابقة. انأ شاهد على ذلك فى تلك الفترة والجميع يشهد على أوضاع الديمقراطية فى التنظيمات والأحزاب السودانية الآن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|