الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2010, 09:54 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة (Re: ناهد محمد الحسن)

    الباسلة والشقيقة الطبيبةناهد

    لك كل الود خالص الامتنان ومتعك ربي بالعافية وصفاء الذهن أنه سميع مجيب
    كتبت منذ أسبوع هذه المقالة ونشرت ولكن تم تجميل بعض المقاطع فيها عله تكون اقرب من جمهموريتك الحريملك ( الحريمية)
    في كتابها الأشهر « الحريم السياسي » (1987) ، تحكي الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي عن العلاقة القوية التي جمعت النبي محمد بزوجتيه عائشة وأم سلمة ، إذ كان يستمع إليهما في قضايا عدة مهمة . وتشير صاحبة « شهرزاد ليست مغربية » إلى أن سكينة بنت الحسين مثلت أحد النماذج الأولى التي تعاطت مع الإسلام في روحيته ، لا في حرفيته ، وخصوصا في مسألة ارتداء النقاب
    الأمور تتغير الآن ؟ وهل سيؤدي هذا التغير داخل عالمنا الاسلامي وهي ذاهبة أي حواء التي نعشق الى تقاسم العالم تقاسما متساويا بين الرجال والنساء وهذا في كل الدنيا أم عندنا بهذه القطعة من الارض ؟ بدأت الحركة النسوية الغربية رحلة الخروج من قمقم الكنيسة إلى ضفاف عالم أرحب . عالم أتاح لها مجابهة منظومات مجتمعية تقليدية تعود إلى القرون الوسطى ، ولا ترى في المرأة إلا متعة سرير ، أو جسدا وظيفته الإنجاب فقط . وفيما حققت المرأة الغربية انتصاراتها عبر الإقرار بحقوقها ، بدءا من القرن عشر الثامن ، برزت حركات التحرر النسائية في الشرق ، بعدما وضع قاسم أمين كتابيه « تحرير المرأة » و « المرأة الجديدة » وعند ما هيمن الاستعمار الأوروبي علي ديارالمسلمين .
    في كتاب جديد « خارج السرب بحث في النسوية الإسلامية الرافضة وإغراءات الحرية »( الشبكة العربية للأبحاث والنشر ) ، يقدم المفكر فهمي جدعان ، مادة أدبية علمية بشأن ما سماه النسوية الإسلامية الرافضة . هذه التجربة تمثلت في أربع نساء : البنغلادشية تسليمة نسرين ، والأوغندية إرشاد منجي ، والصومالية أيان حرسي علي ، والتركية نجلاء كيليك . مقابل هذه الحركة ، هناك النسوية الإسلامية التأويلية التي حملت شعارها ثلاث نساء : أمينة ودود ، وأسماء برلاس ، ورفعت حسن اللواتي عملن على قراءة النص القرآني بمنهجية اجتهادية تسقط عنه الصيغة الذكورية . هذه الصيغة التي عزتها ليلى أحمد في « المرأة والجندر في الإسلام » إلى التفسيرات الأبوية للنص المقدس ، لا إلى الإسلام نفسه .
    فهمي جدعان (1940 مواليد قرية عين غزال قرب حيفا في فلسطين المحتلة ) هو أحد المفكرين العرب المعاصرين الذين يشتغلون بجدية وثبات على إعادة قراءة تاريخ العالم العربي الإسلامي ، وعينهم الراهن على ، بهاجس خدمة مشروع التغيير والتنوير . قبل خوضه في المسكوت عنه في الأدب النسوي التأويلي والرافض ، يستشهد جدعان ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، مثل قوامة الرجل على المرأة ، والحجاب ، وولاية المرأة التي قيل إن الرسول قال فيها « لم يفلح قوم ، ولوا أمرهم امرأة » . وهذا الحديث ما زال مدارا للنقاش بين أبرز رموز الإسلامويين ، على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي رجح الأخذ في أسباب ورود هذا الحديث وليس في حرفيته ، وهي النزعة القائمة عند الأصوليين ، فأفتى بأن علماء الأمة اتفقوا على منع المرأة من الإمامة العظمى التي تشترط الذكورية .
    تعود التجربة النسوية الإسلامية إلى مرحلة الإسلام المبكر ، حين قادت أم سلمة والسيدة عائشة وسكينة بنت الحسين حركة ثورية ، يمكن القارئ العثور عليها في أدبيات فاطمة المرنيسي ( راجع الكادر ). والثورة الوليدة لنساء الظل ، تابعت مسيرتها من دون الوصول إلى الغاية المنشودة ، إلى أن مثل الصدام مع الغرب أول انبعاثاتها على وقع المطالبة بالمساواة مع الرجل . غير أن النسوية الإسلامية بالمعنى الذي أشار إليه الكاتب ، لم تصل إلى ذروتها إلا مع بروز أصوات نسائية تطالب بتأنيث تفسير النصوص التأسيسية . ولعل التجربة المشار إليها تمثل الإشكالية الأساسية للأطروحة التي بين أيدينا .
    « خارج السرب » يغوص في اللاوعي الجمعي العربي المثقل بالموروثات ، بأفكار سائدة شديدة التأثر بالعصر الجاهلي وما تلاه من عصور حجمت أدوار النساء . وإذا استقينا ما ورد من أمثال قبل ظهور الإسلام ، لوجدنا كما هائلا من العنف المادي والرمزي تجاه الأنثى . قيل مثلا « نعم الختان القبر » . وعليه نجد أنفسنا نتساءل : هل وأد البنات في الجاهلية انتقل مع ظهور الدعوة المحمدية من المدلول المباشر إلى المدلول اللفظي ؟ بمعنى هل الذهنية القبلية الصحراوية السائدة قبل الإسلام وبعده هي التي بلورت القلق النسوي الراهن ؟
    إعادة قراءة القرآن قراءة نسوية مثلت المهماز الأهم لإشكاليات الكتاب . ها هي أمينة ودود أستاذة الإسلاميات في « جامعة فيرجينيا » ، تخلص إلى أن القراءة الذكورية للقرآن هي التي تضطهد النساء ، لا العكس . هكذا ، طبقت نظريتها حين أمت صلاة مختلطة في نيويورك عام 2005 ، خارقة بذلك التقاليد السائدة ، وخصوصا أن النص المقدس لا يشير إلى عدم أحقية المرأة في أن تؤم الصلاة . الوجه النسوي التأويلي الثاني ، هو الباكستانية أسماء برلاس ، التي دافعت في كتابها « المؤمنات في الإسلام » عن المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة ، وعن طبيعة التعاليم الإسلامية المضادة للحتواء . وتساءلت : هل القرآن نص أبوي استبدادي ضد المرأة ؟ وأجابت « ليس لأحد أن يحتكر معنى ما يقوله الله » . وتوافقها في هذه المقاربة ، نظيرتها رفعت حسن التي تصر على أن الذهنية الابوية هي التي أحدثت التمييز الجسدي والعقلي في كافة التفاسير أن كانت لغوية أو ذات مضاميين فلسفيةفما يلي النص القرأني بين الرجل والمرأة ، وليس الإسلام .
    على الجبهة الأخرى من النسوية الإسلامية التأويلية ، تخرج ثلاث نساء هاربات إلى الغرب من سطوة المجتمع الذكوري . هذا التيار تمثله كل من تسليمة نسرين ، وأيان علي حرسي ، وإرشاد منجي . وبكثير من الإسهاب ، يسرد الكاتب حياة الرافضات أولئك ، التي تختصر برأيه بؤس نساء العالم . أدركت البنغالية تسليمة نسرين حجم شقاء المرأة ، فآثرت اللجوء إلى أوروبا ، معلنة رفضها للاستبداد الذي يمارسه المجتمع البنغالي على الأنثى . وبأسلوبها المتمرد ، انتقدت الحجاب ، ودعمت سلمان رشدي محتجة على الفتوى التي أصدرها الخميني بحقه ، موجزة أفكارها بالثورة على نساء خارج السرب قرأن النص بمنهج اجتهادي يسقط عنه الصيغة الذكورية
    الدين . الصومالية أيان حرسي علي التي مرت بتجربة الختان ، هربت أيضا إلى هولندا ، بعيدا عن ثقافة الإسلام القمعية » كما تقول ثم أعلنت أنها « هجرت كل من يصلها بالاسلام ملتحقة بنادي المفكرين الأحرار .
    أما الأوغندية إرشاد منجي ، المهاجرة كندا إلى ، والحاملة شعار محاربة الأصولي الإسلام ، فلم تكن نسويتها أقل رفضا . انتمت إلى دائرة الإصلاح الإسلامي الليبرالي ، وحاولت التوفيق بين المثلية والإسلام على قاعدة أن القرآن يقر بالتنوع . هي التي صرحت مرارا بأنها سحاقية . ويرى الكاتب أن أفكارها تتجه نحو التفسير الحر للقرآن ، بغية تقويض الإسلام القبلي ، أو إسلام الصحراء كما يصنفه جابر عصفور .
    تقوم أبحاث فهمي جدعان وأطروحاته على نزعة نقدية تتعدى الكشف المعرفي إلى محاولة فهم الراهن بمطباته وتعقيداته . وهو يضع في تصرف القارئ أدوات معرفية ونقدية في متناول مختلف الشرائح . و « خارج السرب » يندرج في هذا السياق بامتياز . أستاذ الفلسفة والفكر العربي والإسلامي الذي عمل في أكاديميات عدة ، آخرها ال « كوليج دو فرانس »( باريس ) ، يقدم في كتابه مادة علمية جديدة . ولعله الأول من نوعه في المكتبات العربية ، لجهة مزجه بين نمطين من المدافعات عن حقوق المرأة في الحاضرة الإسلامية . خطاب القرآن موجه إلى الرجل والمرأة على حد سواء ، يذكرنا جدعان . وهذا هو الحجر الأساس لكل محاولة نسوية لمواجهة المجتمع الابوي المهيمن بقوة علي القرار داخل الاسرة والدولة ، من داخل النص الديني الذي حرفت روحيته ومقاصده بل ولد من هذه التجارب مسألة تحتاج لكثير من الدارسة والنقاش من أيضاح وجهة نظر الاسلام في قضايا المرأة لعل ما أكتب دعوة لنساء السودان أ يكونوا حملة مشاعل تنوير في مسألة المرأة والاسلام فهي جدلية معقدة ولكن نحن بأرثنا الاسلامي وسماحة أخلاقنا الاجتماعية أطن جديرات بنات السودان في الوصول حلول منطقية وخطاب واعي لتجربة أنسانية يحق لنا نشرها للعالم لكي يعرفوا أن الاسلام والنساء في السودان وفاق الجدلية والاصحاح بل سبر غور ليس بسحيق أنما نوعا من القمع الشرعي بصورة ما!
    . بحق أقول أن هذا الكتاب الذي منع في دول أسلامية جدير بالقرءاة والتامل في حرالك النساء المسلمات في وطنا العربي وأفريقيا وهي هناك خلافات جوهرية في كل طرح علينا فهم الاسلام في البداية ومن ثم الولوج لقضايا المرأة الان في عالم العولمة والاستلاب الثقافي
    هل هن معي ؟
                  

العنوان الكاتب Date
الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-19-10, 05:46 PM
  Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-19-10, 05:51 PM
    Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة صالح عمار07-19-10, 06:35 PM
      Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة خلف الله عبود07-19-10, 09:17 PM
        Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة منصوري07-20-10, 06:52 PM
          Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-20-10, 07:30 PM
        Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-20-10, 07:29 PM
      Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-20-10, 07:24 PM
        Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة غادة مكى محمد07-20-10, 07:29 PM
          Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة ناهد محمد الحسن07-20-10, 07:32 PM
            Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة زهير عثمان حمد07-20-10, 09:54 PM
              Re: الرقابة هذه المرة تصادر كلّ ماهو (جمهوري) من الندوة عبدالوهاب همت07-20-10, 11:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de