هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2010, 12:16 PM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف)

    تقرير: يوهان هاوزينخا- إذاعة هولندا العالمية/
    للمرة الثالثة تقترب هولندا من اللقب العالمي في كرة القدم، دون أن تناله. وهذه المرة دون أن تحظى أيضاً بالإطراء العالمي للعب الجميل والنظيف، مثلما كان الحال في عامي 1974 و 1978. هذه المرة كان الأداء العنيف، والتركيز على النتيجة وحدها، على النقيض من الصورة التي رسمتها هولندا لنفسها كروياً: منافسة دولية على أرفع المستويات، والحفاظ على الأداء الجميل والروح الرياضية. لا أحد يتحدث بالسوء عن أعضاء فريق المدرب بيرت فان مارفايك. فالمرتبة الثانية في كأس العالم ليست بالإنجاز الهين. هولندا تحتفي بأبطالها، تستسلم لحالة النشوة العارمة. لكن بعض الأصوات المنتقدة بدأت تتعالى فور انتهاء المباراة النهائية في جوهانسبورغ، كما يعبر عن ذلك الهولندي المقيم في جنوب إفريقيا روب دي نيف: "لا بد أن اعترف أني بالرغم من الأحد عشر عاماً التي قضيتها في جنوب أفريقيا، كنت أشعر بأني هولندي تماماً، طوال الدقائق المئة والعشرين التي استغرقتها المباراة. النتيجة كانت مخيبة للأمل. لكن لا بدّ من القول إن الفريق الأفضل هو الذي فاز." أفضل الخاسرين تتعامل هولندا مع خساراتها باعتبارها "أفضل الخاسرين". ربما يكون لذلك علاقة بصورة هولندا عن نفسها. هولندا الصغيرة، تطمح إلى أن تلعب دوراً على المسرح الدولي، وترى نفسها كقوة دولية متوسطة. في الوقت نفسه، ترغب بأن يـُنظر إليها كأمة تتصف باللطف والتواضع، كما يقول المختص بتاريخ الثقافة توماس فان در دونك: "نعم هذا ما نريده بالفعل، لأن لدينا صورة عن أنفسنا بأننا لطفاء جداً. كما إن العالم لديه أيضاً تصور إيجابي عنا، بوصفنا أمة متسامحة. صحيح أن هذه الصورة قد اهتزت مؤخراً منذ صعود (السياسي اليميني خيرت) فيلدرز. هناك أيضاً صورة عنا كدولة مسالمة، لم ترتكب جرائم. لكن مجزرة سربرينيتشا جعلت هذه الصورة تهتز أيضاً." يشير فان در دونك هنا إلى المجزرة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من سبعة آلاف مسلم بوسني على أيدي القوات الصربية عام 1995، في بلدة سربرينيتشا التي كانت تحت حماية قوات هولندية، في إطار قوات حفظ السلام الدولية. الإنجازات الرياضية الهولندي تحاول أن تدعم هذه الصورة العامة عن بلد مسالم، ومتسامح. وهذا ما يفسر وجود ثلاثة شخصيات كروية هولندية، إلى جانب أعضاء الأسرة الملكية ضمن أهم عشرة "سفراء" لدعم التجارة الخارجية الهولندية: يوهان كرويف، وخووس هيدينك ولويس فان خال. الاحتماء بالعدالة الدولية من يرغب بأن يكون مسالماً ولطيفاً، عليه أن يتمسك دائماً بالقوانين الدولية. أمر طبيعي في حد ذاته، كما يرى المؤرخ فان در دونك، الذي يضيف إنك لا تستطيع الاحتماء دائماً خلف مفاهيم العدالة الدولية: "هذا ما تشترك به عادة البلدان الصغيرة. فلأنها بلدان ضعيفة، تتمسك أكثر من غيرها بالقوانين الدولية. فهذه القوانين توفر الحماية ضد العنف الذي قد يلجأ إليه الجيران الأقوياء. لكن المشكلة أن هولندا لديها طموحات أكبر بكثير مما لدى البلدان الصغيرة الأخرى. ولكي تحقق هذه الطموحات تضطر أحياناً إلى أن تلوث أيديها بالأعمال القذرة." يضرب المؤرخ الهولندي مثالاً بالمشاركة الهولندية العسكرية في أفغانستان، حيث يرى أن هولندا ذهبت إلى هناك، فقط لكي توسع نفوذها داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو): "لا يموت جنودنا هناك من أجل بناء المدارس للبنات الأفغانيات. حتى وإن ادعى السياسيون ذلك." الأيدي الملوثة يبدو أن الفريق البرتقالي، بقيادة بيرت فان مارفايك، قد تعلم هذا الدرس أيضاً: إذا كنت تريد أن تنافس الكبار، وأن تحوز على اللقب العالمي، فإن اللعب الجميل وحده لا يكفي. لا بدّ أن تكون مستعداً لتلويث يديك بالمهام القذرة، وهذا ما فعله أبطالنا. جميع الصحف العالمية تقريباً هاجمت بلا رحمة الأداء العنيف للاعبي الفريق البرتقالي في المباراة النهائية. وهكذا تهشمت الصورة التقليدية عن هولندا اللطيفة، دون أن يؤدي ذلك إلى النتيجة المرجوة. لا الكأس صار من حصة هولندا، ولا عبارات الإطراء العالمي باللعب النظيف والساحر.
                  

07-16-2010, 12:18 PM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: محمد ادم الحسن)

    كم كان كرويف محقاً!

    عمود: يوسي كوتيلايرو / إذاعة هولندا العالمية: لم يسبق أن حصل أي فريق على تسع بطاقات صفراء وواحدة حمراء خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم. خلال زمن ليس بالبعيد، كان الفريق الهولندي معروفاً بلعبه المبهج لعشاق اللعبة؛ وأما يوم الأحد الماضي فقد لحق بهم العار. وسيتم تكريمهم في أمستردام على انجازاتهم. قد يتساءل أحدهم: لماذا؟ عند سؤاله قبل المباراة النهائية ضد أسبانيا حول أفضل اللاعبين في المنتخب الهولندي الحالي، أجاب اللاعب الأسطورة يوهان كرايف: حارس المرمى مارتن ستيكيلينبورخ والمهاجم ديرك كاوت. كم كان محقاً. صدق أو لا تصدق، من اللاعبين الهولنديين الأحد عشر في المباراة النهائية، كان ستيكيلينبورخ وكاوت الوحيدين اللذين لم يحصلا على بطاقة صفراء. وجميع الآخرين عوقبوا، وأغلبهم لضربات على ساقي الخصم تهدد مستقبله المهني. وبعضهم كانوا محظوظين بعدم طردهم في الشوط الأول. وبشكل خاص ركلة الكاراتيه التي سددها نايجل دو يونغ من أجل إلحاق الأذى الشديد باللاعب زابي ألونسو والتي كانت تستحق بطاقة حمراء، أو إحالة إلى قسم المساعدة النفسية. لم يحصل الفريق الهولندي مطلقاً على تعاطف المشجعين بسبب كرة القديم الجميلة أو الروح الرياضية. فقد وصلوا إلى المباراة النهائية بخليط من الخشونة أو بلحظات تألق عرضية قليلة جداً، أو بقدر كبير من الانعطافات المحظوظة، وأخيراً بتصميم قوي. ولكن عند وصولهم إلى المباراة الأكثر أهمية في البطولة، أثبت منتخب الأورانج أمراً واحداً: إنهم لا يتعلمون الدرس أبداً. منذ أربع سنوات غادرت هولندا البطولة من الدور الثاني، بعد مباراة مخزية مع البرتغال. كلا الفريقين تجاوزا الحدود حينها، فكان أول من بدأ العدوانية اللاعبين الهولنديين فان بومل وخالد بولحروز، مما أسفر عن ابعاد نجم البرتغال كريستيانو رونالدو من المباراة خلال اقل من ربع ساعة. وقد تم رفع رقم قياسي من البطاقات الصفراء والحمراء، وفاق الفريق البرتغالي المنتخب الهولندي بعدد البطاقات الصفراء؛ إذ حصلوا على تسع بطاقات. وها هم الهولنديون يحصلون على نفس الرقم القياسي الرديء السمعة. فقد لعب الكثير من لاعبي 2006 مرة ثانية في هذه البطولة، وللمرة الثانية أثبتوا أن لعبة كرة القدم لا يمكن الفوز بها عن طريق كسر سيقان الخصم. قد يعتقد المرء أن أحدهم ربما أخبر الشباب بأن كرة القدم تدور حول ركل الكرة في الاتجاه الصحيح، وليس حول التسبب بالأذى للخصوم بينما يحاولون إظهار الأمر وكأنهم في موقع المعتدى عليهم. لهذا السبب وحده استحق الأسبان الفوز. وظهر ذلك بشكل سافر بعد استلام الميداليات. العديد من اللاعبين الهولنديين – بمن فيهم مدربهم بيرت فان مارفايك – أظهروا احتراما اقل للعبة، وذلك بنزع الميداليات بعد استلامها بثوان معدودة فقط. وخلال لقاءات معهم بعد المباراة، تجرأ أغلب اللاعبين بإلقاء اللوم على الحكم، بينما كان ينبغي أن يعتبروا أنفسهم محظوظين جداً لطرد لاعب واحد فقط (تلقى جون هاتينخا بطاقة صفراء ثانية خلال الوقت الإضافي). لو كان الحكم صارماً بما يكفي، لكان الفريق الهولندي لعب بتسعة لاعبين فقط بعد الاستراحة. وأود أن أؤكد أنني كنت دائماً مشجعاً للكرة الهولندية وشاهدت مباراة يوم الأحد وأنا أرتدي قميصاً برتقالي اللون. ولكني اعتقد أن مشجعي كرة القدم حول العالم فرحوا لفوز أسبانيا في النهائية. وأيضاً الفيفا – الاتحاد العالمي لكرة القدم – والتي كان عليها الاعتراف بأن القبح يؤتي ثماره. وأنا أيضاً، وإلا لكنت شاركت كل هذه الملاحظات معك، إذا ما علمت بأن أولئك الأوغاد من أبناء وطني (الفريق الهولندي) فازوا بالكأس! فقط لاعبان هولنديان لم يتسببا بخيبة أمل عميقة في المباراة النهائية. وعلى المرء أن يعطي المزيد من المصداقية ليوهان كرويف لإخبارنا عن ستيكيلينبورخ وكاوت مقدّماً.
                  

07-16-2010, 12:24 PM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: محمد ادم الحسن)

    علي صعيد آخر : وجدت أن أغلب المهاجرين الذين يعيشون في هولندا من أصول سورنامية ومغربية لا يشجعون
    المنتخب الهولندي.
    ولما تعمقت في ذلك وجدت أن هنالك ذهنية سائدة في أوساط الممسكين بزمام كرة القدم الهولندية مفادها أن هنالك
    إعتقاد سائد في أوربا والعالم يري أن أمجاد كرة القدم الهولندية صنعها المهاجرون من أصول سورينامية من أمثال
    روود خوليت ، وريكارد ، وباتريك كليفرت ،ووينتر ، مروراً بديفدز وإنتهاءاً بسيدرووف....الخ
    وقد حان الوقت للهولندين الاصليين (آل فان ...) أن يثبتوا انه باستطاعتهم فعل شئ مختلف في كرة القدم.
                  

07-16-2010, 12:31 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: محمد ادم الحسن)
                  

07-17-2010, 10:55 AM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: خدر)

    up
                  

07-18-2010, 11:09 AM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: محمد ادم الحسن)

    Quote: وقد حان الوقت للهولندين الاصليين (آل فان ...) أن يثبتوا انه باستطاعتهم فعل شئ مختلف في كرة القدم.



    وقد كان.
                  

07-20-2010, 10:24 AM

محمد ادم الحسن
<aمحمد ادم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-22-2009
مجموع المشاركات: 2177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هولندا خسرت سمعتها .. ولم تربح الكأس (أجمل تحليل ليوهان كرويف) (Re: محمد ادم الحسن)

    Quote:


    لم يكن كرويف على حق


    مقال / طارق القزيري - شن المدرب واللاعب الهولندي السابق يوهان كرويف هجوما انتقاديا على مشاركة المنتخب الهولندي في كاس العالم بجنوب إفريقيا، بخاصة بعد خسارة المباراة النهائية واللقب العالمي. وامتدح كرويف في حديثه لصحيفة اسبانية مستوى الأسبان، مثنيا على منتخبهم ومستواه. لكن قيمة كرويف لا يجب أن تحجب حيثيات مختلفة تجعل انتقاد كرويف ربما مدفوعا باعتبارات أخرى.

    كرويف شدد على الخشونة التي سلكها المنتخب الهولندي في المباراة النهائية، مبديا أسفه لتشويه صورة الكرة الهولندية بهذه الشاكلة!!. الظاهر من هذا ثلاثة أمور :

    · الأول أن هولندا لم تكن بهذه الصورة إطلاقا من قبل.
    · الثاني أن كرويف نفسه كلاعب على الأقل – فهو لم يدرب المنتخب من قبل- لم يكن يلعب على أيامه هكذا.
    · الثالث أن الأسبان كانوا بخلاف هولندا بما ينجيهم من اللوم أيضا والانتقاد.

    والحقيقة ان هذه الثلاثية تجتمع في عدم الصحة اطلاقا، بل إن الأرقام تثبت عكس ما يذهب إليه كرويف، ما يختلف هنا أن الذاكرة والشعور تمتلئ فقط بما هو قريب وحاضر، وان الفوز الذي يكون له ألف أب، بهو بعكس الفشل الذي يمثل ابن الخطيئة الذي يتبرأ منه الجميع بأي وسيلة كانت.

    فهولندا وخلال أربع من أصل آخر سبع بطولات كاس العالم ارتكبت أخطاء ومخالفات على ارض الملعب أكثر من أي فريق آخر، وإذا علمنا أن هولندا تصل للنهائي للمرة الأولى من 32 عاما، فهذا ببساطة يعني أنها كانت أكثر عنفا من الفرق التي لعبت أكثر منها، بينما هذا المرة لعبت أكثر من أي احد آخر عدا فرق الدور الرباعي.

    والنقطة الثانية ان الأرقام أيضا تقول ان منتخب هولندا في مونديال 1974، الذي كان يقوده السيد كرويف نفسه، ارتكب اخطاء اكثر من منافسيه يومها، برصيد 178 خطأ، فلماذا ينتقد كرويف ماقام به هو وزملاؤه، ويصف وزمنه بالفذ وغير المسبوق، بل ربما كانت ايام كرويف السابقة الاولى للعنق الهولندي على المعشب الأخضر .. ربما. وعموما فهي ثاني اسوء عدد مخالفات لفريق في اللعب النظيف منذ مونديال 1966.

    النقطة الثالثة: ان الآسبان في المباراة النهائية لم يكونوا أفضل من الهولنديين بشكل كبير، فمعروف ان اسبانيا هي اول فريق منذ منتخب المجر بمونديال 1986 بالمكسيك الذي لم يتحصل على أي إنذار في الدور الاول لكأس العالم، بينما وصلت اسبانيا للمباراة النهائية ولها 3 بطاقات صفراء فقط، ثم تحصلت على 5 بطاقات صفراء في النهئي فقط، بمعني انها تحصلت في 120 دقيقة ( او مباراة بزمن إضافي) على أكثر مما تحصلت عليه في 540 دقيقة ( أو ست مباريات).
    ينضاف لهذا ان لاعبا مثل اينيستا الاسباني كان يستحق الطرد لارتكابه خطأ على فان بومل بدون كرة، رغم ان دي يونغ من هولندا كان يستحق الطرد أيضا قبل هيتينغا لمخالفته الخطيرة جدا على ألونسو، لكن هذا يظهر ان التحكيم الانجليزي، لم يكن موفقا، وان البطاقات لم تكن علامة موفقة على تقييم اللعب النظيف، ولو باعتبار ان بعض البطاقات مثلما حدث مع روبين وماثايسين كانت للاحتجاج وليس للعنف والمخالفات.

    لايمكن لي ابدا التشكيك في قيمة الاسبان وجدارتهم بالتتويج فهم في العموم كانوا يستحقون اللقب بلا شك.

    بيدا أن إلقاء اللوم على المباراة النهائية ومستواها للتقليل مما فعله الهولنديين أمر بالغ في التضخيم، وعندما يأتي من يوهان كرويف فهو اقرب للتصنيف من باب الصورة الدائمة ليوهان كرويف وبرج عاجيته المستمرة، كما تتحدث الصحف الهولندية عنه أحيانا، وهو أمر يتشارك فيه السيد كرويف عادة مع لاعبين مشاهير ونجوم أفذاذ تركوا اللعب او التدريب للصحف واستوديوهات التلفزيونات مثل بيليه وبكينباور وحتى ميشيل بلاتيني، فهم يعيشون عالما يبنونه هم ولا تدعمه الأرقام والوقائع، التي يتجاهلها – مثلا - رئيس نادي برشلونة الاسباني يوهان كرويف.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de