|
Re: بُكائيَّةٌ في حَضرةِ الوطنْ ! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
في حضرةِ ملكوتِكَ يَرتدُّ البصرُ بصيرا! يألفُ قلبي محرابَـك ينبثِقُ ضياءْ!
يتحسَّسُ قلبي كلَّ الغزواتِ حسيرا! أتحسَّسُ جلبةَ ثوَّارِ في المهدِ هديرا، يأتونَ من الغيبِ و يسُدُّونَ الأرجاءْ!
من سنَّارَ و سنجةَ يأتون.. من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ !
مِنْ قبةِ شيخِ عركي بناحيةِ السُّنِّي، أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ، فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ!
من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون.. من كَرْمَةَ من “كنداكة كوش” من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون! سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ !
سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ! ثوارك يأتونَ من الغيبِ بسيوفٍ أعياها الحزنُ وأسكرَها رجمُ الأعداءْ !
|
|
|
|
|
|
|
|
|