اعطني فرصة للتوبة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2010, 08:35 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعطني فرصة للتوبة (Re: Asim Fageary)

    خالص التحايا الصديقة العزيزة ملاذ حسين خوجلي
    والجميع..
    وبالجد متلوم معاك ، ومعليش مزحوم لكن رغم ذلك موضوعك اقراني بالمشاركة لو القليل منها...


    عندما ناتى لقياس الواقع التاريخ بدلالته تلك في محاولة مطابقته بواقعنا الحالي (الدولة السودانية- مجازا)؛ فانطلاقا من المتعارف عليه بان الدولة هي تلك القوة الاجتماعية التي تملك سلطه قوية ؛ تعلو قانونا فوق أيه جماعة داخل هذا المجتمع وعلى أي فرد من أفراده ؛ كما تتميز عن كل الجماعات الأخرى ؛ لأنه من خلال ما يحدث على الأرض الواقع فيما يعرف (بالدولة السودانية) نجد بان الدولة هنا لا تمثل إلا حق القهر على المواطنين بما في ذلك حق إعدامهم والخ من مظاهر القمع..

    مابين الممارسة والمنافسة داخل الدولة السودانية في تحديد شكل العقد الإجتماعي الذي يفترض أن يتخلى فيه الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذي نعيش فيه ؛ بمساعدة الدولة .حيث تبرز هنا نقطه مهمة جدا ذكرها (هارولد لاسكى) عن انه يجب التفرقة بين الدولة والحكومة ؛ فالدولة نجدها هي الجهاز ؛والحكومة هي الأشخاص الذين يحكمون باسم الدولة؛ والدولة على ذلك تصور نظري؛ أما الأشخاص فهم يتغيرون ولا تختلط الصورتان إلا في المجتمعات البدائية أو الدول الديكتاتورية؛ حيث يدعى الحاكم المستبد أنه الحكومة والدولة.

    أدت تلك العوامل المحصورة بين الدولة والحكومة في تفكيك العقد والنسيج الاجتماعي من خلال ممارسات السلطة في كثير من بلدان دول العالم الثالث بالأخص؛ فقد عبث أفكار تلك الأنظمة المستبدة بالعقد الإجتماعى بصوره أصبح معها عملية لمه بشئ من الصعوبة من خلال الشعارات التي رفعتها وكذلك كثيرا ما نجد بان برامج هذه الأنظمة الشمولية قد يسقط ولكن بالرغم من نجده يخلق خللا في هذا النسيج . نعم لم تنجح محاولة استغلال تلكم الأنظمة لعامل الدولة والحكومة في إحداث تغير في العقد الاجتماعي المشكل للبنية البشرية ومكوناتها من مورثات دينية وثقافية وغيرها لكن كانت الآثار السلبية واضحة بصورة لاتخالها العين في عملية أشبة بفقدان التوازن ؛وفي اعتقادي أن هذا دليل على عدم إمكانية إلغاء كل الإرث الثقافي والاجتماعي واستبداله برؤية جديدة بين ليلة وضحاها، مهما كانت القوة التي تدعم هذه الروية .

    عوامل كثيرة تعمل على رتق هذا الشرخ في النسيج الاجتماعي المتهالك لدى دول وشعوب العالم الثالث جراء ممارسات الأنظمة الشمولية مثل مسالة الهوية والثقافة وغيرها في تحديد شكل البنيان البنائي حيث إن المحتوى الثقافي في عملية الخيارات يمكن أن يكون في اى شكل من أشكال (التجسيد) ؛ أو كما عبر عنها (توماس هوبز) في رسالته المعنوية "لفياتان" حيث بدأها بمفهوم مزدوج حول حالة الطبيعة الأولى ؛ وهى حالة من البؤس الكامل وحرب الكل ضد الكل حيث يسعى كل إنسان وراء مصالحة الذاتية الأنانية .

    والعقد اجتماعي هو الطريق الوحيد للهروب من تلك الحالة ؛ ونجد من خلال تعدد طرق طرح فكرة العقد الاجتماعي عبر الطرق والآليات المختلفة في طرح اغلب المفكرين مثل (سبينورا و جون لوك) قد ساهمت تلك الأطروحات في رسم كثير من فكرة الدولة والمجتمع وتحديد طرق بناية المجتمعات ومتطلباتها ؛ إلى ان وضع (روسو) كتابة "العقد الاجتماعي" وأعطى لهذه النظرية أبعادا جعلتها ملائمة مع بناء المجتمعات وان اتُهمت نظريته بأنها جاءت متلائمة مع بناء المجتمع الرأسمالي باتجاهية المتناقضين ؛ حيث كان يهدف (روسو) إلى تخطى الفردية ولكنه لم يتوصل إلا إلى مفهوم عضوي للعالم جعل الفرد يتكامل مع بيئة خيالية تصورية كانت في بداية الأمر الطبيعة ثم أصبحت المجتمع.

    نجد بان جميع هذه النظريات جميعها تقع على خط الاشتراك والاتفاق حول إن الطبيعة هي المكون الأساسي لفكرة "العقد الاجتماعي " ؛ وفي إعتقادي انه تحليل سليم يجعل من محالة الإجابة عن طبيعة أصل الدولة ومعنى المدنية واضحا ؛ وذلك لان الانتقال من حالة الطبيعة إلى حالة المدينة يخلق في الإنسان تغيرا ملحوظا فيحل في سلوكه العدالة محل الغريزة ؛ ويعطى لأفعاله ما كان ينقصها من أخلاقيات ؛ فعندئذ فقط عندما يبدو صوت الواجب بعد الاندفاع والحق بعد الشهوة ويضطر الإنسان الذي لم يكن يرى إلا ذاته إلى أن يسير وفقا لمبادئ أخرى وان يستشير عقله قبل أن ينصت إلى أهوائه . ومهما كان ما يسلب منه من المزايا العديدة التي يحصل عليها من الطبيعة فانه من جديد يكسب المزيد ؛ فقدراته تعمل وتنمو وأفكاره تتسع وتسمو إحساساته وترتفع روحه.

    لذا كان الاتفاق إن العقد الإجتماعي يفترض أن يتخلى فيه الناس عن حالة الفوضى ليكونوا المجتمع الذي نعيش فيهو بمساعدة الدولة.


    التحايا النواضر...
                  

العنوان الكاتب Date
اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-12-10, 11:42 PM
  Re: اعطني فرصة للتوبة زهير حيدر صديق07-13-10, 08:13 AM
    Re: اعطني فرصة للتوبة Asim Fageary07-13-10, 08:36 AM
      Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-13-10, 02:10 PM
        Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-13-10, 02:30 PM
          Re: اعطني فرصة للتوبة د.محمد حسن07-13-10, 06:51 PM
          Re: اعطني فرصة للتوبة Deng07-13-10, 06:58 PM
            Re: اعطني فرصة للتوبة عمر عبد الله فضل المولى07-13-10, 07:12 PM
              Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-13-10, 11:26 PM
                Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-13-10, 11:44 PM
                  Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-14-10, 00:12 AM
                  Re: اعطني فرصة للتوبة الفاضل يسن عثمان07-14-10, 00:32 AM
                    Re: اعطني فرصة للتوبة Asim Fageary07-14-10, 06:31 AM
                      Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-15-10, 06:59 AM
                        Re: اعطني فرصة للتوبة زهير عثمان حمد07-15-10, 07:37 AM
                          Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-16-10, 00:05 AM
                            Re: اعطني فرصة للتوبة Asim Fageary07-17-10, 06:29 AM
                              Re: اعطني فرصة للتوبة معتز تروتسكى07-17-10, 08:35 AM
                                Re: اعطني فرصة للتوبة ملاذ حسين خوجلي07-18-10, 11:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de