|
سيبقى السودان .... ويذهب الـ (بشير)
|
لا أحمل تجاه المشير / عمر حسن أحمد البشير أي ضغينة شخصية أو أي كره شخصي ....
لكني حريص على وطن أراه يتمزق أمامي في سبيل إرضاء مصالح شخصية ......
ورئيس يريد أن يصارع العالم كله والداخل كله دون أن يكون مستعداً لدفع أي ثمن ......
وتنظيم يطالب السودان كله بأن يدفع ثمن أخطاء لم يرتكبها السودان بل ارتكبها بعض من أبناء السودان .....
لو واصل البشير تهوره وتعنته فلن يجد قريباً وطناً ليحكمه ......
وسيضيع ويضيع معه الوطن ....
هل من الأفضل أن يضيع البشير والوطن ..... أم يذهب البشير وحده ويبقى الوطن ......
إذا أراد البشير لنفسه منافذ للنجاة .... فعليه أن يفكّ أولاً ارتباطه بالوطن .... ثم يبحث لنفسه عن نجاة فردية لا يكون فيها هلاك للوطن .....
......... ويكفي البشير فخراً أن كيلو الطماطم أصبحت تباع بـ 10 دولارات أمريكية كاملة في بلد تشق كافة جوانبه الأنهار والأمطار والمياه الجوفية
|
|
|
|
|
|