|
Re: ابجديات الروتين ...... (Re: مازن عادل النور)
|
* حطي كلمن *
"هو" سودانى فى طبعه كبقية السودانيين المليحين الطباع, لاتمل مجالستهُ فقط تفصلة مساحة شوق لوطن منذ ان كان فى قلبهِ وطن بلوحات 1970 و لا يريد ان يعرف عن وطن 2010 شئ .....اشترط ان عاد عاد هو اليه ولكن هيهات قالها "هو" قبل ان يقولها الوطن .. ..له 3 من الابناء أصغرهم ذو ال 20 ربيعاً أشقر الشعر مع حُمرة متشربة بسواد غزت بشرتهِ .. فى عالم الالوان - كأنه قد دلق على نفسه "ملاح نعيمية " - تخوننى الكلمات وبعدها تقتلنى لشرح لونه .....
فى المطار الكل ذرف الدموع لوداعه حتى صغيرهم ..مع انه دعاهم للذهاب معه ..ولكن كلٌ إعتذر لظرف طارئ ..راجع جدول رحلته بتأن ... بشرهم بالهدايا و الكنوز من الارض التى هو ذاهب اليها ..علت النشوة الوجوة .. نظر الى حقيبتة متفحصا و رمقهم بنظرة وداع الى حين اللقيا ................. ................................ هبطت الطائرة تحت اشعة شمس افريقية الكُل صفق مع بعض صيحات النصر و التحدى و الحرية من جديد. خرج الجميع و فى صالة الوصول كُلٌ يحمل وشاح بلدهِ و الاعلام سوارى و الصيحات علت فوق ضجيج الطائرات ..... تفحص حقيبتة من جديد بإنزعاج و توتر لاحظها من هم قريبون منه ....... وفجأة تذكر ................ ان السودان لم يشارك فى بطولة كأس العالم فى جنوب افريقيا مسح عرقه مع همهِ سريعا و اخرج علماً بخطوط حمراء سوداء صفراء و اطلق صيحات مع البقية و نال تصفيق من البعض و قال له موظف المطار "مرحب بك سيدى فى جوهانس بيرج و نتمنى اقامة طيبة لك مع متعة كأس العالم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابجديات الروتين ...... (Re: مازن عادل النور)
|
* سعفص قرشت *
تُقاسِمك هذه الجدران معاناتك تشارك اهاتك تحكى لها و تسمع لك بأذن صاغية لا تمل منك ابدا حتى و ان كان انينك لها بلغة الشمال او الجنوب لهجة شرقية او غربية ... فهى الوحيدة التى تشهد على جميع الحكايات الغنية كانت ام الغبية التى مررت بها .. جدران من ورق او من مادة هشة لكنها معبدك الوحيد فى غربتك ... الجدران كم لها من حكاوى لتحكيها ولكنها جدران ... فكل الجدران ...جدران تحتوى من هو بينها بدون ان تمل منه ...جدران قد تكون لك من نار...... جدران تكبل حرياتك ولكن انت الحُـر لمن يكن هو شعورك و انت فى ارضك؟ ...فالارض هى ملكك وانت من تدوس عليها ... لكن هذه الجدران تقيدك ....تجثم على انفاسك ... شعور لم تعرفه وانت فى ارضك .....شعور من اعلى راسك حتى اخمص قدمك .... من سخرية القدر انه يُولدُ فى نَفسِك عندما تسمح له فقط بالوجود ومَـن خلف الجدران لا يشعرون به..... ولا عِلم لهم ما بك من شعور.... ولا يأبهون بما تشعر به او حتى انك كائن له شعور حتى ... سحقا على شعورى و شعورهم ..احساسى و احساسهم ............لنبدل الادوار ... الان لهم نفس الاحساس و انت لا علم لك بما يشعرون و يحسون .....انت عبارة عن اطار فارغ او بحر من ماء ابيض ليس له بداية ولا منتهى هم مشحونون من الداخل حتى الاشباع ...الان عرفتم تبا لكم و تبا لى ...... اعود اليك يا جدران انظر لك و احكى وانت فقط تعيرينى الاستماع وهو ما يعجبنى فيك..... جدرانى ....جدرانى وهم من اوهامى ..جدران غربتى
| |
|
|
|
|
|
|
|