اغلاق صحيفة # الانتباهة # وتصفية شركتها

Quote: كما اسلفنا فان اغلاق الصحيفة خدم المناخ غير الديمقراطي الذي اتجهت له الانقاذ مؤخراً، ولو تمعنا بمزيد من التدقيق لوجدنا انها رسالة للصحف التي توقفت الميدان وصوت الشعب وربما قريبا أجراس الحرية هي رسالة مفادها ان جهاز الامن له مطلق الحرية في ايقاف الصحف وله مطلق الحرية في تعريف الناس بالدستور والقانون ان المحاكم ماهي الا شي في مخيلة السياسين. واهي صحيفة موالية للمؤتمر الوطني وصاحبها خال الرئيس هل هناك برهان اكثر من ذلك؟ توقفت بواسطة سلطات امنية ولا قانون ولا محاكم ولا يحزنون لذلك اعتقد ان الموقف الحقيقي يجب ان نقف ضد الايقاف الذي يقوي سلطات الشمولية ويعكس تراجع مهين عن المناخ الديمقراطي وان بدأ شكلياً فقط فان مرت هذه الخطوة فستكون تراجعاً مؤذياً علي حساب سيادة القانون والعدل مقابل اعطاء جهاز الامن والمخابرات سلطات حكم حقيقية. كما اني استطيع ان اؤكد بان الطيب مصطفي وانصاره سيكون اسعد الناس بهذا القرار هذا ان لم يكن هو مشاركاً فيه ، لاسيما وان هناك بعض الانباء التي تحدثت عن ان قرار الحل كان قراراً ذاتياً نابعا من الصحيفة نفسها ، سيكون سعبدا ًمثل الطيب مصطفي لان امثال الطيب مصطفي لايستطيعون العيش ككتاب في مناخ مترع بالحريات فالطيب مصطفي يرى في الحريات انبطاح سياسي وتراجع عن النهج الانقاذي (الاسلامي) لذلك فربما يضحي بالصحيفة في سبيل تصفية الصحافة الحرة.فغداً ستجدوه في اي صحيفة اخرى يتفسح بنفس الذفرات. ان هذه الخطوة ليس اكثر من ترجع مقنن عن الحريات الصحفية الاعلامية. ترجع عن الدستور والقانون واضح وبين ، نحن مع عدم اثارة النعرات العنصرية وضد الانتباهة واشباها ولكن يجب ان يتم ايقافها بالقانون ان لزم الامر وان كنا نري بان الدميقراطية والقانون كفيلان بدحر وموت الانتباهة واشباها فهي كما هابط الفن لا يصمد اما الفن الهادف الحقيقي.