|
|
 وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم
|
وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم :ـ حقائق المؤامرة ونتائج المعارك
5th, July 2010, 5:34 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم :ـ
حقائق المؤامرة ونتائج المعارك
خرجت الحركة من تجربة مفاوضات ابوجا بجملة من الدروس والعبر وخلصت لمحاذير واضحة ازاء اي عملية تفاوضية مستقبلية , هذه المحاذير اطرت للمهددات الحقيقية لقضية الهامش عامة وقضية السودالن في دارفور على وجه الخصوص . من هذه المهددات ظاهرة الإنقسام والتشظي داخل ساحة المقاومة ( الحركات ) والدخول في مفاوضات متعددة الأطراف , فعمدت الحركة الى طرق ابواب الوحدة بجد واهتمام وبذات المستوى تبحث عن حلٍ سياسي متفاوض عليه ينهي معاناة اهلنا التي استطالت لأنها هي ايضاً مهدد آخر .
ولما اقتنع المجتمع الدولي والإقليمي بجدوى التفاوض الثنائي بين الحركة والحكومة في منبر الدوحة واستمرَ وتوقف بالشكل المعروف لدى الجميع في الفترة من يناير 2009 حتى الآن والتي شهدت مغالطات ومزايدات اعلامية كادت ان تطمس الحقيقة مع سبق الإصرار , وإزاء ذلك كان لا بد من توضيح الحقائق للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي حتى يتمكن الجميع من قراءة الوقائع والأحداث بطريقة صحيحة تمكنهم من الإسهام إيجاباً في التعاطي مع قضية اهل الهامش السوداني إنصافاً لهم وتبديداً لكل الشبهات والدسائس التي تحاك بصورة يومية لطمس قضيتنا وتصفيتها لمصلحة الأقلية المتسلطة في الخرطوم.
وحدة المقاومة ضرورة وفريضة :
بعد غزوة امدرمان حيث برهنت الحركة بأنها هي القادرة على الفعل ورد الفعل مدت اياديٍ بيضاء لكافة مكونات المقاومة في دارفور وكردفان وكان في المقابل اياديٍ اخرى ممدودة بصدق واخلاص , التقت ارادة المقاومة في 29 حركة وفصيل تحت مظلة حركة العدل والمساواة الجديدة وتم ذلك في الميدان في الفترة من ديسمبر 2008 حتى منتصف 2009 , تم كل ذلك عبرصيغة الوحدة الإندماجية المطروحة من قبل الحركة والمنشورة في وسائلها الإعلامية .
استمرت الحركة تمد يدها محاورةً كل مكونات المقاومة المتبقية بغض النظر عن حجمها ودرجة ثباتها على القضية ولما استنفذ طرح الوحدة الإندماجية اثره على المجموعات والفصائل المتواجدة بالدوحة طرحت الحركة صيغة العمل الجبهوي التنسيقي بمرونةٍ وثقة أملاً في ازالة ركام الهواجس والشائعات التي قصد البعض بثها بكثافة بين اعضاء القضية الواحدة والبلد الواحد لتكون اسفيناً على الدوام يحول دون وحدةٍ حقيقية هي امل وامنية المهمشين في كل مكان , والآن الكرة في ملعب هذه المجموعات والفصائل بعد تسلمها هذا الطرح مكتوباً وملاحقتهم بإتصالاتٍ كثيفة , إذاً فلا مجال لحديثٍ ممجوج عن الإقصاء او حركة اقصائية كما ظلت تلوكه السنةٌ حداد اشحةٌ على الخير .
منبر الدوحة :
1- حينما كانت الحركة تتحاور مع الوساطة والدولة المضيفة وبعض اطراف المجتمع الدولي للقبول بمبادرة قطر كان الشرط الوحيد الجوهري والذي تصرُ عليه الحركة هو ان تكون التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركة على الأقل في مراحله الأولى ثم تلحق بقية الفصائل والمجموعات في مراحلٍ لاحقة وان يكون الشكل النهائي مسار واحد تتوحد فيه المقاومة وبتوقيع واحد على الإتفاق الذي تفرزه هذه المفاوضات , وذلك اعتباراً بتجارب العمل الثوري في السودان والمحيط الإقليمي والدولي وحفاظاً على حق اهلنا من الضياع والتمييع .لم تلتزم الوساطة والدولة المضيفة بهذا الشرط بل عملت عكسه تماماً كما سيرد لاحقاً .
2- تم توقيع اتفاق حسن نوايا وبناء ثقة في 17 فبراير 2009 ولم يتم تنفيذه من قبل الحكومة لا في مجال النازحين ولا العمل الإنساني ولا الأسرى بل عملت الحكومة عكس ذلك الإتفاق فعمدت الى التحرش بالنازحين حرقاً لمعسكراتهم واعتقالاً لقياداتهم وقتلاً مستمراً كما لجأت الى طرد منظمات العمل الإنساني بدلاً من تمهيد الطريق لها لتقديم الخدمات للنازحين ورفضت اطلاق سراح الأسرى كما ينص الإتفاق , ولم تستطع الوساطة ولا الدولة المضيفة ان تحمل الحكومة على تنفيذ ذلك الإتفاق وبدلاً من ذلك طفقت تبحث حركاتٍ مصتنعة (سهلة) يمكن ان توقع على أي اتفاق ولا تهتم بتنفيذه .
3- علقت الحركة المفاوضات من طرفها احتجاجاً على طرد المنظمات وتأزُم اوضاع النازحين بالإضافة الى تجاهل الحكومة تنفيذ بقية بنود اتفاق حسن النوايا وعجز الوساطة والدولة المضيفة عن تحريك ساكن في هذا المنحى .
4- عاودت الحركة التشاور مع الوساطة وتمخضت عن عودة المفاوضات بعد ان تم السماح لبعض المنظمات بالدخول الى دارفور لتحسين الأوضاع الإنسانية بدارفور . وبتسهيلاتٍ تشادية امكن الوصول الى الإتفاق الإطاري الذي لم يتم الإلتزام به من قبل الحكومة خاصةً البند الجوهري الخاص بإعلان وقف اطلاق النار والذي قصدت الحكومة بتوقيعها عليه فقط تمرير الإنتخابات بهدوءٍ وامان .
تجميد المشاركة في منبر الدوحة
جمدت الحركة مشاركتها في منبر الدوحة للأسباب الآتية:
1- عدم تنفيذ الحكومة السودانية للاتفاقات السابقة خاصة اتفاق وقف اطلاق النار وعدم وجود جهات ضامنة تحمل الحكومة علي تنفيذ ما يتفق عليه
2- ضعف الوساطة وانعدام منهج وعدم وجود خارطة طريق واضحة للتفاوض
3- عدم وجود هيكلة للمنبر يتضح فيها دور المجتمع الدولي والاقليمي
4- عدم تجاوب الوسيط مع مطالب الحركة المتكررة بالعمل علي توسيع التفويض الممنوح له بغرض البحث عن حل شامل
5- لم تتمكن الوساطة ولا ترغب في تحديد أطراف التفاوض بالدقة اللازمة
6- عدم حياد الوساطة والدولة المضيفة أي أنهما لم يتخذا موقفا وسطا بين أطراف النزاع
7- تعدد مسارات التفاوض في منبر واحد وحول قضية واحدة وبوساطة واحدة لأمر غريب من شأنه أن يتسبب في الآتي:
أـ تقليل واضعاف سقوفات التفاوض وانتاج اتفاق ضعيف لا يلبي طموحات شعبنا بل ويضيع حقوقه المشروعة
ب ـ انتاج اتفاقات متعارضة ومتناقضة وغير قابلة للتنفيذ علي الأرض بل تعطي الحكومة فرصة لتنفيذ انتقائي مخل كيفما تريد
ج ـ إغراق المنبر بالميئات من الناس وبطريقة عشوائية ليتسني للحكومة والوساطة تنفيذ المخطط علي نمط (أجمع البقر وأعقر الثور)
د ـ تكريس حالة الانقسام والتشظي داخل المقاومة بدلا عن السعي لتوحيد مكوناتها الرئيسيةامرة
المؤامرة على تصفية القضية :
بدأت ملامح المؤامرة على القضية في النصف الثاني من العام 2009 بعد ان لاحت بشائر وحدة حقيقية بين ابناء الثورة تحت راية حركة العدل والمساواة الجديدة ولتخوف الحكومة الواضح من هذه الخطوة لأنها الخطوة التي تسبق الإنتصار الحاسم سلماً ام حرباً وذلك قياساً الى السنن الجارية داخلياً واقليمياً ودولياً .
عكفت الحكومة على انتاج هذه المؤامرة والتزم الجنرال قريشن بتسويقها وترويجها للاعبين الآخرين كالوساطة والدولة المضيفة وبعض دول الجوار لتنفيذها وتم توزيع الأدوار على النحو التالي :
1/ الحكومة السودانية
- التحايل والمراوغة للوصول لإتفاقات مؤقتة لإطلاق النار يمكنها من اجراء إنتخابات لإكتساب شرعية .
- المضي بقوة في خيار الحل العسكري وفرض واقع جديد يسكت ازاءه كل من ينادي بحق شعبٍ مظلوم ومهمش في حياةٍ كريمة.
- إثارة غبار كثيف حول بلاغات ضد قيادات في الحركة ليتم القبض عليهم بالإنتربول كأنَ الإنتربول يتبع لشرطة بري او المقرن .
- تكثيف برامج التحرش بالنازحين ومحاولة ارجاعهم قصراً الى قراهم تحت لافتة العودة الطوعية لتتمكن في النهاية من فض المعسكرات .
- تهيئة الرأي العام الدولي بإشاعة أنَ الحرب انتهت والأوضاع هادية ومستقرة لا تحتاج إلا لبعض الترتيبات .
2/ الجنرال اسكوت غريشن :
- الترويج لهذا المخطط في دول الجوار الإقليمي والضغط على بعضها حتى تطلع بدور في المؤامرة .
- تدخلات كثيفة في الشؤون الداخلية للحركات ( تحرير عبدالواحد ) تسبب في حرب اهلية ضروسة داخل الإثنية الواحدة في جبل مرة ومهد لدخول الحكومة الي جبل مرة وتشريد وقتل مئآت الآلاف من المدنيين العزل .
- المساهمة في خلق حركات جديدة واحياء اشخاص على اساس قبلي واقحامهم في القضية .
- تولى دور الدبلوماسية السودانية في محاصرة الحركات وعلاقاتها الخارجية ومحاولة تجفيف مواردها لإضعافها وسوقها قسراً للإستسلام .
3/ بعض دول الجوار :
- تضييق الخناق على الحركات وقياداتها .
- توظيف علاقاتها للضغط للوصول لإتفاقات هشة وضعيفة .
- احكام الحصار على قادة الحركة وفتح منفذ واحد فقط حيث تجري اكمال بقية حلقات المؤامرة .
4/ الوساطة والدولة المضيفة :
- خلق حالة من الفوضى في المنبر بجلب المئآت وتجميع المتساقطين من الحركات الكبيرة لإنتاج ( حركات تجميع ) .
- وضع كل امكانات الوساطة والدولة المضيفة لتمكين التجاني سيسي للقيام بدوره المرسوم له في اطار المؤآمرة .
- الوسيط المشترك ترك صلاحياته للدولة المضيفة وتحول الي مجرد سكرتير
- الوسيط المشترك عمل باستمرار علي تضليل الرأي العام والمجتمع الدولي بتوصيل معلومات غير صحيحة عما يجري في منبر الدوحة
5/ د. تجاني سيسي :
- تم تكليفه للإطلاع بدور مهم في المؤآمرة بعد لقاءآته بالحكومة السودانية في الخرطوم وعدد من دول الجوار واخيراً بالدوحة واعطائه وظيفة تنفيذية معتبرة وتسليمه ملف دارفور واسناده بتعويضات شكلية للنازحين واللاجئين . في المقابل عليه ان يناهض فكرة المحكمة الجنائية ويقاوم ايُ مجهود وسط ابناء دارفور وخاصةً ابناء الفور للتحرك في شأن المحكمة الجنائية ويركز على المصالحات الداخلية .
- انهاء حركتي العدل والمساواة والتحرير عبدالواحد وإخراجهما من الساحة ولتحقيق ذلك التزمت الحكومة بدعمه مادياً واعلامياً وسياسياً واطلعته على الخطة العسكرية لإنهاء العدل والمساواة وطمأنته على ذلك .
-
فشل الخيار العسكري وانهيار قوات الحكومة :
قبيل توقيع الإتفاق الإطاري :
بينما كانت قيادة الحركة تجري مباحثات مع الحكومة بتسهيل من تشاد والمجتمع الدولي يتابع ذلك, كانت الحكومة تعد العدة وتحرك الجيوش بغرض الهجوم على الحركة بنية القضاء عليها ان استطاعت او إضعافها حتى تتمكن من التهرب من اي استحقاقات لشعبنا في التفاوض الجاري …..
• حشدت الحكومة سبعة متحركات – اربعة في محور الجنينة – سربا – صليعة وثلاثة متحركات في محور سرف عمرة – السريف بني حسين – قرجي قرجي
- معركة وادي جلجلك : استخدمت فيها الحكومة 309 عربة مجهزة باسلحة الثقيلة والمتوسطة مدعومة ب 6 دبابات و4 طائرات. هزمت الحركة جيش الحكومة وشتته في معركتين نهارية واخرى ليلية واستولت الحركة علي عدد كبير من العربات والمعدات ’ واللافت هنا استلام كميات كبيرة من الزخائر محملة على العربات الكبيرة واسر اعداد من قوات الحكومة وكان ذلك 20/02/2010 .
- معركة قرجي قرجي : كانت في يوم 22/02/2010 استخدمت فيها الحكومة 210 عربة لاندكروزر و4 عربات كبيرة و4 دبابات و6 طائرات ( 2انتنوف , 2 ميج و2 مروحية ) فدارت على قوات الحكومة الدائرة مرة أخري في معركةٍ مشهودة وتم استلام آليات وعربات وتدمير كميات كبيرة واسر اعداد من الجيش وقوات حرس الحدود وتم تسليم ابناء العرب بني حسين الى ادارتهم الأهلية في السريف وكذلك ابناء القمر دارمقطاع الى عمدتهم , وفي هذه المعركة اصيب قائدا المليشيات الحكومية في المنطقة ( ابو عشرين ولقمان ). بذلك تم كسر هذه الحملة التي كلفت حكومة الخرطوم اربعة اشهر من الإعداد والترتيب ومن ثم انفتح الطريق لتوقيع الإتفاق الإطاري في امسية 23/02/2010 .
بعد توقيع الإتفاق الإطاري :
رصدت اجهزتنا مباشرة بعد التوقيع علي الاتفاق الاطاري وإعلان وقف اطلاق النار وقبل أن يجف مداد الاتفاق ان هناك إعداداً كبيراً وتجهيزا لمتحركات وجسر جوي من الخرطوم والقضارف والدمازين والأبيض الى الجنينة والفاشر ونيالا تنقل قوات الحكومة ( جيش , شرطة , امن ) واسلحة وزخائر وعربات . كما رصدت قواتنا تحركات مريبة على الأرض – اطواف من القوات الحكومية ومتحركات قتالية وليست ادارية كما يزعمون , تجوب الطرق الرئيسية من الجنينة الى سربا الى صليعة الى ######س فجرجيرة والطينة وطلعات جوية متكررة علي قوات الحركة .
اتصل عدد من قادة الحركة الميدانيين وشككوا في جدوى اعلان وقف اطلاق النار بموجب الإتفاق الإطاري واشاروا الى انَ الذي يجري علي الرض لا يمكن وصفه الا بالتفاف على الاتفاق وغدر بقواتنا , وكانت التوجيهات تصدر من رئيس الحركة بإستمرار بضرورة الإلتزام بالعهد الذي قطعناه امام العالم كله بوقف اطلاق النار والسماح لكل هذه القوات بالمرور واننا لن نبدأ بخرق الإتفاق وهذه الفترة تزامنت مع الحملة الإنتخابية واجراء الإنتخابات .
بدء الهجوم على قواتنا في وحول جبل مون :
بدأت الحكومة بعد ظهور نتائج الانتخابات مباشرة بالهجوم علي قوات الحركة في منطقة جبل مون وحركت قواتها لمحاصرة قوات الحركة في منطقة ضيقة على النحو التالى :-
- جيش ومليشيا من الجنينة عن طريق سربا و صليعة الي جبل مون
- جيش من ابوسروج عن طريق بئر سليبة الي جبل مون
- جيش ومليشيا من سرف عمرة فى اتجاه قرجي قرجى الي جبل مون
- جيش ومليشيا من ######س عن طريق حليلات الي جبل مون
- جيش وقوات أمن عن طريق أووم وكشكش فى اتجاه جبل مون
هذه المتحركات تحمل آليات ثقيلة ودبابات وهاوزرات وهاونات ( اسلحة قصف لمواقع ثابتة ) .
خطة حكومة الخرطوم الرئيسية كانت تتلخص في احكام الحصار على قوات الحركة لأنها إعتقدت خطأ أن الحركة ستدخل قواتها كلها في منطقة جبل مون ليتم قصفها بالغازات السامة المحظورة دوليا لعلها تساعد علي القضاء علي قوات الحركة أو كسر شوكتها.
تزامن ذلك مع سفر وزير الدفاع السوداني الى تشاد لإقناعها للإطلاع بدور في انهاء قواتنا والتخلص منه .
يدور هذا الأمر و66 من قيادات الحركة بمن فيهم رئيس الحركة ونوابه والقائد العام في الدوحة بحثاً عن سلامٍ عادل وبجدية وهمة . تيقنا حينها بأنَ هذه الحكومة نكثت تماماً عن عهدها معنا لوقف إطلاق النار وخانت وغدرت وقررت المضيء قدماً في الحل العسكري .
بناءً على الواقع الجديد وحرصا من قيادة الحركة علي تفويت أية فرصة للنجاح علي حكومة الخرطوم قررت قيادة الحركة توسيع دائرة الحرب وأمرت بنشر قوات الحركة علي أرض واسعة في جنوب وشمال وغرب دارفور وكردفان, كما أمرت بإخلاء معسكر جبل مون وهو أحد معسكرات الحركة العزيزة المتعددة في كل من دارفور وكردفان. تم تنفيذ خطة الحركة بفعالية.
دخلت قوات الحكومة الى داخل منطقة جبال مون بعد 4 ايام من انسحابنا الكلي منها , وليس صحيحاً ما ظلت تروجه ابواق الدعاية الأعلامية الحكومية عن معارك وهمية حدث فيها قتل واسر لقوات الحركة, الحقيقة انه لم تدر اصلاً ولا معركة واحدة في جبل مون ولم يقتل ولم يؤسر احد من قواتنا بل ان قوات الحكومة استباحت املاك وانفس المواطنين في الآبار والوديان وقتلتهم وسلبت اموالهم , وحتى الآن مجموعات كبيرة تتكدس في معتقلات الحكومة بالجنينة ..!!! تقاريرها مفصلة بطرف منظمات حقوق الإنسان .
صد العدوان وامتلاك زمام المبادرة
ظنت الحكومة جهلاً منها ان انسحابنا ضعف وانتشارنا هروب فحركت قواتها من جبل مون والجنينة ونيالا والفاشر والخرطوم والأبيض والضعين ودارت المعارك التالية :-
1- معركة ثاني افندو :
• بتاريخ 02/05/2010 تم تشتيت القوات الحكومية وغنمت الحركة عدد 8 عربة كبيرة محملة بالأسلحة والزخائر والمؤن ,و 24 عربة لاندكروزر محملة بالدوشكات والمدفعية والقرنوفات , وتدمير 13 عربة لاندكروزر دفع رباعي واسر 57 ضابط وجنود رتب مختلفة من قوات الحكومة .
2- معركة ام سعونة
• بتاريخ 19/05/2010 تم تدمير القوة المهاجمة واستلام الآتي :- عدد 43 عربة لاندكروزر محملة بأسلحة بمدافع مختلفة منها B10 , SPG9 , 14.5mm ,23mm وعدد 4 شاحنة كبيرة وتدمير 12 لاندكروزر واسر 36 من قوات الحكومة .
3- معركة بين خزان جديد ومهاجرية
• بتاريخ 31/05/2010 تم دحر متحركين مدعمين بدبابات والطائرات وتشتيتهما بين شعيرية والفاشر ونيالا وتم اغتنام 37 عربة لاندكروزر و4 عربات كبيرة محملة بالزخائر كما تم تدمير 12 عربة لاندكروزر .
4- معركة عزبان دومة :
• بتاريخ 03/06/2010 تمت هزيمة قوة من الإحتياطي المركزي كانت قادمة من الخرطوم لفك الحصار عن جيش حكومي مدرع إلتجأ الي جبل عدولة طلبا للسلامة من قوات الحركة بعد أن خسر المعركة , تم تشتيت قوات الاحتياطي المركزي وفرَ من تبقى منهم ناجين بجلودهم الى الطويشة وتم استلام 19 عربة لاندكروزر محملة بالدوشكات وB10 كما تم تدمير 5 عربات واسر 36 من ضباط وضباط الصف وجنود تم اطلاق سراحهم بواسطة الصليب الأحمر .
5- معركة جبل عدولة :
• بتاريخ 03/06/2010 تم اقتحام جبل عدولة وتشتيت القوة المخندقة فيه واستلام 3 دبابات (صورها منشورة في موقع الحركة الالكتروني) وتم استلام 25 سيارة لاندكروزر محملة بالأسلحة والزخائر واستلام وحدة سلاح طبي كامل وتدمير 10 عربات لاندكروزر واسقاط طائرة مروحية .
6- معركة عزبان دومة الثانية :
• بتاريخ 21/06/2010 تصدت قوات الحركة لثلاثة متحركات تابعة لحكومة الخرطوم في وقت واحد وهزمتها شر هزيمة وتشتتها فولت هاربة بغير نظام في اتجاه الفاشر والضعين ونيالا وغنمت الحركة عدد 41 عربة وتدمير 13 عربة أخري.
7- معركة ام كتكوت :
• بتاريخ 22/06/2010 تصدت قوات الحركة لعدد ثلاث متحركات من جيش نظام الحرطوم ومليشياته تحت أسماء متفائلة : 1- الفتح القريب و2- المستعين بالله و 3- بشائر الخير . بفضل الله وتوفيقه هزمت قوات الحركة جميع هذه المتحركات شر هزيمة وتشتيتها وقضت على قائدها ونائبه العميد/عبدالله حسن يوسف الحردلو وتدمرت 22 عربة مسلحة و2 كمندر وغنمت 37 عربة محملة باسلحة الدوشكات وال B10 , SPG9 واسر27 من ضباط وضباط صف وجنود الحكومة وتم تسليم جزء منهم ( قوات حرس الحدود) تم استنفارهم من الضعين بواسطة والي ولاية جنوب دارفور/كاشا. تم تسليمهم لإداراتهم الأهلية .
اما بقية الأسري ما يزالون عند الحركة حتي لحظة كتابة هذه الاسطر لأن حكومة الخرطوم لا تسمح للصليب الأحمر الدولي باستلامهم بحجة ان ذلك يحرجها ويخفض الروح المعنوية للجيس !!. والعجب خرج علينا في اليوم التالي لمعركة ام كتكوت احد ابواق المؤتمر الوطني ومحترفي الكذب وتزوير الحقائق المدعو/اسحق احمد فضل الله وكتب الآتي بشائر الخير , المستعين بالله آخر متحرك يقاتل في دارفور – 7 عربات تهرب الى افريقيا الوسطى بعد تدمير 40عربة لعلها آخر عربات من قوات خليل – الشهيد الحردلو والذي يقتحم مجموعة بعربته امس لعله آخر شهيد ) وما هذه الا تسريبات من اجهزة الأمن والإستخبارات سربوها اليه لينشرها وهو يعلم بأنها كذب وتضليل ولكن الدناءة هي التي تدفعه للقبول بهذا الدور .
المحصلة :- إنهيار قوات المؤتمر الوطني
الحقيقة إن نظام المؤتمر الوطني /نظام الأقلية المستعمرة لشعب السودان قد اجتهد كثيراً لفرض واقع عسكري علي الأرض وعلي منابر التفاوض بديلا لسلام عادل متفاوض عليه باستحقاقاته والتزاماته. استكثر المؤتمر الوطني علي المهمشين أن ينالوا سلاماً مشرفاً فقام بتحريك الجيش من كل ولايات السودان والعاصمة القومية وعززهم بالمليشيات المغرر بهم والمستنفرين من ولايات دارفور. إختار المؤتمر الوطني لقيادة هذه القوات من إعتقد بأنهم من أخلص وأقوي ضباطه الخاصين (أصلب العناصر لأصلب المواقف) ثم انتظروا اخبار هزيمة حركة العدل والمساواة الجديدة بفارق الصبر, وقد كانوا قد أعلنوا نهاية الحرب في دارفور وكردفان بواسطة قائد قوات اليوناميد المنتهية فترة عمله الجنرال/ أقواي وبواسطة السيد/ أدادا أمين اليوناميد السابق, والقصة معروفة.
فعل المؤتمر الوطني كل ما في وسعه لهزيمة حركة العدل والمساواة الجديدة ولكن خاب رجاؤهم وعادت قواتهم ـ من عاد منهم ـ ربما بأقل من خفي حنين بعد أن تلقت قواتهم هزائم نكراوات من ثوار الحركة العازمين علي النصر لقضيتهم العادلة فانهارت آليتهم العسكرية والدليل على ذلك واضح وبين :– مئآت الأسرى من كل الرتب, وإمتلاء مستشفيات الفاشر ونيالا والضعين والجنينة والسلاح الطبي بامدرمان ومستشفي الشرطة بالخرطوم بجرحى الجيش والأمن والإحتياطي المركزي ومليشيات المؤتمر الوطني.
ـ نسكت عن القتلى في هذه المعارك كعادتنا لأنهم جزءٌ عزيز من ثروة بشرية سودانية غرر بهم المؤتمر الوطني ودفعهم الى المحرقة فداءً لكرسي حكمهم القائم علي رؤوس المهمشين .
لكل ما تقدم اهتزت اركان نظام المؤتمر الوطني واضطرب أمره ولم يسعفه عقله وطبعه من تشخيص مصيبته تشخيصا دقيقا والعمل علي حل المشكلة بموضوعية, بدلاً من ذلك رمي المؤتمر الوطني ـ كعادته ـ باللائمة علي هيئة أركان الجيش فأقالهم بالكامل وأقال ألفاً من كبار ضباط القوات المسلحة ولكنهم لم يستطيعوا اقالة وزير الدفاع المعروف فشله ……؟
موقف الجيش:
الآن يرفض الجيش مقاتلة ثوار حركة العدل والمساواة الجديدة لأنه لا يري سببا لقتالهم فهم ليسوا أعداءه بل الصحيح هو أن حركة العدل والمساواة تقاتل من أجلهم المهمشين في السودان والجيش السوداني هو أول المهمشين. ثم ان الجيش ليسوا بأغبياء كما يظن بهم المؤتمر الوطني فللجيش أسئلة كثيرة لم يجد لها اجابة:
ـ منها أنه قاتل أخوانه خمسين سنة في جنوب السودان ولم يحصد الا الندم علي تقسيم الوطن وذهاب الأخوان لماذا يحدث ذلك؟!!
ـ ظل الجيش يقاتل حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان منذ سبعة سنوات ولكن الي ماذا تنتهي هذه الحرب؟ هل سيكون مصيرها مثل مصير حرب الجنوب؟ الجيش لا يصدق كلام المؤتمر الوطني…..
ـ لذلك حدث اعتراض وعصيان من بعض الضباط الوطنيين الذين لا يرون مصلحة للجيش ولا للوطن من الحرب الدائرة الآن في دارفور وكردفان, فأعدم المؤتمر الوطني بعضهم وما يزال بعضهم أسري في سجون المؤتمر الوطني.
حال قوات الشرطة:
ـ الشرطة هي الأخري عرفت أنها زُجت بها في معركة لا ناقة لها فيها ولا جمل ولا هي قادرة عليها. اجتمع ضباط الشرطة في كل ولايات السودان وتدارسوا أمرهم بينهم وتوصلوا الي نتيجة مفادها أن المؤتمر الوطني دفع بهم الي محرقة تسببت في هلاك الآلاف من زملائهم في غير طائل (سمبلة).
موقف قوات حرس الحدود:
قوات حرس الحدود هي الأخري وصلت الي قناعات أكيدة خاصة بعد أن تأكدت أن حركة العدل والمساواة الجديدة هي حركة قومية بها تعدد إثني واسع شمل جميع قبائل السودان وكل القبائل العربية في دارفور وكردفان. عندما تم أسر عدد من ضباط وجنود قوات حرس الحدود بواسط قوات الحركة وجدوا أخوانهم من قبائلهم وأرحامهم في قيادة الحركة العسكرية والتنفيذية فاحسنوا اليهم وأطلقوا سراحهم وسلموهم لعمد قبائلهم حينما رفضت حكومة المؤتمر الوطني استلامهم بل حتي تسليمهم للصليب الأحمر الدولي .
الآن رفضت جميع قوات حرس الحدود الحرب في صف المؤتمر الوطني بعد أن دب الوعي في صفوفها وبعد جرد للحساب بعد سبع سنوات عجاف قضتها قوات حرس الحدود محاربة لصالح المؤتمر مقابل وعود كاذبة أدت الي موت الآلاف منهم , ولم يجنوا منها سوي الندم. هذه الحقائق المريرة جعلت قوات حرس الحدود تتمرد صراحة علي حكومة المؤتمر الوطني.
أمرت وزارة الدفاع بتجريد حرس الحدود من عرباتهم وأسلحتهم الثقيلة بعد أن اتهمتهم بالخيانة ورمتهم بالعمالة لحركة العدل والمساواة وبالمقابل رفضت قوات حرس الحدود تسليم أسلحتهم ومركباتهم للجيش. ولا يستطيع الجيش تجريدهم بالقوة, هكذا الموقف الآن وسينتهي الي طلاق باين, وقديما قيل (ان حبل الكذب قصير)
موقف الحركة علي الأرض:
انتصرت الحركة ـ بفضل الله ـ في كل المعارك التي خاضتها خلال شهرين وعددها (9) معارك كبيرة والنتيجة أنها سيطرت بالكامل على ريف دارفور وجزء من كردفان وتحاصر قوات الحكومة داخل المدن وهي لا تستطيع ان تتحرك من مدينة الى اخرى الا تسللاً . بهذا تدخل الحرب الي مرحلة جديدة وستكون لها مفاجآت ان شاء الله.
هذه حقائق نضعها بين يدي الباحثين عن الحقيقة وقد حاول اعلام المؤتمر الوطني ان يطمسها والذين يمالئونه في الخارج اما نشراً لأكاذيبه او صمتاً مقصوداً ومغرضاً , لا سيما وان النهج المعتمد لدى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة هو اكذب اكذب حتى يصدقك الناس, حتى اصبح الكثير من الإعلاميين المحايدين في الداخل والخارج يطلقون عليه تندراً اسم (الناكر الرسمي) للقوات المسلحة .
وحدة التوثيق
بامانة اعلام حركة العدل والمساواة الجديدة
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-05-10, 06:13 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | Abureesh | 07-05-10, 06:49 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-05-10, 07:27 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | Abureesh | 07-06-10, 03:30 AM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-06-10, 05:49 AM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | Mohammed Awad | 07-06-10, 06:50 AM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-06-10, 11:20 AM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | Abureesh | 07-06-10, 01:48 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 12:31 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 12:44 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 12:47 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | Mohammed Awad | 07-07-10, 12:59 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 01:14 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 02:38 PM |
| Re: وحدة التوثيق بأمانة إعلام حركة العدل والمساواة الجديدة تقدم | saif massad ali | 07-07-10, 04:03 PM |
|
| |
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست