مرورا بإجازات قوانين التملك والتوطين للمصرين وفق رؤية سازجة لفكرة الوحدة مع مصر وتوفير قدر من العمالة الماهرة ..هذا التفاوت الموضوعي في طبيعة الشخصية المصرية سيفرز ترتيب آخر للطبقات الاجتماعية السودانية التي تعاني سلفا من ورطة التعالي والدونية التي تلقي بظلالها على كافة الاصعدة يبدا الانسجام برؤية الطيب مصطفى العنصرية البغيطة في اعتبار الجنوبيون ليسو من ذات الثقافة وا لدين التي يتبناها الشمال .. والمزاج وهو في داخل هذا الافتراض يعتمد على اختلاف البشرة وبذات الشروط سيسقط حالة الدونية تجاه زوي البشر البيضا(السودانين اصلا) على نفسه وعلى الذين يتبنى رؤيتهم تجاه (السودانين الجدد ذوي الاصول المصرية )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة