حصر بورداب الخرطوم تمهيدا لإنعقاد جمعية عمومية

Quote: .. . معارضة معارضة حقيقة عايز اقيف فى توجه البعض لنقطة ( المعارضة ) واتسال الناس دى بتعارض على شنو ؟؟ والاسباب شنو ؟؟ ومتين بدينا عشان تعارضو ..!!؟ والكلام دا موجه لاصدقائى المعارضيين بدون تحديد اسماء فهم معرفون هنا.. وسأتيهم لاحقا طبعا نحن السودانيين شغالين بنظرية ( يا فيها يا نطفيها ) وهنا بتطرح عده تساؤلات هل هم معارضيين عشان الموضوع طوالى خش فى انعقاد جمعية عمومية ؟؟ ام لانهم ليس المبادرون ؟؟ او قد يكون سبب المعارضة بأنهم كان الامر فرض عليهم فرضا ؟؟ او احتمال ان يكونوا ظنوا ان تحت الاكمة ما تحتها وقد يكون هذا تنظيم سياسي حاكم ( مؤتمر وطنى) او معارض ( حركة شعبية) يدبر للامر فى الخفاء ؟؟ ام ان هى معارضة حبا فى المعارضة والصوت النشاذ ؟؟ المعروف علميا ان لكن فكرة مبتكر ولكل مجتمع قادة راى .. واناس خلقوا ليقودوا صاحب الفكرة او قائدو الرائ هم من يتبنون زمام المبادرة لخلق اى تنظيم او كيان او جسم او حتى مظاهرة .. وكخلفية لهذا الامر فقد دار فى السابق نقاش عن اشياء كثيرة منها نشاطات اعضاء المنبر الثقافية والاجتماعية وكان لابد من جسم وكيان ينظم هذاالامر .. وحتى نتحدث بشفافية .. هناك حالات كثيرة لنشاط اجتماعى تقع المسئوليات والمصروفات والتنظيم على عدد من الشخصيات والبقية يقف موقف المتفرج او المشاركـ فقط ..!! ايضا هناك عدد من المساهمات لبعض الحالات المرضية للاعضاء او مساعدات خيرية يتبناها ويقوم بها عدد محدد من العضوية..!! الافطارات الرمضانية والمناسبات واستقبال الاخوة الزوار من خارج البلاد دوما تلاحظ ان هناك شخصيات فى ركن قصى عشان تجمع الشيرنغ او عشان الشيرنغ نقص ولازم يكتمل ..!! مساهمات العضوية من الخارج او الداخل حول الدعم الانسانى غير منظم تتم دوما حسب العلاقات الشخصية مع الجهة او الشخص المتابع او صاحب الحوجة.!! المواقف التعبيرية عن راء الشعب السودانى ضد الهجمات الخارجية الإستفزازية ..!! حالات كثيرة متكررة .. ولقد دار حوار فى فترات متفاوته من ضرورة وجود كيان منظم يعمل على ترتيب هذا الجسم وتلك العضوية وتنظيم هذه النشاطات.. وذلك بتحديد النشاطات الثقافية وبرمجة المساهمات الاجتماعية وووضع الميزانية ومتابعة تحصيل الاشتراكات حتى لا تكون عائقا متكررا فى اى نشاط .. كما يساعد على تحديد المسئوليات .. الفرد والجماعة.. والمسالة عنها .. وهذا لا يعنى ان هذا الكيان سياسي او موجه او كما يحاول البعض ان يروج او يرسل رسائل واضحة .. وبعض اخر ينظر للامر كان الموضوع متفق عليه وللاخوة قليلى الخبرة بالعمل الطوعى والخيرى او التنفيذى السياسي والاجتماعى اوضح الاتى : 1- الجمعية العمومية لا تعنى بالضرورة انتخابات مباشرة وفورا اوتعين إدارات بل هو لقاء تفاكرى فى البدء 2- ما لم يوضع دستور للكيان او لوائح تنظيمية منبثقة من اللقاء فلن يتكون مكتب تنفيذى او امانة عامة تنفيذية. 3- لكى يتم الموافقة على قيام هذا الكيان لابد من تحديد مسمى هل هو جمعية ام منظمة مؤسسة وكلاهما له مميزاته وسلبياته 4- هذا ( المسمى ) لن يتم اعتماده لممارسة اى نشاط ثقافى واجتماعى او _ سياسي حتى_ مالم يحضرها ممثل مفوضية الشئون الإنسانية 5- لن يستطيع هذا التنظيم ان يمارس عملها مستقبلا ( استقبال ادوية ومعدات وضيوف مشاريع .. الخ ) ان لم يتم تسجيلها رسميا فى مفوضية الشئون الإنسانية وضمن منظمات العمل الطوعى. 6- العمل الطوعى الخدمى عمل تشريفى لا يجنى منه راتبا ولا منصبا.. بل هو ارهاق واجهاد استقطاع من زمن انت فى حوجه اليه 7- فى حالة تبلور الفكرة لتكوين (جمعية) يتم الاجراء عبر حصر عضوية ومن ثم ترشيح وتوصيت وانتخاب يعنى انتخابات حرة ومن يأنس فى نفسه الكفاءة والتفرغ والنشاط والحماس ويظن ان له الرغبة مع الدعم الجماهيرى وشعبيته فلن يقف شخص فى طريقه. 8- ان لم يتم ولادة هذا الكيان بهذه الصورة فهذا يعتبر كيان ناقص ولن يكون له مستقبل فى اى نشاطات مستقبلية كاحضار معدات طبية مثلا او عقد مؤتمرات وندوات وسمنارات او مساهمات خارجية او داخلية او تنظيم مسيرات سلمية للدفاع عن حق السودان ومكانته عدا ذلك فسوف يكون هذا الجسم مجرد لمات ناس عند حليوة او قندهار .. او فطور شلة فى بيت الفنون.. وهنا .. اقول لك مقام مقال .. ختاما اقول هذا الكيان سيخلق بأذن الله ككيان طوعى خدمى اجتماعى قد يضم دستوره المشاركات الثقافية والسياسية التى تنادى من اجل وطن شامخ وطن عاتى وطن خيّر ديمقراطى... وطن مالك زمام أمرو ومتوهج لهب جمرو وطن غالى نجومو تلالى فى العالى.. ما بهمنا داخل اللجنة ان فلان هذا مؤتمر وطنى او ذاك شيوعى او الاخر حزب امه .. بهمنا اشخاص جمعهم حب الوطن وعمل الخير وخدمة الانسان السودانى البسيط ودعم السلام والتنمية والوحدة الوطنية .. سيكون هذا الكيان خير ممثل لمواقف مجموعة او طبقة او مجتمع تعبر عن نبض الشارع وحوجته.. وهو سيكون سيكون خير تمثيل للتمازج الوطنى والوحدة السياسية والجغرافية.. والتلاقح الفكرى والثقافى لمجموعة جمعهم هذا الوطن الواقعى والاسفيرى.. فلا نجد مبررا للمعارضة غير مقنعة مالم يكن هناك ضرر ولا ضرار او كما قال تروتسكى والله من وراء القصد؛ ---------- نقاط لابد من الوقوف فيها : * الملفت للنظر ان غالبية المعارضيين تواجدهم الاجتماعى مع بورداب الخرطوم هو شبه معدوم او نادرا جدا وبلا حساسية وبكل الشفافية اخص : خضر - صفية - زينب - وليد ان استثنينا ناذر بدرجة اقل .. فهل انتم تعلمون ما اود ايصاله من هذه التخصيص.. ** قد يسال سائل واين منظمة تنادينا من كل هذا ولما لا تتواصل الجهود عبراها وهذا السؤال سنجيب عليه ان طرح فى ذلك الجمعية العمومية التفاكرية التمهيدية صالح عبدالرحمن صالح عضو اللجنة التمهيدية لخلق كيان طوعى منظم من اعضاء سودانيز اون لاين داخل وخارج السودان .. ( بالمناسبة ان اديت نفسى حق ان اكون قائد راى براااى من غير تعين ..شنو قولكم ) اعود حتماً سافعل؛ التعديل لتصحيح صياغة وحروف سقطت الواحد عربيهو فكه ويذر نظرات محمد سليمان من البعد.