درج التعريف الراصد للفكر ان يحدد خصوصية الالقاب المستحقه نتاجا لعصارة الفكر الانسانى فى مختلف دروب الحياه ومساراتها. بمعنى ان هذا الفكر فيه كل الابعاد الارتكازيه للتناول بشكل تفصيلى يرسى قواعد الفكره ويعطى جوهر وملامح وارتكاز الفكر وتاثيره ومدى تبلوره واسهامه فى التغيير الجذرى للحياه من واقع الطرح المؤسس الذى بنى على قواعد متينه فيها كل زوايا واركان الاحتياج الانسانى المتنوع والمتعدد فى جوهر يعطى حقيقة تلك الاستناره التى تحمل انزيمات الفكره فى اسناد مباشر فيه كل و كافة المتعلقات التى ترمى الى منح الحياه الانسانيه تلك القيم التى تغير فيها بشكل يحقق لها كل التطلعات ويعطى الابعاد التى ترسم ابعاد ذلك الطريق
والذى يسهم فى الارتقاء بحياة ومفاهيم وقيم وموروثات وثقافة وفنون ومعارف الانسانيه اذان افتونا يا اهل المعرفه .؟؟ ما هو الفكر الذى قدمه دكتور عبد الله على ابراهيم..لينال هذا اللقب الرفيع..؟؟؟ مجرد سؤال...يفرضن تساله.؟؟ هل هى تجاربه من اقصى اليسار الى ضبابية التحول المضطرب الى سياج الاسلمه من وجهة نظر مصلحيه ه متعلقه باستار الرغبات الذاتيه..؟؟؟
(عدل بواسطة عصمت العالم on 06-30-2010, 07:55 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 07-02-2010, 07:29 PM)
06-30-2010, 10:38 PM
احمد الامين احمد احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
لاستاذ عصمت العالم مساءك او صباحك نور كلمة مفكر دى افرغت من معناها مثل الدكتوراة والبروفسير وبقية الشهادات التى اصبحت القاب ... يعنى لو رقدت وفكرت وفكرت وفكرت فى احوال المعيشة،، فى انك تدق صاحبك ،، فى الحر الخ اكيد سوف تصبح الصباح مفكرا من كثرة التفكير !!!!
ـــــــــــــــــ هذا مع الاحتفاظ بحقى فى الاختلاف معك حول المفكر عبد الله ع ابراهيم ..
07-01-2010, 10:38 AM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
Quote: مرحباً بالبروفيسور : عبد الله علي إبراهيم في ( سودان رأي)
عيدٌ هو وجوده بيننا ليكن شريكاً في مدونة معتدلة الطقس . وسائدها رخوة على التثاقُف . لينة على الخلاف . طيعة لمزرعة المحبة . على بوابة البيت طرق خفيف على السامعين . قدِم البروفيسور : (عبد الله علي إبراهيم ) ليكن هُنا شريكاً معنا . اهتزت من زهو الفرح تلك البيوت حين يُعاد ترتيبها من خارجها ، ومن الداخل حين تأتي الأعياد أو مقدم ( أسمر طويل الباع ) مثله. عادة ورثناها. تُفرَش الرمال وتُسقى لترطيب طقسنا الجاف في الوطن هناك في الريف . في الفناء حين تسقُفه الظلال . يتقاطر أهل الدار على الضيوف وترتمي في حضن من تأّبى على الفراق وعاد . البروفيسور عبد الله علي إبراهيم له يده الطولى في أحافير العمل السياسي المُستتر الدءوب ومُحرر ( كاتب الشونة ) في السابق ولم يزل في قلبه الكثير منها . فمن خلف العمل السياسي يتخفى في باطن عقله الوثاب ذلك الكاتب الباهر والعالِم المُوثِق : سيلٌ وانهمر . استحلب ماءه من خلف الوديان . عمِل من قبل ذلك بوحدة أبحاث السودان بجامعة الخرطوم من بعد تخرجه في الستينات، ثم من بعد هجرته من الحزب الشيوعي عام 1978م ، عاد أستاذاً بمعهد الدراسات الأفريقية ثم ابتُعث للدراسات العليا ثم عاد . ثم انتظر ثم قفل راجعاً لمهنة التدريس بالولايات المتحدة الأمريكية وعاد إلى الوطن . لديه من الكتب والأسفار والمخطوطات ما لا يمكننا حصره في عجالة . لغة وتاريخاً واجتماعاً وفلكلور وصحافة وسياسة . آثر أن يكون حُراً طليقاً يصنع مواقفه ويخوض معاركه الثقافية . يقرأ ما تيسر للقراءة أن تتحمله من صبره . قوي العزم حين تقرأ له وإن اختلفت معه، تقطف من ثماره اليانعات ما يُرضي روحك الوثابة . من أرض ( الرباطاب ) عشيرته ، وفي (عطبرة ) نشأته وفي (الخرطوم) و مدنها الثلاث استقر زماناً ليس بالقصير. وهو من الذين لم يصمُت قلمهم عن الكتابة أبدا. ثَقِف عوده وكان مثقفاً بحق ومنذ زمان بعيد . له محبة بالطيبين والطيبات . له من الذين تتلمذوا على يديه المئات والألوف من كافة أصقاع الأرض . نعُمنا بمعرفته على حواشي الزمان بُرهة ، وليت الزمان كان أشد رأفة لنكن برفقته . قد نتفق وقد نختلف في الرؤى ، ويبقى سياج محبة عصية على الضُمور ، يتلألأ من وهج ما للبروفيسور عبد الله من كاريزما ساحرة وحضور وهاج وتواضع جمّ . أهلاً بك سيدي في دوحة نحسبُها َشَجَرةً طَيِّبَةً أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء . بك تزداد طولاً وثمراً .
يقولون عن المفكر : هو الذي يملك مهنة علمية أو أدبية أو فنية أياً كانت ويقوم بالتفكير المنهجي النقدي ويقدم أفكاراً أو نظريات وله معرفة واسعة تمكنه من الإحاطة بموضوعه بموسوعة معرفية وتمنحه أفكاره مكاناً بارزاً مرموقاً في الخطاب العام . لكل نظرية أو أفكار قابلية للنقد والتجريب ، والتعديل ، فالعالم هو عالم متغير ، يتطور مثل كل الكائنات . فكثير من الأفكار نجدها قائمة كالبنيات ، ويأتي يوم لتتداعى وتنهدم أو يتم تعديلها ، والنظريات العلمية تكون دقيقة الحساب ، والأدبية تكون مجموعة فرضيات تكون لها حظها من الصحة في الواقع الاجتماعي والثقافي لمجموعة من السكان . عبد الله علي إبراهيم ، باحث في المجتمع ، والفلكلور وفي التاريخ والدراسات الاجتماعية والثقافية ، وله نشاط صحافي مميز ، وناقد له طرائقه في العمل . على سبيل المثال أنجز خلال الواحد والعشرين عاماً التي مضت ، حوالي عشرين كتاباً ومجموعة هائلة من الدراسات . رجل قارئ نهم ، وله منهاج في العمل الفكري لم نعتاده ، وهو منهج غربي التأسيس ، فيه يقوم المفكر بإنتاج مجموعة من الأفكار ، وتقديم الفرضيات ، وتكون الفكرة قد اكتملت عناصرها ، ثم يقوم بالدراسة على الفرضية المسبقة ، إما أن يعضدها المبحث أو يقوم بهدمها . ويتعامل مع النشاطات الاجتماعية والسياسية ليس في موقف الداعم أو المناهض ، بل في موقف الباحث أولاً ، ثم يقدم رأيه . ليس لديه من مانع من الجلوس مع المختلفين معه ومحاورتهم والصبر على الاختلاف . ومن مناهج الدكتور عبد الله تفجير الفكرة دون التوقع ، وينتظر ارتداد البركة على الحجر الذي يلقيه . ينتظر تلك الأمواج . ليس في الأمر رغبة في الخروج عن المألوف ، ولكني حسب ما أرى علاقة تهديم للقديم والبناء عليه بحراك قاس ، وجرأة ملفتة للنظر . من الصعب أن يترفع لقب المفكر عن البروفيسور عبد الله علي إبراهيم ، نال إجازة الدكتوراه وترقى لبروفيسور في أعرق الجامعات الأمريكية ، وقد عمل في حقل الأبحاث والتعليم الجامعي منذ أواخر الستينات ، وقد انجز في أواخر الستينات دراسة هي الأولى من نوعها " صراع المهدي والعلماء " وهو اختيار فارع الطول ، وقد ذكر أن الراحل عبد الخالق محجوب هو الذي شجعه للمبحث ، وهي مسألة متقدمة بشأن صراع العلماء في أيام التركية وبين الإمام محمد أحمد المهدي ، وكيف هو الصراع بين الإمام الذي نشأ في كنف السمانية ، ثم تلقف أمر " المهدي المنتظر " والخلاف على الجهاد ضد التركية السابقة ، وبين طاعة ألي الأمر .... تفرغ عبد الله للعمل السياسي ثمان سنوات ، ويقوم بالتدريس الجامعي وفوق الجامعي منذ 1978 وإلى تاريخه إذا استبعدنا العام الماضي وتفرغه لمشروع الجمهورية الرئاسية ، وكانت تجربة رأى منها أنه على المثقف ألا يركن للنقد ، بل عليه أن يشعل شمعة في النفق المظلم . وربما يكتب عنها كتاباً . له العديد من المحاضرات المتنوعة والثرية والمثيرة للجدل ، على النقيض من مُجايليه . تقلب في العمل السياسي العام ، وانتمى للحزب الشيوعي زماناً وتفرغ للعمل فيه ، وخرج من الحزب عام 1978 م ، وصار حراً طليقاً أخذ ما رآه وترك ما ترك . لا يرهن رأيه برضا فئة أو طائفة أو حزب . فأصحاب الأفكار في الدنيا يسبحون في الحياة الاجتماعية ، ويكتبون التجارب التي تتحول لأفكار ونظريات وكتب . هكذا يفعل المفكرون . ربما نتفق أو نختلف مع البروفيسور عبد الله ، ولكن لقب المفكر أهل لها بجدارة ، وكثير من الذين نراهم في الساحة لا فكر لديهم ولا رؤيا مقارنة بأفكاره ورؤاه . أرجو تفضلكم بقبول خلافنا على أنه مدٌ في سماحة العُشرة ، ونضار العلاقة المتميزة بيننا التي تفسح تبادل الرأي واحتمال الاختلاف كسنة حوار ، نرجو أن يضيف الكثير الذي بيننا ، وتقبل خالص محبتي .
لحسب علمي فكلمة { مفكر } ليست مصطحا علميا يقترن بإنجاز وكشف أول في مبحث جديد. وأقصد هنا التكييف العلمي وترقيمه بحسب الأداء ... فالنتيجة. لكن أعتقد أنه لقب يخلعه الناس على شخص يرون فيه خصائص الرفعة والتميز والأداء, في أي من جبهات التقصي العلمي أو الإجتماعي أو الثقافي أو الإقتصادي أو قل كل من يطرق مجالا للمعرفة الإنسانية عبر مداخل علمية بحثية ... والله أعلم. فالإستفسار والتشكيك في حد ذاتهما شكل من أشكال الوصول إلى معرفة جديدة, أو تحديث ما خلعته عرى التقليد والثبات ... في عالم متغير.
لكنك عزيزي ... حضرت إلى هنا وأنت { منتهي } من الأستاذ ع ع أ. وفقط تحاول أن تعمم إستنتاجك حوله على الناس. فأشك أنك ترغب في حوار معرفي محياد, يستحقه شخص في قامة من عنيت.
أما الأحر والأحزن ... فهو الإنكار, إنكار تاريخ الرجل وما أضافه للمكتبة السودانية, من فوهات السياسة والتاريخ والصحافة والثقافة والأدب الشعبي وما يتصل... فقط أحمد لربي أن خلق بين ملله من يقيم للرجل شأنه, فدكتوراته وبروفسيريته من عندهم, وهم الأحرص على سيادة العلم والتفكير العلمي والتنادي المنطقي. فشكرا لأمريكا وهي تعيد الإعتبار لعالم سوداني يستحق, وشكرا لهم وهم يجلسون أبناءهم على مدرجات جامعاتهم ليتلقوا علما من أستاذ, يضعه بعض بني وطنه في خانة المدعي المتهافت ... وسبحانك ربي.
... وصديقي عبدالله شقليني, كيفنك يابا. كنت أتوقع حضورك إلى هنا. أعجبتني مساهمتك ومداوات العقل والصبر فيها, وأنت القمين بكليهما... ولي قدام.
07-02-2010, 01:19 AM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
ألأخ عصمت عبدالله علي إبراهيم إشتغل علي نسيج الثقافات ألسودانية لأكثر من أربعين عاما تـمايز خلالها بالنظر النقدي لهذه ألثقافات وهو نظر صعب ألـمراس ويحتاج لأدوات وإجكام لهذه ألأدوات.. فعبدالله كتب الـمقالة والدراسة وألف الكتاب وكتب الـمسرح والقصة القصيرة وعافر السياسة وجلس تلميذا وشيخا حول تقابة هذه ألثقافات بظن أن يفتح له
07-02-2010, 05:52 AM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
فشلت مؤسسات الدولة السودانية منذ الاستقلال فى 1956 فى إبراز والترويج لرموز الفكر السودانى عبر تركيز وسائل الاعلام على سفاسف الامور ومحاولة شغل عقول وإهتمامات المواطنين بامور تبعدهم عن متابعة الذين ينتجون المعرفة الحقيقة الثرة لذا لا يعرف الكثير من ابناء السودان فى مختلف الاعمار عن الاسهامات الفكربة الجادة لمفكرين مثل جمال محمد احمد والمحجوب وعبدالله الطيب والتجانى الماحى ومكى شبيكةومحمد عبدالحى واحمد محمد على الحاكم "علم اثار" وعمر النقر "تاريخ" وحريز وشرف الدين بانقا "فولكور" وعشارى "علم لغة" ومحمد الواثق "شعر وعلم عروض" وغيرهم كالبروفسر المفكر والمثقف العضوى الدكتور عبدالله على ابراهيم الانسان البسيط سلوكا والمتواضع مظهرا والمحب للناس اجمعين ونحمد للاخ بكرى وغيره من اصحاب الاسافير الحرة التى لاتخضع لرقيب سوى الضمير والاخلاق بسط منابر الحوار وطرح الاسئلة حتى يتم التعريف بكنوز الفكر السودانى المطمورة فى وجدان الامة والمغيبه بفعل سياسات التغبيش والتهميش لمنتجىى المعرفة الحقيقية كالمفكر عبدالله على ابراهيم نفعنا الله بعلمه . لا أدعى إطلاعى على مجمل الانتاج الثر للمفكر عبدالله على ابراهيم رغم اننى ابدأ الصحف التى يكتب فيها وموقع sudanile الاسفيرى بعموده او مقاله الى جانب حفظى لمقاطع كاملة لبعض مقالاته فى مجموعته "أنس الكتب" لانه يكتب بحب وصفاءودقه وجزالة تجبر الذهن على حفظ المقاطع دون عناء وهذا من صفات المفكر الحقيقى كعبدالله على ابراهيم لانه يعرف كيفية توخى المفردات التى تدخل العقل وتسبح فى الشرايين كالدم ولاتخرج رعم تقادم العهد وتبدل الوجوه ...."أنس الكتب " مجموعة مقالات للمفكر عبدالله على ابراهيم -نفعنا الله بعلمه -يعتبر ال masterpiece لفهم عقل وفكر عبدالله على ابراهيم كمفكر عضوى -حسب مصطلح غرامشى- عبر حركة عقلة وقلمه فى صفحات بسيطة لمجمل منتوج الفكر السودانى فى القرن العشرين عبر سياحه ممتعه فى نبض خليل فرح والشيخ على بيتاى والمجذوب ومكى شبيكة والتجانى يوسف وعبدالله الطيب والفلاتية والكابلى وعبدالعزيز داؤود والحلنقى والبلابل بعيدا عن هذا الكتاب عبدالله على ابراهيم امتداد لحسن نجيلة فى الالتفات لقيمة بادية الكبابيش فى ثراء وإثراء الحياة السودانية بتميزها كما يعد إمتداد لعبدالله الطيب فى مدرسة الخروج عن الصومعة العلمية الاكاديمية الرصينة الى مخاطبة رجل الشارع البسيط بلغته العاديه الواضحه عبر الكتابة شبة الراتبة فى الصحف بحرية دون إملاء من حزب او طائفة وقد ذكر فى حوار إذاعى قبل اشهر بالبيت السودانى انه استهل كتابة الاعمدة منتصف ستين القرن الماضى بعنوان فى صحيفة الميدان عنوانه :"ياالاحزاب السودانية اتحدى" و اخر بعنوان "الحياة تبدا غدا " وعند صدور صحيفة الخرطوم عهد الديمقراطية الثالثة كتب عمود بعنوان "ومع ذلك " الذى استمده من قصيده شهيرة لصلاح احمد إبراهيم رحمه الله نقرت بزر ال mouse على سطح شاشة الحاسوب فهالنى صفحات كثيرة جدا فى الانترنت تبرز الانتاج الثر والمرجعى لعبدالله على ابراهيم الذى يكتب بلسانين بذات الدرجه مثل المفكر السودانى محمد احمد محمود " ادب انجليزى وأديان مقارنه" وكذلك المفكر السودانى"امين حامد زين العابدين " تاريخ اوربى وسياسة"وجميعهم امتداد لمدرسة سودانيةتكتب بلغتين بذات الدرجه كعبدالله الطيب وجمال محمد احمد ومدثر عبدالرحيم ويوسف فضل وقبلهم مكى شبيكة ولاتنسى محمد عمر بشير والمحزن ربما بفضل تدهور التعليم بالسودان اخيرا صارت ملكة الكتابة بلغتين بذات الدرجه عند السودانين امرا نادرا .. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- عبدالله علي ابراهيم أكاديمي وصحفي ومسرحي. أستاذ مشارك للتاريخ الأفريقي والإسلامي بشعبة التاريخ بجامعة ميسوري-كولمبيا التي انضم الي هئية تدريسها في 1994. حاز علي اجازة الدبلوم والماجستير من جامعة الخرطوم وحصل علي الدكتوراة من جامعة انديانا-بلومنقتن بالولايات المتحدة. وكان درس بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة الخرطوم وترأس شعبة الفلكلور فيه وتحرير مجلة الدراسات السودانية بجامعة الخرطوم بين 1987 و1991. ونال زمالة في الانسانيات الأفريقية بجامعة نوروسترن لعامي 1991 و1993. سمة أبحاثه هو انها ترفد من تداخل اختصاصات التاريخ والأدب والأنثربولوجيا والفلكلور والتاريخ والسياسة، والنشر باللغتين العربية والانجليزية، مع شغف وانشغال بالممارسة السياسية والتبليغ. ويعتني بشكل أخص بالتاريخ الثقافي علي عهدي الإستعمار وما بعد الاستعمار. ينهج نحو تأسيس دراساته عن التاريخ الثقافي والاجتماعي للسودان وأفريقيا علي دراسات حقلية طويلة منها التي قضاها ببادية الكبابيش (1966-1970) وبين الرباطاب من مزارعي النيل الأوسط (1966 و1984) وبين قضاة الشريعة في التسعينات. نشرت له دار جامعة نورثوسترن للنشر في 1994 كتابه عن الجماليات الاجتماعية لممارسة العين الحارة "النضل" لشعب الرباطاب في السودان وتجري ترجمته في العربية. وصدر له في الانجليزية في 2008 كتابه عن تاريخ القضائية والتجديد الاسلامي في السودان. كما نشر في معظم دوريات الدراسات الأفريقية والاسلامية بالولايات المتحدة. وكتبه في العربية عديدة. أدب الرباطاب الشعبي، بالاشتراك، 1968 الصراع بين المهدي والعلماء، 1968 في الخرطوم و1995 بالقاهرة. حقق كتاب ذكريات عبد الكريم السيد عن ثورة 1924 بالسودان ، بالخرطوم1970 حقق كتاب نسب الجعليين البالغ سيدنا عبد الله بن العباس لعبد الله الخبير، بالخرطوم 1981. كتاب أنس الكتب، جامعة لخرطوم للنشر، 1985 عبير الأمكنة، دار نسق بالخرطوم، 1988 الثقافة والديمقراطية في السودان، القاهرة عن دار الأمين، 1996 و1999 وطبعته الثالثة بالمطبعة. فرسان كنجرت: ديوان نوراب الكبابيش وعقالاتهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، جامعة الخرطوم للنشر، 1999. الماركسية ومسألة اللغة في السودان، الخرطوم دار عزة 2001 الإرهاق الخلاق: إستراتيجية للصلح القومي، الخرطوم دار عزة 2001 الرق في السودان: نحو أنثربولجيا الخبر، القاهرة الدار العالمية للنشر، 2002 فيض الذاكرة: أحاديث في الأدب والثقافة مع الأستاذ عبد الله الشيخ البشير (بالاشتراك)، 2003. الشريعة والحداثة، القاهرة بدار الأمين، 2004 وطبعته الثانية بالمطبعة صدأ الفكر السياسي السوداني، تحت الطبع بالقاهرة، دار الأمين ونشر مجمعات مسرحيات هي: الجرح والغرنوق، الخرطوم 1981 و2003 تصريح لمزارع من جودة، منشورات نادي المسرح السوداني، 1991 ويعد مجموعته القصصية "الأصابع" للنشر وله طائفة اخري من المقالات السياسية والمسرحيات. وينشر منذ عهد طال اعمدة يومية واسبوعية في الصحافة السودانية: "مع ذلك" في صحيفة الخرطوم (1988-1989) والصحافة (2003-2005) والأحداث (2009- )، "الذي يصلحك (11998-2002) بجريدة الصحافي الدولي، و "لو كنت من مازن" بصحيفة الراي العام (2002-2003). ويكتب حالياً مقالين كل اسبوع لصحيفة الرأي العام. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------- * المصدر : موقع دكتور عبدالله على ابراهيم المفكر والعالم السودانى " على الانترنت" أثناء حملته الرئاسية..... ------------------------------------------------------------------------------------------------------ * على المستوى الشخصى ولسوء حظى لم اتتلمذ مباشرة على المفكر عبدالله على ابراهيم بالجامعة حيث كان ضمن هيئة التدريس باداب الخرطوم ويمتاز كعبدالحى وعباس شاشا " جغرافيا " واحمد على الحاكم "اثار" وعشارى " علم لغة وإعلام " بالتداخل فى كليات وشعب مختلفة نسبة لتعدد تخصصاتهم العملية ومقدرتهم على المحاضرة فى اكثر من تخصص شكر للاخ بكرى على هذا المنبر الذى يسهم فى نفض الغبار عن قمم فكرية سودانيه كالمفكر عبدالله على ابراهيم الذى تتشرف أى مؤسسة علمية او بحثية فى العالم بوجوده ضمن أهليتها.
ارجو ان تكون من اسرة ناس العالم الرحلت من البوصطا وجاتنا فى امبدا؟
وفى كل الاحوال.... سلامات وعوافى
كتبت فى اخر مكتوبك التالى:
اذان افتونا يا اهل المعرفه .؟؟ ما هو الفكر الذى قدمه دكتور عبد الله على ابراهيم..لينال هذا اللقب الرفيع..؟؟؟ مجرد سؤال...يفرضن تساله.؟؟
افتكر الاخوان( حيدر وعبد اللة واحمد) القبلى ديل ادوك ادلة بينية وعينية ونمازج من بعض ماتيسر لنا ولهم من الانتاج الفكرى كامل الدسم لى بروف ع ع ابراهيم
واقول ليك من عندياتى البروف موش مفكر- عادى وبس- ذى كل المفكرين لا البروف كمان مخترع وهو الذى اتى " بتوليفة اللغة الثالثة" وكان يكتب بها منذ " كاتب الشونة- ونحو حساسية شيوعية تجاة الابداع والمبدعين - فى سبعينيات القرن الماضى-
البروف عندما يتناول موضوعواتو بيشيل من العادى والمالوف ويشكل حاجة كدة " لاعادى ولا مالوف" ويرجعا ليك بى الفة واعتيادية وسلاسة.
خذ عندك مثلا ابانتة وصناعتة لمنهج "الارومة" ومنهج "الاقتصاد السياسى" فى مسالة دارفور اها دى ورينى السبقوا عليها منو فينا كولنا؟
عونكوليبة:
عن عبد اللة بن على عن كاتب راح عليهو اسمو
"... فهذا الشعر يرحل بنا الى فضاء آخر, ويجعلنا نعيش رعب عالمنا للمرة الثانية, واهم من ذلك كلة, فهو يعيننا على تخيل مجتمع جديد حقا"
من كتاب : اصيل الماركسية 2006 القاهرة, دار الامين للطباعة.
ومن هذا المنبر: اعلن ترشيحى للبروف ع ع ابراهيم لنيل واستحقاق جائزة الكتابة المرعبة ومتدفقة.
---- السؤال التانى--------
هل هى تجاربه من اقصى اليسار الى ضبابية التحول المضطرب الى سياج الاسلمه من وجهة نظر مصلحيه ه متعلقه باستار الرغبات الذاتيه..؟؟؟
دى بجيك ليها مرة تانية كان اللة مدا فى الايام
وكنت اتوقع ان تناقش واحد من كتبة او فكرة من افكارة ومازلت اتعشم فى ذلك لى حوار ينقلنا لى مربع جديد او كما قال: عبد اللة الشقلينى عن انو البروف غير معنى بى قسمة مع او ضد بقدرما انة يترك لبحوثة ان تحدثة هو اولا ونحن من بعدة عن مخرجاتها والتى غالبا ما ترعبنا ولا ادرى ماذا تفعل بة؟
هل ترعبة مثلنا ايضا؟ ام انها المحرك وقوة الدفع الداخلية لهذا التدفق من الافكار الخلاقة والمرهقة فى ان معا
العزيز المعز حجاز؟؟؟ لك التقدير وانت تذكر الحقيقه الواضحه.. ويبدو اننا لن ننفك من عبادة الاصنام والافراد.. ومثلنا مثل ال الجاهليه الاولى نصنع هبل من العجوه وحين نجوع ناكله...
نحترم مؤلفاته التى قدمها من اجل الاثراء الثقافى والادبى فى حرية رؤيانا النقديه لكل ما قدم ولكن ليس من واقع انه كان وانه لا يزال... والانسان مواقف ورؤى ة والتزام وثبات على المبدأ ولا اظن الرجل ثبت على المبدأ وقطعا لن يرتقى الى مستوى انه مفكر مهما كان... لك الاعزاز وانت الوحيد الذى راى فى النوراشباح الظلام
لك الاعزاز
07-03-2010, 07:56 AM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
إنها يا عزيزى أسماء مملكة فى غير موضعها كالهر يحكى انتفاخا صولة الاسد
عبدالله على مين ومفكر مين!!!! الفكر موقف ومبدأ قبل ان يكون لغة منسابة ومفردات سلسة, السيد عبدالله والحمدلله
لا موقف لا مبدأ رغم كل المؤهلات ورغم تاريخه فى الحزب الشيوعى وقربه من عبدالخالق محجوب (وهو ما فتئ يذكرنا
به بمناسبة وأكثر الاحيان بلا مناسبة).
أحيلك وزمرة الساموراى المدافعين عن :المفكر: لكتاب عبد الماجد عليش (اولاد الترابى ) الذى عرى فيه الكاتب عليش
مواقف المفكر عبدالله على أبراهيم المتماهية تماما مع مواقف جماعات الاسلام السياسى والمتعارضة مع اى موقف
ديمقراطى حقيقى.
الأكرم : المُعز حجاز
تحية طيبة ،،، وود كثير ،
قرأت ما كتبت ، ولعلنا من وحي ما كتبت نصبح من زمرة " الساموراي " عليهم السلام !
لقد افتتح الأخ الأكرم العالم : الملف عن: أيستحق البروفيسور عبد الله علي إبراهيم أن يحمل لقب مفكر . وهذا هو كل الأمر ، وليس في ذلك أنا نتفق معه أو لا نتفق . فالدكتور الترابي على سبيل المثال " مفكر " ، وله في كل حادث حديث ، ويكتب أفكاره ، ويتبدل من حال إلى حال ، ولكنه " مفكر " ، أما رأينا في تقلباته الفكرية ، فهذا شأن آخر . انظر مثلاً هذا الملف يوضح فيه كيف خطط للانقلاب ضمن آخرين ، ثم ها هو يسوق نفسه بطلاً يطالب بالديمقراطية !!! ولكنه مفكر ، وتقلب الأحوال : " منهج فكري " والثبات أيضاً منهجٌ فكري
يا أخي : عندما افتتح الأكرم : العالم الملف ، رأى أن عبد الله لا يستحق لقب مفكر ضمناً من معاني المكتوب ، ونحن نتحدث عن مفردة ( مفكر ) ، فهو مفكر ، وها أنت كتبتها بنفسك في المداخلة !!!! لقد أوجزنا تعريف المفكر ، ولكن أظننا في حاجة أكثر للتوضيح ، حتى لا يُعْمَل فينا السيف في موضع الندى !
من المعجم المحيط للفيروزبادي : الفِكْرُ : إعمال النَّظر في الشيء ، كالفِكْرَةِ والفِكْري ، وجمعها أفْكار . فكّر فيه وأفْكرَ وفَكَّرَ وتَفَكّرَ . وهو فِكِّير ، كسِكِّيت ، وفَيْكَرٌ ، كَصَيْقَلٍ : كثير الفِكْرِ
يقولون :
الفكر (مفهوم مجرد) أو التفكير هي مجمل الأشكال والعمليات الذهنية التي يؤديها عقل (ذهن) الإنسان، والتي تمكنه من (خلق نموذج) العالم الذي يعيش فيه، وبالتالي تمكنه من التعامل معه بفعالية أكبر لتحقيق أهدافه وخططه ورغباته وغاياته. هناك العديد من المصطلحات المرتبطة بمفهوم الفكر: أهمها الإدراك، الوعي، شدة الإحساس، الفكر، الخيال. عملية التفكير تتضمن أيضا التعامل مع المعلومات، كما في حالة صياغتنا للمصطلحات، والإسهام في عملية حل المشكلات، والاستنتاج واتخاذ القرارات. يعتبر التفكير أعلى الوظائف الإدراكية التي يندرج تحليلها وتحليل العمليات التي تسهم في التفكير ضمن إطار علم النفس الإدراكي cognitive psychology.
أما ما تقصد سيدي ، من تقييم العمل الفكري ، فمكانه ليس هذا الملف ، لأنه ليس بالمستطاع في عجالة دراسة فكر البروفيسور من جملة حقوله التي كتب فيها وأعمل فكره . فنحن في غير هذا الملف قد تطرقنا عن خلافنا معه في كتابه الذي يتحدث فيه عن أنه ماركسي ولا يرى في الشريعة من بأس ، ولنا خلاف معه في تناوله لإتهام الدكتور منصور خالد بالعمالة للاستخبارات الأمريكية ، ولا نتفق معه على أن أهل الغابة والصحراء قد نهلوا من " كارمايكل " أو أنهم ينزعون لشهوات أجسادهم بالذهاب للغابة .... هذا مثال ، من وجهنا السامواوي غير المنظور هنا !!!!
ليس صعباً على المرء أن يكون مفكراً ، ولكن من الصعب أن يكون المرء صاحب رؤيا . تحية لك وتقبل محبتي ، فإنا لا نختلف مع الذين نحاورهم إلا عن محبة ، وربما كان للملف قدرته التحريض على الكتابة ، وتلك من إيجابيات الإثارة .
والشكر للعالِم أن يسر لنا ، وما كنا له مقرنين .
*
07-02-2010, 08:52 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
العزيز هاشم لك الشكر على المرور ويبدو انكم تكنون اعجابا شخصيا بدكتور عبد الله على ابراهيم.. وسيرته. لكن هذا لا يغير من جوهر الحقيقه شيئا ولا يلغى التوقعات.... انه كاتب ومؤلف يحترمم فيما قدم وابرز لكنه لن يرتقى الى مقام المفكر. لك التقدير
07-02-2010, 08:48 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
تقديرى لكل هذا البيان الضافى عن دكتور عبد الله على ابراهيم ومسيرة تاريخه.. لكن يبقى السؤال قائما ..؟؟ من الذى يمنح لقب المفكر..؟؟؟؟ هل اصبح سائبا هكذا مثله القاب الدكتوراه والبروفسير شب. التى توزع فى السودان بموجب الاريحيه.. والاستلطاف. وتمشة الامور ...؟؟ وانت عينكم فاحصه ترى وتستشف وتعرف. تماما..!!
وانت تعلم جيدا مدى دقة القيود المتعلقه بنيل هذه الالقاب وشروطهافى بريطانيا والمانيا والجامعات الامريكيه العريقه مثل هارفارد...
لك الاعزاز والتقدير
07-02-2010, 08:38 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
لا احد ينكر كل هذا وما قدمه كمؤلف له اجتهاداته وسعيه الدؤوب فى التاليف والتقصى وقطعا كل ذلك لن يضعه فى مقامات المفكر... حتى استاذ الاجيال بروفسير عبد الله الطيب لم يوضع فى هذه المرتبه .ولا حتى بروفسير عون الشريف قاسم بعظم ما قدموه فى مجالاتهم .. وكثيرون من امثالهم..
الفكره- نتاج التفكير... دكتور عبد الله على ابراهيم.. صحفى ومؤلف وكاتب له مؤلفات شتى فى الادب والفن والفلكلور والاهتمامات الادبيه الاخرى التى لم تخرج عن حدود التاليف مثله مثل الروائيين وكتاب القصه. لم يشذ وياتى بقوام فكر يطرح جوهر القضايا .الانسانيه مثلا..فى مسارات احتياجها فى شتى المواقف.ولم ياتى بطرح فكر سياسى فيه ابعاد الرؤيا المستنده على شواهد لذا يخرج عن دائرة انه مفكر..حتى فى التزامه الماركسى وفى نظرية الانقلاب على عبد الخالق محجوب وذبحه وايصاله الى منصة الاعدام.. ثمنا لمسيرته السياسيه وهو يلاعب اليسار على كنف عبد الخلق محجوب فى محاوره التخفى تحت ظلال الانقسام وما تم فيه والمداراه فى التتبع والتتابع ليصمت ويختفى ويبلع لسانه ويستكين حفاظا على نفسه ثم يبدا التسلل عبر وسائط كثيره الى دائرة الاسلاميين من خلال الباز والربيع فى الاظهار النقصود بالصنفره والبهرجه لتبدا هالات التلآلآ البهرجه ثم مغازلة ركائز المؤتمر الوطنى والتبيان من خلال برنامج حسين خوجلى التلفزيونى فى الاستقطاب المرئى..ثم ما جرى اخيرا فى الانتخابات الاخيره... ثم ما سوف يناله من حظوه فى مستقبل الايام القادمه.. العزيز حيدر.. انا لم اعتدى على الرجل.بل فعائله هى التى طفحت على مشاهد صورته التى اراد ان يجعلها تحت وهج البريق... لك الاعزاز
(عدل بواسطة عصمت العالم on 07-02-2010, 08:32 PM) (عدل بواسطة عصمت العالم on 07-02-2010, 08:33 PM)
07-02-2010, 08:15 PM
عصمت العالم عصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656
العزيز بيكاسو الفنان... كثيرون عبر التاريخ فاقوا فى مجالات التاليف المرتبط بقضايا المجتمع ما انتجه دكتور عبد الله علىابراهيم فى حياته التأليفيه واثار الموروث الثقافى والفلكلور والادبى والفنى فى بحوث تضمنت الكثير من النظريات والاستنباطات والمعانى والمعارف والامثله فى عطاء ناجز اضافللانسانيه مدا عليما وادبيا ثمينا وزاخرا . ولم يشار اليهم بانهم مفكرون ..ولم ينالوا اللقب المفصل بالاشاره المحدده بانهم مفكرون .... لان مفهوم الفكر مقامات التحديد يرتبط باطر التاسيس المرتبطه بالمنهجيه... مثا ل ذلك الفكر الاسلامى..او الفكرالسنى..او الفكر الماركسى وهذا نتاج ارتكاز له اضلاعه وبنياته وقواعده وطرحه وحججه وبياناته ودلائله وحججه ومعانيه ومصادر الهامه وقوة اقتداره .وما يترتب عليه من الاستنباط والاضافه والاستخراج..ليشب الطرح على قوائم ايضاح فكرى واضح المعامم له قوة الدفع وتفاصيل الابراز االذى يتضمن الطرح والبلوره فى شواهدحيه نابضه تعطى الجوهر.وتدلل على نظريتها باثباتات تؤكد وتمنح
ما قدمه دكتور عبد الله على ابراهيم مجرد مؤلفات تناقش مواضيع مختلفه تعنى بالفكلور والمناحى الادبيه المختلفه فى تاليف لم يخرج عن الظواهر الاعتياديه المتعارف عليها ولم ترتقى الى مستوى الطرح الفكرى.كنظريه او استحداث علمى او ادبى فى بيانه او قوامه او معانيه ونظرياته........ لك الود
.شكرا لمجمل تفاسيرك .واشارتك لذلك الافراغ للمحتوى العلمى الذى اصبحت تتضمنه كلمة دكتور وبروفسير..وسهولة الحصول عليها والتى جعلت ثلاثه ارباع السودانيين من حملتها بسخاء يفوق سخاء وكرم حاتم الطائى وشكرا الى ربط المعاناه اليوميه فى هوج واقعها المرير وفى صراعها المحتدم من اجل لقمة العيش وما اردتى ان تبلغيه . لك الود والاعزاز
الاخ عصمت تحياتى الموضوع يرتبط بالمنظور الذى يستخدمه المتلقى فى قرائة د ع ع ابراهيم لكن على ايه حال احرص على قراءة مقالاته فى سودانايل واعطيها اولوية على غيرها ، غالبا ما اجد فكرة جديدة او تعبير طريف وهذا اضعف الايمان لك وللدكتور تحياتى
07-03-2010, 08:46 AM
احمد الامين احمد احمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782
Quote: هل اصبح سائبا هكذا مثله القاب الدكتوراه والبروفسير شب. التى توزع فى السودان بموجب الاريحيه.. والاستلطاف. وتمشة الامور ...؟؟ وانت عينكم فاحصه ترى وتستشف وتعرف. تماما..!!
وانت تعلم جيدا مدى دقة القيود المتعلقه بنيل هذه الالقاب وشروطهافى بريطانيا والمانيا والجامعات الامريكيه العريقه مثل هارفارد
...
المفكر عبدالله على ابراهيم تم منحه لقب بروفسر من الجامعه الامريكية التى كان يقوم بالتدريس فيها وتقريبا وحسب متابعتى الاسفيرية الواضح ان خطاب الترقية باللقب العلمى الرفيع قد وصله وهو بالسودان لكن المفكر المثقف عبدالله على ابراهيم قد كتب خطابا للجامعه مستقيلا عن العمل ليتفرغ لادارة حملته الانتخابية .....عليه حسب مواصفات عصمت العالم وشهادته القيمه كشخص مقيم بلندن وملم بمدى شفافيةقوانين وتقاليد الجامعات بالغرب فان المفكر عبدالله على ابراهيم يستحق اللقب العلمى لانه من جامعه امريكيه تمتاز بالشفافية وليس من جامعه سودانية فى ظل فوضى التعليم العالى بالسودان ...
************************************ الاخ المعز حجازى مداخلته من منظور مختلف عن السؤال الاساسى للبوست وركز على خروج عبدالله على ابراهيم عن الحزب كما ذكر كتاب عليش الذى يدرج المفكر عبدالله على ابراهيم فى زمرة اولاد الترابى وصلته بالاسلاميين.....مداخلة الرجل الوقور الشقلينى الاخيرة ردت بصورة واضحه عن فكرة دخولنا نحن معشر "الساموراى " للبوست عبر سؤال البوست الاساسى لكن مسألة خروج عبدالله عن الحزب الشيوعى لا تعنى شيئا كبيرا لان الكثير يخرجون من الاحزاب ويعودون اليها متى شاءوا فققط اذا دقق الاخ حجازى فى سيرة لينين شخصيا قبل الثورة 1917 حين كان يعيش فى المنفى بسويسرا والمانيا يجده قرر فى لحظه حاسمة ترك المنفى والعودة الى موسكو لإنجاز الثورة وقد نجد ذلك فى الامر الذى انتهجه كذلك المفكر عبدالله ع ابراهيم الذى هجر منفى ومنصب اكاديمى رفيع وعاد للحاج يوسف حيث الكتاحه وبؤس الحياه رغبة فى إصلاح حال الوطن حسب قدرته رغم فشله فى حيازة اصوات كفاية تؤهله لغمار التنافس...وهذه محمده للبروف لان ماقيمة الفكر والمنفى إن لم يوظف لإحداث تغيير فى جسد الوطن؟؟؟؟؟؟وسؤال أخير إن لم يخرج عبدالله عن الحزب فهل كان يستحق لقب مفكر ؟؟؟؟؟؟؟ام ان الحاج وراق قد صدق حين ذكر فى كتاب موبقات الخروج عن الحزب الشيوعى وما تجره للمارق من متاعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحية -- اسلوب الاستاذ عبد الله علي ابراهيم يتسم بالطرافة والجزالة و التجديد ومساهماته العلمية في تقديري تعتبر امر لازم لاستيفاء متطلبات الجوانب المعرفية للباحث الذي يملك ويطور في ادواته البحثية وينتهي الامر دائما بالباحثين امثالة في ان ينالوا التقييم العلمي الذي ينتهي بالالقاب العلمية كباحث او بروفيسور وخلافه ولكن وحسب اطلاعي المتواضع لا توجد جهة علمية تقوم باسباغ لقب المفكر لشخص ما
موضوع انتفال شخص ما من فكر سياسي الي اخر ورغم ان الناس احرار فيما يتخذون من مذاهب او افكار الا ان مثل هذا النهج في عالمنا يضع علامات استفهام قد تقدح من مصداقية او موقف الشخص المعني من جهة التعامل مع ما يطرح من افكار
ظل الطموح الشخصي( وهو حق مشروع) هو الذي يحدد المنطلق للنخب السودانية والمكان في خريطة السلطة و السعي اليها او الدوران في فلكها او تبني افكارها (الا من رحم ربي وعندما نقول (حق مشروع) نقصد في حدودمسعي الانسان في تحقيق ذاته فحسب.
علي ضوء ما تقدم ورغم الكم المعرفي الذي ناخذه بتصرف من ما يطرحه الاستاذ عبد الله الا ان موقفه السياسي الراهن في ظل انتقاله من موقف الي اخر يضفي عليه الكثير من التشويش اذا صح التعبير والغموض من حيث الافكار السياسية التي يتبناها ويقتضي علي اقل تقدير الحذر والانتباه للذين يتابعون كتاباته وفحواها امثالي
اقتباس: ويبدو انكم تكنون اعجابا شخصيا بدكتور عبد الله على ابراهيم.. وسيرته. لكن هذا لا يغير من جوهر الحقيقه شيئا ولا يلغى التوقعات.... انه كاتب ومؤلف يحترمم فيما قدم وابرز لكنه لن يرتقى الى مقام المفكر. -----نهاية الاقتباس----
الاخ العزيز ود العالم عصمت
البروف لة كتابات تتدفق افكار ورؤى وكتاباتة فى قضايايا وموضوعات متنوعة ومتتعددة اشرت لها واشار لها الاخوة بالتفصيل
الكتابات دى تحوى افكار ورؤى ومقارنات قطوف دانية من(مخرجات) بحوث وعمل ذهنى شاق ولامس هموم واشواق الناس فى الكبابيش والزاندى وعتبات السادة الختمية فى كسلا وهضاب اريتريا والارومو... وماوراء البحار فى عقر دار الاطلنطى.... وغيرها ..... وكثيرا,; يعنى كتابات وبحوث First Hand and Grass Root
وهى تختلف من ( كتابة الوصف او التقرير او الحكاوى او العرضحالات). ولانها بحوث فعرضت على جهات - مؤسسية تهتم بالبحوث ونالت التقدير والدرجة العالية الرفيعة منذ ان كان طالبا جامعيا وحتى بعد نيلة كرسى الاستاذية وما بعدها> كما وانها او بعضها قد نشرت واصبحت مبذولة لكل من يبحث عن شى( تفكير) جديد ومختلف واظنها قد اصابت من الفرادة والتميز الكثير
البروف عندة منهج علمى رصين وصارم ونقدى ومقارن وتحليلى واجاد ادواتة بمهارة اهلتة لان يكتب للاكاديمى وجدتة- حبوبتة -الزلال- فى ان معا وكلاهما يكتشف واكرر يكتشف شى جديد( منهج تفكير جديد)
دية نوع من انواع الكتابة للبحوث الممنهجة تسمى بى لغة الفرنجة:Strength Based Approach او Action Research
بمعنى انها لاتتعامل مع القارىء بوصفة صفحة بيضاء او تجويف فارغ يحتاج لمن يملاة وانما تشرك قارئها فى المخرجات - اشرت اليها فى مداخلتى السابقة التشكيل والتخليق من العادى والمالوف الى شى جديد غير عادى وغير مألوف. فى محاورة خد وهات و تجميع, تمحيص, مقارنة, تفكيك, استقراء, مسح,,, نمذجة عينات يعنى حفر وبحتى غريق والمعروف ان اللاءلى لاتوجد طافية على الاسطح من البحار او الصحارى انما تطلب من يعرف الغوص العميق او البحتى الاعمق
وهى تختلف تماما من انواع اخرى من الكتابات: كالتى لاتتعب المتلقى او ذات النهايات السعيدة والمأمولة او الكتابات التى تزعم القطعية او الحدية او مسك الختام والتى تدعى الاحاطة والشمول او الكتابات اللزجة او المقعرة او المحشوة بالغرائب من اللفظ For show of
وهذا النوع من الكتابات /البحوث يسمى Top down Approach ويتلخص فى طريق ذو اتجاة واحد: ( مصدر ومرسل الية), (فيلسوف ومتلقى) ,( راعى وحوار), ( ناس فوق وناس تحت). وغيرها
كتابات البروف وما تعتملة وتحملة من افكار تدعو القارى ( اكاديمى او الزلال) ان يكون جذء منها لتبحر بهما الى افق جديد وهذا الذى تحدث عنة الشقلينى وافصح عنة البروف بى عضمة لسانو
ويسمونها بالفرنجة To think out side THE square انها الرؤية.
وبالتالى عزيزى عصمت كل من يصر لقراءة افكار البروف ع ع ابراهيم المنثورة فى كتاباتة من داخل ( الاطارات التى اشرت اليهافى احدى ردودك بالفكر السنى او الشيعى او الماركسى)
فيكون قد حرم نفسة تماما من متعة التامل والدهشة والاستغراق فيما بعد العادى والوتينى والمجتر والمالوف.
او كما جاء فى كاتب الشونة:- عندما رفض احد المثقفاتية ملاقاة رفيق لة لانة علم بانة قد استلم اكرامية او اولم وليمة او حضر لقاء لدى احدى الدوققة واشتكى( للمفكر) كارل ماركس فكان رد الرفيق ماركس للشاكى موجعا: لقد حرمت نفسك من متعة التامل فى عدم ملاقاتك لاعظم مفكرى عصرك.
والعهدة على البروف ع ع ابراهيم لانه قال لنا بمثل هذا فى سبعينات القرن الماضى
ولذلك نال فوق اعجابنا واستحساننا, تقديرنا بفضل افكارة/ تفكيرة ومواقفة ايضا.
الافكار غير معنية بالقيول, الرضا اوالاستحسان من الكافة وشى طبيعى ان تعجب جذء ولاتعجب اخرين.( بعضهم يخرج مسدسة او ينصب مشنقة)
لكن انكارها وعدم رؤيتها او اعنبارها غير موجودة فهذا عندى يعادل القعود فى المربع الاول مع قعقة الاصابع.
وعندى هذا مثل: ODD and BOLD STATEMENT
وتسلم انت والمتداخلين من جم
لهذا الحوار ذو الرميات من السامرائيين وغير السامرائيين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
احمد الامين احمد
دينا خالد
عبدالله الشقليني
HAYDER GASIM
abdalla elshaikh
Elmuiz Haggaz
طلعت الطيب
محمد الكامل عبد الحليم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست