منسوبي المؤتمر الوطني .. اصحاب الكهف .. في شان الوحدة والسلام .. توثيق لمقالات

Quote: منذ استيلاء الجبهة القومية الإسلامية على الحكم في فجر الثلاثين من يوميه 1989،اعتمدت على قوتها التنظيمية وانضباط أعضائها والالتزامية بالسمع والطاعة فبنت إستراتيجيتها على إضعاف خصومها من الأحزاب المعارضة، فكان من تعتبرهم اكبر أحزابها هو الحركة الشعبية ، حاولت معه الحل العسكري ولكن أمد الحرب شعرت بأنه سيطول فلجأت إلى ابوجا الأولى ، ولم يكن القصد من المفاوضات مع قرنق مصلحة البلاد بقدر ماهو مصلحة الجبهة في استتباب الأمن لها لكي تنفرد بالسلطة وعلى الرغم من الحرب كانت كلفتها عالية الا انها كانت وسيلة لترهيب المعارضة سياسيا وفكريا بالاتهام بالعمالة ( طابور خامس) من ناحية وإرهاب ديني يتمثل في إضفاء قدسية الحرب تجاه الصليبيين( جهاد) وقد فطن د. جون قرنق لتشبث الحكومة في السلطة فبدأ يماطل وفي نفس الوقت يمد حبال الود لبقية أحزاب الشمال. في هذا الوقت بدأت حكومة الجبهة تتخذ سياسة اجتذاب العناصر ( القاصية) من الحركة والأحزاب باستعمال المال فكان اتفاق الفصائل السبعة( ريك مشار ، لام اكول .. الخ) والذي صرف عليه من الخزينة العامة مبالغ كانت كفيلة بإحداث طفرات في الاقتصاد السوداني، ولان الصفقة كانت شخصية اكبر من كونها سياسية فقد ( انقدت ) بسرعة البرق خاصة بعد وفاة الزبير محمد صالح، وعلمت الحكومة إن قوة بقائها تعتمد على شرذمة التجمع فإنها أصرت في مفاوضاتها للسلام على استبعاد بقية أحزاب التجمع ، وهذا ما أراح الحركة الشعبية وبدأت تبرر إن الايقاد هي للمفاوضات بين الحركة والحكومة (مقررات اسمرا للقضايا المصيرية أصبح تراث ) إلى إن جاءت قاصمة الظهر بضرب مصنع الشفاء ، فكانت بردا وسلاما على الحكومة ولسان حالها يقول ( شكرا جميلا مبارك الفاضل)، وأقصي حزب الأمة من التجمع وصارت الحركة الشعبية هي التجمع لغياب الاتحادي وذوباه في معطف الحركة، وتم استقطاب مبارك الفاضل ودخل القصر مستشارا لعدو الأمس ، وكون حزبا خاصا به يحمل نفس اسم حزب الأمة! إضعاف اخر لحزب كبير! استفادت الحكومة من استفرادها بالحركة وبدأت تغازل بمزيد من التنازلات الشئ الذي اشعر جون قرنق بأنها فرصة يوقع فيها اتفاقا اذا لم يفض إلى سلام فهو على الأقل يضمن انفصال بمكاسب لا يحلم بها فكانت صفقة مشاكوس وعرابها على عثمان ( أقصي في الفترة الأخيرة وأصبح رجل احتفاليات وافتتاحات) في هذه الأثناء زادت حدة التمرد في الغرب ، وعلى اساس إن جبهة الجنوب قد هدأت لجأت الحكومة لاعنف الوسائل لقمع المتمردين وبكل السبل والوسائل ( علما بان معظم القيادات المتمردة في غرب اسودان من المنشقين عن الجبهة الإسلامية!)ونسبة للزخم الإعلامي الصاخب الذي لازم قضية دارفور وما تلاه من اتهام لأركان الحكم بارتكاب مجازر وجرائم في حق الإنسانية فانها لجأت إلى أسلوبها القديم في اجتذاب عناصر المعارضة بالمال وشق الحركات المعارضة، فكانت صفقة ابوجة الهشة والتي يلوح كل حين منى اركاوي بانه سيدخل الغابة مرة أخرى لا ينكر الا مكابر نجاح الحكومة الكبير جدا ونفسها الطويل جدا في تفكيك الحركات المعارضة والإغداق بالمال الوفير للقيادات والذي أدى في نهايته إلى المصير المتوقع ألا وهو تفكك الوطن إلى دويلات في أحسن الحالات

Quote: الاخ محمد حامد جمعة سبق وارسلت له خطاب في بريده الالكتروني واشفهت هذا الخطاب بان فتحت بوست معنون عدييل ( اخي محمد حامد جمعة) ولكن ما عبرني وهمشني وانشغل بمعاركه المع من يعتبرهم اعداءه في المنبر وللاسف الشديد محتوى البوست قامالان اكثر من 30 حزب ومنظمة مدنية بتقديمه للسيد رئيس الجمهورية في شكل مذكرة اليكم الخطاب Wed, 27 Sep 2006 04:31:33 -0700 (PDT) NewsTo: [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم أخي محمد حامد السلام عليك ورحمة الله أخاطبك لقناعتي انك من الصحفيين الذين يؤيدون الإنقاذ بوسطية آو قد تكون أحد أعضاء المؤتمر الوطني والذين يتميزون بالاعتدال ، ومن هذا المنطلق أتمنى آن تكون متحليا بقدر من الشجاعة لتقديم مقترحي هذا للسيد رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني لاني اعلم آن سيادة الرئيس لا يقرأ إلا ما يصدر من الإعلام الرسمي نسبة لمشغوليته الكثيرة ولك احترامي وتقديري،،،،، في ظل الاحتقان والاستقطاب الحاد الذي حتما سيؤدي إلى تمزيق أوصال هذا الوطن وبوصفي أحد الذين( واطين الجمرة) من أبناء هذا الوطن دون انتماء لقبيلة آو لعرق آو لجهة آو لحزب الا الانتماء لهذا الوطن المنكوب بثلة من أبنائه اقدم هذا الاقتراح كمحاولة لإضاءة شمعة في هذا النفق أولا : يقوم رئيس الجمهورية بحل الحكومة الحالية مع الإبقاء على سيلفا كير و مني اركاوي نسبة لالتزام الحكومة باتفاقيات سلام ثانيا: إحالة كل الوزراء ووزراء الدولة والمستشارين إلى الصالح العام أسوة بغيرهم من المواطنين الذين تمت إحالتهم للصالح العام للارتقاء بالمرافق التي كانوا يعملون بها ثالثا : حل المجلس الوطني وكل المجالس الاتحادية والولائية حتى يتفرغ أعضاء هذه المجالس إلى البحث عن رزق عيالهم في مكان آخر بعيدا من خزينة الدولة رابعا: تقليص الولايات إلى ما كانت عليه بعد الاستقلال آو بعد الأول من يوليو 89 خامسا : تكوين حكومة انتقالية من أشخاص لا يحملون أي صبغة حزبية ويفضل آن يكونوا من الكفاءات التي تعمل في دول الاغتراب آو المهجر سادسا: يتكون مجلس الوزراء من الوزارات التالية 1- وزارة الدفاع 2- وزارة الداخلية 3- وزارة الخارجية 4- وزارة الصحة 5- وزارة التجارة والصناعة 6- وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتنمية الريفية 7- وزارة الطاقة 8- وزارة المالية والاقتصاد 9- وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي 10- وزارة الشئؤن الدينية والأوقاف على آن تكون مهمتها تسيير العمل التنفيذي بشفافية عالية والعمل على معالجة الخلل الناشئ من ثقب الميزانية العامة ووضع ميزانيات قادمة مرتكزة على الأرقام الحقيقة لا على الفرضيات الوهمية . العمل على إنفاذ الاتفاقيات الموقعة واحلال السلام والأمن الاجتماعي والإشراف على تنزيل بروتوكولات مشاكس بالإضافة إلى الإشراف على صياغة الدستور والتحضير للانتخابات القادمة

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم دون الخوض في تفاصيل اسباب قيام الحركةالاسلامية بالاستيلاء على السلطة عام 1989 حيث قُتلت هذه المسالة بحثا دون طائل، ودون الخوض في عدم وجود معارضة فاعلة وذلك لهشاشة الاحزاب المعارضة في الاساس وبالتالي صارت جماهير الشعب السوداني تهيم في تيه الفقر والاستلاب دونما قائد ودونما راعي، انما اقفز قفزا متجاوزا كل هذه المراحل الى تشكيلة الحكومة الاخيرة وهي اهم واخطر حكومة منذ الاستقلال والتي تسمى بهتانا حكومة الوحدة الوطنية وهي في الاساس حكومة الانفصال الوطني لانها تحمل بين ثناياها وبكل وضوح كل بذور الانقسام، فاذا نظرنا للشريك الشمالي وهو المؤتمر الوطني فتشكيلته 1- غلب عليها الموازنات الشخصية والشللية دونما اعتبار للمرحلة 2- غير ذات برنامج او حتى مؤشرات لما يمكن ان يكون برنامج او خطة عمل للفترة الانتقالية 3- اظهار الصراع فوق السطح بين مجموعة البشير ( د.نافع- او ما يسمى بمجموعة البسابير-) ومجموعة على عثمان مع وجود مجموعات قلوبها مع علي وسيوفها مع معاوية ومجموعات في انتظار مايسفر عنه الصراع حتى تسفر عن وجهها! 4- جيش من الوزراء والمستشارين دونما رؤية واضحة لما يفترض ان يقوم به كل فرد في هذا الجيش او ما يمكن ان بقوم به هذا العرمرم مجتمعا ويلاحظ انه حتى احزاب التوالي الديكورية كان لها فتات من السلطة ( دعوني اعيش) وما يسمى بالاحزاب التقليدية تعيش حالة دوران حول النقطة المركزية،اما اليسار فضائع في كيف يمكن ان يخرج للناس بشكل جديد يحمل العقيدة الاسلامية كتكوين إرثي ،وشعلة النضال بيسار غير ماركسي يتواكب ثورة المعلومات والتقنية في ظل عولمة صارت ايديولوجيا! اما جانب الحركة الشعبية فقد ضُرب في مقتل بوفاة قائد الحركة د.جون قرنق وتولى سلفاكير القيادة واضعا نصب عينه انه مشارك لعدو يمكن ان يغدر به في اي لحظة فلعب على تناقضات المؤتمر الوطني كما لعب د. جون قرنق سابقا على تناقضات الاحزاب الشمالية رغم انه شريك اساسي في التجمع الوطني. ومن اغرب الاشياء ان ساستنا الشماليون لجهلهم الحقيقي بالسياسة وبفن التكتيك واستغلال المراحل ( استمرأوا العيش في المنافي في انتظار لحظة الانتصار النهائي للشعب فيرجعوا محمولين على الاعناق ويستلموا السلطة!) لم يفطنوا الى تحركات العقييد د. جون قرنق، فتفرقوا شيعا وراء المال والجاه فمنهم من استقطبته الحكومة ( الفاضل المهدي كمثال للمغفل النافع من الامة ومجموعة الهندي وبلال من الاتحادي) اما شيخ الترابي فهو الاخر يهذي بما يدري وما لايدري حيث اصبح لا يفرق بين العلمانية والخلافة الراشدة واحيانا يزعم ان السلطة افسدت الحركة الاسلامية ونسي المثل السوداني الشهير والعميق ( الما فيه شق ما قال طق) فسلفا كير خير خلف لخير سلف في استغلال هلع ساسة الشمال للسلطة والمال باي شكل حتى بالتحالف مع الشيطان ، فما كان من الحركة الا ان طلبت من الشيطان ان يستريح قليلا فهي ستؤدي دوره المطلوب، بدليل انها لم تتمسك كثيرا حينما نقض المؤتمر الوطني عهده بعدم تسليم احدي الحقيبتين ( المالية اوالطاقة) للحركة وفقا لاتفاقية السلام المبرمة بين الطرفين وارتضت الحركة بما تمت تسميته المفوضية العليا للطاقة ( عجبي- اشياء في الحجا ما حجونا بيها) وتمت تشكيلة حكومة الجنوب من عناصر وصفها الجنوبيون انفسهم بانها عناصر انفصالية – وقد ذكر سيلفا كير في لقاء اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط الاربعاء 1/11/2005 ان د. الترابي طلب من الحركة ان تعطيهم حقائب وزارية فاعتذر سيلفا كير للترابي ان المؤتمر الشعبي غير مسجل في الجنوب كحزب! علما انه كان يتوقع ان يعطي الميرغني بعض الحقائب ولكن الميرغني لم يطلب وحينما طلب الميرغني لبعض الحقائب اعتذر سيلفا كير بان الحقائب قد تم توزيعها! ومن المفارقات المضحكة المحزنة ان الحركة تعتمد في تشكيلتها على الكفاءة وعلى محاولة كبح جماح الفساد واضعة نصب اعينها توجيه الدعم الاوروبي للبني التحتية وتاهيل المرافق الخدمية بالاضافة الى نصيب حكومتهم من عائدات النفط مع التركيز بعدم تحريك اللاجئين خاصة الذين نزحوا للشمال من اماكنهم حتى اكتمال العمل في تهيئة الجنوب لاستيعاب اللاجئين! اما حكومة المؤتمر فهي في واد آخر بدليل ان الوزير المقال نتيجة لتحقيق اثبت ان هناك فساداًفي منشأة تابعة الى وزارته أُرجع مرة اخرى لوزارة سيادية (وطظ في الشعبالسوداني الفضل) مما سبق ستكون الفترة الانتقالية تحمل كل العجب العجاب ففي الجنوب سيكون هناك اعمار ونما وسيختفي الصراع الى حين ، لان كل فصيل جنوبي محتاج الى هدنة يعيد فيها ترتيب اوراق ولاءاته القبلية ومليشياته العسكرية وما تحتاج اليه من مال وعتاد!وكما ان اعمار الجنوب يمهد لهم امكانية قيام دولة يكون لهم فيها نصيب في الحكم. وسيظل المؤتمر الوطني يعيش الصراعات وتمكين كل وزير لنفسه خلال هذه السنوات والتي ستتميز عن غيرها من السنوات في ان التعدي على المال العام سيكون هو السياسة الوحيدة،كنوع من المكافاة للذين خدموا الانقاذ وحافظوا عليها حتى تم اخراج البترول والذي هو حق خالص لمن قاموا بهذا الانجاز لحين حدوث الانفصال المتوقع وسيكون التركيز كل التركيز على الاجهزة الامنية لتقوم بقمع اي حركة سياسية من شانها اعادة الامور الى نصابها ( وحدة السودان) وكل هذا تمهيدا لسودان جديد لكلا الشريكين وفي الحلقة القاد مة سنتحدث عن سيناريوهات ما بعد الانتقالية

Quote: ديل اصحاب كهف صاحيين ببصوا من شباك الكهف لدولة الخلافة القادمة ]