باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2010, 11:26 AM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم

    الأمين العام للحركة الشعبية أمضى أكثر من (8) ساعات بالمنبر على فترتين قبل الإفطار والثانية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم وتوجه من «أخبار اليوم» للمطار مباشرة
    الخرطوم : محمد الحلو
    رسم الأستاذ باقان اموم اكيج الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان سيناريو قائم لانهيار السودان وحدوث حالة من الفوضى في حالة عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها الدستورية حيال إجراء الاستفتاء على حق تقرير مصير شعب جنوب السودان أو محاولة وضع العراقيل أمام إجراء العملية في وقتها المحدد مطلع العام القادم.
    وحذر اموم من خيانة الاستفتاء خلال حديثه في منبر (أخبار اليوم) السياسي الدوري الإعلامي حول قضية الوحدة والانفصال أمس او المماطلة في إجرائه مطلع يناير القادم، مشيرا إلى الإشكاليات التي اعترت إجازة قانون الاستفتاء بالبرلمان بالإضافة لتشكيل المفوضية، مبينا الآن أمام البلاد خيارين الإجراء في موعده او العرقلة، موضحا بان الأفضل ان يتم إجراء الاستفتاء في موعده والتعامل مع الأمر بايجابية باعتباره حق للجنوب وكآلية لتصحيح شكل العلاقة مابين الجنوب والدولة السودانية مطالبا بان يتم الاستفتاء في جو ديمقراطي وبحرية كاملة مشددا على ضرورة تقبل خيار شعب الجنوب مهما كان سواء وحدة أو انفص
    ال
                  

09-02-2010, 11:29 AM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    وأكد اموم بان الطرح هل يريد الجنوبيون العيش في ظل الدولة السودانية ام لا وليس على أساس جنوبيين وشماليين بقدر ما أنها منظومة وسياسات الدولة السودانية بإعادة احتلال الجنوب عبر القوات المسلحة مشيرا إلى أن الحرب ستكون اكبر بكثير على ما كانت عليه في السابق بالإضافة إلى أن رد الفعل سيكون في طريقة اتخاذ القرار من خلال بحث الجنوبيين عن بدائل للاستفتاء على حق تقرير مصيرهم. وقال اموم بان الوضع الحالي يسير في اتجاه الانفصال وفقا للمعطيات والدلائل مؤكدا بان تعطيل الاستفتاء سيقود إلى إعادة بناء الدولة السودانية مبينا بان طرح تقرير المصير الآن في الجنوب سيقود إلى الانفصال بأغلبية ساحقة، مشيرا إلى انه لا يتوقع أن يتغير الوضع خلال أربعة او خمسة شهور من الآن مؤكدا بان محاولة عرقلة الاستفتاء يجعل الجنوب يتجه نحو التصويت في الجنوب، وزاد : أما أن تقبل الدولة بقيام دولة جديدة وتتجه في بناء علاقات وتعاون مع الدولة الجديدة من خلال تبادل المنافع أو تقرر بأنها لن تقبل بالخيار وتعلن الحرب، مبينا بأنه في تلك الحالة سيدخل الجنوب مع الدولة في حرب اكبر من الحروب السابقة تخلف ضحايا كثر الأمر الذي سيقود إلى انهيار عنيف للدولة السودانية ككل وتقوم بالمنطقة أكثر من دولة وربما تحدث حالة من الفوضى مثل ما حدث في يوغسلافيا.
    وأشار اموم إلى أن الدولة السودانية أمامها إمكانية لتحقيق الانفصال السلمي والتعاون بين الدولتين الأمر الذي قال لن يتحقق إلا إذا نظرنا إلى الاستفتاء باعتباره فرصة حقيقية للسودان والجنوب لبناء علاقات جديدة وإغلاق الباب أمام عودة الحروب الطويلة التي خلفتها حالات الغبن والألم مبينا بأنه أمام الدولة اتجاهين الأول يجب ان ينفصل الجنوبيون ويذهبوا بعيدا وعقب الانفصال بيوم واحد لا يريدون ان يروا جنوبيا واحدا في الشمال وكذلك بالنسبة للشماليين في الجنوب، معتبرا ذلك الاتجاه خطيرا وعزا ذلك إلى انه سيزرع مرارات مطالبا بضرورة محاصرة هذا الاتجاه مبينا بان الانفصال لا يعني الانقطاع مشددا على ضرورة ضمانة الحقوق للطرفين في الإقامة مؤكدا بان الشماليين المقيمين في الجنوب بشكل دائم لهم الحق في التصويت في الاستفتاء والمكوث في الجنوب مع ضمانة حقوق التجار في الإقامة في الجنوب في حالة الانفصال وكذل أصحاب الهجرات الموسمية يجب أن يضمن لهم الجنوب حقوقهم الكاملة بين الدولة الجديدة والشمال.
    وطالب اموم بضرورة ضمانة حقوق الجنوبيين في الشمال المقيمين بصورة دائمة مع الالتزام بحقوقهم في الاستمرار بالشمال والمواطنة بالإضافة للعمال الموسميين وكذلك للذين جاءت بهم ظروف الحروب الأهلية للشمال حتى في حالة انفصال السودان لدولتين وقال يجب أن ننظر للانفصال لاكتشاف المصالح المشتركة في كافة المجالات ونتجه نحو تطوير الموارد.
    واقر اموم بان الشمال يمتلك موارد ضخمة إلا أن الدولة لم تجد فرصة في الاستقرار والسلام للاستفادة من تلك الموارد الكامنة في باطن الأرض، مؤكدا بأنه في نهاية المطاف سوف يتفق السودانيين في إدارة المصالح المشتركة من خلال التوحد في إدارتها، وهنأ اموم الشعب السوداني بحلول شهر رمضان المعظم وقال انه شهر لتقوية الذات والسمو للمعاني الإنسانية العليا في الإطار الديني للمسلمين مشددا على ضرورة أن يكون الحوار في أجواء الحرية ومواجهة الواقع بكل صدق وأمانة مطالبا بان يكون الحوار كسودانيين أولا وليس كجنوبيين وشماليين، مشيرات إلى أن مساهمته عبر المنبر تتلخص في أربعة محاور أولها مشكلة الدولة السودانية منذ استقلالها وقبل ذلك بالإضافة للتركيز على موضوع العلاقة بين الدولة السودانية والجنوب ونتجه لأشكال العلاقة وظهور مشروع السودان الجديد المطروح من قبل زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور كشكل من إشكال إيجاد الحلول للعلاقة بين الدولة والجنوب والمناطق المهمشة والانتقال من السودان القديم للسودان الجديد بالإضافة لما نتج عن ذلك لمشروع السودان الجديد ومشروع التوجه الحضاري في ظل الصراع بالتوقيع على اتفاقية السلام الشامل كمساومة تاريخية في ظل الدولة السودانية بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية.
    وقال اموم إن الحروب التي قادتها الدولة السودانية تجاه الجنوب نتج عنها بصورة منطقية زيادة النزعة الانفصالية في الجنوب كرد فعل لإقصاء الجنوبيين من قبل مشروع الدولة، مبينا بان حالات الخلاف والصراع قادت للحروب الأهلية بين المجموعات المهمشة ضد الدولة وتم استخدام المؤسسة العسكرية للاستيلاء على السلطة بدعاوي أن الدولة مهددة والقوى السياسية غير قادرة على إدارة الأمور داخل الدولة، مبينا بان الانقلابات قادت لقيام أنظمة عسكرية وخلقت نظام سياسي غير مستقر في ظل أنظمة ديمقراطية ضعيفة، مشيرا إلى أن الجيش كان دائما يستلم السلطة لقطع الطريق أمام الحوار السياسي لإيجاد حلول لمشاكل السودان وقال إن انقلاب الجبهة الإسلامية في الثلاثين من يونيو لعدم عقد المؤتمر الدستوري للاتفاق على أسس حكم السودان.
    وأكد اموم بان الدولة السودانية فشلت في بناء امة سودانية متعددة ومتنوعة على أسس القواسم المشتركة، مبينا بان الفشل استمر لخمسين عاما مبينا بان الفشل سيقود إلى انهيار الدولة لدولتين أو أكثر وأضاف ربما تتلاشى الدولة السودانية ويتحول السودان إلى منطقة تسودها الفوضى وحالة أشبه للصومال، مشيرا إلى أن أسباب انهيار السودان الآن اكبر من أسباب انهيار الصومال خاصة إذا لم نستطع في إدارة التعددية في السودان، مبينا بان فشل الدولة ليس فقط بين الشمال والجنوب إنما بين كافة الأطراف وقال إذا لم تستجيب الدولة لمطالب المجموعات المهمشة سوف تنهار وتتشتت.
    وحمل اموم الفشل لكافة السودانيين الحاكمين والمعارضين وقال إن هذه اللحظة ليست لتوجيه أصابع الاتهام مؤكدا بان العساكر الذين حكموا السودان يتحملون المسؤولية الأكبر، مبينا بان النزعة الانفصالية في الجنوب ظهرت وتطورت مع استيلاء الحركة الإسلامية لسدة الحكم في البلاد لاعتقادها بأنها يمكن أن تستخدم حق تقرير المصير ككرت لضرب مشروع السودان الجديد وسحب البساط من تحت أقدامها، مشيرا إلى أن الإنقاذ ذهبت في اتجاه تقديم الدعم للانفصاليين في الجنوب وطالبتهم بمحاربة الحركة كشرط لإعطائهم الانفصال وقال إن الدولة السودانية ذهبت إلى فرانكفورت لأول مرة واعترفت بالتوقيع على حق تقرير المصير للجنوب وطرحته في طاولة التفاوض مؤكدا بان دستور التوجه الحضاري تنص المادة (14) فيه على حق تقرير المصير ويتم ممارسته ويعطي الجنوبيين الحق بعد أربع سنوات من خلال الاتفاق الذي وقع بالخرطوم، مبينا بان الحركة تعاملت بمرونة مع حق تقرير المصير وطرحت الفدرالية كصيغة لامتصاص الانفصال الكامل دون العلاقات بين الدولتين قائلا : كنا نتعامل مع دولة موجودة لديها توجه لا يعطي الحق للجنب بل يعلن ضده الجهاد وقال إن كل القوى السياسية السودانية لم يكن لديها إمكانية لعدم تأكيد وقبول حق تقرير المصير في الوقت الذي أعطته الإنقاذ.
    وقال اموم بان اتفاقية السلام الشامل وقعت بين طرفي نقيض على الاختلاف على أسس حكم السودان بابتداع توليفة لحكم انتقالي، مبينا بان الاتفاقية أعطت وعود كثيرة وفتحت أبوابا لطرق عديدة لآفاق الانتقال عبر التحول الديمقراطي بالإضافة للانفصال من خلال ممارسة الاستفتاء كما انه فتحت الباب لعودة السودان القديم عبر الحرب والاقتتال للوحدة القهرية بالإضافة لآفاق انهيار السودان بشكل عنيف يفضي إلى الفوضى، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني دخل الانتخابات لتمكين أنفسهم في السلطة مما أدى إلى تعثر التحول الديمقراطي.
    هذا وكان المنبر قد عقد جلسة مسائية إنتهت في الساعة الثانية من صباح اليوم وتوجه السيد باقان من مكاتب «أخبار اليوم» الى مطار الخرطوم عائدا لجوبا.
    وقد شارك في الجلسة المسائية السفير الإيراني سعادة السيد جواد توكا بادي سفير إيران بالسودان، وقد أكد السيد باقان بالجلسة المسائية أنه لم يحدد موقفه الشخصي بعد من خياري الوحدة والإنفصال، وكشف بأن الحركة ستعلن موقفها عقب الإجتماع الهام لمجلس التحرير منتصف الشهر الحالي، وقال أنه لايستطيع أن يقول الآن أنه وحدوي أو إنفصالي وإنما هو رجل أممي يؤمن بقضية الإنسان والعدالة والكرامة والمساواة، وأشار إلى أنه لايريد أن يحبط المشاركين بالمنبر وقال أن الفترة المتبقية ليست كافية لتحقيق الوحدة الجاذبة
                  

09-02-2010, 11:34 AM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    أجراس فجاج الارض
    للاستاذ عاصم البلال

    [
    B]هل نعي باقان وحدة السودان
    ؟

    واصلت (أخبار اليوم) مسيرة التفوق على نفسها لتبلغ مرحلة الصحيفة المؤثرة في الشأن العام في فجاج ارض السودان حتى مطلع يناير المقبل، تاريخ السيد باقان اموم اكبر حدث وعلامة فارقة في حياتنا تنمو أكثر من نصف قرن من الزمان، وبالأمس القريب قضى داخل مكاتبها زهاء عشر ساعات وصلا لانعقاد منبرها الدائم حول مصير السودان ومستقبله ومآلات أوضاعه في حالتي استمرار الوحدة الحالية مع تغيير جلدها أو الانفصال الذي في كل الأحوال سيكون (بغيضا)، منبر (أخبار اليوم) أصبح تظاهرة بل ظاهرة سياسية، يرعاه شخصيا رئيس التحرير المهموم جدا بمستقبل الأجيال القادمة وهو ونحن ممن قضينا اوطارا ومن العمر الدنيوي ثلثيه أو يزيد ولم يتبق إلا القليل، والقيادي أيا في مجاله يتجاوز تفكيره وتخطيطه سنوات الحياة أمامه، وبهذا الفهم كانت مبادرة رئيس التحرير بضرورة استمرار منبر (أخبار اليوم) بلا انقطاع حتى قيام الاستفتاء، والمنبر لا يخفي هدفه بدعم وحدة فجاج ارض السودان ولكن دون حجر آراء الانفصاليين هنا وهناك، فالتجربة السودانية وإنتاجها أثبتت خطل (إخراس) الألسنة والأفواه متى ما حادت عن توجه (الدولة)

    أيا كانت! إذ لا يعني دعم الوحدة إسكات أصوات الانفصاليين، إن دعم الوحدة في فتح المجال للكل للتسويق والترويج لبضاعته و(الحشاش يملا شبكتو).
    ?{?ونظرة عميقة للإنتاج الغزير لمنبر (أخبار اليوم) تكشف مدى حياديته في الشأن الوطني بإتاحة الفرصة وفتحها إلا لمن أبى، والإنتاج المنبري الثر لـ(أخبار اليوم) سيكون خلال أيام قليلة سفراً عظيماً ربما يدعم بقاء السودان على هيئته الراهنة مع أحداث تغييرات جذرية ليصبح التنوع السوداني نعمة وليس نقمة، فليكن الوطن للجميع دون تفسير للعبارة كل حسب هواه، وأولى محطات الحفاظ على (النوعية) السودانية المتفردة في الاستماع للمفكرين والمخططين من أبنائه المنشغلين بالهم العام كباقان اموم القيادي (السوداني) الذي رفض وصفه بالمثقف الجنوبي في منبر (أخبار اليوم) التاريخي المنعقد البارحة بعد أن لبى النداء السيد باقان اموم دعوة رئيس التحرير رئيس المنبر تقديراً لإسهاماته في الهم الوطني ولـ(أخبار اليوم) الصحيفة التي تحظى وبفضل الله باحترام وتقدير كل قيادات الساحة السودانية الحاكمة والمعارضة لتصبح بذلك الأكثر (تأثيراً) بلا منازع.
    ?{?لقد سعدنا نحن العاملين في (أخبار اليوم) باستجابة القيادي الكبير في صفوف الحركة والوزير البارز في حكومة الجنوب للدعوة التي أرجأ من اجل تلبيتها سفره المقرر سلفاً لمدينة جوبا الحبيبة في خطوة تنم وتشف عن تقدير كبير لدور الإعلام الحر في هذه المرحلة الحساسة، لقد لبى السيد باقان النداء وهو يعلم أن من أهداف (أخبار اليوم) العليا التي أعلنتها منذ صدورها الأول هو الحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً ولكنه أي السيد باقان يلمس الحيادية والمنهجية التي تتبعها (أخبار اليوم) بميزان دقيق بتوزيع الفرص بعدالة حتى يكون الخيار وحدة أو انفصال بقناعة.
    ?{? لست ممن يعرفون باقان شخصيا رغم مقابلته لأكثر من مرة في مناسبات صحفية من بينها مشاركته الرئيسة والتاريخية بالأمس في منبر (أخبار اليوم) المنعقد بلا توقف بمنتهى الحرص والجدية وبمشاركة مقدرة من سياسيين وأكاديميين وقانونيين ومراقبين من مختلف ألوان الطيف السياسي! لقد أصبح لمنبر (أخبار اليوم) أعضاء دائمين وآخرين من دونهم يشاركون كلما وجهت إليهم الدعوة وليت ساحة وفجاج المنبر تتسع لتحتضن كل أبناء الشعب السوداني ولاستحالة لم كل الجمع في غرفة واحدة ومهما اتسعت فان المنبر متاح لكل ممثلي (النوعية) السودانية دون (حجر على رأي أو فرض وصاية) لقد كان منبر (أخبار اليوم) المنعقد البارحة ولمرتين مطولتين تاريخيا بكل ما تحمل الكلمة من معاني وقطعا سيكون له ما بعده، الانعقاد الأول ابتدأ الثالثة ظهرا وحتى قرب تناول الإفطار، أما الثاني وبرغبة في المواصلة من سيد باقان وترحاب من رئيس واعضاء المنبر فبعد صلاة التراويح وحتى الساعات الأولى من الصباح، انظروا بربكم للجدية التي يتحلى بها السيد باقان اموم وأعضاء المنبر كافة للتعامل مع قضايا السودان المصيرية، لقد شكلت جلسة الأمس من منبر (أخبار اليوم) (وحدة) بين أبناء السودان والقاعة ضمت لفيف من كل أبناء فجاج ارض السودان للتحاور والتفاكر بمحبة والدفع من ثم بالكرة لملعب الآخرين، فمنبر (أخبار اليوم) مساهمة مع كل جهد وطني لدعمه وتعضيد مخرجاته متى ما كانت في صالح السودان الوطن الكبير، تجلت الوحدة السودانية بالأمس في أكثر من وقفة حاولت قراءة ما بين سطورها، عندما دخلت على مكتب رئيس التحرير وكان في معيته السيد باقان اموم قبل انعقاد الجلسة الأولى النهارية من المنبر، استوقفتني الطريقة التي حياني بها السيد باقان اموم كضيف دخل المكتب، فقد هب مسرعا لمصافحتي وبحرارة وبحميمية سودانية لا تخطئها العين، وظل السيد باقان واقفا حتي عرفني رئيس التحرير عليه، فهو وكما أسلفت لا يعرفني شخصيا وقد يكون على علم باسمي، وهنا ليس المهم إنما المهم أن طريقة تحية باقان فيها اللمحة السودانية بكل ما فيها من طيبة وتواضع وطيب نفس تبدو من الوهلة الأولى أن السيد باقان لا يتمتع بأي منها وهذا خطل وهبل الانطباعات الأولية والشخصية التي يجب ألا تكون حاجزا وعائقا في عدم الاعتراف بالحقيقة والآخر. الموقف الآخر الذي استوقفني حرص السيد باقان اموم على ابتداء إفاداته التاريخية في منبر البارحة على تحية المسلمين وهم صيام في الشهر الكريم الذي وصفه بشهر الانضباط الروحي والسمو على القضايا المطروحة التي أكد على ضرورة تناولها بآداب الصوم، وقد عبر عن سعادته بانعقاد المنبر في جو رمضاني، كانت تحيته ذكية وتشف عن قائد محنك منذ أن شب، شب بأسنان قوية، وكم كان السيد باقان ذكيا وهو يعلق على وصف رئيس التحرير مدير المنبر في مقدمته بالمثقف الجنوبي ضمن أوصاف وألقاب أخرى كثيرة لم يقف السيد باقان على واحد غير صفة المثقف الجنوبي، سأقول لماذا؟ وأصر من جانبي على وصف باقان بالسيد لأني لاحظت انه لا يذكر أي اسم قيادي سوداني إلا وسبقه بصفة السيد، أما سبب رفض السيد باقان لوصفه بالمثقف الجنوبي لأنه يرى في ذلك تجريد من سودانيته التي دعا لتركه ليتمتع بها حتى حين، وداعب رئيس التحرير مدير المنبر بحميمية بقوله : إن الأخ احمد البلال الطيب قد نسى نفسه انه مثقف سوداني لاعتباره نفسه مثقف شمالي.
    ?{?لقد بدا السيد باقان منشرحا في منبر (أخبار اليوم) التاريخي وهو يتحدث لزهاء عشر ساعات بلا كل وملل ليثبت مجددا انه قيادي وسياسي يقوي من عضد أي جهة يقتنع بافكارها، فالحركة الشعبية بباقان تكسب كثيرا، وبذكاء السياسي ربت السيد باقان على كتف مولانا كمال عمر القيادي البارز بالشعبي وعضو منبر (أخبار اليوم) الدائم وهو يقول : انه من الأهمية أن أشير لعلاقة حميمة تربطني (بأخوي) كمال هذا ونحن على طرفي نقيض فهو من المنضوين تحت راية الحركة الإسلامية بينما أنامنضوٍ (تحت لواء الحركة الشعبية العلمانية) ولكن تجمعنا علاقة اقسم على حميمتها السيد باقان، علاقة اتفقد فيها بالسؤال أولاد (اخوي) كمال وأسرته كما يفعل هو بدوره، أراد السيد باقان بالإشارة لهذه العلاقة كمثال ليقول إن الاستفتاء ليس لتقرير مصير العلاقة بين الشمالي والجنوبي المقررة سلفا واصلا إنما الاستفتاء على تقرير المصير عطفا على علاقة شعب الجنوب بالدولة السودانية المصر السيد باقان على وصفها بالفشل، ولم يستثن من هذا الفشل والتسبب فيه احد فهو يرى ان كل الحكومات والمعارضات قد فشلت منذ استقلال الدولة السودانية لان أي طرف لم يحقق طموحاته، وزاد أن كل طرف له حصة من هذا الفشل وحتى نحن في الحركة الشعبية ساهمنا بإهدارنا لموارد الدولة لخوضنا لحرب ضارية يرى ان ما يصفها بالمساومة التاريخية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد توصلا فيها لاهم اتفاق سوداني مفقود، فقد قال وكرر إنهم اتفقوا على أنهم اختلفوا وكان المخرج في التوليفة الحالية للشراكة التي تحدد أمدها لسنوات بعدها يتم إجراء الاستفتاء الذي وصف أن أي محاولة لعرقلة قيامه بالخيانة التي لا تحمد عواقبها وقد تدعو الشعب الجنوبي لتقرير مصيره على نحو ما جرى في عهد زعماء الاستقلال بقيادة أزهري الذي كان يحرص باقان على وصفه بالزعيم، لقد قدم السيد باقان في مرافعاته المطولة في منبر البارحة التاريخي فذلكة للإحداث بتسلسل مثير للدهشة حد الإعجاب ونقل متابعوه من أعضاء المنبر بصراحته من نقطة لأخرى حتى نعى لهم بألم وحدة السودان.
    ?{?جرس أخير : النعي الأليم لوحدة السودان بين طيات حديث السيد باقان في (أخبار اليوم) منذ اليوم تباعاً.
    وبالله التوفيق
                  

09-02-2010, 11:45 AM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    sudansudansudansudansudan7.gif Hosting at Sudaneseonline.com



                  

09-02-2010, 02:48 PM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    رسم الأستاذ باقان اموم اكيج الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان سيناريو قائم لانهيار السودان وحدوث حالة من الفوضى في حالة عدم إيفاء الحكومة بالتزاماتها الدستورية حيال إجراء الاستفتاء على حق تقرير مصير شعب جنوب السودان أو محاولة وضع العراقيل أمام إجراء العملية في وقتها المحدد مطلع العام القادم.
    وحذر اموم من خيانة الاستفتاء

    __________________________________________________


    هل هذا تحذير للحكومة
    يجب مساءلة باقان عن الاتي :
    ماذا قدمت حكومة الجنوب للمواطن الجنوبي
    وهل حكومة الجنوب داعمة ومنظمة للفوضي التي يتحدث عنها باقان
    وماذنب المواطن العادي ( من حكومة متسلطة في الشمال واكثر تسلط في الجنوب )

    نسال الله السلامة
    ووحده الوطن
    وابعاد الفتنة ماظهر منها ومابطن
                  

09-02-2010, 02:54 PM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    مما لا شك فيه أن انفصال جنوب السودان الذي سيقرر مصيره في مطلع يناير 2011م سيؤدي إلى تغييرات إستراتيجية في المحيط الإقليمي للقارة الأفريقية، وأن هذا الأمر يستمد إلى حدود دول القارة فضلاً عن تداخل المصالح الدولية مع دولة جنوب السودان الوليدة، ولأهمية هذا الأمر نظم مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا ندوة عن انفصال جنوب السودان وأثره على دول الجوار الأفريقي، تحدث فيها عدد من الخبراء والمختصين الذين تناولوا الأمر من كل جوانبه، وفي سياق تعليقه على موضوع الندوة قال رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي د.لام أكول أجاوين إن الانفصال سيكون له أثر على دول الجوار، وقال إن مسألة الاستقرار في الجنوب تأتي في أسبقيات دول الإيقاد التي اعتبرها ستعترف بنتيجة الاستفتاء، مشيراً إلى أنه بسبب عدم الاستقرار سيكون هناك لجوء لدول الجوار، وسيكون هناك نزاع دولي حول الجنوب مبيناً أن دول الجوار لم تكون محايدة، وزاد أكول أن السياسة الخارجية تقوم على المصالح الإستراتيجية للدول، وأردف أن المصالح هي التي تقرر شكل العلاقات، وزاد أن دول الجوار ستقوم بتحديد علاقاتها حسب مصالحها.
    وفي هذا السياق قال د.لام أكول إن هناك (4) دول لها مصالح حقيقية مع دولة جنوب السودان الوليدة وهي (كينيا، أوغندا، إثيوبيا، وإريتريا) إضافة إلى دولة مصر التي اعتبر أن لها مصالح في ما يحدث في الجنوب، وأضاف أن هذه الدول ستتأثر تأثيراً مباشراً بانفصال الجنوب، وزاد أن كينيا تعتبر نفسها مركزاً اقتصادياً في المنطقة ولهذا السبب ستكون لديها مصلحة في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع دولة جنوب السودان حديثة التأسيس، مبيناً أن كينيا تحتاج إلى أسواق وأن جنوب السودان هو سوق جاهز يتلقى المواد المصنعة في دول الجوار، مشيراً إلى الطموح الكيني لتسويق بترول الجنوب وتصديره عبر ميناء (ممبسا)، بالاضافة لأنها تطمح في ضم مثلث (أليمي)، وأبان أكول أن الجنوب كدولة حديثة التكوين لا يستطيع فتح صراع في المثلث، وقال إن كينيا تهتم بوجود فرص استثمارية في الجنوب. وأرجع أكول علاقة كينيا بالجنوب إلى اعتبار أنها الدولة التي استضافت الحركة الشعبية بعد سقوط نظام (منقستو) في إثيوبيا، وفي سياق تعليقه على مسألة انفصال جنوب السودان وأثره على دول الجوار يقول أكول إن دولة أوغندا الآن تعمل على انفصال الجنوب لمصالحها، مبيناً أنها أول من سيعترف بدولة الجنوب الوليدة، وأرجع أكول ذلك إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين السودان وأوغندا، وأضاف أن الجنوب إذا أصبح دولة فإن أوغندا ستقف معه إذا حدثت به اضطرابات داخلية، مشيراً إلى أن أوغندا تحتاج إلى منطقة عازلة لجيش الرب، مؤكداً أنه الآن هناك قوات أوغندية في جنوب السودان بحجة أنها تطارد قوات جيش الرب الموجودة في جنوب السودان، وتوقع أكول أن تؤثر الانتخابات الأوغندية المزمع إجراؤها في الشهور القادمة على الوضع في جنوب السودان، واستطرد أن في كينيا أيضاً انتخابات، مشيراً إلى عدم وجود إستراتيجية كينية بعيدة المدى للتعامل مع جنوب السودان، وأشار أكول إلى أن الدولة التي وجدت نفسها في ورطة هي مصر التي ظل همها الوحيد الآن هو مياه النيل، وزاد أن الجنوب إذا انفصل سيكون من دول المنبع، وزاد إذا حدث انفصال غير سلمي فإن مصر لن تعترف بالانفصال، وفي الجانب الاقتصادي سينضم الجنوب إلى دول شرق أفريقيا، وقال أكول إن إثيوبيا التي لديها أطول حدود مع الشمال والجنوب ستضع اعتبارات في توجهها وعلاقاتها مع السودان ولذلك دائما تفضل إثيوبيا أن يكون السودان موحداً الأمر الذي تعتبره سيؤدي إلى الاستقرار في إثيوبيا التي لها مشاكل حدودية مع الصومال فضلاً عن مشاكلها مع جارتها إريتريا، وزاد أن موقفها في التعامل مع دولة جنوب السودان سيكون مبنياً على اعتبارات إقليمية الأمر الذي يجعلها دائماً تبحث عن إجماع إقليمي ولن تستعجل في الاعتراف بالدولة الجديدة لأنها تعرف أنها أكثر دولة ستتأثر إذا حدث عدم استقرار في الجنوب باعتبار أن هناك وجوداً لقبائل (النوير والأنواك) الموجودين في (إثيوبيا وجنوب السودان)، وأضاف أنه إذا حدث عدم استقرار ستحدث هجرة ولجوء إلى إثيوبيا، ولم يقف أكول عند هذا الحد بل تطرق إلى دولة شمال السودان والعلاقة بين دولتي (الشمال والجنوب) التي اعتبرها علاقة معقدة مشيراً إلى أن هناك حدوداً تقدر بحوالي (2000 كلم) بين الدولتين، فضلاً عن وجود قبائل متداخلة تبحث عن الماء والكلأ ستتأثر بالانفصال، إضافة إلى الموقف العسكري والدبلوماسي الذي اعتبر أكول أنه سيكون معقداً، إضافة إلى مشاكل الجنسية والديون وإجراءات ما بعد الانفصال، وزاد أكول أن الوضع في جنوب السودان لا ينتهي بإعلان نتيجة الانفصال وتوقع أن تقع أحداث تؤثر على وضع الدولة الجديدة، وأكد أكول أن مواقف الدول تقرر على حسب مصالحها الإستراتيجية وأن الاعتراف بالدولة في الجنوب يتم على حسب الطريقة التي يتم بها الانفصال، وزاد أنه إذا جاء الانفصال وفيه طعن فهذا الوضع سيخلف صعوبات لدول الجوار لتحديد مواقفها تجاه الدولة الجديدة.
    من جانبه قال السفير نور الدين ساتي إن تبعات انفصال جنوب السودان تمثل تحدياً لدول الجوار ودولة شمال السودان، وزاد أنه – الانفصال - سيشكل مكسباً لبعض الدول، وأضاف أن ميلاد الدولة الجديدة في جنوب السودان سيؤدي إلى تشكيل المنطقة على أسس جديدة ويؤدي إلى مخاوف من الدولة الجديدة، مشيراً إلى أن نموذج انفصال الجنوب سيؤدي إلى نظام أفريقي جديد بخلاف النظام الذي يبشر به الاتحاد الأفريقي الذي يدعو إلى تجمع الكيانات الإقليمية الخمسة الموجودة في أفريقيا وسيشجع بعض دول الجوار على تبني طرح حق تقرير المصير وتفكيك دول القارة الأفريقية، وزاد أن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى تقسيم الصومال فضلاً عن مطالبة جيش الرب في أوغندا بذلك الحق وأضاف أن أكثر من نصف الدول الأفريقية تعاني من نفس مشكلة السودان، وقال إن تداخل المصالح بين دول الجوار مثل (كينيا وأوغندا) يجعلها تقف مع جنوب السودان واعتبر أن هذا سيؤدي إلى تعقيد العلاقات في المنطقة، وتعقيدات بين دول الإيقاد والكوميسا والاتحاد الأفريقي، وطالب ساتي بضرورة النظر إلى التكامل بين دول (الإيقاد والكوميسا) والعمل على تحويل الفشل السوداني إلى نجاح إقليمي والعمل على دعم الدولة الجديدة في جنوب السودان لتكون دولة ناجحة.
    وفي هذا المنحى أكد السفير حسن جاد كريم أن أوغندا هي إحدى الدول المتطرفة في دعم خيار انفصال الجنوب وأنها ظلت دائماً تعمل على انفصال الجنوب، وأضاف جاد كريم أن هناك إستراتيجية أوغندية لها أهداف تسعى إلى تحقيقها وأنها ترى في الجنوب دولة مغلقة وتعطيها ميزة وأنها تستقوى بها وأنها ستساعد في زيادة نفوذ الرئيس الأوغندي موسفيني مما سيؤدي إلى تقوية وضعه الداخلي والإقليمي والدولي، وزاد أن أوغندا ستعطي دولة الجنوب الدعم في مجالات (تنقيب البترول والمياه والسياحة)، وقال جاد كريم إن حادثة تحطم طائرة (قرنق) ساعدت أوغندا على تنفيذ سياستها في جنوب السودان وتنفيذ إستراتيجيتها تجاه الجنوب، مشيراً إلى الوجود العسكري والأمني المباشر في جنوب السودان تحت دعاوى مطاردة جيش الرب، فضلاً عن وجود قنصلية أوغندية في جوبا، وطالب جاد كريم بضرورة تبادل المصالح والمنافع بدلاً من تبادل الكراهية والحرب مبيناً أن هناك مخاوف يجب على الشريكين التحاور عنها وتوزيع الأدوار فيها وشدد على ضرورة الحوار مع أوغندا ومراجعة وتقييم اتفاقية السلام الشامل.
    من جهته شدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د.صفوت صبحي فانوس على ضرورة ألا يفشل الطرفان في إدارة العلاقات بين الدولتين في حالة حدوث الانفصال، وقال إن مواقف الدول الأفريقية جنوب الصحراء تقف مع انفصال الجنوب مؤكداً أن هذه الدول ستدعم انفصال الجنوب، فضلاً عن أن كل المنظمات الإقليمية في أفريقيا ستدعم الدولة الجديدة التي موقفها سينعكس على دول القارة الأفريقية، وطالب فانوس دولة الشمال بألا تعادي الدولة الجديدة في الجنوب في حالة الانفصال، وأضاف أنه إذا استمرت سياسة التشاكس بين الشريكين إلى أن يحين وقت الاستفتاء فسوف لن تكون هناك علاقات سلمية بين الدولتين، مبيناً أن الفترة المقبلة تحتاج إلى قدر كبير من الحكمة والحوار الحقيقي والجاد وتقدير الموقف كي يخرج الطرفان بأقل قدر من الخسارة باعتبار أن انفصال الجنوب هو خسارة، وفي هذا الاتجاه قال السفير حسن سيد سليمان إن السودان من قبل دخل في صراعات مع معظم دول الجوار الأفريقي مشيراً إلى أن أوغندا الآن لديها أسوأ سياسة جوار مع السودان واتفق مع من سبقوه في الحديث مؤكداً أن أوغندا هي أكثر دولة أفريقية تدعم خيار انفصال جنوب السودان بالإضافة إلى كينيا التي ربما تدعم خيار الانفصال لمصالحها ولكنها تقف مع وحدة السودان لتعددها الإثني وتخوفها من انتقال العدوى، وقال إن إريتريا تقف مع وحدة السودان وتتعامل مع الجانبين لدعم مصالحها في المستقبل، واعتبر سيد سليمان أن هذا هو أثر دول الجوار على انفصال جنوب السودان، وفي هذا السياق قال د.ماريو أرتك أويت إن علاقة الجنوب مع دول الجوار يحكمها مدى قبول شعب جنوب السودان بحكومته، مشيراً إلى أن حكومة الجنوب هي التي تحدد العلاقات الخارجية، وفي هذا الاتجاه قال الخبير العسكري الفريق أول ركن فاروق علي محمد إن الحركة الشعبية صرفت حوالي (4) مليارات دولار للتسليح العسكري وأضاف أن دول الجوار شاركت في ذلك، مشيراً إلى أن كينيا قامت بفتح (8) مصارف في الجنوب، فضلاً عن خطوط الطيران الموجودة في الجنوب، مبيناً أن كينيا لها علاقات متطورة مع جنوب السودان، وكشف عن حدوث إشكالات في الحدود بسبب مثلث أليمي بين جنوب السودان وكينيا، وقال إن انتخابات أوغندا وكينيا في الشهورالقادمة ستأتي بنفس القيادة القديمة مما يشكل دعماً للحركة الشعبية وحكومة دولة جنوب السودان، وتخوف فاروق من أن تكون هناك مطالبة بقيام دول داخل الدولة الوليدة


    منقول من الاهرام اليوم
                  

09-02-2010, 09:28 PM

عبد العظيم احمد
<aعبد العظيم احمد
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 3558

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم يفجر المفاجأت بمنبر اخبار اليوم صباح اليوم (Re: ايهاب الطيب بله)

    "لا حول ولا قوة إلا بالله "
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de