مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2010, 08:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا ..



    الـدور الــمـصري فـي الـسـودان!!
    الكاتب الطيب مصطفى
    الأحد, 27 يونيو 2010 08:00


    لقلة المطبوع من عدد الخميس الموافق 24 يونيو 2010م نعيد نشر هذا المقال لتعميم الفائدة واستجابة لرغبة العديد من القراء وغداً نكتب بإذن الله عن (فرعون ليبيا).

    ويأبى حكام مصر إلا أن يواصلوا غطرستهم وتطاولهم على السودان وشعبه ويقول «ديك العدة» حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزير أحمد أبو الغيط كلف السفير المصري لدى الخرطوم بالاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التي نُسبت إلى وزير الخارجية السوداني علي كرتي والتي انتقد فيها الدور المصري مطالباً مصر بأن تلعب دوراً أكثر إيجابية في الملف السوداني.

    نفس الفرعون الصغير «حسام زكي» الذي كان ينبغي أن يدفع ثمن تصريحه القديم المذل لشعب السودان حين اعتبر السودان مجرد مزرعة بغال مصرية لا يجوز الدخول فيها إلا لمن يأذن له سيدُها وصرَّح بذلك على رؤوس الأشهاد يعود من جديد ليعلن على الملأ أن تحقيقاً سيجري من قِبل «السفير المصري» حول تصريحات «الوزير السوداني»!!

    ليت مصر تستخدم عُشر تطاولها على السودان مع أصدقائها الصهاينة الذين تتوالى معهم وتضيِّق الخناق على الشعب الفلسطيني حصاراً وتجويعاً وصلفاً وغطرسة.

    ماذا قال الوزير علي كرتي غير أن أشار بطرف خفي إلى حاجة السودان إلى دور مصري أكثر فاعلية في دعم السودان تماماً مثلماً يطلب الأخ من أخيه مساعدة ومؤازرة؟! ماذا قال غير أن عبَّر بدبلوماسية هادئة عمّا تعتمل به نفوس شعب السودان الذي ظل يتجرع حملات الإذلال المصري للسودان منذ عقود من الزمان؟!

    لا أريد أن أنكأ الجراح القديمة من لدن حلايب ولا قصة الذخيرة «الفشنك» التي قبضت مصر ثمنها نقداً «ستة ملايين من الدولارات» ولم تنطلق منها رصاصة واحدة إبان احتدام المعارك مع قرنق ولا غير ذلك من الكيد المصري للسودان منذ العهد المصري الذي سُمِّي بالتركي تأدُّباً وما تبعه من غزو بريطاني مصري قضى على الثورة المهدية وإنما أتحدث عن الكيد المصري الجديد والمتجدِّد على السودان فقد كانت مصر تستقبل قرنق بالبساط الأحمر في حين كان ذلك ممنوعاً من البشير في سني الإنقاذ الأولى ثم ها هي اليوم تؤيد الموقف الإفريقي حول محكمة الجنايات الدولية والذي يطالب بتجميد قرار توقيف الرئيس البشير لمدة عام واحد فقط بدلاً من الموقف العربي الذي عُبِّر عنه في قمة الدوحة والرافض تماماً للجنائية ثم ها هي تستقبل خليل إبراهيم ثم تحيله إلى ليبيا دفعاً للحرج بدلاً من تسليمه للخرطوم ثم تستقبل ولا تزال الحركات المتمردة الرافضة لمؤتمر الدوحة في سعيها لتعطيل ذلك المؤتمر حتى تحُول دون حل مشكلة دارفور وها هي تستقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي بعد أن رأت تقارباً بينه وبين الخرطوم والله وحده يعلم ما تنطوي عليه من كيد وتآمر تحيكه من خلال زيارة ديبي للقاهرة!!

    معلوم أن مصر ظلت تحُول دون قيام السدود في السودان بل إنها لم تُخفِ تبرمها من قيام سد مروي وأعلنت عن وفد فني قام بزيارة السودان لدراسة الآثار السلبية للسد على مصر وكم عوَّقت بضغوطها على الدول العربية محاولات السودان لإقامة السدود التي تمكِّنه من الاستفادة من حصته في مياه النيل والتي لم تتمكن مواعينُه من استيعابها الأمر الذي جعل جزءاً من حصة السودان يتدفق نحو مصر بالرغم من أن اتفاقية مياه النيل تمنح مصر ثلاثة أضعاف الحصة الممنوحة للسودان!!

    لم أذكر ذلك إلا لكي أؤكد أن إستراتيجية مصر ظلت على الدوام تسعى إلى تعويق تقدم السودان باعتبار أن ذلك يهدِّد الأمن القومي المصري الذي يلعب النيل فيه الركن الأساسي الذي تقوم عليه إستراتيجيتها الأمنية ولذلك يمكن أن نفهم موقفها من كل مشكلات السودان بما في ذلك دارفور وجنوب السودان الذي تصر على حشر أنفها في شأنه وترفض مجرد التفكير في تقرير المصير الذي تسعى إلى تعويقه حتى لو كان ثمن ذلك إغراق السودان جميعه أو إغراق الجنوب في الفوضى.

    كثيراً ما ذكّرنا مصر بموقفها في كامب ديفيد الذي أدارت به ظهرها وتنكّرت للموقف العربي المساند لقضية العرب المركزية «فلسطين والأقصى» واعتبرت مصر ذلك الموقف المخزي محقِّقاً لمصلحتها حتى لو دفع العرب جميعاً ودفع العالم الإسلامي ثمن ذلك هزيمةً وانكساراً أمام الطغيان الصهيوني المدعوم من أمريكا لكن مصر تكيل بمكيالين وتريد للسودان أن يخوض الحرب بالنيابة عنها وخدمةً لأجندتها وعندما يهمس وزير الخارجية السوداني بأسلوب مهذب تقوم قيامة مصر معترضة وكأنها تُغدق على السودان المنّ والسلوى بالرغم من أنها تجرِّعه من كؤوس التآمر والكيد ألوناً.

    لا أدري هل حاسبت مصر الكاتب المصري فهمي هويدي حين نعى عليها تقصيرها في السودان بل وانكفاءها عن قضايا الأمة جمعاء ومساندة الأعداء والتنكُّر لدورها التاريخي؟!

    أعلم يقيناً أن مصر ليست راضية عن تعيين الوزير علي كرتي ولذلك استعجلت التعبير عن موقفها بمجرد أن باشر مهام منصبه الجديد فقد كانت تضغط باتجاه تعيين من يروق لها ولم تنسَ لعلي كرتي حينما كان وزيراً للدولة بوزارة الخارجية تصريحه الرافض لدعوتها إلى إقامة مؤتمر دولي حول السودان في شرم الشيخ بدون أن تستأذن السودان أو تخطره مسبقاً باعتبار أن صاحب المزرعة لا يستشير البغال الموجودة فيها إذا أراد أن يبيعها أو يتصرف بشأنها فكيف توافق على وزير يجيد أحياناً أن يقول «لا» بدلاً من أن «يدنقر» كما يفعل البواب لسيده قبل أن يقول له «نعم يا بيه»!!

    نسيت أن أقول إن الفرعون الصغير حسام زكي قد صرَّح في معرض احتجاجه على تصريحات الوزير علي كرتي بأن «مصر تحرص دائماً على تحقيق التوافق الداخلي بين مختلف القوى السودانية وترتبط بعلاقات وثيقة مع تلك القوى في ضوء سياستها المتوازنة تجاه مختلف الأطراف السودانية» وليت «ديك العدة» المصري يجيب عن السؤال: تُرى هل ترضى مصر بأن يستضيف السودان المعارضة والقوى السياسية المصرية ويُقيم سياسة متوازنة مع مختلف الأطراف المصرية بما في ذلك الإخوان المسلمون وأيمن الظواهري وهل تقبل أن يعاملها بالمثل ولا أقول يتآمر عليها كما تفعل مع السودان؟! ثم ألا ينبغي أن تفهم مصر سر الغضب السوداني من مصر وتعلم أن سياستها في السودان تُلحق أضراراً فادحة بأمنها القومي؟!

    إن مصر في حاجة إلى أن تعيد النظر في تعاملها مع السودان فذلك مما يحقِّق مصلحتها وعليها أن تعلم أن بيد السودان كروتاً كثيرة يستطيع أن يلعب بها وأن لديه أسناناً يستطيع أن يعض بها.

    إنني حين أتحدث عن مصر فإني لا أقصد الأرض أو الشعب وإنما أقصد طواغيتها الصغار الذين يجيدون التعالي على السودان والتقزُّم والانكسار أمام الأعداء




    ------------------



    حكاية مسرحية الغرب.. وتابعه قفة
    الكاتب اسحق احمد فضل الله
    الأربعاء, 30 يونيو 2010 08:15



    * وأحدهم يصيح وهو يمضي خارجاً..

    : أحسب أنا.. وتحسبون على أصابعكم ألف جهة تلقت الأذى من القذافي.. تكرموا انتم بالإشارة إلى جهة واحدة وصل إليها النفع من القذافي..

    *.. والحاضرون لم يجدوا..

    * لكن أحدهم يحصي ألف شاهد كلها يقول أن القذافي لم يؤذ أحداً.. لسبب بسيط وهو أن الأمر ليس في يده..

    (2)

    *.. والحديث كان يقول أنه ليس مصادفة أن يجتمع زحام من الأحداث في الساعات القليلة الماضية وإسرائيل تعلن أن 139 منظمة يهودية في دارفور السبت الماضي..

    *.. وقائد الأفريكوم (القاعدة الأمريكية) يزور الجنوب السبت الماضي..

    *.. والجنوب يعلن قبول قاعدة أمريكية هناك الأحد..

    * والقذافي الذي أعلن طرد خليل نهار السبت ينقض هذا نهار الأحد..

    * وألف مثال..

    *.. والزحام يعني أن أمريكا تشرع في الخطوة القادمة التي يجب.. يجب.. يجب أن تكتمل قبل الاستفتاء..

    * والسبب هو أن عبور الاستفتاء وبقاء الإنقاذ من بعده يعني ان هذه السلطة الملعونة لن تختفي أبداً..

    (3)

    * كان الأنس يقول

    : العالم في العام الماضي ينفجر بالضحك وهو يرى القذافي الذي يدعو السودان وتشاد وحركات التمرد لمؤتمر (سرت) يجلس في المؤتمر ليقول للناس إن المؤتمر هذا (كلام فارغ.. امشوا)..

    *.. الذي حدث هو أن نجاح مؤتمر سرت كان يعني إيقاف حركات التمرد..

    * وان القذافي لم (يأخذ إذن) حين دعا للمؤتمر هذا..

    * وهكذا جعلوه هو من يبتلع الأمر بفمه ذاته..

    * آخر يقول ملاحظة غريبة..

    : لاحظوا أن القذافي ولثلاثين سنة لم ينتصر في معركة واحدة.. أي معركة.. سياسية أو عسكرية..

    * عسكرياً كان ما يحطم جيشه هو جيش تشاد أيام هبري والهزيمة التي رجع بها القذافي كانت أضحوكة..

    * وسياسياً القذافي الذي لم يدع جهة سليمة من أسنامه كانت أشهر معاركه مع مصر تنتهي بالمسرحية –مسرحية حقيقية- اسمها (انتهى الدرس يا غبي).

    *.. القذافي كان يطارد قادة المعارضة الذين يقيمون في القاهرة لاغتيالهم وهو ينكر كل هذا..

    *.. والصحافة المصرية تخرج على الناس ذات يوم بصور مفجعة لقادة المعارضة الليبية المقيمين في القاهرة وقد ذبحوا في مخادع نومهم.. وتهاجم القذافي بعنف..

    *.. والقذافي يخرج على (الشعب الليبي) من التلفزيون ببيان رائع يزف فيه للشعب كيف أن مخابراته أعدمت الخونة..

    *كويس..

    * لكن الصحافة المصرية والتلفزيون يقدمان قادة المعارضة هؤلاء بعد بيان القذافي ليقصوا للشعب وللعالم حكاية مطاردة القذافي لهم وقصة المقلب الذي دبرته المخابرات المصرية معهم لتجعل القذافي يعترف (بعضمة لسانه)..

    * المسألة كلها كانت هي من تأليف وتصوير المخابرات المصرية.. ولا أحد ذبح أبداً..

    *.. ويومئذ كانت أشهر مسرحية في مصر اسمها (انتهى الدرس يا غبي)..

    * والصحافة المصرية تجعل عنوان المسرحية هذا هو الاسم الرسمي لما فعلته بالقذافي..

    *.. لكن القذافي لا بد له من انتصار.. أي انتصار.. في أي مكان..

    *.. وهكذا كان يصنع تمرد دارفور..

    * قبلها كان يدعم الصادق المهدي بالسلاح ضد النميري

    * بعدها كان يدعم قرنق بالسلاح ضد التمرد وضد المهدي وضد الإنقاذ.

    * وكان هو من يجلب مشار من لندن بطائرة خاصة ويجعله يلتحق بتمرد قرنق ومعه النوير بكاملهم..

    * و..و..

    * لكن بطولة الرجل –الذي يطالب ايطاليا بالتعويض لما أصاب ليبيا أيام الحرب- تجعله يقوم بتسليم أربعين ممرضة زرعن جرثومة الأيدز في جسام اربعمائة طفل ليبي..

    * ورومانيا وفرنسا وكلاهما يستقبل الممرضات هؤلاء بالزهور..

    * ثم الرجل –القذافي- يسلم ايرلندا عدة مليارات تعويضاً لضحايا لوكربي..

    * بينما هو يقوم بتسليم ضباط مخابراته الذين صنعوا حادثة لوكربي إلى سجون الغرب..

    * أحد المتحاورين يقول في أنين

    : أتمنى والله أن أعرف لماذا قام القذافي بحادثة طائرة لوكربي هذه؟..

    *. آخر يقول: لماذا هذه يمكن تحويلها إلى ما يجري الآن.. لماذا يفعل القذافي ما يفعل..

    * خبير قال: وهو يحسب على أصابعه نعود للبداية والجمع والطرح..

    * قال: الغرب يجعل السعودية والخليج أمس الأول في قمة العشرين.. القمة التي تحاول إنقاذ العالم من الانهيار المالي..

    *.. صاح؟..

    * ومائة مصرف يغلق أبوابه في أمريكا الأسبوع الماضي.. وأشهر ثلاثة مصانع للسيارات تقوم بطرد مئات الآلاف من العمالة هذا الأسبوع.. واليونان تعلن الإفلاس وأوروبا تعلن عجزها رسمياً عن إنقاذ اليونان من الخراب.. وأزمة خليج المكسيك.. والنفط المتدفق تجعل الغرب يخسر ثلاثة مليار دولار حتى الآن والخسارة إن هي تخطت المليار السابع عاد الانهيار المالي من جديد..

    * قاطعوه في نفاذ صبر ليقولوا

    : نحن نتحدث عن السودان..

    قال: عن أفريقيا.. وفي أفريقيا الآن حكومات مثل الكونغو ورواندا تجد طائرات غربية تهبط في مطارات خاصة في غاباتها وتنقل كل شيء.. وكأنه لا حكومة هناك..

    * قالوا: السودان..

    * قال: وهذا ما يراد بالسودان وقبل الاستفتاء القادم.. وبعض الصحف تنشر أن كنز البحر الأحمر يبدأ العمل فيه وأنبوب البترول..

    * و..و..

    * كل هذا لا بد له من حكومة مثل حكومة الصومال أو رواندا أو عدم وجود حكومة على الإطلاق حيث تستطيع أمريكا أن تقوم (بترقيع) انهيارها من جوف السودان الذي يعتبر الآن من أعظم الأماكن ثراء..

    (5)

    * الخبير المصري عبد المنعم داؤود في كتابه القانوني عن (القانون الدولي للبحار)

    * وفي صفحة 132 يكتب ليقول حرفياً (بتاريخ 16 مايو 1974م وقعت معاهدة سودانية- سعودية تعترف بحقوق الشواطئ لغاية عمق (1000) متر.

    * وكميات ضخمة جداً من الحديد تحت البحر الأحمر والنحاس والفضة والذهب بمنطقة اطلانطس وعلى عمق (2200) متر هي عمق هذا الكنز..

    * وتقدر احتياطات المعادن هناك بمليوني طن من الزنك ثم (500) ألف طن فضة ثم (80) ألف طن ذهب ثم كميات من الكوبالت والنحاس والرصاص إضافة إلى مناطق أخرى لم تستكشف ولم يتم تقدير مخزونها..

    * والمملكة العربية السعودية دفعت حصتها بالكامل (1800) مليون دولار للشروع في التنقيب عن الكنز هذا الذي تقدر قيمته بـ(25) بليون دولار والذي يستخرج (60) ألف ظناً زنك و(10) آلاف طن نحاس و(100) طن فضة وطن واحد من الذهب سنوياً.

    * قال المتحدث بعد صمت

    فهمتوا ليه ان السودان لازم يفقد حكومته قبل استفتاء الجنوب؟..

    * وفهمتوا ليه القذافي يقول للبشير كلام يوم السبت وينكره يوم الأحد..

    * الحل الوحيد هو ان نجعل القذافي ينتصر مرة واحدة.. أي انتصار..

    * في شيء.. أي شيء..

    * واللهم نعوذ بك من الجار السوء في دار المقام فان جار الدنيا يتحول



    ------------------------

    ليبيا وخليل.. على الباغي تدور...!!
    الكاتب الصادق الرزيقي
    الأربعاء, 23 يونيو 2010 07:37
    لم تكن الجماهيرية الليبية بعيدة عن ما يجري في السودان منذ قيام ثورتها في الفاتح من سبتمبر 1969م ، ولطبيعة النظام الحاكم فيها فإن التدخلات في الشأن السوداني خلال أربعين عاماً لم تغب ولم تتوقف قط، بيد أن الأبرز من هذا الدور غير الإيجابي والسافر يتبدى الآن في احتضان ليبيا لقيادة حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم المقيم في أراضيها رغم أنف الحكومة السودانية التي طالبت إما بإبعاده أو دفعه لمواصلة التفاوض في الدوحة حيث تجري مفاوضات حثيثة للتوصل لسلام في دارفور.

    وليس خافياً أن ليبيا هي صاحبة المصلحة الأولى في اشتعال الحريق في دارفور وهي مَن صنع هذه الحركات ودعمها وسلّحها وموّلها لتكون دارفور هي الجرح النازف الآخر في السودان، مثلما فعلت ليبيا بدعمها لجون قرنق عندما أسس حركته ولجأ للقذافي لدعمه بالمال والسلاح وقد فعل ذلك بحجة معارضة نظام مايو، وبذات الطريقة تواصل ليبيا تآمرها على شعب السودان باستمرار الدعم والسند والمؤازرة التي تجدها حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ، ومن عجب أنه عندما تأسست حركة تحرير السودان في 2002م بقيادة عبد الله أبكر الضابط بالجيش التشادي آنئذ وعبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي ، كانت ليبيا هي المبادرة بدعم وتسليح هذه الحركة ورعايتها، ولم ينقطع الدعم الليبي لها ولا يزال ، وترافق ذلك مع المسار الآخر للدعم الذي قدم لحركة العدل والمساواة التي تأسست أيضاًَ في ذلك الأوان، بجانب حركات أخرى، وزرعت عناصرها من حركة اللجان الثورية من السودانيين المنظمين باللجان الثورية داخل هذه الحركات أمثال عثمان البشرى وأبو عمار وسليمان جار النبي وتيراب وغيرهم لتضمن ولاء هذه الحركات لصالح المرام والهدف الليبي في السودان.

    وخلال دورة النار والحريق في دارفور منذ 2003م ، لم يكن هناك سوى السلاح الليبي الذي أشعل وأحدث كل الخراب والدمار في دارفور، وجاءت مغامرات الحركات الطائشة مثل الهجوم على أم درمان في مايو 2008م بتنسيق ودعم من الجماهيرية التي وجدت من الوثائق والأدلة ما يثبت تورُّطها، وصممت الحكومة السودانية عن ذلك الجرم الفادح في حق شعب السودان، وفضلت القنوات الدبلوماسية لتلافي الأزمة وعدم استفحالها وتحولها لجبهة مفتوحة من التنازع والقطيعة بين البلدين.

    ولا تستطيع الجماهيرية نكران ما تفعله في بلادنا، فالتاريخ خلال الأربعين عاماً الماضية مثقل بالأحداث التي تورّطت فيها طرابلس بأعمال عدائية ضد الخرطوم ويحفظها الشعب السوداني ويدركها جيداً، ولذلك فإن احتضان حركة العدل والمساواة ومعاملة رئيسها كرأس دولة، وتحريضه بعدم الذهاب للدوحة لمواصلة المفاوضات، وما يقال عن دعم مالي وعسكري وتسليحي ليبي كبير للحركة، لمواصلة حربها وترتيب أوضاعها لشن عمليات عسكرية جديدة، كله يضع ليبيا في خانة الدولة المعادية التي تعمل ضد أمن واستقرار البلاد وسلامة أراضيها، والتاريخ ذاخر بهذه المواقف المخزية والطعن في الظهر والتنكر للشعارات القومية وتضليل ونفخ مزمار التوجهات الإفريقية، فكل مصائبنا تأتينا من هذه الجارة التي لا هم لها سوى الكيد لبلادنا وجعلنا نعيش في اضطراب وصراع وحرب واقتتال كأنها تتلذذ بتقاتل السودانيين والدم الذي يسيل بينهم .!!

    إن وجود خليل إبراهيم في ليبيا وطريقة معاملته هناك وطرابلس تعلم أن حركته حركة متمردة إرهابية لا تعمل لصالح السودان وشعبه وتحارب من أجل أجندة أخرى المتضرر منها غير الشعب السوداني الشعب الليبي أيضاً الذي تعمل قيادته الآن لاحتضان وتقبيل الأفعى والتي ستلدغ شعبه وتستهدفه.

    اللعبة الدولية المكشوفة ستجعل من هذا الدور الذي تلعبه ليبيا غالي الثمن، فكثير من المغامرات والمشاغبات والمعابثات الليبية في المجال الإقليمي والدولي جعلت ليبيا تتراجع في النهاية وتدفع الثمن مضاعفاً وما قصة الجيش الجمهوري الإيرلندي ببعيدة عن الأذهان عندما انصاعت ليبيا في مطلع التسعينيات وسلّمت ملف حلفائها من الجيش الجمهوري للمخابرات البريطانية، وهاهي تدفع مليارات الدولارات كتعويض لعائلات وضحايا هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي كما دفعت تعويضات من مال الشعب الليبي في قضية لوكربي التي نعلم أنها قضية استخدمت لتخويف النظام الليبي وإرعابه، فكيف ستكون الحال لو نفد صبر الشعب السوداني وتصدى لهذه الأفاعيل والتهور الليبي الذي سيكون ثمنه فساد العلاقة والآصرة التاريخية بين البلدين والشعبين، وظهور النظام في ليبيا في ثوب المتآمر على البلاد الوالغ في دم السودانيين.

    لو كانت طرابلس تريد الخير للشعب السوداني، وتحب السلام والأمن والطمأنينة، لما سمحت لخليل بمحاولة نسف مفاوضات الدوحة وتفضيله خيار الحرب وأن يحيد عن طريق التفاوض ويستعد لمواصلة الصراع المسلح في دارفور، ولو كانت ليبيا حريصة على علاقاتها مع السودان والسودانيين لكفت يدها عنهم ولمنعت اللعب بالنار، فلا يمكن أن يكون عمر النظام الليبي كله عداء للشعوب وتورُّط مستمر وتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم متمرديها، فالمعروف أنه في النهاية تدور على الباغي الدوائر .!

    ---------------------

    لماذا تأخر إغلاق الحدود مع ليبيا ..؟
    الكاتب الصادق الرزيقي
    الثلاثاء, 29 يونيو 2010 07:55


    قرار إغلاق الحدود مع الجماهيرية الليبية، جاء متأخراً جداً وكان من الطبيعي أن تغلق هذه الحدود من سنوات منذ تفجر أزمة دارفور واتضاح وافتضاح تورط ليبيا في دعم الحركات المتمردة ومدها بالسلاح والدعم اللوجستي والسيارات والمال والمواد الغذائية والوقود وقطع الغيار وغيرها ، الأمر الذي عقد القضية وأطال أمد الحرب.

    ويعلم الجميع أنه لم تكن خلال السنوات الماضية، أية حركة تجارية بين البلدين ولا تحركات وانتقال للمواطنين من السودان إلى ليبيا نتيجة الإجراءات التي اتخذتها ليبيا لمنع ما يسمى بالمتسللين من الأراضي السودانية لأراضيها، وسدت منافذ التواصل ولم تعد حركة التجارة البينية أو تنفيذ اتفاق الحريات الاربع وهي أهم ما جاء في اتفاقية التكامل الموقعة عام 1990م بين البلدين، موجودة علي الأرض، وظلت الحدود مفتوحة بالكامل للدعم الليبي لحركات دارفور المسلحة والتآمر على السودان في وضح النهار.

    والمعروف أن القيادة الليبية تنفي دائماً علمها بما يحدث ويتم التبرير بأن دعم الحركات يتم عن طريق غير مباشر، وعمليات فساد داخل المؤسسات العسكرية الليبية والتهريب، وغير جدير بالإشارة هنا أن القيادة الليبية لا تخفى عليها معلومة أو خافية داخل المؤسسات العسكرية الليبية، ويعلم الزعيم الليبي معمر القذافي ما كان يقوم به جهاز أمنه الخارجي الذي ظل يديره لسنوات طويلة وزير الخارجية الليبي الحالي موسي كوسا، وجهاز الاستخبارات العسكرية الذي يقوم على رأسه عديله وأحد أقاربه عبد الله السنوسي، وكل المعلومات عن الدعم الليبي والصلة المتينة مع الحركات المتمردة في دارفور ملقاة في الشارع ولا تحتاج لدليل، لكن حكومتنا السنية في الخرطوم كانت تغض الطرف وتبدي الحرص على علاقاتها مع ليبيا دون أن تتعظ من التجارب والحقد الدفين الذي تكنُّه ليبيا الرسمية للسودان منذ أربعين سنة هي عمر النظام الليبي.

    وليبيا معروف عنها هذا السلوك، فهي عندما تحتضنك يكون خنجرها على ظهرك، وعندما تبتسم لك تظل أنيابها كأنياب الضبع ستغدر بك مهما كنت، وباسم دعم الحركات الثورية في العالم، كانت لها علاقات مع الأنظمة الحاكمة ومعارضاتها وهذا ملف ضخم معروف فيه المسلك الذي يُنتهج في العلاقات مع دول العالم المختلفة، ولم تسلم أي جهة في الدنيا من الغدر الليبي، ولم تسلم دولة من التورطات الليبية في شأنها الداخلي، وكل ذلك مربوط بخيط معقَّد من أوهام العظمة والبحث عن الذات وخدمة أهداف لا صلة لها بالشعارات التي تُرفع لخداع الجماهير العربية والإفريقية.

    في هذه السياقات لابد من الإشارة إلى أن وجود حركة العدل والمساواة في ليبيا وبقاء رئيسها هناك ضيفاً على القيادة الليبية، لا يمكن تفسيره بغير الكيد للسودان والتآمر عليه، فليبيا لن تطرد خليل أبداً وإن أبعدته فهي لن تبعده إلى داخل الأراضي السودانية، ومن الطبيعي أن لا يخدع حديث القذافي الأخير للرئيس البشير بأنه لن يسمح لخليل بممارسة أي عمل يهدد أمن وسلامة السودان، ونُقل عنه وعن مسؤولين ليبيين أنهم بصدد طرده بعد مطالبته بتوفيق أوضاعه والاستعداد لمغادرة ليبيا، فمغادرة خليل لليبيا وهو الذي لا يملك مع قادة حركته الآن جوازات أو وثائق سفر بعد تمزيق السلطات التشادية وثائق سفرهم في مطار إنجمينا عقب طرده من هناك في مايو الماضي، تبدو هذه المغادرة لن تكون إلا داخل السودان في اتجاه دارفور لتصعيد العمل العسكري بعد ترتيب صفوف حركته في ليبيا ومدها بالسلاح والدعم والعربات والأسلحة الحديثة ومن بينها أسلحة دفاع جوي للتصدي للطيران الحربي.

    إن إغلاق الحدود الآن يجب أن يتم بالصرامة الكافية والتنسيق مع تشاد إن كانت صادقة وجادة حتى لا تكون حدوها المفتوحة على ليبيا والسودان مدخلاً لتسلل خليل وعناصر حركته من ليبيا إلى تشاد أو إلى السودان مباشرة.

    هذه الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية يجب أن تكون بالوضوح والصرامة، وأن يحدَّد الهدف من ذلك وأن تستعد كل أجهزة الدولة لضبط حدودنا مع ليبيا وتحميلها وزْر ما يحدث لأن العربات الليبية المحملة بالسلاح والمؤن تدخل دارفور باستمرار وتتجه لمناطق وجود قوات خليل وقوات حركات أخرى من أجل إشعال الحريق في بلدنا.

    لقد ظلت السماحة السودانية والحرص على أمن ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ على نظامها هو الذي تتحلى به حكومتنا في تعاملها مع النظام الجماهيري الدكتاتوري هناك، فكثير من الأزمات الداخلية الليبية تعامل معها السودان بمسؤولية وحسن جوار وواجه السودان عقوبات وتضييقًا دوليًا بسبب موقفه من العقوبات التي كانت مفروضة على ليبيا لثماني سنوات منذ 1992م على خلفية قضية لوكربي، وكان السودان هو الدولة الأولى التي كسرت الحصار الجوي على ليبيا وتحدى العقوبات عندما هبطت أول طائرة في مطار طرابلس تحمل وفداً رسمياً وشعبياً سودانياً عام 1998م، وتعاون السودان مع ليبيا وطرد كل المتسللين من المعارضة الليبية التي كانت تدخل السودان خلسة وسلم النظام الليبي أعدادًا من الهاربين من المعارضين الذين واجهوا الإعدام والموت للأسف عقب تسليمهم للسلطات الليبية، وسعت الخرطوم عبر جهود عديدة للإصلاح بين ليبيا والجماعة الإسلامية المقاتلة خاصة جناحها السياسي، وتعاونت معها في ملف من يسمون بالأفغان العرب، ودعم السودان ليبيا في زمن المحنة والحصار كأوجب ما يكون الإخاء والتزاماته وكان نصيراً لها في المحافل الدولية والمنظمات العالمية، لكن ليبيا قلبت لنا ظهر المجنّ وتتلذذ بإشعال النار والحريق في بيتنا السوداني، وتمارس أشد صنوف التعذيب والتضييق والطرد والإهانة للسودانيين المقيمين على أراضيها وسلب حقوقهم وطردهم في مهانة لا تصدق كالسودانيين الذين رحلوا قبل أشهر بملابسهم الداخلية من السجون الليبية أو الذين ألقوا في الصحراء على الحدود بين البلدين في تعامل غير إنساني لا يرضاه خُلق ولا دين ولا جوار ولا مروءة.

    إغلاق الحدود هو الحل الأخير لوقف التدخلات الليبية في قضية دارفور ونحتاج للمزيد من الإجراءات لسلامة أراضينا والتعامل بحزم وحسم مع هذا الملف ...
                  

العنوان الكاتب Date
مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 08:29 AM
  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 09:25 AM
    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 09:47 AM
      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 11:23 AM
        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 11:38 AM
          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك06-30-10, 08:07 PM
            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. د.محمد بابكر06-30-10, 08:45 PM
              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. Mohamed Suleiman06-30-10, 10:31 PM
                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. تاج الدين عبدالله آدم06-30-10, 11:31 PM
                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-02-10, 09:03 AM
                    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-03-10, 12:49 PM
                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-03-10, 10:11 PM
                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-04-10, 05:26 AM
                          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. شمس الدين ساتى07-04-10, 06:12 AM
                            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-04-10, 09:26 AM
                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-04-10, 09:41 AM
                                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-04-10, 07:00 PM
                                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-04-10, 07:17 PM
                                    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-05-10, 06:27 AM
                                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-05-10, 09:18 AM
                                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-05-10, 09:32 AM
                                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-06-10, 06:22 AM
                                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-06-10, 06:28 AM
                                          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-06-10, 06:45 AM
                                            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-06-10, 10:12 PM
                                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 04:23 AM
                                                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 04:34 AM
                                                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 04:46 AM
                                                    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 05:34 AM
                                                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 07:36 AM
                                                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-07-10, 08:23 AM
                                                          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 04:18 AM
                                                            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 04:25 AM
                                                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 04:29 AM
                                                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. abubakr07-08-10, 04:31 AM
                                                                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 06:32 AM
                                                                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 08:37 AM
                                                                    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 09:46 AM
                                                                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 04:48 PM
                                                                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 04:54 PM
                                                                          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 05:28 PM
                                                                            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 09:53 PM
                                                                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. محمد على حسن07-08-10, 10:05 PM
                                                                                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-08-10, 11:34 PM
                                                                                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-09-10, 05:36 PM
                                                                                    Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-10-10, 08:24 AM
                                                                                      Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. هشام المجمر07-10-10, 09:25 AM
                                                                                        Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-10-10, 02:39 PM
                                                                                          Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-10-10, 05:06 PM
                                                                                            Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-12-10, 04:44 AM
                                                                                              Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-13-10, 07:15 PM
                                                                                                Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-16-10, 10:30 AM
                                                                                                  Re: مقالات تهاجم مصر وليبيا ...من كتاب المؤتمر الوطنى ...اقرا .. الكيك07-16-10, 09:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de