ورحلت يا صديق الشعب الإريتري..توثيق لعلاقة سيداحمد خليفه بإريتريا(صور)

Quote: الفارس سيد أحمد خليفة يترجل في حياض رفاقه دون أن يبدل تبديلا ..! برقية الحركة الفدرالية الديمقراطية الإريترية قال الله سبحانه وتعالى : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم فجعتنا أخبار الأحد 20 يونيو 2010م برحيل المناضل الجسور والأستاذ الكبير سيد أحمد خليفة الصحفي السوداني الشهيرإلى جوار بارئه وبين رفاقه من جيل البطولات في السودان وإريتريا.. رحل إبن إريتريا البار الذي إنتمى إليها وجدانا، دون أن تطأ قدميه ثراها، وإتخذ الموقف حين كانت ترتعش الفرائص عند التعرف على مناضل إريتري في مدن وعواصم الإقليم ، خشية سطوة أجهزة إستخبارات نظام هيلي سلاس التي كانت تنشر الرعب لكل من ينطق بإسم إريتريا ، ناهيك أن يلتزم بالثورة الإريترية وهي تحبوا في سنيها الأولى .. رحل من كان أحد أجهزة إعلامها الصاخب حتى تحقق التحرير .. إرتحل الفارس إلى رفاق نضاله بعد أن وقف جيل " الضغينة النكراء " أمامه، ومثل كل رفاقه حتى لا يسعد برؤية العلم الإريتري الذي لفت به أجساد رفاقه في الثورة الإريترية يرفرف في سماء إريتريا..! فعشاه "زوار اللليل " قبيل صبح إعلان الإستقلال الإريتري ، لتعيده من حيث آتى ..! فكان بدء مصادرة الفرح الإريتري .. ترجل الفارس الذي لم يكل ولم يمل عن متابعة الشأن الإريتري حتى أواخر أيامه عبر صحيفته الغراء " الوطن" والتي لا ينتابنا أدنى ريب في مواصلة مسيرته الوطنية كلها، سودانيا، إرتريا، قرن إفريقيا وعربيا ، فسيد أحمد خليفة أكبر من أن يحتويه شقي حفرة وحفنة تراب ..! ألا رحم الله الفقيد الذي لم يبدل موقف تجاه إريتريا وشعبها وقضاياها ماضيا وحاضرا .. وسيظل من الينابيع التي لن تنضب للذاكرة الجمعية للشعب الواحد في البلدين..! وأسرة تحرير قبيل والحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية إذ تنعي الفقيد، تتوجه إلى كل رموز ذلك الجيل بأحر التعازي ولآسرته الشخصية والصحفية، ولتسأل المولى العزيز القدير- الذي لا يظلم بين يديه أحد- أن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يلهمنا جميعا حسن الصبر والسلوان . وإناّ لله وإناّ إليه راجعون .