و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: طه: الإضطراب الأكبر إذا انفصل الجنوب أكد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه أن السودان مستهدف ويتعرض لحملة واسعة لتشويه صورته عبر تقارير عن حقائق الأوضاع فيه. وكشف طه أمس لدى لقائه قيادات الخدمة العامة بمجلس الوزراء أن هنالك تقارير تصدر من الوكالات الدولية والاقليمية تقدم أرقاماً ووقائع لا تمثل حقيقة ما يحدث في السودان والسبب في ذلك أننا نعجز أن نملأ الفراغ لأننا نصدر تقارير واحصاءات ليست منسجمة بالقدر المطلوب وهي قضية نضعها كتحدٍ أول أمام مؤسساتنا وذلك بتجميع قدراتنا لتقديم تقارير لنصحح هذه الصورة بمعايير محددة تطبق عندنا كما تطبق في العالم. وأضاف طه أنهم يتطلعون لإصدار أول تقرير وطني استراتيجي يضم تقارير التنمية الإجتماعية وأداء الإدارة السياسية والتنمية الإنسانية. وأكد طه أن هذه التقارير هامة ليس فقط لدفع الباطل عن السودان ولكنها يمكن أن تستقطب لنا السند والنصرة والدعم المالي والمعنوي. وقال طه إن التحدي الثاني الذي يواجهنا هذا العام (عام الختام للخطة الخمسية) هو أنه يتوجب علينا أن نراجع الأهداف والبرامج اختططناها لننظر في أفضل السبل لتحقيقها لأن هذا العام عام مفصلي نشهد فيه انتخابات لها أثرها على حاضر ومستقبل السودان. وأضاف طه ان الانتخابات هي فرصة لتجديد المؤسسات السياسية والتشريعية والتنفيذية مؤكداً استمرار الخدمة العامة في أداء أعمالها لأنها لن تتأثر أثراً بالغاً بالانتخابات باستثناء الوزراء. وقال طه ان استفتاء جنوب السودان يمثل تحدياً ثالثاً يواجه السودان في العام القادم ونرجو أن يكون علامة فارقة في مسيرتنا الوطنية وان نجدد قدرة أهل السودان على احداث صياغة منظومة للوحدة الوطنية تؤكد أن ما يجمع أهل السودان أكثر مما يفرقهم لأن الوحدة الجاذبة لا تقاس بمنطلقات وغايات لا تتصل بالواقع. فالأشياء تعرف بالأضداد فالوحدة الجاذبة هي مبتغانا نتجادل حول ما بذلناه من جهد وأن تحديات الانفصال إذا كنا نعاني الآن من اضطرابات فالاضطرابات الأكبر والأكثر إذا وقع الانفصال وإذا كنا نعاني قلة الموارد دون الطموح فالانفصال سيعدمها. وعن الوحدة والإنفصال أكد طه أنها ملك لأبنائه وهي حقهم لتحقيق حاضرهم ومستقبلهم ودعا الهيئات والمنظمات من أجل تأمين هذه الوحدة. وقال طه إن التحدي الرابع الذي يواجهنا هي قضية دارفور وذلك بإجراء الإنتخابات فيها وتجديد مؤسساتها الإتحادية والولائية ونؤكد على قدرة ابناء السودان لتحقيق السلام الشامل وعلى رأسه دارفور. وأردف طه أن هذا العام عام المبادرات والمنافسة من حيث المشاريع الجديدة المتعددة لدفع العمل الوطني. وقد خاطب الملتقى الأستاذ كمال عبد اللطيف- وزير الدولة بمجلس الوزراء _ الذي قدم انجازات الخدمة العامة ودعا إلى أن تكون الداعم الأول في حث ابناء الوطن لإعلاء خيار الوحدة. التيار

ونواصل