و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: حركة عبد الواحد: الانتخابات في دارفور مستحيلة بدء ترتيبات مفاوضات الدوحة وحركات تتمسك بالرفض عبد الواحد: لابد من تحقيق الأمن وعودة الفارين وتقديم مرتكبي جرائم الحرب أمام العدالة إبراهيم الحلو: مقترح لجنة الحكماء بشأن المحاكم المختلطة محاولة مخرج قانوني للبشير الخرطوم: سهل آدم أكدت حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور استحالة إجراء الانتخابات فى دارفور في ظل ما قالت إنّها ظروف أمنية غير مواتية، وأكّدت تمسكها بعدم المشاركة في مفاوضات الدوحة المرتقبة ما لم يتم تحقيق الأمن على الأرض وعودة الفارين من الحرب إلى قراهم الأصلية وإبعاد من وصفتهم بـ (المستوطنين المستجلبين). وقال القيادي بالحركة إبراهيم الحلو لـ (أجراس الحرية) من باريس إنّ حركته تشدد على وجوب تقديم مرتكبي جرائم الحرب فى دارفور للعدالة وأن يمثلوا أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وأعلن رفضهم مقترح لجنة حكماء إفريقيا القاضي بتشكيل محاكم مختلطة، واعتبر أنّ الخطوة لا تعدو كونها محاولة لإيجاد مخرج قانونى للبشير، قائلاً: ( لماذا لم يتحرّك الأفارقة قبل طلب المحكمة الجنائية و يحققوا العدالة لأهلنا)، وأشار إلى أنّ حركته أبلغت الوساطة موقفها الرافض للتفاوض قبل تحقيق الأمن على الأرض و نزع سلاح المليشيات على أن يعقب ذلك تحديد جذور الأزمة، ونفى الحلو تصريحات منسوبة لحركته زعمت مطالبتها بإعطاء أهل دارفور الحق في تقرير المصير، و تابع (ليس في تفكير الحركة فصل دارفور ونعمل على إبقاء السودان موحداً ) و وصف علاقة حركة تحرير السودان بالحركة الشعبية بالاستراتيجية. يصل وفد رفيع المستوى من الوساطة الأممية المشتركة إلى العاصمة القطرية الدوحة في الخامس من شهر يناير الجاري لبدء الترتيبات العملية للمفاوضات المعلنة بين الحكومة والحركات المسلحة. وكشف السفير يويو نيانق المستشار السياسي للوسيط المشترك للأمم المتحدة جبريل باسولي عن اجتماعات مكثفة خلال الشهر الجاري تمهيداً للعملية السلمية يتخللها اجتماع للشركاء الدوليين في الثامن عشر من يناير الحالى إلى جانب ورشة تجمع بين الحركات و منظمات المجتمع المدني الدارفوري في التاسع عشر و حتى الحادي والعشرين على أن تبدأ المفاوضات في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وأكّد نيانق أنّ الترتيبات تجري حتى الآن بصورة جيّدة ومشجعة معرباً عن توقعه بأن تبدأ المفاوضات في موعدها المعلن. في غضون ذلك يصل البلاد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري دكتور إبراهيم قمباري الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور لمباشرة مهامه خلفاً للممثل المشترك السابق رودلف أدادا. و يبدأ قمباري في إجراء لقاءات واسعة مع عدد من المسئولين بالدولة للإطلاع على الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور والتطورات السياسية إلى جانب مسار مفاوضات الدوحة. وتجيء زيارة قمباري بعد موافقة الحكومة على ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة له لخلافة رودلف أدادا.