و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: عفوا سيدى الوزير.. لا يمكنك السفر!! عبد الباقي الظافر توجه وزير الدفاع الى المطار.. يحيط به كبار جنرالات الجيش ورجالات المراسم.. كان الوزير فى طريقه الى الصين فى زيارة عمل مهمة جداً.. في اللحظات الاخيرة يهمس أحدهم فى اذن الوزير"عفوا سيدى الوزير لايمكنك السفر " .. وبعدها يدرك الوزير ان شعبة مكافحة الفساد فى باكستان فتحت تحقيقاً فى جرائم فساد أُرتكبت قبل أكثر من عقد من الزمان.. وكان الوزير شودري أحمد مختار أحد ابطالها .. ولكن مرسوما من الرئيس برويز مشرف جب كل هذه التهم ورمى بها فى سلة المهملات .. ولكن المحكمة العليا فى باكستان نقضت يوم الاربعاء الماضي عفو مشرف.. لأنه قرار من لايملك لمن لايستحق. ليس وزير الدفاع الباكستاني وحده صاحب الحظ السيىء ..رفيقه وزير الداخلية فى قائمة المحرومين من السفر .. صبرا ..الرئيس أيضا فى موقف لايحسد عليه.. لا تحميه من الملاحقة القضائية سوى حصانته الرئاسية ..والتي ستسقط بمجرد أن تهزمه إرادة الجماهير في أقرب انتخابات. تسيبي ليفني وزير الخارجية السابقة في اسرائيل.. كانت تخطط لزيارة لندن الاسبوع الماضى للمشاركة فى منشط خيري ..محامون بريطانيون تربصوا بها ونصبوا لها كمينا ..على خلفية مشاركتها السياسية في جرائم حرب غزة ..الوزيرة المحظوظة فلتت من شرك العدالة البريطانية ..لأنها اصلاً لم تحضر إلى عاصمة الضباب. حكومتنا الراشدة فى الخرطوم اتهمت النائب البرلماني باقان اموم بالاعتداء على ضابط شرطة واحالته للتوقيف .. هذا جيد ويتسق مع القانون .. بعد ليلتين كان تلفزيون الحكومة يحتفي بالمتهم باقان ورفاقه نجوم المسيرة التي كانت ضد القانون كما تقول الحكومة ..لم يعتذر النائب باقان لجنرال الشرطة ..ولكنه توصل لاتفاق مع الحزب الحاكم .. لن نجرؤ ونسأل أين سيذهب ملف اتهام السيد باقان. حسنا ..اتركوا باقان وشأنه ..هل تذكرون الفريق عبدالرحمن سعيد ..والذى قيدت الحكومة بلاغا ضده ذات خلاف ..ثم ارسلت فى طلبه الانتربول ..بعد ان سددت من اموالنا رسوم القبض عليه .. انه وزير الحكم الاتحادى .. مكتبه الفخم يطل على شارع النيل ..ويمكنه السفر إلى أي مكان فى الدنيا. لن احدثكم عن حكاية العميد عبد العزيزخالد.. والذي جاء إلى الخرطوم مُكبَّل في الاصفاد .. ولكنه الان حر طليق ..يبشر الناس بثورة (النيم ) فى الخرطوم. لهذه الاسباب يزورنا هذه الايام الرئيس ثامبو امبيكي.. مقترحا علينا تعديل قوانينا ..حتى تتوافق مع فكرته القاضية باستيراد قضاة اجانب وقوانين عالمية لاعانة عدالتنا..لكل هذا ابكيك ياوطني الحبيب. التيار