و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: تصريح من الدكتور محمد يعقوب شدّاد صرح الدكتور محمد يعقوب شدّاد مساعد الرئيس للشؤون السياسية و الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الاتحادي معلّقا علي مسيرة المعارضة السلمية التي شهدتها أم درمان بأنها تعتبر تحولا كبيرا في مسار العلاقة بين المعارضة والحركة الشعبية من ناحية وبين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني من ناحية أخري حيث انتقلت قدم الحركة الشعبية من مربع الشريك في الحكم إلي مربع المعارضة الصريحة مما يعد انتصارا كبير لكلا الفريقين من حيث الموقف ولكن الانتصار في حقيقته انتصار لجماهير الشعب السوداني والقضايا الوطنية وأضاف شدّاد أن تلاحم الحركة الشعبية وقوي الإجماع الوطني التي شاركت في مؤتمر جوبا في مسيرة الاثنين يعد أكبر انتصارات ومخرجات مؤتمر جوبا التاريخية التي تمثل استحقاقات السلام والتحول الديمقراطي كما يمثّل مشروعا نموذجيا للوحدة الطوعية ولعل الإعلام رصد المشهد الملحمي بين أبناء الجنوب والشمال في المسيرة مما يمثل انحيازا لهذه الوحدة التي تنشدها جماهير الشعب السوداني كافة. وأشار إلي أن المؤتمر الوطني لا يريد تحولا ديمقراطيا ولا يريد سلاما اجتماعيا وليس من سبيل معه سوي عصا الشعب وسلاح التظاهر الجماهيري من أجل إسقاطه لأنه ومن خلال مجريات الأحداث يمثل العدو الأول للوحدة فالقضية أكبر من خلاف بين شريكين في الحكم بل هي قضية وطن ظل يرزح تحت نير الشمولية والديكتاتورية لما يقارب العشرين عاما. ودعا شدّاد جماهير الشعب السوداني إلي الوقوف صفا واحدا خلف قوي الإجماع الوطني من أجل إسقاط المؤتمر الوطني حتي ينعم الوطن بالحرية والوحدة والسلام.