و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

إن قرار محكمة الجنايات الدولية الذي صدر اليوم و القاضي بالنظر في إمكانية إضافة تهمة الإبادة الجماعية إلى لائحة
الإتهام ضد عمر البشير ؛ تأتي إنتصاراً لأولئك الأبرياء الذين أرتكبت في حقهم أفظع و ابشع الجرائم التي صدمت البشرية في ضميرها الإنساني .
و تؤكد الحركة إنه في القريب العاجل ستتحق توجيه التهمة (تهمة الابادة الجماعية) إلى رأس النظام عمر البشير ؛ إذ أن القصد الخاص
بكل شروطها متوفرة في هذه الحالة .

و على صعيد متصل تدين الحركة (نادي رؤساء إفريقيا) في دعمها لرئيس نظام الإبادة الجماعية ( الذي صدر في بيانهم الختامي) ضد المحكمة الجنائية
و أن قرارهم لا تعبر عن رغبات شعوب إفريقيا التي وقفت مع شعب دارفور و سيظل الأمم الأفريقية يقف مع ضحايا جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية
و جريمة الإبادة الجماعية ؛ وقفة لا يستطيع أي رئيس إفريقي أن يزحزحه ؛ كما أننا نعلم وقوف بعض الرؤساء الافارقة سراً و علناً مع الضحايا.

و من جانب أخر تود حركة/جيش تحرير السودان أن توجه رسالة شديدة اللهجة و التحذير إلى القمة العربية المزمع عقدها في دارفور و نذكرهم
أن يوجهوا جهودهم إذا كانت مخلصة إلى جهة حث نظام البشير لوقف الإبادة الجماعية المستمرة و النأي عن الأنحياز الاعمى.

كما تود حركة/جيش تحرير السودان أن تؤكد إن ما جاء في الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم هذا الصباح (3 فبراير 2010 م)
تشير إلى إشتباكات بين قوات أحمد عبد الشافع و قوات الحركة ؛ لا أساس لها البتة و عارية من الصحةً ؛ و حقيقة الأمر أن قوات النظام
و مليشياتها الجنجويد و المتعاونين معهم من الخونة و المارقين قد حاولوا الدخول في المناطق التي تسيطر عليها الحركة ( غرب الجبل ؛ شرق الجبل )
و تم دحرهم و فر فلولهم إلى كل من نيرتتي و ملم .

و هذا ما لزم توضيحه