و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

Quote: هو أوباما السودان الجديد وعليه أن يدير حملته الإنتخابية بذكاء سوف يحافظ على حقوق الجنوب الذي يمثله ولن يكون متشددا مع الشمال الذي ينتمي إليه إشتراكه في الإنتخابات سوف يعطي زخما لها ولكنه لن يهدد من مكانة البشير القاهرة/ صباح موسى إختارت الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان نائب أمينها العام ليمثلها في إنتخابات الرئاسة القادمة في السودان, في خطوة إعتبرها البعض بأنها تؤكد منحى الشعبية تجاه الإنفصال, ورأى بعض آخر أن إختيار عرمان جاء مدروسا فهو يمثل خلطة قادرة على المنافسة, لأنه شمالي ومتزوج من جنوبية, وسيكون واجهة مختلفة أمام العالم. عرمان كما أكد الخبراء لـموقع "صوت النيل" الإلكتروني يحتاج لأن يدير حملته الإنتخابية بذكاء, وإشتراك الرجل في الإنتخابات السودانية لاشك أنه سيعطي زخما لها. ولكن ماهي فرص تهديد عرمان للبشير سؤال نطرحه في التقرير التالي. .يرى " المحبوب عبد السلام" الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي بالخارج أن ياسر عرمان لديه فرصة كبيرة في الإنتخابات, لأنه متزوج من جنوبية, وأنه في حال إنفصال الجنوب سيكون هناك علاقات جيدة بين البلدين, بدلا عن الحرب إذا استمر الوطني في الحكم, معتبرا أن عرمان سوف يمثل أوباما جديد للأجيال الجديدة في السودان وخارجه, بعد أن أضحت صورة القيادة السياسية السودانية متكلسه لإستمرار أجيال الإستقلال في القيادة, ولفقدان قادة المؤتمر الوطني لأي بريق. وقال " المحبوب" أن السودان مثقل بالعلاقات الخارجية السيئة, وأن عرمان بإمكانه رفع هذه الأثقال الخارجية بعلاقاته الجيدة مع العالم, مضيفا أن العالم سينظر لعرمان كنموذج تقدمي ديمقراطي, وليس له أي جذور أصولية. وأشار "المحبوب" أن إختيار الحركة لعرمان يوضح أنهم بدأوا يتعاملون مع الإنفصال كقضية راجحة, وقال أن على عرمان أن يدير حملته الإنتخابية بذكاء, موضحا أن كثرة المرشحين في الجولة الأولى من الإنتخابات سيعمل على تشتيت الأصوات, وأنه بالتنسيق بين المعارضة في الجولة الثانية يمكن تحقيق الفوز. وأكدت" د. إجلال رأفت" الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة, ومسئولة ملف السودان بحزب الوفد المصري أن إختيار ياسر عرمان مناسب ومدروس تماما من الحركة الشعبية. وقالت أن هذا الإختيار يؤكد أن الشعبية تريد أن تنافس بقوة في الإنتخابات, مضيفة أن عرمان وجه معروف ومقبول في الحركة والجنوب, وهو شمالي, مؤكدة أن هذه الخلطة التي يمثلها عرمان ستكون جديرة بالمنافسة, وأن إختيار عرمان ليس عنصريا. وقالت أن عرمان سوف يحافظ على حقوق الجنوب الذي يمثله, ولن يكون متشددا مع الشمال الذي ينتمي إليه, وسوف يحافظ على تطبيق إتفاقية السلام دون أن يشتكي أحد في الشمال ولا في الجنوب. وأبانت " رأفت" أن مؤشرات إنفصال الجنوب قد بدت في السودان بعد فترة ليست بكبيرة من موت قرنق وأن ترشيح عرمان ربما يعزز هذا الإتجاة, ولكن ليس بالضرورة يؤكده. وأكدت أن الفترة القادمة في السودان غامضة, وأن المؤتمر الوطني يريد الإنتخابات لأنها في صالحة, وسيعمل على قيامها بكل قوة لتعزيز وحماية موقف الرئيس البشير من الجنائية الدولية. من جانبه أكد " هانئ رسلان" الخبير بمركز الأهرام الإستراتيجي أن ترشيح عرمان هو خطوة إيجابية من جانب الحركة للمشاركة في الإنتخابات. وقال " رسلان" أن الشعبية إختارت عرمان كنوع من رد الجميل لكل الشماليين بها, وهذه الخطوة ستعطي زخما للإنتخابات لأن الجنوبيين سيدعمون عرمان واليسار في الشمال سيقف بجانبه, مؤكدا أن هذا الترشيح لن يهدد فرص الرئيس في الفوز, وأنه فقط سيعزز من موقف المعارضة في تفتيت الأصوات, وإجبار البشير على الدخول في جولة ثانية من الإنتخابات. مشيرا أن ترشيح عرمان هو جزء من مخطط الحركة الغير معلن للوصول إلى يوم الإستفتاء بسلام, مبينا أن الشعبية تغاضت عن تمرير الأمن الوطني وكذلك الإنتخابات والتغاضي عن تحالف جوبا للمعارضة في مقابل تمرير قانون الإستفتاء والوصول لحق تقرير المصير. وقال أن قادة الحركة الشعبية لا يرغبون في مغادرة موقعهم التنظيمي داخل الحركة والجنوب, ولم يريدوا المنافسة في الشمال والذي يعتبرونه ملعب مختلف.