|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مرشح الرئاسة : في حديث لا يخلو من الصراحة والوضوح موقف سياسي كبير لحزب عتيق لسياسي قدير
نقلا عن صحيفة الاحداث
نقــد .. يسدد أول ضرباته بعد الترشيح لرئاسة الجمهورية
حوار: محمد عبدالماجد ـ عبير عبدالله ـ تصوير جعفر أبوحريرة الاحداث الاول من فبراير
Quote: ترشح سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد لرئاسة الجمهورية أعطى (الانتخابات) بُعدا، كانت تفتقده العملية الديمقراطية، التي تشهد الآن تحركا كبيرا في كافة الأصعدة السياسية...(الديمقراطية) والأحزاب السودانية والقيادات التقليدية في (امتحان) حقيقي ..ستفصل فيه (صناديق الاقتراع)..في الوقت الذي تكون فيه (الحكومة) تحت رقابة داخلية ودولية نستبين فيه إن كانت (الانتخابات) ستكون حرة ونزيهة أم لا؟.
الصمود- والقوة- والإرادة الى جانب (الذكاء السياسي) الذي عرف به زعيم الحزب الشيوعي ...حاضرة بقوة في شرايين رجل ..لا يرفض الرهان إن كان لصناديق الاقتراع ، ولا يمانع في النزال إن كان (الشارع) هو الفيصل.
نقد بعد الترشيح وجدناه كأنه يترجم مقولة (كارل ماركس) التي ختم بها بيانه الشهير وقال : ( إن الشيوعيين يأنفون من إخفاء حقيقة آرائهم وأهدافهم. إنهم يعلنون في صراحة وعلى رؤوس الأشهاد، أن هدفهم النهائي لا يمكن تحقيقه ، إلا بقلب جميع النظم الاجتماعية القائمة بالقوة.. فلترتعد الطبقات الحاكمة من الثورة الشيوعية. ليس لدى الكادحين ما يخسرونه سوى أغلالهم. في الوقت الذي أمامهم الدنيا كلها ليربحوها. أيها العمال في أنحاء العالم اتحدوا).
نقد في إجاباته وفي ترشحه لرئاسة الجمهورية كأنه يقول:(لن نفقد شيئا سوى الأغلال)..أو لن نفقد شيئا سوى (الشمولية).
فترة حكم الإسلاميين عموما كانت خصما على الحزب الشيوعى وتأثيره ووجوده فى الشارع ،ألا تعتقد أن ترشحك لرئاسة الجمهورية يعد (مغامرة) بتاريخك السياسي؟.
نحن موجودون؛ لدينا صحيفة، وهذا وجود في(الشارع)، ولدينا دار للحزب، وهذا تواصل مع (الشارع).. وفى كل مدن السودان لدينا دور وفى الانتخابات. لدينا مرشحون فى كل الدوائر وقبل ذلك ترشحنا للانتخابات فى الستينات والخمسينات ..بعضها فزنا فيها وبعضها خسرنا فيها.
فى أول انتخابات بعد أكتوبر فاز منا حسن الطاهر زروق فى البرلمان، وفزنا تقريبا فى كل دوائر الخريجين، أو أغلبها .. وما بعدها فاز عبد الخالق محجوب فى الدائرة الجنوبية بأم درمان والحاج عبد الرحمن فى عطبرة. وبعد الانتفاضة أنا فزت فى دائرة الديوم .. أنا لا أرى أن حكم الإسلاميين من الممكن أن يشكل علينا خطرا. وهم لا يستطيعون منعنا..(الدستور) يعطينا الحق.
** متى يمكن أن ينسحب زعيم الحزب الشيوعي من الانتخابات؟. أو ما الذى قد يجعله يسحب ترشحه؟.
إطلاقا لن أسحب ترشيحي ، ولماذا أسحبه؟. أسقط معليش، لكن انسحب لا، فهذا غير ممكن ، ولن أفعل ذلك في كل الظروف. ** لكن هنالك حديث من القوى السياسية حول افتراض عدم نزاهة الانتخابات فهل لديكم ثقة كافية بنزاهتها الأمر الذى يجعلكم تخوضونها؟. هل لهذا عليّ أن أتركها، أو انسحب ؟. (مابخليها) سأشترك فى الانتخابات وأصر على مراقبة صناديق الاقتراع، وأصر على وجودي ومشاركتي فى فرز الأصوات، وهذا ما يحدث فى كل الانتخابات، والانتخابات حتى لو (مزورة) سندخل فيها فهي تعطينا فرصة لمخاطبة الناس.
** هنالك حديث حول انسحاب بعض مرشحي الرئاسة من أحزاب تجمع جوبا لصالح مرشح واحد بعد الجولة الأولى؟. لا يوجد اتفاق من هذا النوع الآن، ومن الممكن أن يكون هنالك تعاون أو تحالف .
** وماذا بشأن اتفاق أحزاب تجمع جوبا حول تشتيت الأصوات في الجولة الأولى، ومن ثم الاتفاق على مرشح واحد فى الجولة الثانية؟ إطلاقا لا يوجد حديث مثل هذا، وقرارات تجمع أحزاب جوبا لم تتضمن مثل هذا الاتفاق؛ أن ينسحب مرشح لصالح مرشح آخر.
**يتحدث المراقبون عن أن هذه الترشيحات تعتبر جولة أولى من أجل تشتيت الأصوات رغم نفيك الآن. لماذا رشح الحزب الشيوعي سكرتيره العام ولم يدفع بأحد كوادر الصف الثاني خاصة أنها جولة لتشتيت الأصوات ليس إلا؟. أوكد أن تشتيت الأصوات هذا نحن لسنا طرفا فيه، ولم يتصل بنا أي حزب بخصوص هذا الموضوع، ولن نشارك فيه حتى وإن حدث واتصل بنا أي حزب.
** بعض الأحاديث تدور حول عدم الإجماع داخل الحزب الشيوعي على نقد كمرشح للرئاسة والرفض يأتي من شباب الحزب تحديدا ويروا أن على نقد أن يتيح الفرصة لجيل آخر؟. إذا كان أي مجموعة لديها رأي بأن ترشح شخص آخر كانت ستكتب إلى اللجنة المركزية. وحتى هذه اللحظة لم يصل اللجنة المركزية أي حديث مكتوب عن هذا الموضوع، ومن يرفضني من حقه ذلك، وماهو المانع فى أن أرفض، فأنا لست بنبي، ولا زعيم ديني، أنا (زول انتخبت فى مؤتمر) وعندما يأتي المؤتمر القادم بكل بساطة يمكن أن يرفضني من يرى ذلك.
** يستند بعض المرشحين على أبعاد طائفية وإثنية ودعم قبلي وجهوي في مجتمع متخلف نسبيا؛ فعلى ماذا يعتمد الحزب الشيوعي؟. على جماهيره.. مهما كان عددهم إن شاء الله 3% سنراهن بهم . ولن نعتمد على نفوذ قبلي أو طائفي. نعتمد فقط على نفوذ سياسي وسط الناس.
** د/الترابي قال جميع من هم فوق الـ70 سنة عليهم عدم الترشح للرئاسة أو أي منصب تنفيذي وترك الأمر لأجيال أخرى ماهو رأيك حول حديث الترابي؟ هذا رأي الترابي وأحترمه جداً جداً، لكن أنا لي رأي غير ذلك، ورأيي يعبر عنه نزولي وترشحي الآن وأنا فوق الـ70 عاماً.
** بعض الزعامات لم تترشح برأيك ماهي رؤيتهم حول عدم ترشحهم؟. هذا سؤال يجب أن يوجه للزعامات التي لم تترشح.
** لكن القوى السياسية والتى أنت جزء منها تتحدث عن عدم نزاهة الانتخابات وتعزي عدم ترشح الزعامات لهذا السبب؟ لكن ليس منهم من قاطع الانتخابات. حتى هذه اللحظة لم يقاطع أحد، فهل هنالك أي حزب قام بمقاطعة الانتخابات فى الوقت الحاضر ، هنالك تشكيك نعم فى نزاهة الانتخابات، وفي المؤتمر الوطني لكن لم يقم حزب بمقاطعة الانتخابات.
** المؤتمر الوطني تراجع عن الدفع بمرشحه لرئاسة حكومة الجنوب وأعلن دعمه لسلفاكير الأمر الذي اعتبره بعض المحللين محاولة لاستقطاب الحركة الشعبية وإبعادها عن تحالف جوبا ؟.
عليكم بسؤالهم هم، وأنا عن نفسي لا يهمني كثيراً أن يترشح المؤتمر الوطني في الجنوب أو لا يفعل. وأنا لست طرفاً في هذه العملية والحركة الشعبية لم تشاورني فى تلك الخطوة.
** هنالك ذكاء من المؤتمر الوطني في هذه الخطوة وتأييده لمرشح الحركة فى الجنوب ربما يقطع عليكم الطريق. هل أنتم ككتلة من الممكن أن يكون هنالك تخطيط بينكم وتنسيق لخوض الانتخابات؟.
كل حزب لديه مرشحه، وجائز أن يكون هنالك تخطيط فى المستقبل لكنه لم يحدث الآن تنسيق أو تخطيط، والحقيقة الماثلة الآن أن كل حزب لديه مرشح لرئاسة الجمهورية، ولا يوجد هنالك مرشح قال إنه سينسحب لمصلحة مرشح آخر.
** مع الذيوع العالمي واستشراء اقتصاد السوق الحر وتنزيله فى الواقع السوداني والشركات عابرة للقارات هل سيطرح نقد فى برنامجه ذات الرؤيا الاقتصادية الاشتراكية؟. (يضحك بعمق) يعني نحن كنا حاجة غير (السوق الحر). هذا ليس بشيء جديد. فى السودان ليس هنالك اشتراكية ولكن توجد إصلاحات وطنية ديمقراطية لإنقاذ الاقتصاد السوداني، فمثلا إذا الحزب الشيوعي جاء غداً فهل من الممكن أن يقوم بعمل الاشتراكية على الفور ..هل الاشتراكية هى طبخة يسهل عملها ..الاشتراكية تعتمد على قوى الإنتاج الموجودة والقدرات المالية والوضع الدولي والإقليمي ونوع الزراعة والصناعة وأي شخص يأتي وكان جاداً فى موضوع الاقتصاد لا بد له من إعادة تأهيل القاعدة الاقتصادية للبلد؛ مثل مشروع الجزيرة - الزراعة المطرية - الصناعة. إذن المطلوب إعادة تأهيل الاقتصاد السوداني فى صناعته وزراعته وثروته الحيوانية بما فى ذلك البترول.
** ماهى قراءتك للأوضاع؟ وكيف تسير الأمور؟ وهل ستكون هنالك انتخابات تقوم فى وقتها؟. ستكون هنالك انتخابات ، حتى إذا لم تكن فى مواعيدها..إذا تأجلت الانتخابات فى السودان سوف يكون ذلك لمدة محدودة (لمدة شهر أو اثنين) وهذا لن يكون إلا باتفاق كل القوى السياسية .. لن يقوم بتأجيلها شخص، وأنا متأكد من قيامها وحتى لو تأجلت سيكون ذلك لسبب وظرف اتفق عليه الناس .
الحكومة الآن لا تستطيع تأجيلها إلا إذا اتفقت معها كل القوى السياسية على التأجيل ورأى الجميع أن المصلحة في ذلك. **هل الفترة المتبقية كافية لكم كحزب لتقديم نفسكم بالصورة المُرضية؟ أم من صالحكم أن يكون هنالك تأجيل للانتخابات؟. بين الأحزاب الآن هنالك حديث بأن تمدد الفترة ،ويتم التأجيل، ولكن إلى الآن لم يتم الاتفاق على ذلك.
** هنالك حديث حول عدم جدية الأحزاب فى العملية الانتخابية إلا بعد تقديمها لمرشحيها ..والأحزاب متهمة بعدم تواجدها فى عملية السجل .. وبالتالي (الرقابة) كانت ضعيفة في تلك المرحلة؟. على العكس؛ الأحزاب كانت موجودة فى عملية السجل وجادة فى خوض العملية الانتخابية منذ البداية.
** معروف عن القيادات الشيوعية منذ عبد الخالق وصولا إلى نقد الآن عدم حبها للأضواء والعمل والتحرك بعيدا عن المنابر الإعلامية؟. مثلا إذا كنت ساكن فى الثورة وفى بيت طين وجبت (كشافة) من المسرح فهل هذا سيغير وضع بيتك يعني؟.
** إذن دعنا نقول : نقد هل يحسن التعامل الإعلامي الآن بعد ترشحه للرئاسة، وهو الذى كان بعيداً عن الأضواء، وحتى نجوميته كانت عبر الاختفاء، لا سيما وأن لغة تواصلك كان في عدم الظهور؟. فى فترة الانتخابات سوف نظهر.. نعم سوف نفعل ذلك.. لدينا تجربة ولدينا القدرة على الاتصال مع الناس وسنستثمر أي فرصة تتاح لنا للظهور والمخاطبة، وسنستفيد من كل الفرص المتاحة، والتى سوف تتوافر سواء أكان ذلك فى التلفزيون أو الإذاعة أو الصحف.
**إمكانيات الحزب الشيوعي المادية هي الأضعف بين الأحزاب؛ فهل سيسبب لكم ذلك عقبة في الانتخابات؟. (يقهقه عاليا) طبعا نحن أضعف وأفقر حزب مادياً فى السودان، وهذا منذ قيامنا (وما جديد علينا) لكن هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا.
** بعض الملامح العامة لبرنامجكم الانتخابي ؟ هنالك لجنة تعد وتعمل لذلك الآن وستخرجه وسنعلن عنه.
** هل من الممكن أن يكون هنالك تحالف بينكم وبين أي حزب من الأحزاب؟ هذا وارد لكنه لا يوجد حتى الآن.
** هل من يمكن أن يكون هذا التحالف مع المؤتمر الوطني؟ لا ااااااالا إلا المؤتمر الوطني فهو حزب حاكم.
** لغة الإمام الصادق المهدي في تصريحاته تحمل بعض التشاؤم لمستقبل السودان فما هي رؤية نقد ؟. لا أتفق معك في أن رؤية الصادق المهدي تشاؤمية بل أعتقد أن الصادق دقيق جداً فى تقديره للمصاعب التى يمر بها السودان، ووحدته واستقراره، وهذا شيء متفق عليه، وهنالك مخاطر تواجه السودان مثل الانفصال ومشكلة دارفور والسودان لا زال مثقلاً بالمشاكل سواء قامت الانتخابات أم لم تقم، وهذه القضايا يجب أن تطرح فى الانتخابات ليجد الشعب السوداني فرصة أن يجلس مع أحزابه ومنظماته، ليجد طريقة لاستمرار البلاد موحدة، وأن تنتهي الحرب فى دارفور بعد أن انتهت فى الجنوب، ويكون هنالك حكم مقبول لكل الناس، ولا زالت هذه القضية مطروحة بدليل أنه لا زال هنالك من يحمل السلاح ( ما أفتكر إنهم مجانين يعني).
** وأنت تقدم نفسك فى الفترة القادمة هل برنامجك الانتخابي كله سيكون سياسياً ولغتك كذلك، أم سيتضمن جانباً آخر؟ البرنامج الانتخابي لا يكون كله سياسيا..يكون به جانب سياسي خاص بالحكومة وجهاز الدولة والدستور والقوانين ويكون هنالك جانب اقتصادي وآخر عن التعليم والصحة وآخر خاص بالثقافة. ** على النطاق الشخصي ..هل في برنامجكم بُعد فني ..بمعنى هل يمكن أن يكون هناك دور لمبدعين مثل محجوب شريف أو محمد وردي فى هذه المرحلة ؟. مابعرف وردي غايتو... لكن محجوب شريف هو غير أنه شاعر هو خطيب .. أتمنى أن ترشحه لجنة الانتخابات بالحزب للحملة الانتخابية ولكن لا أعرف إن كان سيقبل أم لا؟. ** نقد قبل الترشيح وبعد الترشيح..ماذا عنه؟. ( اول حاجة الترشيح ما جديد عليّ) أنا ترشحت فى انتخابات الخريجين عام 1965م بعد أكتوبر. ودخلت البرلمان، وبعد الانتفاضة ترشحت فى دائرة الديوم والعمارات وفزت ودخلت البرلمان فالتجربة ما جديدة عليّ وبين هذين الترشيحين نزلت فى دائرة بحري وسقطت.
** لكن الآن عمرك وتاريخك السياسي لا يقبل فكرة احتمال سقوطك، وهل إذا حدث وسقطت ستتقبل الأمر؟. شنو يعنى (سقطة تفوت ولا حد يموت) ..ثم يضحك وهو يقول عبارته تلك ويضيف - من يدخل الانتخابات لا بد أن يضع احتمالات الفوز والسقوط.
** هنالك تقييم لخطوتك أنت والصادق المهدي كزعامات ترشحت؛ بأنها شجاعة فى ظل عدم ترشح الميرغني والترابي؟ هم لديهم قرارهم وليُسألوا منه هم.. ولا يليق أن أبدي رأي فى قراراتهم التى اتخذوها.
|
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مشاورات مهمة لقيادات قوى الاجماع الوطني في جوبا بشأن الانتخابات اليوم الثلاثاء 2 فبرايــ2010 ــــر بمدينة جوبا بجنوب السودان
Quote: كتبت: سامية إبراهيم
تجري قيادات رفيعة من قوى الإجماع الوطني (تحالف جوبا) مشاورات مهمة اليوم في عاصمة الجنوب، بدعوة من رئيس الحركة الشعبية، الفريق سلفاكير ميارديت، و سيغادر إلى جوبا فى وقت باكر من صباح اليوم وفد يضم قادة أحزاب التحالف و منهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، و أمين عام المؤتمر الشعبى حسن الترابي، و سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، و رئيس حزب الأمة ( الإصلاح و التجديد) مبارك الفاضل، و أبلغت مصادر (أجراس الحرية) أنّ المشاورات ستتصل بموضوع الانتخابات و ظروف إجرائها، و لم تستبعد المصادر اتخاذ قرار جماعي و تنسيق المواقف حول العملية برمتها و دراسة تكتيكات لخوضها، و ينتظر أن يشارك الحزب الاتحادي الديمقراطي بتمثيل رفيع.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
نموذجا لقوى الاجماع الوطني : مرشحو البحر الأحمر يرفعون مذكرة و يوقعون ميثاق عمل مشترك
Quote: صالح عمار
وقعت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بولاية البحر الأحمر ميثاقاً لخوض الانتخابات القادمة ببرنامج مشترك، فيما دفعت في الوقت نفسه بمذكرة حوت تفصيلاً للتجاوزات في العملية الانتخابية، و عدداً من المطالب لتهيئة الأجواء للمرحلة القادمة.
و دعت مذكرة اصدرها (6) من المرشحين لمنصب الوالي ـ من جملة ثمانية مرشحين للمنصب ـ وهم (حامد محمد علي، عبدالله ابوفاطمة، هاشم كنه، جعفر بامكار، عثمان فقراي، محمد آدم الطيب) في مؤتمر صحفي عقدوه ببورتسودان أمس، كافة الجهات ذات الصلة بالانتخابات لاتخاذ عدد من الإجراءات للحفاظ على نزاهتها، منها العمل على منع استعمال إمكانات الدولة بغرض دعم أي مرشح، و تمكين الرقابة الدولية و الإقليمية و مناديب المرشحين من متابعة أعمال الاقتراع والفرز و إعلان النتائج خاصة في المناطق الريفية والنائية، و ضرورة استعمال الحبر الذي لا يسمح للناخب من الاقتراع لأكثر من مرة و احدة للمستوى الانتخابي المعين، إضافة لمنع كافة الأساليب الفاسدة و أعمال التزوير والغش. فيما كشف المرشح المستقل لمنصب والي البحر الأحمر هاشم كنة أن توافقاً قد تمّ بين الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني أدى لتوقيع ميثاق مشترك يهدف لعملية تغيير شاملة بالولاية ورتق النسيج الاجتماعي و إيلاء اهتمام بالتنمية البشرية. |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
أوكامبو يمدد مهلة مثول زعيمي تمرد دارفور أمام الجنائية الدولية بعد فشل المفاوضات السرية غير المباشرة مع بندة وجاموس..
Quote: سيطلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو اوكامبو من قضاة محكمته تمديد فترة المهلة الممنوحة للمتمردين الدارفوريين عبدالله بندة وصالح جيربو جاموس للمثول طوعا امام المحكمة بحلول الاربعاء القادم، الثالث من فبراير الحالي.
ويأتي طلب التمديد الجديد بعدما فشلت المفاوضات السرية غير المباشرة بين المحكمة الجنائية الدولية والمتمردين بندة وجاموس في ضمان مثولهما طوعا أمام قضاة المحكمة في لاهاي بحلول الاربعاء القادم، وهو الموعد النهائي الذي حدده القضاة، وذلك وفقا لمصادر موثوقة ومطلعة قي نيويورك تحدثت الينا بشرط المحافظة على سرية هويتها.
وكان يفترض أن يتوجه المتمردان الدارفوريان عبدالله بندة وصالح جيربو جاموس، خلال اليومين الماضيين إلى نيروبي وأنجامينا، ومن هناك الى لاهاي.
وتجدر الإشارة إلى أن هويات المتمردين والتفاصيل المتعلقة، التي كشفتها "العربية"، لن تبادر المحكمة الجنائية الدولية لنفيها كما لن تؤكد صحتها، وذلك بسبب الاوامر المفروضة عليهم بالحفاظ على سرية القضية من قبل القضاة.
العربية
|
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
بيان صحفي من قوى الاجماع الوطني بجوبا الثلاثاء 2 فبرايـــ 2010م ـــــــر المكــان :مدينة جوبا بجنوب الســـودان
Quote: اجتماع قوى الاجماع الوطني بيان صحفي
اجتمع ممثلون من قوى الإجماع الوطني بدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب بحضور كل من السيد الصادق المهدي ، ومحمد إبراهيم نقد ، السيد مبارك الصادق، الأستاذ فاروق أبو عيسى، الأستاذ عبد الله حسن أحمد، الأستاذ مكي بلايل، وبعد تداول للرأي قرر المجتمعون الآتي:
1- التأكيد على مقررات قوى الاجماع الوطني بجوبا 2- العمل على ضمان انتخابات حرة ونزيهة 3- وضع آلية للوصول إلى تنسيق على كافة المستويات في الانتخابات 4- قيام اجتماع بين كل القوى السياسية في جوبا دون عزل لأحد ، وبمشاركة حركات دارفور وهو اجتماع أهلي وليس منبرا للتفاوض يدعى له المجتمع المدني بدارفور والوسطاء الإقليميين والدوليين كمراقبين للوصول لخارطة طريق لقضية دارفور ومناقشة الانتخابات وتعقيداتها بدارفور 5- التأكيد على حل قضية الانتخابات بجنوب كردفان 6- أبدى الاجتماع اهتمام عميق بمسلك المفوضية القومية للانتخابات في الفترة الماضية وعدم تعاملها بجدية مع الشكاوى العديدة والقضايا الموضوعية التي دفعت بها القوى السياسية مما يدعو للقلق حول حيدة وجدية مفوضية الانتخابات بما في ذلك تكوين سكرتارياتها وتجاوزها لصلاحياتها 7- الجدول الزمني للانتخابات بما في ذلك فترة سحب الترشيحات ومدة الفرز تحتاج الى معالجة تسهل عملية الانتخابات والاختيارات الصحيحة للقوى السياسية لا تعقيدها 8- المراقبة الوطنية يجب أن تعطى إلى مجموعات عرفت بالحياد لا سيما ان غالبية المراقبين الوطنيين الان معروفو الصلات بحزب المؤتمر الوطني الحاكم 9- قضية القوانين المقيدة للحريات تظل قضية مهمة تتعارض واجراء انتخابات حرة ونزيهة وطالب الاجتماع رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهوري يقضي بتجميد وإبطال كافة القوانين المقيدة للحريات في الفرة ما قبل الانتخابات وتعديلها نهائيا بواسطة البرلمان المنتخب لاحقا حتى تتوافق مع الدستور الانتقالي . 10- كون الاجتماع مجموعة عمل كلفها بمتابعة تنفيذ هذه القرارات . جوبا في 2 فبراير 2010م
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
البشير يواجه امكانية اتهامه بجرائم ابادة جماعية قضية البشير: دائرة الاستئناف تطلب من الدائرة التمهيدية النظر مجدداً في شأن تهمة الإبادة الجماعية
خاص: سودانايل: ICC-CPI-20100203-PR494 الحالة: دارفور، السودان القضية: المدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير
Quote: اليوم، في الثالث من شباط/فبراير 2010، أصدرت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشأن الاستئناف المقدم من جانب الادعاء، وقررت، بالاجماع، الغاء قرار الدائرة التمهيدية الأولى الصادر في الرابع من آذار/مارس 2009،في شقه الذي رفضت فيه الدائرة التمهيدية الأولى اصدار أمر بالقبض بتهمة الابادة الجماعية. وقد طلبت دائرة الاستئناف من الدائرة التمهيدية النظر مجدداً في ما إذا كان ينبغي تضمين أمر القبض تهمة الابادة الجماعية.
القاضي كورولا، رئيسة الدائرة في هذا الاستئناف، قدم ملخصاً عن القرار. وقد شرحت دائرة الاستئناف انه لم يكن مطلوباً منها البت بمسألة ما إذا كان عمر البشير مسؤولاً ام لا عن جرم الإبادة الجماعية. بل كان السؤال المطروح عليها يتعلق بالقانون الاجرائي، وتحديداً بمعرفة ما إذا كانت الدائرة التمهيدية قد طبقت معيار الاثبات الصحيح حين نظرت في طلب المدعي العام اصدار أمر القبض. في قرارها الصادر في الرابع من آذار/مارس 2009، كانت الدائرة التمهيدية الأولى قد ردت طلب المدعي العام في ما يتعلق بتهمة الإبادة الجماعية معتبرة بأن اصدار أمر القبض في شأن هذه التهمة يكون فقط في حالة كان هنالك استنتاج، هو الوحيد المعقول، يمكن استخلاصه من أدلة الادعاء، القائمة على "الاثبات بالاستدلال"، ألا وهو قيام أسباب معقولة للاعتقاد بوجود القصد الخاص للابادة الجماعية. اعتبرت دائرة الاستئناف ان اشتراط ان يكون وجود القصد الخاص هو الاستنتاج الوحيد المعقول إنما يؤدي إلى الطلب من المدعي العام نفي أي استنتاج معقول آخر واقصاء أي شك معقول. ورأت دائرة الاستنئناف ان معيار الاثبات هذا يفوق ما هو مطلوب في مرحلة اصدار أمر بالقبض، وفقاً للمادة 58 من نظام روما الأساسي. وهذا يؤدي بالتالي إلى وقوع خطأ في القانون. وعلى الرغم من أن دائرة الاستنئاف ألغت قرار الدائرة التمهيدية، إلا ان دائرة الاستئناف ردت طلب المدعي العام في ان تبتّ في قيام أسباب معقولة للاعتقاد بأن عمر البشير تصرف بقصد الإبادة الجماعية، وذلك لاعتبار ان هذه المسألة ينبغي ان تبتّ بقرار جديد من الدائرة التمهيدية التي يتعين عليها تطبيق المعيار الصحيح للاثبات.
لمحة عامة أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى، في الرابع من آذار/مارس 2009، "قراراً بشأن طلب المدعي العام إصدار أمر بالقبض ضد عمر حسن أحمد البشير". في هذا القرار، أصدرت الدائرة التمهيدية أمراً بالقبض ضد عمر حسن احمد البشير لتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، لكنها ردت طلب المدعي العام في ما خص جريمة الإبادة الجماعية. في السادس من تموز/يوليو 2009، استأنف المدعي العام هذا القرار. وقد وافقت دائرة الاستئناف على طلب الاتحاد العام لنقابات عمال السودان والمنظمة العالمية للدفاع عن السودان لتقديم مذكرات بصفة "أصدقاء المحكمة". كما سمحت الدائرة أيضاً لثمانية من المجني عليهم بتقديم ملاحظاتهم. لقد تمت احالة الحالة في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار 1593، في 31 آذار/مارس 2005. وفي إطار هذه الحالة، هنالك ثلاث قضايا معروضة الآن امام القضاة: المدعي العام ضد أحمد محمد هارون (احمد هارون) وعلي عبد الرحمن (علي كوشيب)، والمدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير، والمدعي العام ضد بحر ادريس أبو قردة. والمحكمة الجنائية الدولية هي المحكمة الدولية الوحيدة الدائمة التي أنشئت لهدف المساعدة في وضع حد للافلات من العقاب لمرتكبي أشد الجرائم خطورة والتي تثير قلق المجتمع الدولي بأسره، ألا وهي جريمة الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وبالتالي المساعدة في منع ارتكاب مثل هذه الجرائم مجدداً. |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
طعن ثاني ضد أهلية المواطن عمر البشير لانتخابات الرئاسة طعن ثاني ضد أهلية المواطن عمر البشير لانتخابات الرئاسة طعن ثاني ضد أهلية المواطن عمر البشير لانتخابات الرئاسة
Quote: أجراس الحرية
تقدم المواطن مصطفى محمد أبوبكر بطعن ضد أهلية ترشيح المواطن عمر البشير لرئاسة الجمهورية في المحكمة القومية العليا، و حدد (7) أسباب تؤيد طلبه استبعاد البشير من التنافس.
وبنى مصطفى طعنه على مسؤولية البشير عن إهدار المال العام و التعدي عليه و إرهاب الشعب السوداني و المحاباة، لافتاً إلى أنّ أول امرأة تمّت ترقيتها لرتبة اللواء كانت (زوجة شقيقه). و المواطن مصطفى محمد أبوبكر سبق له أن عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة الجنوب للتجارة و المقاولات قبل أن يتعاقد، و يعد الطعن الذي تقدم به للمحكمة القومية العليا ويحمل الرقم (ن / 2 /2010) هو الثاني ضد البشير. في السياق أصدر رئيس القضاء منشوراً بإلغاء رسوم الطعون للدوائر الولائية و وجه المحاكم بتنفيذ القرار.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مسالة د. مرتضى الغالي
Quote: مسالة د. مرتضى الغالي
أي طعون يتم تقدمها ضد المترشّحين لرئاسة الجمهورية يجب أخذها (مأخذ الجد) من جانب المفوضية القومية للانتخابات ... إذا كانت هذه المفوضية بحق مفوضية (مهنية قومية) تعرف مطلوبات إدارة الانتخابات التي تعرفها كل الدنيا وتلتزم بها حتى تؤكد انها تتعامل مع العملية الانتخابية بمسؤولية فائقة وبدون أي انحياز وبلا خوف آو وجل.. وانها تنظر لكل القضايا التي تعرض عليها، وكل الطعون التي ترد إليها بشفافية ومهنية عالية، وانها لا تخشى في أداء وجبها من زيد ولا عبيد ولا (لات ولا عزى) مهما كانت حالة أو مناصب أو سلطات المطعون عليهم... فهذا من اوجب واجبات المفوضية التي سوف يسألها الناس ويسألها التاريخ ويسألها الضمير العام و(الضمير الوطني) إن هي قصّرت عن واجبها أو تضعضعت في مهمتها... وهي بذلك لا يمكنها أن تتجاهل الطعون المقدمة إليها، وعليها في كل الأحوال لفائدة جمهور الناخبين أن تقرأ عرائض الطعون وتدرسها وترد عليها جهرة (وبدون مواربة) مهما كان رأيها في هذه الطعون، حتى ولو شاءت تفنيدها ورفضها ببيان واف يوضح أسباب رفضها بواحد... اثنين... ثلاثة...!! كل مواطن سوداني مقترع له كامل الحق في أن يطعن في أي من المرشحين، ويقول كيت وكيت بما يراه في كل الأسماء والشخوص المقدّمة له، ليختار من بينها من يراه الأصلح لرئاسة الجمهورية، أو لتمثيله في المجلس النيابي، أو في منصب والي الولاية أو الإقليم.. فإذا كان هناك طعنٌ يقدح في صحيفة المرشح، فمن حقه إبرازه، سواء كان في هذا الطعن يتعلق بالأهلية أو بماضي الممارسات، أو كان يتعلق بأسباب معقولة يرى مقدم الطعن انها لن تمكّن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية من أداء مهام هذا المنصب..!! هذا هو الذي يؤكد الخطوات الصحيحة لإجراء انتخابات (عادلة ونزيهة وحرة وجادة) وليس في هذا الأمر مجاملة، فهذا هو الطريق الأقصر لتأكيد حق (المواطن المقترع) الذي يجب أن تسمع له مفوضية الانتخابات لضمان حقوقه... فليست الانتخابات إلا صوت (يضاف إلي أصوات) يدلي بها المقترع لتشكّل في نهاية الأمر (خيارات المواطنين الحرة) تجاه من يتقدمون إليهم بالترشيح لكسب ثقتهم وقناعتهم.... وإذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا حدّدت قوانين الانتخابات وإجراءات المفوضية (من الأول) حقاً مشروعاً ومرحلة ميقاتية معلومة اسمها (فترة الطعون)....!!
اجراس الحرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
أمريكا تحث البشير على تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية
Quote: أكرا (رويترز)
قال دبلوماسي أمريكي اليوم الاربعاء ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير ينبغي ان يمتثل للعدالة أمام المحكمة الجنائية الدولية فيما يتصل بالصراع في دارفور اذا لم تجر المحاكم الوطنية محاكمة.
وقال الدبلوماسي جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية للصحفيين عندما سئل بشأن ما اذا كان ينبغي للبشير المثول أمام المحكمة في لاهاي "نحن نعتقد ان الرئيس البشير ينبغي أن يسلم نفسه الى المحكمة ليحاكم على التهم المنسوبة اليه." وأضاف "اذا كانت محكمتهم لن تفعل ذلك والمحكمة الدولية متاحة فليسلم نفسه اليها." ومهد قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية في وقت سابق اليوم السبيل لاتهام البشير بجريمة الابادة الجماعية.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
[IMG]
المرشح المستقل لانتخابات رئاسة الجمهورية الدكتور كامل إدريس : فكرت في السباق منذ أكثر من عامين لأسباب محددة.. المرشح المستقل للرئاسة : نحتاج إلى معجزة ليبقى الجنوب ضمن حدودنا.
Quote: شدد الدكتور كامل إدريس، المرشح المستقل ضمن 4 مرشحين مستقلين للسباق الرئاسي في الانتخابات السودانية، المقرر لها أبريل (نيسان) المقبل، في حوار مع الـ«الشرق الأوسط» على أنه ترشح للفوز بمقعد الرئاسة والقيادة والريادة. وتعهد إدريس الذي يقترب من الستين عاما بأنه إذا ما فاز بالرئاسة سيحل مشكلة دارفور في الـ100 يوم الأولى من حكمه.
وقال إدريس إن «إطفاء الحرائق في دارفور أولى أولياته» الانتخابية. وكشف إدريس، وهو المدير العام السابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»، وأمينها العام السابق، أنه من مقعد الرئاسة سيشن الحرب على الجبايات في البلاد، وقال «إنها أثقلت كاهل المواطن ولم تغن الحكومة». وحدد إدريس شعاره الرئاسي بـ«إنسان السودان قبل كل شيء».
يحمل إدريس درجة بكالوريوس فلسفة، جامعة القاهرة (القسم الأول بمرتبة الشرف)، وليسانس حقوق، جامعة الخرطوم (مرتبة الشرف)، وماجستير شؤون دولية، جامعة أوهايو، الولايات المتحدة الأميركية (المرتبة الأولى)، ودكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية، جامعة جنيف (بامتياز)، وموضوعها «دراسة حول المعاهدة المنشئة لمنطقة التجارة التفضيلية». وحسب إدريس فإن انفصال الجنوب بات حتميا، «وكي يحدث العكس يحتاج الأمر إلى معجزة عبر مشاريع عملية للجنوبيين في الجنوب والشمال، بعيدا عن الحديث المتكرر عن الوحدة الجاذبة». وحدد أنه يراهن على الصامتين من أبناء الشعب، والصامتين المغلوبين على أمرهم في الأحزاب والشباب والقطاعات الضعيفة.
وكشف أنه قصد بالترشح تحت مظلة الاستقلالية توسيع فكرة الانتماء، والابتعاد عن الممارسة السياسية القائمة على «الغمز واللمز الحزبي» وفيما يلي تفاصيل الحوار..
* كيف ومتى فكرتم في خوض السباق لانتخابات الرئاسة؟ - اعتمدت الفكرة منذ أكثر من عامين، وقلت في نفسي إذا لم تحل الأزمة في إقليم دارفور حتى قدوم الانتخابات، فسوف أخوض الانتخابات الرئاسية من أجل إطفاء النار في دارفور. هي بالنسبة لي أولى الأوليات.
* ثم ماذا في قائمة الأوليات؟ - شعاري كما تعلم، هو «إنسان السودان قبل كل شيء».
* ولكن هذا الشعار هو شعار يردده أي مرشح، سواء كان رئاسيا أو للمستويات الانتخابية الأخرى؟! - نعم، يرددونه.. هذا صحيح.. ولكن دون مشاريع محددة وأوليات محددة.. أنا حددت أنني في حال فوزي سأطفئ حريق دارفور.. وسأبدأ بتعويض النازحين ثم توطينهم، كأولوية مبدئية، ثم أنتقل إلى الحلول، حيث أبدأ برفع الطوارئ عن الإقليم.. وسأشن الحرب على الجبايات وعلى الضرائب العشوائية التي تسود البلاد.. الجبايات أثقلت كاهل المواطن السوداني، كما أنها لم تغن الحكومة.. هذه الجبايات التي نراها تسهم في تردي معيشة المواطن حتى وصل إلى درجة تحت خط الفقر. السودان منذ استقلاله وحتى الآن بلا دستور دائم ولا بد من العمل في هذا الاتجاه ليكون في السودان خلال أعوام قليلة دستور، وفي الأعوام القليلة ذاتها، خلال 10 أعوام على الأكثر، يتحول من دولة فقيرة في عالم ثالث إلى دولة قوية.
* وهل هذا يكفي برنامجا للحكم؟ - لا.. أنا لدي برنامج مكتوب على موقعي، وسينشر على ناطق واسع.. سأركز على قضايا الشباب، والمعاقين، والعطالة، وكل القطاعات الضعيفة، حتى لا أقول مهمشة، لأنهم كلهم يرددون هذه الكلمة. البرنامج يرتكز على ضرورة بناء دولة الحكم الراشد والشفافية في كل خطوة في الدولة.. ومحاربة الفساد.. لأن السودان حسب تقرير المراجع العام السوداني ومنظمة الفساد الدولية فيه نسبة كبيرة من الفساد.. لا بد من إتاحة الفرصة للسلطة الرابعة للتحقيق بحرية في قضايا الفساد.
* هل واجهتكم صعوبات تذكر في عملية توفير شروط الترشيح خلال الفترة الماضية؟ - نعم حصلت ضغوط من جهات كثيرة.. ولكن هناك إصرارا من جهات كثيرة على المضي قدما في اتجاه الترشيح.. حتى من شرائح داخل القوى السياسية.
* من أين تبدأ تنفيذ أولوياتك في حال الفوز؟ - نريد في الـ100 يوم الأولى أن نحل القضايا العاجلة.. سنحل الأزمة في دارفور في هذه الأيام، ومعها بالتزامن التوجه إلى حل قضايا إنسان السودان.. ومن مشاغلي العمل على إنهاء الأسباب التي أتت بالقوات الدولية إلى بلادنا، فهي أتت لحماية السودانيين بعضهم من بعض، وسأعمل على إزالة هذه الأسباب.
* وما هي رؤيتكم لما يدور من جدل حول انفصال الجنوب عن شماله في الاستفتاء الشعبي المقرر له عام 2011؟ - شبح الانفصال يملأ الساحة.. يلوح بقوة.. وبات الأمر حتميا إلا إذا حصلت معجزة، ولن تحدث المعجزة إلا بتوفير فرص الوحدة الحقيقية للجنوبيين، وليس مجرد الحديث عن الوحدة الجاذبة، كما يردد الآن.. لا بد من مشاريع تنموية مباشرة لسكان الجنوب، ولا بد من حل عاجل لمشاكل الجنوبيين في الشمال.. لا بد من التحرك العملي في اتجاه كل الأسباب التي تجعل الجنوبي يتوجه نحو الانفصال في الاستفتاء، لا بد من التحدث عنها بشفافية حتى نجعله يتوجه نحو الوحدة..الحديث النظري عن الوحدة الجاذبة لن يحقق شيئا.
* المرشحون الحزبيون يراهنون على قواعدهم الحزبية في تحقيق الفوز في الانتخابات، على من يراهن كامل إدريس في هذا السباق الذي يتنافس فيه 13 مرشحا للرئاسة؟ - أنا أراهن على ضمير الأمة السودانية..هناك القوى الصامتة من خارج الأحزاب، وهناك الشباب، والقطاعات الأخرى غير المنضوية تحت عضوية الأحزاب، في دارفور والنيل الأزرق والجزيرة وغيرها من مناطق السودان التي لم تصبها التنمية في السابق.. ظللنا منذ الاستقلال نعمل بعشوائية مع قضايا الناس والتنمية..وعليه نحن نحتاج إلى تقويم وإلى منهج جديد في تناول أمور الإنسان السوداني.
* ألا ترى أن الوقت مبكر لخوض المستقلين سباقا انتخابيا رئاسيا أو غيره في بلد حتى الآن يرى محللون أنه موزع بين ولاءات إما حزبية أو قبيلة أو عائلية، أو على هذا النحو؟ - نعم هذا الكلام صحيح.. ولكن كلمة مستقل التي نترشح تحتها قصدنا منها إعطاء مساحة من الحيدة في التفكير السياسي والولاء السياسي.. الغرض منها توسيع فكرة الولاءات السياسية، والارتفاع بفكرة الانتماء السياسي من هذه الممارسة الضيقة للعمل السياسي، والارتفاع بها من خانة الغمز واللمز الحزبي الضيق، إلى رحاب السودان الواسع الذي يحتوي الجميع ويعترف بالجميع. نحو 40% من الذين زكونا للترشيح هم قوى صامتة في السودان وشرائح صامتة مغلوبة على أمرها داخل الأحزاب.. هؤلاء يفكرون بطريقة ذكية، يحتاجون إلى طريق آخر لفهم السودان والممارسة السياسية والتعامل مع قضاياه.
* من أين أتيتم بالتمويل لهذا السباق الرئاسي، وهو مكلف، حسب قانون الانتخابات؟ - التمويل شخصي.. كما بدأنا منذ الآن حملة تبرعات فتحنا الباب لها عبر موقعنا على الإنترنت.. الحساب موجود هناك، كل خطوة مالية تتم بشفافية ومراجعة رسمية.
إسماعيل آدم الشرق الاوسط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
فكّر في مآلات فوز المرشحين الأوفر حظاً.. المهدي يدعو البشير إلى قبول «مرشح وفاقي» للرئاسة. يوسف الكودة يطالب البشير بسحب ترشيحه والتنازل إلى مرشح آخر من حزبه
Quote: طالب زعيم حزب الأمة السوداني المعارض المرشح للرئاسة الصادق المهدي الرئيس عمر البشير بأن يقبل وحزبه «المؤتمر الوطني» التشاور مع القوى السياسية لاختيار مرشح وفاقي مؤهل في الانتخابات المقررة في نيسان (ابريل) المقبل، ليعبر بالبلاد «مرحلة تحديات تاريخية».
واعتبر المهدي في مؤتمر صحافي بمشاركة ستة من مرشحي الرئاسة أن «الحل الوحيد لحسم القضايا العالقة وتجنيب السودان سيناريوات جهنمية، هو عقد ملتقى قمة سياسي والاتفاق على شخصية وفاقية تلتزم برنامجاً قومياً وتشكيل حكومة قومية بنسب التأييد الانتخابي لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد». وأشار إلى أن هناك عوامل محددة ستشل حركة البشير الرئاسية حال فوزه في الانتخابات، كما ستلقي بظلالها على حركة الدولة السودانية.
وأضاف المهدي أنه فكّر في مآلات المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة وتوصل إلى أن مرشح حزب المؤتمر الوطني عمر البشير لن يكتسب حصانة إن فاز وسيلقي موقفه بظلاله على الدولة السودانية حتماً، كما أن مرشح «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ياسر عرمان مع ملابسات الانفصال الراجح لجنوب السودان عبر الاستفتاء المقرر في 2011 سيدخل في وضع مستحيل إن فاز، أما هو مرشح «الأمة» (المهدي) فإنه سيجد نفسه أن فاز على قمة «مؤسسات مسيّسة في اتجاه حزبي معارض». وتساءل «هل هان السودان عند أهله حتى يضعوه في هذا الخيار بين الرمضاء والنار؟».
واتفق المرشحون الستة على أن المناخ السائد لا يساعد على اجراء انتخابات حرة ونزيهة، وأكدوا أن عملية الاقتراع «مزورة مسبقاً»، لكنهم شددوا على ضرورة المشاركة في المنافسة.
وقال مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي حاتم السر إن الظروف الراهنة غير مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، محذراً من أن «البلاد تتجه بسرعة الصاروخ نحو المجهول». ووجه انتقادات قاسية الى مفوضية الانتخابات لتجاهلها ملاحظات الأحزاب وتقليص مدة سحب الترشيح وتجاهلها الدعوات إلى إحلال السلام في دارفور قبل الانتخابات، اضافة الى احتكار حزب المؤتمر الوطني الحاكم الأجهزة الإعلامية. وتابع: «يجرى ذلك بقصد ونيات مبيتة لتزوير الانتخابات».
وشدد مرشح حزب المؤتمر الشعبي عبدالله دينق نيال على قضايا اعتبرها عاجلة أجملها في حل أزمة دارفور وخفض معدلات الفقر، وقال إن الشعب لا يجب أن يتحمل أخطاء الساسة الفاشلين. وقال: «إذا تأكدنا أن الانتخابات مزورة وغير نزيهة سنعلن موقفنا منها في حينه».
ورأى المرشح المستقل محمود جحا أن المناخ الآن غير صالح لإجراء انتخابات أو حتى للتنفس، ورأى أن المعارضة اذا ما تسلمت السلطة لن تستطيع حل مشكلات البلاد. ودعا إلى الاتفاق على برنامج للحد الأدنى حول السلام والوحدة. وأيد المرشح المستقل كامل ادريس اقتراحاً طرحه المهدي بالاتفاق على ميثاق شرف سياسي لتفادي التداعيات السلبية للانتخابات.
كما طالب مرشح الرئاسة المنسحب رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة الرئيس البشير بسحب ترشيحه والتنازل إلى مرشح آخر من حزبه. واقترح على الأحزاب جمع توقيعات للضغط على البشير وحمله على التنازل من حكم البلاد وعدم ترشيح نفسه.
دار الحياة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المفوضية تحدد 10 فبراير موعداً نهائياً لنشر أسماء المرشحين
Quote: وأكملت الاستعدادات للنظرفي الطعون التي ستقدم خلال الفترة المفروضة وقال رئيس اللجنة المختصة مولانا محجوب الأمين الفكي في تصريح صحفي أمس إن لجنته أكملت الإجراءات الأولية للنظر في الطعون المقدمة وهي ثلاثة طعون مقدمة من فاطمعة عبد المحمود مرشح الاتحاد الاشتراكي والمرشح المستقل خالد الشامي بالإضافة إلى مصطفى محمد أبوبكر والذي قدم طعنا ضد مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير وأشار الفكي إلى أن الطعن ضد قرار المفوضية بدأ الأحد 31 يناير ويستمر حتى السبت 6 فبراير والنظر في الطعون من الثلاثاء 2 فبراير حتى 8 فبراير من هذا الشهر ليكون الأربعاء 10 فبراير نشر الكشوفات النهائية للمرشحين بينما تبدأ الحملة الانتخابية في 13 فبراير وتستمر حتى التاسع من أبريل ليكون الأحد 11 أبريل بداية الاقتراع وتستمر عملية الاقتراع حتى الثامن عشر من أبريل لإكمال العملية بالفرز وإعلان النتائج.
وقال الفكي إن رئيس القضاء أصدر قرارا بأن يكون النظر في الطعون المتعلقة بالمجالس التشريعية أمام المحاكم المختصة من دون رسوم. من جانبه طالب مرشح الرئاسة المنسحب الأستاذ محمد الحسن الصوفي المفوضية بنشر أسماء المذكين على صفحات الصحف اليومية حتى لا يكون هنالك من جاءوا باسمه دون علمه وقال إنه بصدد تقديم شكوى بخصوص هذا الموضوع.
|
http://nec.org.sd/new/
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المفوضية: ناخب الشمال سيصوّت في (120) ثانية مقابل (180) للجنوبي
Quote: ( أجراس الحرية):
كشفت المفوضية للانتخابات عن نتائج تجارب اقتراع أجرتها أوضحت أنّ الناخب في الشمال سيحتاج إلى (120) ثانية لإكمال عملية الاقتراع فيما سيحتاج الناخب في الجنوب إلى (40) ثانية إضافية، في وقت تجاوز إجمالي مراكز الاقتراع في السودان الـ(21) ألف مركز.
و حددت المفوضية أكثر من (14) ألف مركز اقتراع بالشمال يستقبل الواحد منها خلال أيام الاقتراع الثلاثة (900) ناخب،
(في وقت تتجاوز فيه مراكز الجنوب الـ (7) آلاف مركز يستقبل الواحد منها (633) ناخباً، بواقع (211) ناخباً في اليوم، و أوضح تعميم صادر عن رئيس لجنة السجل و الدوائر بالمفوضية مختار الأصم لرؤساء اللجان و ضباط الانتخابات تحصلت عليه (أجراس الحرية) أنّ المفوضية ستستخدم (حبر) على يد الناخب يبقى طيلة أيام الاقتراع الثلاثة لتفادي التزوير، و دفع بمواصفات و اشتراطات فنّية لمراكز الاقتراع، و تمّ تخويل رؤساء المراكز تنفيذ خيارات الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة بسرية تامة. و حظرت القواعد العامة التي أصدرتها المفوضية على الناخبين حمل أجهزة الهاتف المحمول لحظة التصويت، و منحت رئيس المركز سلطة إجراء التحري حال تصويت شخص باسم شخص آخر و السماح للمدعي بعد اثبات شخصيته بالتصويت مع تقديم تقرير بالحالة لضابط الانتخابات.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الصادق المهدي يقترح الدفع بشخصية وفاقية للرئاسة دعوة لتنحي البشير و مطالبة بالاعتذار لشعب دارفور (6) مرشحين للرئاسة يحذّرون من تزوير نتائج الانتخابات
Quote: دعوة لتنحي البشير و مطالبة بالاعتذار لشعب دارفور (6) مرشحين للرئاسة يحذّرون من تزوير نتائج الانتخابات أمدرمان: سامية إبراهيم
أطلق حزب الأمة القومي نداءً أسماه (الخلاص الوطني) و جدد الحزب مطالبته بعقد ملتقى سياسي لبحث القضايا الوطنية لتجنيب البلاد ما وصفه بالسيناريوهات الجهنمية، و اقترح الاتفاق على شخصية وفاقية في الرئاسة تلتزم ببرنامج قومي على أن يتم تكوين حكومة قومية بنسب التأييد الانتخابي لمواجهة المخاطر التي تحدق بالبلاد. واستند الحزب حسب رئيسه الصادق المهدي في مقترحه على جملة من الدفوعات حول حظوظ المرشحين للرئاسة، واعتبر أنّ مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير لن يكتسب حصانة في حالة فوزه، و لفت إلى أن موقفه سيؤثر على كامل الدولة السودانية، و طالب المهدي رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالتشاور مع الآخرين لاختيار المرشح الوفاقي المؤهل لتجاوزالتحديات التي حصرها في تقرير المصير، و حل أزمة دارفور و التعاون مع الجوار و الأسرة الدولية و التوفيق بين العدالة و الاستقرار بِشأن ملاحقات الجنائية.
و حدد المهدي في منتدى السياسة و الصحافة أمس حول الانتخابات (4) تحديات تواجه السودان من بينها عثرات تنفيذ اتفاقيتي نيفاشا و أبوجا و تأزم العلاقة مع المجتمع الدولي و إمكانية أن تتحول الانتخابات إلى أزمة بدلاً عن حل. من جهته تمسّك مرشح المؤتمر الشعبي لرئاسة الجمهورية عبد الله دينق نيال بأهمية التعجيل بحل قضية دارفور و نبّه إلى أنهم سيعلنون انسحابهم من الانتخابات إن لم تكن نزيهة و أقرّ نيال بخطأ انقلاب الإنقاذ، و ردد: ( تبنا من ذلك و اقتنعنا بأنّ الخيار الديمقراطي هو الأفضل).
و قال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) حاتم السر: (البلاد تسير نحو المجهول بسرعة الصاروخ)، الأمر الذي دفعهم لدخول الانتخابات لحل قضايا السودان رغم التشكيك في نزاهتها، و أردف: (لن نشارك في جريمة أو لعبة إن لم تكن الانتخابات حرة و نزيهة). و حذّر من نيّة مبيتة للتزوير و اعتبر أنّه لأول مرة تشرف سلطة قائمة على انتخابات. و انتقد قانون الأمن، و نبّه إلى استمرار القانون القديم لعدم توقيع رئيس الجمهورية على القانون الأخير و اعترض على القانونين معاً.
و في السياق وصف مرشح الرئاسة عن حزب التحالف السوداني عبد العزيز خالد الانتخابات المقبلة بالمُعقدة و حذر من مقاطعتها، و أشار إلى التزامهم برؤية أحزاب إعلان جوبا بتشتيت الأصوات على مستوى انتخابات الرئاسة. و أعلن خالد تبني التحالف لمبدأ التحالف ضد مرشحي المؤتمر الوطني في انتخابات الولاة . و دعا خالد الرئيس عمر البشير للانسحاب من الترشح للرئاسة باعتبار أنّ ذلك قد يفتح المجال لحل مشكلة المحكمة الجنائية. من جانبه طالب المرشح المستقل د. كامل إدريس بالاعتذار لشعب دارفور، و كشف عن سبب ترشحه و حدده في فشل نصائحه لقادة النظام الحاكم خلال العشرين عاماً الماضية لتجنيب البلاد التدخل الدولي.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مقال صحفي : صلاح شعيب البشير : وجب عليه التقاعد من الحياة المدنية أيضا
Quote: المسألة واضحة بالنسبة للوطنين من أبناء شعبنا الذين يسعون للتغيير. فالبشير الذي يقود المؤتمر الوطني، المكون من غالبية الإسلاميين، وبعض الإنتهازيين الذين هم في كل واد يهيمون، يريد أن يوصل كل الأمور السودانية المستعصية إلى نهاياتها المأسوية.
1ـ إنه يريد أن يبقى في السلطة حتى إن إنفصل الجنوب، الجزء المهم، والعزيز، من الوطن الذي ورثت الجبهة الإسلامية القومية مسؤولية قيادته. ويريد البشير أيضا أن يستمر في سياسته الطائشة، حتى إن أصبحت البلاد مرتعا خصبا لنفايات المافيا الدولية، وموئلا تعتاش فيه الكلاب الضالة التي تنهش العباد وأطفالهم، وتروع أهلنا الطيبين في الحضر والقرى.
2ـ إن دولته، والتي تحمل مسؤوليتها التنفيذية، أفرغت الدين من معانيه. فطوال العقدين الماضيين لم يزد تدين السودانيين فوقا عما هو عليه، ولم تقنع آيدلوجيا المؤتمر الوطني وعيهم السياسي بضرورة تبني هذا النوع من السياسة التي تقسم المسلمين السودانيين إلى معسكرين: إن أنضممت إلى معسكر السلطة، فإنك ستعيش عزيزا مكرما من قبلها، وإن إخترت أن تعيش بقناعاتك وجب عليك التجويع، وفقدان حقوق المواطنة، والتي أقلها الوظيفة. فضلا عن ذلك فإن الذين زفوا البشير رئيسا من قيادات الحل والعقد المتأسلمين لم يترقوا دينيا، ولم تزدهم السياسة معرفة، وخبرة، في تسييس أمور الحياة. فأصبح مواطنونا يعيشون في وضع إنحطت فيه الرؤية للدين وغايته، بينما صارت السياسة الإنقاذية التي يعايشون آلامها، ومخازيها تحط بكرامتهم ما دام أنهم تمنعوا عن دعمها، أو مهادنتها في واقع قائم على النفاق، والقهر، والتدليس، والغش، والأنانية، وتثبيط الروح الوطنية، إلخ السخائم التي أوجدتها حكومات البشير المتعاقبة.
3ـ إنه لا يهمه شيئا من ما يمكن أن تقود إليه مشكلة دارفور. إذ أن أقل التوقعات من عدم جدية الحكومة هو صيررورة الدعوة إلى تقرير مصير الإقليم حقيقة، وهو أمر لا محالة واقع في ظل السياسة النظامية للمؤتمر الوطني في تجاهل النداءات الداخلية، والدولية، لوضح حد لهذه المأساة الإنسانية التي لا يزال المؤتمر الوطني يتجاهل عواقبها الحالية، والمستقبلية.
4ـ إنه لا يأبه بما قاد السودان إليه من تمزق عرقي، وقبلي، وإجتماعي، وسياسي، وتدهور في كل البنيات. فالبشير بعد كل هذه السنين التي أثبت فيها أنه لا يصلح للحكم الراشد يريد أن يستمر في مواصلة تجريب الحلاقة على رؤس اليتامى. لا يهمه على الإطلاق إن كان عدد الأطفال المشردين قد وصلوا الآلاف المؤلفة، يهومون في الطرقات وينامون في المجاري، مثلما لا يشقي منامه أن ملجأ المايقوما لم تعد حمولته تصلح لإحتواء الأطفال حديثي الولادة في زمان (الشريعة الإسلامية).
5ـ إنه لا يعنيه كثيرا أن يكون السودان في ذيل قائمة الفساد عالميا، أو أن سمعته قد تمرمغت في الوحل. فما يعنيه فقط هو أن يحقق مصالحه الذاتية بأن يحكم بلادنا بلا تفويض، أما مؤهلاته فليست هي الأرفع من كل المؤهلات التي يمتلكها مواطنيه. وإذا كانت الوظيفة العامة في بلادنا تتطلب التأهيل العسكري، فهو ليس بأفضل من أبناء دفعته، وإن كانت الامانة والأخلاق هي المعيار، فهو ليس أكثر أمانة وصدقا من أبناء جيله. وإن كان التأهيل العلمي، والديني، شرطا للوصول إلى المنصب الرئاسي فهو ليس بأفضل المؤهلين في هذا المجال، وإن كان معيار الوطنية هو المدخل للحصول على هذا المنصب، فهو ليس وطنيا على الإطلاق. فتجربة حكمه أبانت لنا كيف أنه لعب دورا في تمزيق الصف الوطني، وتدمير الأحزاب التي يقوم عليها العمل السياسي، وإهدار كل موارد البلاد في الامن، والجيش، واللذين فشلا في الدفاع عن أراضي السودان التي صارت نهبا للدول المجاورة.
6ـ إن المشير الذي يريد إتمام مشروع تدمير السودان لا ينشغل بهجران الناس للريف، والهروب إلى العاصمة ما يعني أنه لم يستطع أن ينمي هذه المناطق، طيلة فترة وجوده المفروض في السلطة. يرقد الجنرال في سرايته آمنا مستأمنا، بينما الآلاف المؤلفة من الطلاب الخريجين لا يجدون عملا بعد ثورته التعليمية التي تدنت بمستوى الخريج الجامعي من حيث التدريب وإتقان اللغتين العربية والإنجليزية. وبينما وجدنا أن أفضل الخبرات السودانية ما عادت تهتم بأمر وجودها في البلد لإحداث التنمية، أفرغت سياسة المشير المشاريع التنموية من عمالتها وفوائدها. ويكفي على الأقل أنه ساهم بسياسة المؤتمر الوطني، وهو المسؤول الأول عنها، في بيع مشروع الجزيرة، وبقية المشاريع المماثلة لجهات خارجية. ومع كل هذا لا يطرف له جفن حين يدرك عمليا أن وظيفته كرئيس للجمهورية مقيدة خارجيا، فوقا عن ما تجره للبلاد من أزمات، وعوائق.
7ـ إن نظامه يعتمد التدليس والغش سبيلا لمعالجة القضايا. فقد رأينا مفكريه الإستراتيجيين يخرجون له بفكرة الدورة المدرسية في الإقليم المنكوب. وإذ أن شعب المشير في دارفور يعيش في المعسكرات المفتقدة لأبسط ضروريات الحياة، فإنه يضحك على الناس بعقد هذه الفاعلية بالفاشر، في كسب إعلامي رخيص لتشتيت إنتباه العامة من الوضع المذري التي يعيش فيه مواطن دارفور في المعسكرات. وإذا سألنا عن السيادة الوطنية التي صار فجأة رمزها الأقوى، فإن عدد الجنود الأجانب الذين يتجولون في مدننا وقراننا يفوقون الآلاف، ومنظمات الإغاثة التي تقوم بدور كان الأوجب على الدولة الاسلامية أن لا تحوج نفسها إلى (الكفار والنصارى) تفوق المئات.
8ـ إن البشير أورثنا حكما متسلطا متجبرا، عنوانه بعث الإسلام، ومضمونه زرع الإنحطاط في كل مرفق يصل إليه الإسلاميون، حيث صارت مرافق التعليم والصحة من أسوأ مثيلاتها في البلاد، وميزانيتهما لا تتجاوز التسعة من المئة في آخر موازنة قدمها الدكتور الجاز، وحيث صار الأمن مفقودا في عاصمة البلاد وربوعها، وحيث صارت دور الفكر والثقافة والفنون مهجورة، وتجتر القديم، وليس هناك من جديد تقدمه في أوضاع الشمولية، مثلما عايشت الرياضة السودانية أسوأ فتراتها، ونضبت المواهب، وصرنا نستورد لاعبيين من الخارج ليحققوا الفوز لفرقنا، ومنتخبنا الوطني، نعم نستورد المبدعين في كرة القدم مثل إستيرادنا للجنود الموكل إليهم حماية المدنيين.
9ـ هكذا يرفل المشير في حلته غير الزاهية، وهو قد فتح مناحي الإقتصاد والتجارة لجيوب من الإنتهازيين من المؤتمر الوطني، وصارت أسس التجارة لا تقوم على الشفافية، حيث يسيطر عليها أصحاب الولاة و(الأقارب ـ العقارب)و بعض المستثمرين الأجانب الذين إستغلوا وضع البلاد، ووجدوا أن من الممكن أن يمضوا على عقودات يتملكون بها المروج الخضراء الواسعة لسنين تطول، ولا تقصر. والسؤال هو لماذا يترشح البشير، وهو قد أخذ كفايته من العبث بمصادر البلاد الغنية حين إنفرد حاكما لمدى عقدين من الزمان تعتبر بكل المقاييس من أسوأ الفترات التي مر بها السودان الحديث منذ منشأه؟، حيث إنحطت سمعته بين العالمين، وصار عبئا ثقيلا على الدول العربية والأفريقية والإسلامية والعالمية. والدليل على ذلك هو الرهق الذي سببه نظام البشير لكل هذه الأقاليم التي صار حل القضية السودانية لا يمر إلا على بواباتها.
10ـ إن البشير، وهو إذ يستقيل من القوات المسلحة التي دمر خبراتها، وحولها إلى مظلة حزبية، وجب عليه أيضا أن يستقيل من الحياة المدنية بدلا عن الترشيح للمنصب الرئاسي الذي لم يحقق عبره إلا سودان متشظ في كل جوانبه. عليه أن يخلو إلى نفسه وأن يحاسب ضميره بعسر حتى يدرك أنه لم يكن إلا العقبة الكأداء في سبيل تقدم السودان وإزدهاره، والأبعد من ذلك أنه الفرد الذي حظ برسالة الإسلام ومزق أية فضيلة للعمل السياسي.
صلاح شعيب
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
(16) ألف نازح جديد و اغتصاب (24) فتاة النازحون يحتفلون بقرار الجنائية اليوم ويدفعون بمذكرة لمقرر حقوق الإنسان
Quote: النازحون يحتفلون بقرار الجنائية اليوم و يدفعون بمذكرة لمقرر حقوق الإنسان كتب: سهل آدم قرر نازحو معسكرات شمال دارفور تنظيم تظاهرة اليوم احتفالاً بقرار استئناف محكمة الجنايات إعادة النظر في توجيه تهمة الإبادة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير.
و قالت إحدى قيادات المرأة بمعسكر ابو شوك ( القرار انتشلنا من حالة إحباط و خيبة أمل) ووصفت لـ(أجراس الحرية) تظاهرة اليوم بأنّها دعوة لقادة العالم لمؤازرة الضحايا و عدم حماية المجرمين ـ على حد وصفها ـ و الضغط باتجاه إلغاء الانتخابات. في السياق دفع النازحون أمس بمذكرة لخبير حقوق الإنسان المستقل محمد عثمان شاندي أكّدوا فيها استمرار الانتهاكات بحقهم، و حملوا بشدة على البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، و طالبوا بتغيير تفويضها و استبدال جنودها الذين قالوا إنهم ينتمون لدول حليفة للحكومة، و اتهموا البعثة بتقديم دعم معلوماتي للحكومة، و انتقدوا توفيرها ملياري جنيه و (88) مركبة للدورة المدرسية بالفاشر، و امتناعها بالمقابل عن تمويل مشروعات إعاشية للنازحين، و طالبوا بإبعاد المنظمات الحكومية و إعادة الأجنبية التي أبعدتها الحكومة، و لفت النازحون في مذكرتهم إلى تدهور الأوضاع الإنسانية جراء إبعاد المنظمات و زيادة نسبة الفاقد التربوي و وفيات الأطفال دون الخامسة و الإصابة بأمراض سوء التغذية.
و أوضحت المذكرة التي حصلت (أجراس الحرية) على نسخة منها نزوح (6) آلاف شخص خلال الشهرين الماضيين جراء هجمات لاالجنجويد ونشاط المعارضة التشادية في (عين سرو) دون أن تصلهم معونات بجانب نزوح (10) آلاف آخرين من مناطق (نيرتتي) بجبل مرة، وقالوا إنّ الحكومة منعتهم من دخول المعسكرات، و أكدوا تعرض (24) فتاة دون الثامنة عشرة للاغتصاب و استمرار سياسة التجويع و حصار المعسكرات لتفريقها، إضافة إلى اعتقال زعماء النازحين كما في (ابوشوك) الذي أوقفت السلطات فيه (24) قيادياً منهم ممثلة المرأة زهرة عبد الرحمن و (60) قيادياً من معسكر (كلمة) دون تقديمهم لمحاكمة.
اجراس الحرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
ماذا نُريد مِنْ رئيس الجمهورية المُنتخب فى أبريل 2010م بإذن الله..؟! سعيد ابو كمبال زمام عمود الراي نقلا عن صحيفة الصحافة
Quote: يحدد دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005م في المادة «50» والمادة «72» اختصاصات ومهام السلطة التنفيذية القومية التي يرأسها رئيس الجمهورية، كما يحدد الدستور في المادة «58» اختصاصات رئيس الجمهورية.
وتنص المادة «58» «1» «ب» على أن يقدم رئيس الجمهورية نموذجاً للقيادة في الحياة العامة، ويعني ذلك في تقديري أن يتصف بالنزاهة «الأمانة والصدق» والعدل بإعطاء كل ذي حقٍ حقه، ويحمى الضعيف من عدوان القوي، وأن يتصف بالحزم وعدم التساهل مع الباطل، والحسم وعدم التردد في اتخاذ وإنفاذ القرارات الصعبة، والتجرد وعدم توظيف منصبه لتحقيق منافع مالية او غيرها لشخصه او اقاربه او اصدقائه، كما تنص المادة «56» على المبادئ السلوكية الأخلاقية
التي يقسم رئيس الجمهورية على أن يلتزم بها وهي:
أن يؤدي واجباته ومسؤولياته بجد وأمانة وبطريقة شورية لترقية ورفاهية وتقدم الأمة. وأن يلتزم بالدستور ويحميه ويحافظ عليه. وأن يراعي قوانين جمهورية السودان، وأن يدافع عن سيادة البلاد ويعمل لوحدتها، وأن يوطد دعائم نظام الحكم الديمقراطي اللا مركزي، وأن يصون كرامة شعب السودان وعزته. ٭ ماذا يريد الشعب السوداني بعد عشرين عاماً من حكم الانقاذ؟ اعتقد ان الشعب السوداني يريد أن يسترد حرياته كاملة، ويريد العدل ويريد الأمن لأرواح الناس وأموالهم وأعراضهم، ويريد المعيشة الكريمة. يريد كل سوداني أن يكون حراً في بلده، يستطيع ان يعبر عن رأيه بدون خوف، ويعقد الاجتماعات، ويكون التنظيمات السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية بدون قيود مشروعة. ويختار في حرية تامة وبدون قيود من يوليهم المناصب العامة، ويحاسبهم على القصور في الأداء، وعلى الفساد واستغلال المنصب لتحقيق منافع خاصة لهم أو لأقاربهم أو أصدقائهم. ولكن قامت الانقاذ وعلى رأسها عمر حسن أحمد البشير الذي أصدر كل قرارات حكم الإنقاذ الجوهرية، بمصادرة حقوق السودانيين، وأقامت الإنقاذ حكماًً يقوم على الاستبداد والوصاية، وعطلت شريعة الله التي تدعو الى أن يكون أمر الناس شورى بينهم بدون استبداد او وصاية من فرد أو جماعة على الآخرين، وعطلت التدافع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفتحت بذلك ابواب الظلم والفساد والقصور في الأداء وتبديد الأموال العامة.
والعدل الذي يأمر به الله هو إعطاء كل ذي حقٍ حقه، وحماية الضعيف من ظلم واعتداء القوي. ولكن في زمن الإنقاذ صارت الحكومة هي القوي الظالم، فقد زجت بالناس في السجون، وشردت بدون وجه حق الآلاف من مواقع عملهم في القوات المسلحة والشرطة والسجون والقضاء والجامعات والخدمة المدنية. وصار معيار التوظيف هو الإنتماء الحزبي والقبلي، بدون اية مراعاة لجدارة مهنية او خبرة او نزاهة، وأدى ذلك إلى الهبوط والقصور في الأداء في كل المواقع، وانتشار الفساد والظلم. وصادرت الانقاذ اموال الناس وضيقت على التجار من غير أعضاء حزبها بالضرائب الجائرة، والحرمان من التمويل ومن رخص الاستيراد والتصدير والتنافس الشريف على العطاءات الحكومية، وتحولت الضرائب التي يدفعها المواطن الضعيف والفقير الى أجور عالية وامتيازات وحوافز لرموز حزب الانقاذ والمنتمين إليه، وحرم المواطن من التعليم والعلاج المجاني الذي كان ينعم به قبل الانقاذ.
والأمن هو حماية أرواح الناس وأعراضهم وأموالهم من مخاطر العدوان والاغتصاب والسرقة وغيرها من المضار. ولكن قامت الانقاذ بتحويل الموارد المالية والبشرية من حماية أمن المواطنين الى حماية الكراسي التي يجلس عليها الحكام، مما أدى الى ارتفاع معدلات جميع انواع الجرائم.
ويريد كل سوداني وسودانية أن تتوفر له فرصة عمل منتج بأن يكون مخدماً لآخرين أو عاملاً لنفسه Self-employed او مستخدماً لدى شخص آخر، سواء أكان جهة حكومية أو شركة خاصة، والحصول على دخل يؤمن به معيشة أسرته من أكل ومشرب وسكن.. إلـخ.
ويدفع منه ضريبة إلى الحكومة تعود عليه في شكل توفير للأمن و بيئة نظيفة وتعليم وعلاج..إلـخ . وفي عالم اليوم صارت البنيات التحتية وخاصة الكهرباء والنقل والاتصالات ومصادر التمويل، تلعب دوراًً أساسياً في قدرة الناس على انتاج السلع والخدمات. فالكهرباء هي المصدر الأساسي للطاقة التي تحرك الماكينات في القطاع الصناعي والنقل والاتصالات، وضرورية لربط المنتجين بالمستهلكين ولانتقال مدخلات الانتاج. وقد أهدرت الانقاذ فرصة السلام والوفورات في الصرف على الحرب، وفرصة استخراج البترول. ولم توجه الموارد المالية الناتجة عن تلك الوفورات وايرادات البترول لتعزيز البنيات التحتية، بل واصلت حكومة الإنقاذ إهدار الأموال العامة في الصرف على جهاز الدولة الضخم، والأجور والامتيازات العالية والحوافز والصرف على أمن النظام، والاعفاءات الضريبية لبعض الشركات، ودعم الشركات الحكومية الخاسرة، ورشوة ضعاف النفوس لاضعاف الاحزاب المعارضة، وغيرها من اشكال تبديد المال العام.
وحرم السودان والشعب السوداني من فرصة كبيرة لتوجيه الموارد المالية والبشرية لتعزيز وتوسيع طاقاته لانتاج المزيد من السلع والخدمات، وذلك بتوجيه الأموال التي اشرت اليها أعلاه إلى الاستثمار في تشييد الطرق التي تربط شمال السودان بجنوبه وشرقه بغربه، وفي توصيل الكهرباء الى اطراف السودان الغربية والشرقية والجنوبية، مما يتيح المجال للقطاع الخاص السوداني والاجنبي للإنطلاق وتوفير فرص العمل للشباب الذي يعاني اليوم من الضياع والفراغ. ماذا نريد من رئيس الجمهورية الذي سوف ينتخب بإذن الله في أبريل 2010م. 1- أولاً نريد منه أن يبر بالقسم الذي تنص عليه المادة «56» في الدستور الانتقالي لـ 2005م، لانه عهد منه للناس ولله. ونريد منه أن يقدم نموذجاً للقيادة في الحياة العامة، كما تنص على ذلك المادة «56» «1» «ب». 2- نريد منه أن يرد الينا حريتنا التي صادرتها حكومة الانقاذ عن طريق مراجعة وتعديل كل القوانين الاستبدادية الموجودة اليوم.
3- نريد منه أن يقيم العدل بإعطاء كل ذي حقٍ حقه، ويحمي الضعيف من ظلم القوي عن طريق رفع المظالم التي لحقت بالناس خلال سنين حكم الانقاذ من مصادرة للاموال وسجون وتشريد من العمل، وأن يحارب المحسوبية الحزبية والقبلية. ويسن القوانين الصارمة التي تصون العدل واحترام الخصوصية الدينية والثقافية لكل سوداني وسودانية.
4- نريد منه ان يعمل بجد واخلاص لحماية وحدة السودان بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل، وتعديلها هي والدستور لإزالة كل النصوص التى تقسم السودان الى شمال مسلم وجنوب غير مسلم، مثل النصوص الخاصة بتطبيق الشريعة والنظام المصرفي المزدوج.
5- أن يختار أعوانه من المسؤولين الحكوميين مثل الوزراء القوميين، من المشهود لهم بالجدارة المهنية العالية والنزاهة. وأن يراعي التمثيل العادل لكل اطراف السودان.
6- نريد منه مراجعة دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م، لإعطاء المزيد من الاختصاصات ومصادر التمويل للولايات، ولإزالة تداخل وتضارب الاختصاصات.
7- نريد منه أن يراجع هياكل أجهزة الحكم القومية لتقليصها وتوفير الاموال التي تُهدر.
8- نريد من رئيس الجمهورية المنتخب أن يراجع أوجه إنفاق الحكومة القومية بنداً بنداً، للتخلص من جميع أوجه الظلم والتبديد للأموال العامة.
9- نريد منه الايقاف الفوري لتبديد المال العام في دعم الشركات التجارية الحكومية الخاسرة، وفي الاعفاءات الضريبية، وفي دعم الاستهلاك الشامل الذي لا يستهدف الفقراء فقط، ويستفيد منه الاغنياء اكثر من الفقراء.
10- نريد منه مراجعة سياسة التعليم العالى لتحويل اليافطات الى جامعات حقيقية، تقوم بالتدريس والبحث والتدريب وتقديم الاستشارات.
11- وضع برنامج طموح للاستثمار في الطرق القومية، وتشجيع القطاع الخاص السوداني والاجنبي على الاستثمار في النقل بالسكك الحديدية، وفي النقل الجوي والبحري.
12- وضع برنامج طموح لتشجيع القطاع الخاص السوداني والاجنبي للاستثمار في انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في أجزاء السودان المختلفة، عن طريق الاعفاءات الضريبية والمنح (Grants). وأن يزيد الدعم كلما ابتعد موقع الاستثمار من العاصمة القومية.
13- بيع كل الشركات الحكومية، وتوظيف ايرادات بيعها للاستثمار في تشييد الطرق ودعم الاستثمار في قطاع الكهرباء.
14- نريد منه أن يراجع القوانين الضريبية المعمول بها اليوم، لإنشاء نظام ضريبي عادل وفاعل وخالٍ من الثغرات والتأثيرات السلبية على القطاع الخاص وقليل التكلفة. 15- مراجعة أوضاع القطاع المالي، ويشمل القطاع المصرفي وسوق الأوراق المالية وقطاع التأمين لتفعيل ذلك القطاع وإحكام الرقابة عليه لحماية المودعين والمستثمرين وحملة وثائق التأمين.
16- ونريد من رئيس الجمهورية تحسين علاقات السودان بالأسرة الدولية، لإعفاء السودان من القروض والفوائد المتراكمة التي أثقلت كاهله.
17- أن يعد خلال مدة لا تزيد عن شهرين من تاريخ انتخابه، برنامجاً للإنقاذ الاقتصادي يطرحه على مؤتمر للقوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية من أحزاب ونقابات وجيش وشرطة وسجون الـخ.
18- نريد منه أن يتابع أداء الوزراء القوميين ويحاسبهم على القصور في الأداء وعلى الفساد.
ونريد من رئيس الجمهورية فوق كل شيء وكما قلت أعلاه، أن يكون حازماً وحاسماً، لأن الحزم وعدم التساهل مع الباطل، والحسم وعدم التردد في اتخاذ وإنفاذ القرارات الصعبة، شرطان ضروريان للنجاح في إدارة الدولة.
الصحافة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الاتحاد الاوروبي يرسل أكبر بعثة مراقبة للانتخابات السودانية
Quote: بي بي سي
اعلن متحدث باسم الاتحاد الاوروبي عن أنه سيرسل أكبر بعثة مراقبة في تاريخه للانتخابات السودانية المقررة في ابريل/ نيسان المقبل. وقال المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجيةفي الاتحاد كاثرين اشتون "ستنشر البعثة على الأرض في أواخر فبراير/ شباط". وأضاف "ستكون أكبر بعثة مراقبة" يرسلها الاتحاد الاوروبي. وسيقود البعثة -التي تتكون من 130 مراقبا- عضو في البرلمان الاوروبي لم تكشف عن هويته بعد، حسبما أعلن المتحدث باسم اشتون، وحتى الآن لا تزال مؤسسة كارتر -التي أسسها الرئيس الامريكي جيمي كارتر- هي الجهة الدولية الوحيدة التي سمح لها بمراقبة الانتخابات السودانية المقبلة
عشرة مرشحين
وحتى الآن لا تزال مؤسسة كارتر -التي أسسها الرئيس الامريكي جيمي كارتر- هي الجهة الدولية الوحيدة التي سمح لها بمراقبة الانتخابات السودانية المقبلة. يذكر أن الانتخابات السودانية القادمة نصت عليها اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب، والتي انهت عقدين من الحرب في البلاد. وتكتسب هذه الانتخابات أهميتها كذلك بوصفها الأولى التي تقام على أساس التعدد الحزبي منذ انتخابات عام 1986. ويتنافس في هذه الانتخابات عشرة مرشحين على منصب رئيس الجمهورية أبرزهم الرئيس الحالي عمر البشير عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي عن حزب الأمة القومي وياسر سعيد عرمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان.
نقلا عن سودانايل |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مسالة الطعون د. مرتضى الغالي
Quote: مسالة د. مرتضى الغالي
الطعون ضد مرشحي رئاسة الجمهورية يتم تقديمها للمفوضية وكذلك للقضاء...والطعن المقدم ضد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية يجب أن يستوفي غايته (عبر كل العتبات)... فهو طعن مؤسس على معطيات تقدح في هذا الترشّح لا بد من الإجابة عليها والحكم فيها، ولا سبيل لغض النظر عنها..حيث أن الطعن يتضمّن مجريات مرصودة ووقائع مشهودة واختراقات قوانين، ويقوم على بيان خديعة للشعب بتمويه الانقلاب على سلطة منتخبة، وقد تمّ الاعتراف بهذه الخديعة لاحقاً من ذات المرشّح، كما ينطوي على انتهاك للدستور السوداني تمّ في عام الانقلاب المشئوم، علاوة على انه يتضمّن تجاوزات أخرى، وأحداث جسيمة وقعت في السودان لم تجر على سنن حفظ الحقوق، وواجب حماية المواطنين، وتوفير العدالة قبل إزهاق الأرواح... ثم إن الطعن يتحدث عن أمر آخر عظيم الأهمية وهو مدى استطاعة مرشح رئاسة الجمهورية تأدية وظائفه التي تلزمها مصالح بلاده بحرية الحركة والمشاركة في كل المنابر العالمية وزيارة كل مكان توجد لبلاده مصلحة في زيارته.. وهذا ليس بمستطاع لمرشح المؤتمر الوطني وفق (الشواهد السابقة القريبة) نتيجة لملف المحكمة الجنائية الدولية الذي وصل إليها عبر مجلس الأمن....ولا نعرف في كل الدنيا أن هناك رئيس دولة يمسك بزمام الحكم في بلده ولا يستطيع إن يشارك في المؤتمرات الخارجية في كثير من بلاد الدنيا، ولا يستطيع أن يخاطب العالم باسم بلاده في كل المحافل والمنابر الإقليمية والدولية... فهذا من القصور الذي لا تصح معه رئاسة رئيس....!!
كل هذه الإشارات من الشؤون التي لا تتعلق بمصير الأفراد مهما كان هذا الفرد في نظر حزبه أو في موقعه الحالي... ولا يجب ربط مصائر الأفراد بمصائر الوطن، وكل من يحاول أن يزيّن هذه السكة المغلقة يدخل في عداد من يريد أن يقول على رواية (لويس الرابع عشر) انا الدولة والدولة انا ....أو يريد أن يجعل من حكام اليوم مثل فرانكو الذي قام ضباط جيشه بزيارته في غيبوبة احتضاره الأخيرة ليلقوا عليه نظرة الوداع...وعندما رآهم في إحدى نوبات إفاقته مصطفين أمام سريره بكامل زيهم قال لهم بصوت واهن: ما الذي اتي بكم جميعاً إلي هنا؟؟ قالوا له: جئنا لوداعك ...فرد عليهم بصوت ضعيف: إلي أين انتم مسافرون؟؟؟!
أجراس الحرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
استعدادا للانتخابات المقبلة بالسودان.. تفاهمات سياسية تُطبخ بجوبا
Quote: نقلا عن موقع صحيفة الراكوبة الالكترونية
تسعى القوى السياسية السودانية إلى البحث عن تحالفات جديدة تمكنها من تحقيق نتائج إيجابية بالانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها في أبريل/ نيسان المقبل, والتي سيخوضها مترشحون بارزون من بينهم الرئيس عمر البشير, ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي, والقيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان
ففي وقت أنهى فيه شريكا الحكم اجتماعات وصفت بأنها الأهم بتاريخ شراكتهما دون اعلان لما توصلا إليه فعليا، دعت الحركة الشعبية بعيد نهاية لقاءاتها مع المؤتمر الوطني قوى المعارضة للتباحث حول ما اعتبره محللون سياسيون خطوة نحو التحلل من التزامات سابقة ولاحقة داخل بيت حكومة الوحدة.
وبينما فشلت الخرطوم في جمع كافة المتناقضات السياسية، أصبحت جوبا عاصمة الجنوب الملاذ الآمن لكافة القوى المتصارعة على الحكم وإن كانت الأهداف غير المعلنة هي المتحكم الرئيسي في خطواتها مجتمعة.
أهداف مكتومة ورغم التهديدات المتبادلة بين الفرقاء وانقسامهم بين حكومة ومعارضة، لم يستبعد محللون سياسيون وجود أهداف غير معلنة للمتنافسين، مشيرين إلي احتفاظ كل الأطراف بأسرارها وعدم الرغبة في الإعلان عنها على الأقل في الوقت الراهن.
فقد اتفقت قوى المعارضة مع الحركة الشعبية على عقد مؤتمر بعاصمة الجنوب لمناقشة قضية دارفور قبل إجراء الانتخابات المقبلة لتحديد الخطوة القادمة على ضوء نتائج ذلك المؤتمر.
لكن تلك القوى المعارضة اعتبرت أن خيار الانسحاب من الانتخابات يظل مفتوحا طالما كان المؤتمر الوطني مصرا على موقفه مما تسميه القوانين المقيدة للحريات, واستحقاقات التحول الديمقراطي المطلوب.
ولم تفصح تلك القوى عما كان يتوقعه الشارع السياسي من إعلان مباشر بمقاطعة الانتخابات, واللجوء لخيارات تدفع الحكومة للموافقة على رفع بعض القيود المفروضة لأجل التحول الديمقراطي الكامل.
موقف المعارضة وبادرت تلك القوى باتهام المؤتمر الوطني بعدم الجدية في حل قضية دارفور. وقالت إنه لا يحمل أي أفق لحل القضية مع اقتراب موعد الانتخابات.
وقال أمين الدائرة السياسية بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن القوى المعارضة ستعمل على إعلان موقفها الحقيقي عبر مذكرة سترفع لمفوضية الانتخابات خلال ساعات قادمة. وأكد للجزيرة نت أن قوى المعارضة ستترك باب الانسحاب من الانتخابات مواربا "لعل دعواتها لمعالجة ما تراه ضروريا لحل القضايا العالقة لن تنجح".
أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعورى فاعتبر أن هناك احتمالات تبدو غير مرئية في لقاءات أطراف السياسة السودانية، مرجحا أن تعمد كل الأطراف المتصارعة إلى المناورة. وقال للجزيرة نت إن مجرد دعوة الحركة الشعبية للمعارضة بعيد نهاية اجتماعها مع المؤتمر الوطني "يعني فشل اتفاقها مع شريكها على أي شيء".
تفاهمات ولم يستبعد الساعوري تفاهمات غير معلنة بين كافة القوى السياسية، مؤكدا أن ذلك يعني دخول البلاد في دوامة جديدة ربما لن يتمكن فيها أي طرف من فهم الآخر. وتوقع أن تنجح الحركة الشعبية في كسب تأييد قوى المعارضة في مناوراتها مع المؤتمر الوطني. لكنه أشار إلى احتمال وجود اتفاق سري بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية "لأن اطلاع المعارضة عليه سيدفعها للعمل على إلغاء الانتخابات بشتى السبل".
من جهته, شكك المحلل السياسي محمد على سعيد في مواقف الشعبية من قضايا التحول الديقراطي التي تنادي بها قوى المعارضة. وأشار إلى أن الحركة "سبق أن استغلت المعارضة في الضغط على المؤتمر الوطني لتمرير بعض مطالبها". وقال للجزيرة نت إن ما تضمره القوى السياسية لبعضها البعض لن يجد حظه من الظهور على الأقل بالوقت الراهن، ورجح نجاح دعاوى تأجيل الانتخابات إلى حين معالجة أزمة دارفور.
عماد عبد الهادي-الخرطوم المصدر: الجزيرة |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
دعوة برلمانية فرنسية لتنظيم مؤتمر يكرس وحدة السودان
Quote: أ ف ب : حث برلمانيان فرنسيان فرنسا والاتحاد الأوروبي على اتخاذ المبادرة” لعقد مؤتمر دولي للحؤول دون تقسيم جنوب السودان واستئناف الحرب الأهلية فيه، حسب ما جاء في بيان نشر في الجمعية الوطنية الفرنسية بباريس. وأقرت لجنة الشؤون الخارجية تقريراً رفع إليها من النائبين سيرج جانكين (اشتراكي) وباتريك لابون (يمين) جاء فيه أن الاستحقاقات في الأشهر المقبلة في جنوب السودان “قد تكون مناسبة لتطورات دراماتيكية”.
واعتبر النائبان أن الاستفتاء حول تقرير المصير الذي سينظم في يناير 2011 في إطار اتفاق السلام سيترجم على الأرجح بتقسيم السودان وقيام دولتين غير قابلتين للحياة”. وقالا إن “احتمال استئناف الحرب الأهلية التي قد تؤدي هذه المرة إلى زعزعة إقليمية، هو مصدر قلق كبير”. وأضافا “يتوجب على فرنسا والاتحاد الأوروبي اتخاذ مبادرة عقد مؤتمر دولي في أقرب وقت ممكن من أجل تحديد الطريق الواجب اتباعه والجهود الواجب تكريسها من أجل المحافظة على وحدة السودان الأمر الذي لا بد منه من أجل الاستقرار في إفريقيا”.
وكان قد تم توقيع اتفاق سلام شامل في يناير 2005 بين شمال السودان الذي تقطنه أغلبية إسلامية والجنوب الذي تقطنه أغلبية مسيحية. وأنهى اتفاق السلام 21 عاماً من الحرب الأهلية. وأتاح قيام حكومة تتمتع بشبه حكم ذاتي في جنوب السودان. وينص الاتفاق على إجراء استفتاء في يناير 2011 حول استقلال الجنوب.
نقلا عن صحيفة الراكوبة الالكترونية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الإنقاذ نمرٌ من ورق ... بقلم: مقدم ركن (م) محمد عثمان محمود-مسقط
نقلا عن سودانايل الجمعة5 فبرايــ 2010م ــــر
Quote: لقد كنت شاهداً على الأحداث، ومعاصراً لضربة بداية حكم الإنقاذ، وكنت وقتها ضابطاً برتبة المقدم في سلاح المهندسين، ومنذ إحالتي للصالح العام في 1991م ظللت متابعاً لما يدور، وذاكرتي التي جابت جميع بقاع السودان تختزن الكثير من المرارات، وكم يحزن المرء عندما يجتر تلك الآلام وهو يمشي على مسارات الأحداث الدائرة الآن في السودان. وكأنه يمشي حافياً على أرض صلبةٍ مفروشة بهشيم الزجاج، وتصاحب قراءته الدهشة والإستغراب من هؤلاء الحكّام الذين تجردت قلوبهم وعقولهم من أدنى حبٍ لهذا السودان، ولم يعودوا يفكرون إلا في بقائهم على سدة الحكم، وهم يدركون ما سيصير إليه حال الناس والعباد في هذا البلد الجريح. ويعجب المرء مرات ومرات وهو يرى الوطنية وهي تتدحرج من الأفئدة والعقول وتهوى إلى هذا الدرك السحيق.
ألا يرى أهل الإنقاذ ما يراه القاصي والداني من سخفٍ وإسفاف في إصرارهم على ترشيح البشير؟ ولم الإصرار على رجلٍ مثقل بالقيود والعثرات في وطن تحيط به نذر التفكك والإنقسام؟ أوليس من بينهم من هو حر وطليق فيقوم مقامه؟ أهكذا نضب معين الإنقاذ؟ أم هي مصالح الحكام عندما تأتي في المحك مع مصالح الأوطان والشعوب؟
إن معظم أهل السودان يتوجسون خيفة من فشل الإنتخابات وما سيترتب عليه من عودة إلى دائرة التنكيل والإحباط، ويخشون من إنفصال الجنوب وما سيتبعه من تفكك وما سيجره على البلاد من نكبةٍ وخراب، ونحن نعجب من إسهام أهل الإنقاذ في هذا الخراب، وهم قد باركوا الإنفصال وأكملوا صفقته بالمساومة دونما حاجةٍ لما يتحدثون عنه من إستفتاء.
فالإنقاذ قد فرطت منذ زمن في هذا السودان، ووضعت مصيره في أيدي الكبار، بحيث يذهب الجنوب للجنوب وهي رغبة الكبار وغنيمةالشركاء، ومن بعد فالإنقاذ تظن بأنها قادرة على كبح جماح ما سوف تلوذ به من سودان فتات، ويظن البشير بأنه سوف يجد وسيلة لفك قيوده وإضاعة أدلة الإتهام وذلك بالإذعان والمساومة مع الكبار، أو بين صفحات الإتفاقيات التي سوف يعقدها لاحقاً لدفن ركام وأشلاء دارفور وطمرها بعيداً عن سودانه المنحسر الصغير وقصره المنيف المطل على سليل الفراديس، وهكذا تكون قد أفلحت الإنقاذ وأنجز البشير.
البعض يقول أن الجنوبيين قد أعدوا العدة للإنفصال، وأختاروه لأنفسهم، ولم يكن لبقية أهل السودان الخيار. وقد صار هذا الفهم مدعاةً لبعض الناس ليستبدلوا حبهم للجنوب الحبيب بكره عارمٍ، وأن يصبوا جام غضبهم على أهل الجنوب، وبالرغم مما تنضح به آنية الإنقاذ، وما تطلقه الحركة من تصريحات في مناوراتها مع المؤتمر الوطني، علينا أن نبقى عند حسن ظننا بأهل الجنوب حتى تتضح الأمور، ونتمسك بهم حتى آخر خيط للوصل بيننا وبينهم، ونتوسم الخير فيما يلوح من أمل، ونتمسك بشعاع النور الذي لا يزال ينبعث من إزماع الحركة على خوض الإنتخابات وترشيحها لياسر عرمان، فربما يتبدل الحال، وتفرز الساحة السياسية أوضاعاً جديدة تبعد شبح الإنفصال. لأن إنفصال الجنوب ومهما بدا ماثلاً للعيان، ومهما كان ساطعاً ووهَّاجاً، فالبصر يرتد منه خاسئاً وهو حسير، ولزاماً علينا أن ننأى بأنفسنا من تحمل مسئولية هذا الحدث العظيم، وألا نعطي للتاريخ فرصةً ليكتب أننا الذين فصلنا الجنوب، ووضعنا سابقةً تنهار على دربها بقية أجزاء السودان، فالحركة الشعبية وإن بادرت وتمسكت بالإنفصال، فسوف تتنصل يوماً من هذا الجرم الكبير، وتلقي باللائمة على من ساوموها واتفقوا معها على فصل الجنوب قبل أن تأتي به أضابير إستفتاء.
لقد جاءت الإنقاذ مضغةً شائهةً ومسخاً مشوهاً من غياهب المجهول، وجلست على سدة الحكم في غفلةٍ من أهل البلاد، وبدأت حكمها بالكذب على رؤوس الأشهاد، وأخذت تستخف بالعقول، وتسخر من أقدار الرجال، فشردت الملايين، وأطاحت برؤوس الشرفاء الذين تصدوا للظلم والجبروت، وكممت الأفواه، وبأساليب القهر والتعذيب والتشريد جعلت من نفسها بعبعاً لإخافة هذا الشعب الجسور، وفضلت أن تبقى بعيدة معزولة تتعامى عن الفساد وهي تسطو على ثروات البلاد حتى أفقرت العباد، وشيدت لنفسها بنياناً لا يستظل بظله إلا من رضيت به الإنقاذ، وكما بدأنا أول خلق نعيده، إنهار هذا البنيان وأنهال ركامه على رؤوس أهل الإنقاذ ، ، فذهبت الإنقاذ جفاءً كما يذهب الزبد، وعادت كما بدأت وهي الآن نمر من ورق، فآخر المعارك بالجنوب قد كشفت مدى ضعف الإنقاذ وإستغلالها لورقة الدين للدفع بشباب السودان إلى أتون تلك الحروب، بعد أن أكلت بنيها، وأفرغت القوات المسلحة من أفذاذ الرجال، وجاءت عملية الذراع الطويل لتكشف ضعف الفصائل الكرتونية التي يتشكل منها جيش الإنقاذ، وتفضح الصراع المحموم بين جيشها الهزيل وعناصرها الأمنية الهشة التي أستولت قسراً على مهمة الذود عن حياض السودان، وتدحرجت كرة الخلاف حتى وصلت إلى هيكل التنظيم الذي بدأت فرائصه ترتعد من رزيم قطار الإنتخابات القادم بقوة ليطوي بعجلاته صفحة الإنقاذ ويفتح صفحة جديدةً في تاريخ السودان.
فالإنقاذ لم تعد تمتلك ما يمكن أن تخيف به الناس، وأصبحت تعيش على وهم الترهيب الذي سبق وأن زرعته في القلوب ، ، وعلى ما تشيعه عن نفسها من قدرة على البطش والتزوير وتخطي الخطوب والأزمات، إلا أنها الآن أيقنت بأن دائرة التأييد من حولها قد بدأت تضيق، وهذا ما كشفته المظاهرات الأخيرة في 7 ديسمبر 2009م، فالجماهير قد تخلصت من خوفها وبدأت بالتفكير في محنة الوطن الكبير، وهرولت الإنقاذ إلى الجنوب، وشرعت في تقديم التنازلات والإغراءات لإثناء الحركة عن ترشيح عرمان، ولكنها عادت بخفي حنين، وعندما تعلن نتائج الإنتخابات فسوف يأتي حصاد الإنقاذ كمن زرع الريح فقبض العاصفة، ومن بواعث البشرى أن بعض زعماء الأحزاب في البلاد قد بدأوا مؤخراً يتحدثون بأسلوب يعكس فهمهم لما يدور، وإن توحد كل الزعماء للخروج من هذا المأزق الكبير، فهم ولا شك قادرون على نزع زمام الأمور، ومحاصرة الإنقاذ في حيز صغير، وشطبها من خارطة السودان إلى أبد الآبدين، فوحدة السودان هي الرقم الذي يفترض أن يلعب على أساسه جميع الساسة في هذا السودان، والإنفصال هو الخط الأحمر الذي يجب ألا تتجاوزه طموحات الحكام والأشخاص، لأنه القشة التي سوف تقصم ظهر البعير. مقدم ركن (م) محمد عثمان محمود
مسقط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
ياسر عرمان : كبش فداء.. أم ضربة معلم ؟.. انضمامه لحركة تمرد جنوبية أثار ضجة.. وترشيحه للرئاسة أثار الجدل.
والـده كان باليمن حينما إنضم للحركة الشعبية .. ووالدته طلبت منه عدم الذهــاب لسبب واحد..
Quote: في صباه، كان مرشح الحركة الشعبية لانتخابات الرئاسة السودانية ياسر سعيد عرمان، يقلد الرؤساء، خاصة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان كبار أفراد الأسرة يطلبون منه تقليد خطابات الرؤساء، التي كان يلقيها بفصاحة تسبق عمره، هكذا قال شقيقه المقيم في لندن أسامة سعيد عرمان لـ«الشرق الأوسط»، بعد نبأ ترشيح ياسر للانتخابات.
وتلقى السودانيون هذا الخبر من زوايا مختلفة، واختلفوا حول الخطوة بين مؤيد ومعارض.. إلا أن حظوظ عرمان، تبدو كبيرة أكثر من غيره من المرشحين العشرة، ويضعه المراقبون ضمن الثلاثة الأقوى مع الرئيس عمر البشير والصادق المهدي رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة. ياسر عرمان متزوج من ابنة ناظر قبيلة الدينكا دينق مجوك، وهي إحدى قبائل الدينكا، أكبر القبائل السودانية في الجنوب وتسكن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب وهي غنية بالنفط. وينحدر عرمان من منطقة بوسط السودان، وينتمي عرقيا إلى قبيلة الجعليين (شمال)، وهي أيضا أكبر القبائل التي تعرف بأنها عربية في الشمال النيلي في السودان وتتجاذبه تلك الأصول العرقية التي تجعل من سؤال الهوية واحدا من قضايا السودان المعقدة. ولذلك اختار عرمان شعار «التغيير» في حملته الانتخابية، على طريقة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي فاز بها في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتي أوصلته إلى سدة الحكم بشعار «التغيير».
وقد اعتبر المراقبون أن ترشيح الحركة لنائب أمينها العام ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان «ضربة معلم وتنم عن ذكاء سياسي»، غير أن بعضا من خصومه في الحركة الإسلامية يعتقدون أن قيادة الحركة قدمت عرمان كـ«كبش فداء» باعتبار أن الجنوبيين سيصوتون للانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير في يناير (كانون الثاني) القادم، لكن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت قدم وأمام الرئيس عمر البشير ووسط حضور جماهيري ودبلوماسي كبير وعدد كبير من قادة الحركة الشعبية في الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل التي أقيمت في مدينة يامبيو بجنوب السودان الثلاثاء الماضي، مرشح الحركة ياسر عرمان لانتخابات الرئاسة رسميا، مبتدرا بذلك الحملة الانتخابية بنفسه، وذكر كير أن ترشيح عرمان يأتي لمساهماته
الكبيرة التي قدمها في مسيرة نضال الحركة الشعبية، وقال إن عرمان من أوائل الشماليين الذين انضموا إلى الحركة الشعبية في وقت مبكر منذ تأسيسها ومنهم القائد الراحل يوسف كوة مكي، والدكتور منصور خالد، ومالك عقار، وعبد العزيز آدم الحلو، وآخرون. وأضاف كير أن ترشيح عرمان يعطي فرصا جديدة، ويجدد الآمال وأن الحكم متروك للناخب السوداني. تلك الثقة، وصفها محللون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» بأنها جائزة المرور لكي يصوت الجنوبيون في الانتخابات الرئاسية لمرشح الحركة ياسر عرمان، إلى جانب أنها تؤكد على أن الحركة ما زالت متمسكة بوحدة السودان على أسس جديدة.
وياسر سعيد عرمان سعيد الحسين، 49 عاما، نزحت أسرته الأصلية إلى منطقة الجزيرة في وسط السودان قبل أكثر من مائة عام، وأنشأ جده سعيد الحسين قرية عرفت باسمه (قرية سعيد)، وكما يقول شقيقه أسامة سعيد عرمان، فإن جدهم سعيد الحسين استطاع أن يمتلك أراضي وثروة من الماشية، واستقر المقام للأسرة الكبيرة، وامتلاك الأراضي صفة سودانية متوارثة، وقد سبق امتلاك الأسرة لتلك الأراضي قيام مشروع الجزيرة الشهير في وسط السودان، وواصلت الأسرة مشوار البقاء في تلك القرية إذ أنجب سعيد الحسين ابنيه عبد العال وعرمان، وزرق عرمان بولدين هما العطا، وسعيد والد ياسر.
نلك السيرة الأسرية التي يتحدث عنها أسامة لها دلالاتها في نشأة (الفتى) ياسر، ويقول أسامة: «والدنا عمل في مجال التعليم منذ عام 1957، وتنقل في مناطق كثيرة في السودان، ثم انتدب على سبيل الإعارة إلى اليمن الشمالي في عام 1983، وعاد إلى السودان في عام 1993، ولم يكن لديه اهتمام بالعمل السياسي، غير أن لديه اهتمامه بالشأن الوطني العام»، ولكن خلال وجود والده سعيد عرمان في اليمن كان ياسر قد شق طريقه في عام 1987 وانضم إلى جماعة التمرد (الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان) التي كان يتزعمها الراحل الدكتور جون قرنق، مع أن ياسر كما يقول شقيقه «كان في نشأته طفلا وصبيا عاديا، وهو ابن الطبقة الوسطى بحكم وظيفة الوالد في التعليم، وأيضا ياسر لم يكن له اهتمام بلعب كرة القدم بل كانت له اهتمامات باكرة بالاطلاع والقراءة، حيث كان الوالد يمتلك مكتبة ضخمة فيها كتب متنوعة إسلامية وغيرها، إلى جانب المجلات المصرية التي كانت تصلنا أسبوعيا».
انضمام ياسر سعيد عرمان إلى الحركة الشعبية عام 1987 جرت حوله نقاشات طويلة، ولكن قبل تلك المغادرة كان عرمان قد التحق بالحزب الشيوعي خلال دراسته في المرحلة الثانوية، وبحسب شقيقه أسامة فإن خالهما مأمون عالم الذي كان عضوا في الحزب الشيوعي كان له تأثير على ياسر الذي كان يدلف في الإجازات إلى مكتبة خاله العامرة بالكتب الاشتراكية وقضايا التحرر الوطني التي كانت تأخذ بألباب الشباب. ويقول صديقه وزميله في جامعة القاهرة فرع الخرطوم علي العوض: «ياسر فيه شخصية الزعيم السياسي بما يمتلك من كاريزما، إلى جانب أنه ملم بالجوانب السياسية السودانية والإقليمية والدولية»، ويعد انضمام ياسر إلى الشيوعيين في أواخر سبعينات القرن الماضي علامة بارزة في حياته، كما قال شقيقه أسامة، وأن سلوكه وطريقة تعامله جعلت أهله يحترمون خياره في الانضمام للشيوعيين على الرغم من مخاطره في ذلك الوقت، حيث كانت تحكم السودان وقتها حكومة الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985). والعلامة البارزة الثانية كانت اعتقاله من قبل جهاز الأمن في حكم النميري في عام 1981 خلال فترة دراسته الجامعية.
في عام 1984 جرى اعتقال آخر لياسر عرمان من قبل السلطات وهو ما زال طالبا في الجامعة، لكن بعدها ظل عرمان كما يقول صديقه علي العوض «متمردا على القوالب القديمة وقاد صراعا داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية - التنظيم الشيوعي وسط الطلاب - وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع، ويعتبر أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفع ياسر ليغادر الخرطوم ويتجه إلى الجنوب للحاق بالحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) 1987م، ويقول علي عوض: «شعر ياسر أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب. وكان علي العوض وكثير من أصدقاء ياسر منهم علي العوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، وشقيقه أسامة، في وداع الرجل في مطار الخرطوم متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي كانت على علاقة جيدة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان حيث كانت تحت حكم الرئيس السابق منغيستو هيلا مريم الذي كان يحكم بالنظام الشيوعي.
لكن انضمام ياسر إلى الحركة الشعبية والجيش الشعبي وهو ابن الوسط والشمال النيلي تناوله البعض من زوايا مختلفة؛ حيث ما زالت هناك بعض النخب، خاصة التي تنتمي إلى التيار الإسلامي ترفضه، وما زالت تنظر إلى انضمام كثير من الشماليين إلى الحركة الشعبية باعتبارات عنصرية، كما يقول القيادي في الحركة لوال مادوت لـ«الشرق الأوسط» الذي كان من أوائل الذين التقوا ياسر في معهد للدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، لكن أسرة ياسر كانت جزعة عند انضمام ابنها إلى المتمردين الجنوبيين، وذكر شقيقه أن ياسر كان يستمع إلى إذاعة الجيش الشعبي باستمرار في عام 1984 وما تلاها، التي كانت تبث من منطقة حدودية بين السودان وإثيوبيا وأن بعض أفراد الأسرة كانوا يتجمعون حول المذياع لسماع الصوت الجديد القادم من الجنوب، وقال إن النقاش بدأ بعد ذلك في قراره بالانضمام وذلك في عام 1987، ويتابع: «أصابنا قلق شديد على حياته لأنه ذاهب إلى حركة تناضل بالسلاح ومن الجنوب الذي لم نكن نعرف عنه الكثير.. هو كان على إصراره بالذهاب والوالدة كانت جزعة كحال أي أم»، وذكر أسامة بعضا من حوار بين ياسر وأمه التي كانت ترجوه بعدم الذهاب إلى الحركة، ويذكر أنها قالت له إن (الأنظمة تتغير كما حدث الآن مع نميري، وإذا كان النظام الحالي ترفضه فيمكن أن يتم تغييره عبر الانتخابات»، لكن كان رد ياسر على والدته: «القادم سيكون هو الأسوأ من النظام الموجود وهو نظام مؤقت» (حكومة الصادق المهدي في الفترة من 1986 - 1989 التي أطاح بها عمر البشير بانقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989) وبذلك غادر إلى الجيش الشعبي، ولكن الأسرة واجهت التضييق من الحكومات المختلفة طيلة أيام الحرب في الجنوب، وكان أكثرها من حكومة البشير الحالية التي كان عداؤها أكبر معه منذ أن كان ياسر طالبا، بل إن البشير رفض ترشيح الحركة لياسر لمنصب مستشار في رئاسة الجمهورية.
وعلى عكس ما يقول خصومه من الإسلاميين إنه هرب إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب أنه اتهم بارتكاب جريمة قتل أحد الطلاب الإسلاميين في معركة طلابية دارت بين التيار الإسلامي والشيوعيين وكان ذلك في فبراير (شباط) عام 1986، ويقول علي العوض: «هذا اتهام باطل لأنه لا يستند إلى أي أساس بحكم أن ياسر لم يكن وقتها في حرم الجامعة أو حولها بل اتهم شخص آخر اسمه عادل عبد العاطي الذي سلم نفسه للشرطة وبرأته المحكمة بعد عامين»، وقد كتب عبد العاطي نفسه عدة مرات في الصحف والمواقع السودانية يقول: «أجيب ومرة واحدة وإلى الأبد عن التساؤلات عن دور ياسر عرمان في أحداث العنف في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في فبراير (شباط) من عام 1986 التي قتل فيها المرحومان بلل والأقرع، خاصة أن أعداء ياسر عرمان ما فتئوا يتهمون الرجل بكونه له دور في مقتلهما، بأنه إرجاف المقصود منه إرهاب ياسر عرمان وابتزازه»، ويضيف: «أشهد أن ياسر عرمان لم يكن موجودا ساعة الحدث في الجامعة، بل كان في مكان آخر، وأن يديه بريئتان.. وكنت أنا هو المتهم الوحيد في تلك الأحداث وسلمت نفسي طائعا إلى الشرطة، وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت إلى قسم الشرطة، وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن (كوبر) على ذمة التحقيق والمحاكمة، وقد برأتني المحكمة من كلتا التهمتين.. ياسر عرمان لم يحقق معه لأنه لم يكن مطلوبا، وقضى أكثر من عام بعد تلك الأحداث في الخرطوم حرا طليقا».
عند وصول ياسر عرمان إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الشعبي تم إلحاقه بمركز التدريب العسكري، ومن ثم في معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، ويقول رفيقه الذي التقى بعرمان في مركز التدريب لوال مادوت في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «كنا مجموعة 61 طالبا تخرجنا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي»، ولفت مادوت الانتباه إلى أن عرمان كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكان كثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ويتابع: «لم يتأثر عرمان بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي في الأحراش وكان لديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت الذي رشحه الآن لانتخابات الرئاسة»، ويضيف: «عرمان مدرك تماما وبتحليل عميق جذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم».
ويشير مادوت إلى أن ياسر عرمان يتعامل مع قادة الحركة الشعبية كافة باحترام، وقال: «لا يمكن أن تقول إنه يميل إلى هذا الشخص أو ذاك، وكانت أول مرة عمل فيها مع سلفا كير في تحرير الكرمك في النيل الأزرق، ثم عمل مع قادة آخرين»، والتحق عرمان بإذاعة الجيش الشعبي في القسم العربي واستطاع أن يقدم رسالته إلى الشعب السوداني في الشمال، ويقول عبد الباقي مختار القيادي في الحركة، الذي عمل لفترات طويلة مع ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن «صوت عرمان من خلال الإذاعة ألهم كثيرين من أبناء الوسط والشمال النيلي من أمثالنا الذين كانت تدور في أذهانهم الأسئلة ذاتها حول جذور الأزمة السودانية وأسبابها وحلولها وسؤال الهوية، لكن انقسام الحركة الشعبية الشهير في عام 1990 من قبل وزير الخارجية السابق لام أكول ونائب رئيس حكومة الجنوب حاليا رياك مشار جعلت قضية تحقيق الوحدة وشعار الحركة على المحك»، ويقول مختار ويشاركه في الرأي مادوت: «عبقرية جون قرنق وإبداع ياسر عرمان خلقتا ظروفا أخرى بالانتقال من صراع الانقساميين عن الحركة وقضية استقلال الجنوب التي كانوا يرفعونها بالحديث عن لواء السودان الجديد»، ويضيف مادوت: «كان ياسر عرمان من أكبر المفكرين في برنامج لواء السودان الجديد لتحقيق السودان على أسس جديدة، والرسالة كانت موجهة إلى الشمال النيلي والوسط التي أصبحت الشيفرة في عمل الحركة».
وعرمان كما شارك في قتال الحكومات المركزية، فإنه كان من الذين شاركوا ضمن قيادات الحركة في المفاوضات المتعددة التي أفضت مؤخرا إلى تحقيق اتفاقية السلام التي أصبحت معروفة بـ«اتفاقية نيفاشا» (منتجع كيني جرت فيه المفاوضات طوال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2003 وحتى يناير (كانون الثاني) 2005)، ويقول مادوت إن «عرمان كما كان في الحرب، كان بالفعالية ذاتها في المفاوضات، لا يتنازل عن أهداف الحركة الشعبية متجاوزا الإثنيات والعرقيات والجغرافيا، ومع ذلك وبعد الاتفاقية لم يسعَ ياسر إلى المناصب على الرغم من أن زعيم الحركة خاض معه مناقشات كثيرة، لأن ياسر في ذهنه قيادات كثيرة في حركات التحرر الوطني رفضت السلطة التي أتت إليهم بعد انتصاراتهم، وظلت أسماء أمثال الجنوب أفريقي كريس هاني وآخرين في ذهنه». ويقول لـ«الشرق الأوسط» أحد المقربين من عرمان فضل حجب اسمه: «عرمان ناقش قرنق أكثر من مرة في أنه ذاهب إلى استكمال دراسته فوق الجامعية والتفرغ للكتابة، وبالفعل غادر الخرطوم قبل رحيل جون قرنق بوقت قليل وحاول قرنق تكليفه بمهمة مركز للدراسات الاستراتيجية، إلى جانب أن آخر محادثة بينهما قبل أن يصعد قرنق الطائرة التي أودت بحياته كانت مع عرمان الذي كان وقتها في نيروبي يطلب منه جمع عبد الواحد ومنّي أركو مناوي لإجراء حوار معهما لتحقيق السلام في دارفور»، وكان مصرع قرنق هو الذي قاد عرمان للعودة مجددا للمساهمة في مشروع الحركة مع قائدها سلفا كير الذي خلف قرنق.
لكن جدد عرمان مرة أخرى بعد أن تم تكليفه بمنصب رئيس كتلة الحركة في البرلمان عزمه على مواصلة الدراسة، وغادر إلى الولايات المتحدة، غير أن المراقبين قالوا إن عرمان وعبد العزيز آدم الحلو ونيال دينق نيال أصابهم الإحباط مما اعتبروه ابتعاد الحركة عن أهدافها بصعود آخرين كانوا من المنشقين عن الحركة وهم الذين يقومون بتحويل الحركة عن مسارها، ومع أن ياسر عند مغادرته أول مرة للالتحاق بالحركة كان مصرا، فإنه كان منفتحا، حيث إن والده، كما يروي شقيقه أسامة، قال له إن الذهاب إلى العلم مهم، «لكن إذا احتاج لك رفاق في الحركة الشعبية في مهمة لا تتأخر عليهم، وتلك الوصية أثرت في ياسر كثيرا ولذلك عندما التقاه القائد سلفا كير مرة أخرى في واشنطن وأجرى معه مناقشة للعودة، استجاب)، ويقول عبد الباقي مختار إن «عرمان لا ينسى أهدافه في القضايا العامة مثل حقوق المهمشين ووحدة السودان على أسس جديدة، ولم ينسلخ عن أصوله أو كما يقولون (يتجونب - نسبة إلى الجنوب)، وهو متشدد في حقوق أهل الهامش».
اختيار عرمان الآن مرشحا لرئاسة الجمهورية يعتبره البعض «مكافأة ما بعد الخدمة للشماليين الذين التحقوا بالحركة الشعبية في الجنوب الذي سيذهب إلى الانفصال»، لكن لوال مادوت يرى غير ذلك، فيقول: «بالعكس، الحركة أثبتت أنها وحدوية وتفوقت على الآخرين، وبترشيحها لياسر لانتخابات الرئاسة أرادت أن تقول: إذا صوت الشماليون لعرمان فإنهم يرغبون في الوحدة على أسس جديدة. وحتى إذا انفصل الجنوب فإن عرمان هو الذي سيحافظ على الوصل بين الشمال والجنوب وكل أهل الهامش لتحقيق الوحدة مستقبلا وعلى أسس جديدة، لأن وقتها سيدرك السودانيون أن المساواة والعدالة والحرية هي الطريق للوحدة». فيما يعتقد عبد الباقي مختار أن «الحركة قذفت بالكرة في ملعب الشمال لأن ياسر يمكن أن يجد التأييد الكبير في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وحتى في الشمال النيلي والوسط»، وقال إن الشماليين يمكن أن يكون غالبيتهم مقتنعين بياسر عرمان ولذلك لا يمكن أن يكون هدف الحركة التخلص من الشماليين بترشيح ياسر لأنها كان يمكن أن ترشح عبد العزيز الحلو أو مالك عقار وهم لديهم ثقلهم لكنهم ليسوا من الشمال النيلي، ويضيف: «الحركة ليس لديها تحفظ على الوحدة، لكن على أسس جديدة، وليس لديها تحفظ على من يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان ومن هو الشخص الذي يمكن أن يحقق ذلك، ولذلك دفعت بياسر عرمان. هو الذي يمكنه فعل ذلك».
لندن: مصطفى سري الشرق الأوسط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
حريقة علي كرتي ... بقلم: مصطفى سري
نقطة ... وسطر جديد
Quote: نقطة ... وسطر جديد
لم يجد وزير الدولة للخارجية ومنسق الدفاع الشعبي السابق علي كرتي من كلمة مناسبة في حوار اجرته معه صحيفة (الشرق الاوسط ) حول المنافسة المتوقعة بين مرشحي المؤتمر الوطني عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر سعيد عرمان ، سوى كلمات ( نتمنى ان يحترق عرمان وينتهى امره ) ، بالطبع كرتي لغته كلغة غيره من متنطعي المؤتمر الوطني – عينة نافع علي نافع – تخرج عن سياق احترام الراي الاخر ، كما ان الرجل ظل منذ سنوات الانقاذ الاولى يرسل الشباب الى الجنوب – للحريق – وهي مهنة احترفها ، لكن السؤوال هل حديث كرتي قاله من موقعه الرسمي كوزير دولة في الخارجية ام بصفته الحزبية كقيادي في المؤتمر الوطني ؟ وفي الحالتين او اي من الموقعين فانه حديث ينم عن تشفي وغلو وتطرف عرف به الرجل .
وكرتي نفسه هو احد الذين التقى بهم من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في احدى العواصم الاوربية ، وقد صرح اوكامبو بذلك لمجموعة من الصحافيين السودانيين في العام 2007 م ، والتصريح المقتضب كان حول ان كرتي قدم معلومات لمدعي لاهاي في تلك العاصمة الاوربية ، الى جانب ان شخصيتين احدهما عسكرية نافذة واخرى مدنية تحتل موقعاً مرموقاً في السلطة، ولكن ما يلفت الانتباه ان رجل مثل كرتي ظل من موقعه في السلطة من قادة (حريق ) الجنوب فيما يسمى بالدفاع الشعبي ، ومع ذلك يقول انه الاحرص على التحول الديموقراطي ، وهو ابعد من يتحدث عن التحول الديمقراطي لانه يتحسس مسدسه فور سماعه كلمتي التحول الديموقراطي .
ويبدو ان محاولات المؤتمر الوطني في فرض شروطه على الاخرين فشلت تماماً ، اخرها محاولة نائب رئيس الحزب علي عثمان طه في جوبا الاسبوع الماضي والتي اجتمع فيها برئيس الحركة سيلفاكير ميارديت ليثنيه عن مواصلة ترشيح الحركة لياسر سعيد عرمان في انتخابات الرئاسة ، ولعمري انه طلب غريب لم تعرفه ديمقراطيات العالم الحالي او السابق او القادم .
لن يدخر المؤتمر الوطني وسعاً ويبذل جهداً في اشعال الحرائق في حال فشله من الفوز برئاسة الجمهورية والانتخابات ، وكذلك تختلف معركة المؤتمر الوطني ومجموعة العنصريين فيه او المتحالفين معه ضد ياسر عرمان عن الاخرين ، ولعل محاولة حرقه واغتياله معنوياً وجسدياً تشهد على ذلك ، والاغتيال المعنوي بذل فيه الامن الشعبي وصحافيو الغفلة والفاشست الجدد ما بذلوا ، وهي لم تهز شعرة في الرجل الذي اختار منذ وقت باكر انحيازه لقضايا الهامش والفقراء ، في مقابل من اتخذوا مواقف موغلة في العنصرية وبغض للانسانية حتى لو ادى ذلك لابادة مواطنيهم وسحلهم .
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
خبر عاجل : الوكالات مقتل مرشح للانتخابات من حزب البشير طعناً حتى الموت تعرض لهجوم في منزله بالخرطوم...
Quote: الخرطوم أ. ف. ب :
طعن مجهولون الجمعة مرشحا للانتخابات التشريعية في السودان من حزب الرئيس عمر البشير، حتى الموت، كما اعلن مسؤول في الحزب. وقال فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) ان محمد صالحين مرشح الحزب في دائرة حلفا الجديدة في ولاية كسلا (شرق) تعرض لهجوم في منزله في الضاحية الجنوبية للخرطوم.
واوضح ان "رجالا طعنوه على عتبة منزله ولاذوا بالفرار آخذين معهم هاتفه الخلوي. لقد اصيب بجروح ونقل فورا الى المستشفى ولكنه فارق الحياة متأثرا بجروحه". واضاف "لا اظن انها جريمة ذات خلفية سياسية"، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر ان تجري في السودان في نيسان/ابريل اول انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تعددية منذ 1986. وتنطلق الحملة الانتخابية في 13 شباط/فبراير وتنتهي في 8 نيسان/ابريل، على ان تجري الانتخابات خلال عدة ايام اعتبارا من 11 نيسان/ابريل
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الاتحاد الأفريقي: قرار المحكمة الجنائية بشأن البشير يضر عملية السلام.. معارك بين متمردين في دارفور أدت إلى تشريد 10 آلاف من المواطنين ...
Quote: قال مسؤولون دوليون إن معارك بين حركتين متمردتين في دارفور أدت إلى نزوح 10 آلاف على الأقل من ديارهم في منطقة جبل مرة المضطربة مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم الواقع غرب السودان، في وقت نفى فيه بشدة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور وجود معارك داخل فصيله.
وقال أبو القاسم الحاج، حاكم ولاية غرب دارفور، لـ«رويترز» إن هناك اقتتالا داخل جيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور. وقال قادة عسكريون في جيش تحرير السودان لـ«رويترز» من جبل مرة إنهم على خلاف مع عبد الواحد محمد النور، مؤسس حركة التمرد وزعيمها، لأنهم يريدون توحيد صفوف فصائل المتمردين والمشاركة في محادثات السلام مع الحكومة لإنهاء حرب مستمرة منذ 7 سنوات، وقال آدم إدريس، أحد كبار المسؤولين في جيش تحرير السودان، لـ«رويترز» في اتصال هاتفي: «عبد الواحد يرفض هذا تماما، ولا نستطيع أن نعرف سبب ذلك. ثم بدأوا في اغتيال قادتنا».
وأكدت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التقارير التي تحدثت عن وقوع اقتتال داخل الفصيل على مدى الأيام العشرة الماضية. وقال كمال سايكي المتحدث باسم القوة: «فهمنا من خلال اتصالاتنا مع وكالات إنسانية أن هناك نحو عشرة آلاف شخص شردوا».
ونفى رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد النور، الذي يعيش في باريس وجود أي انشقاق داخل حركته، وقال النور لـ«الشرق الأوسط» إن الذين يحاربونهم عملاء للحكومة، وأضاف: «هذا غير صحيح، وليست هناك معارك عسكرية، ونحن لا نوقف من يريد أن يذهب إلى الحكومة، والأبواب مفتوحة لهم»، وقال إن الحكومة وميليشياتها من «الجنجويد» يقومون بحرق الأسواق والقرى في مناطق واسعة وهربوا بعدها، وتابع: «إنها مواصلة الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة في دارفور»، متهما مجموعات دولية، لم يسمها، بأن تعمل في خلق أجنحة باسم حركة تحرير السودان للضغط على حركته للتفاوض مع الخرطوم. وقال إن تصريحات والي غرب دارفور، أبو القاسم الحاج، لا معنى لها، وتابع: «هو باع نفسه إلى الحكومة ليصبح حاكما في الإقليم، وربنا يسامحه، وسيرى ماذا يقول فيه شعبنا»، معتبرا أن المعارك التي تقودها الحكومة للضغط على حركته للذهاب إلى مفاوضات الدوحة إلى جانب تزييف الواقع على الأرض، وجدد موقف حركته من عملية السلام بتحقيق الأمن على الأرض، إيقاف الإبادة الجماعية، والاغتصاب، ونزع سلاح «الجنجويد» وطرد المستقدمين في أراضي الإقليم، وقال إن هذه الشروط لتهيئة المناخ وبعدها الدخول في التفاوض.
وكشف النور عن زيارة في القريب العاجل إلى عاصمة حكومة الجنوب، جوبا، للقاء رئيس الحركة الشعبية، سلفا كير ميارديت، وعدد من قادة الحركة، وقال إن وفد مقدمته ما زال موجودا في جوبا لتنسيق الزيارة، وتابع: «سأصل جوبا قريبا جدا لتأكيد علاقتنا الاستراتيجية مع الحركة الشعبية».
من جهة أخرى قالت حركة العدل والمساواة إنها ستسلم ردها على الأسئلة التي وزعتها الوساطة في مفاوضات الدوحة على أطراف التفاوض وأمهلتهم 48 ساعة للرد، وقال المتحدث باسم الحركة، أحمد حسين آدم لـ«الشرق الأوسط» من الدوحة إن الأسئلة التي وزعتها الوساطة من نقاط تتعلق حول مدى التزام الأطراف بخيار السلام، والتفاوض، وقناعة الأطراف بمنبر الدوحة، والمدى الزمني للتفاوض، واصفا الأسئلة بأنها من البديهيات سبق أن أجابت عنها حركته، وقال: «لا مانع من أن نجيب عن الأسئلة ذاتها ونسلمها اليوم على أن تضع الوساطة جدولا زمنيا للتفاوض وخارطة طريق»، مشيرا إلى أن حركته لديها خارطة طريق شاملة ستسلمها إلى فريق الوساطة، وتابع: «السلام خيار استراتيجي لحركتنا، لكن المشكلة في الطرف الحكومي والجهات التي تعمل على خلق مجموعات».
من جهة ثانية اعتبر الاتحاد الأفريقي أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإعادة النظر في قرار إسقاط تهمة الإبادة الجماعية في مذكرة التوقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير، ضار بعملية السلام في السودان.
وأكدت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان أن «الاتحاد الأفريقي أكد على الدوام تمسكه بالعدالة ورفضه التام للإفلات من العقاب، تماشيا مع المبادئ التي تأسس عليها». وأضاف البيان «وفي الوقت نفسه، يؤكد الاتحاد الأفريقي أن السعي لإقرار العدالة ينبغي أن يجري من دون الإضرار بالعمل المبذول من أجل السلام. إن القرار الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية يتعارض» مع عملية السلام هذه.
وأمرت غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، قضاة المحكمة الابتدائية فيها بإعادة النظر في قرارهم بعدم توجيه تهمة الإبادة الجماعية في مذكرة التوقيف الصادرة في حق عمر البشير. وكان قضاة الدرجة الأولى أصدروا في الرابع من مارس (آذار) 2009 مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني بتهمتي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، غير أنهم أسقطوا عنه تهمة الإبادة التي طلبها مدعي عام المحكمة. وتقدم المدعي العام لويس مورينو - أوكامبو باستئناف في 6 يوليو (تموز) 2009 لضم تهمة الإبادة أيضا إلى سلسلة التهم الموجهة إلى الرئيس البشير. لندن: مصطفى سري الشرق الاوسط
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
انه رئيس مطارد.. أوكامبو : عزلة البشير تزداد يوماً بعد يوم.." الرئيس لولا (البرازيلي) رفض أن يجلس معه إلى طاولة عشاء. ورئيسة الأرجنتين اعتذرت عن عدم مشاركته صورة فوتوغرافية "
Quote: واشنطن تطالب الرئيس السوداني بتسليم نفسه للعدالة الدولية أوكامبو: عزلة البشير تزداد يوماً بعد يوم لاهاي – وكالات-
أعلن لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية، في لقاء مع العربية ، ان الرئيس السوداني تزداد عزلته يوماً بعد يوم. وقال: "جنوب افريقيا على سبيل المثال قالت له إنه سيُعتقل. أوغندا ونيجيريا وفنزويلا وحتى تركيا وبلدان أخرى تقول الشيء نفسه".وأضاف: "الرئيس لولا (البرازيلي) رفض أن يجلس معه إلى طاولة عشاء. ورئيسة الأرجنتين اعتذرت عن عدم مشاركته صورة فوتوغرافية. والرئيس الفرنسي امتنع عن أن يكون معه أيضا، انه رئيس مطارد، والمشكلة الرئيسة بالنسبة إلي هم الضحايا من نازحي دارفور". واعتبر أوكامبو أن مشكلة الرئيس السوداني هي أن المجتمع الدولي يَخجل من التعامل مع رئيس نظام "ارتكب جرائم حرب بحق النازحين من أهالي دارفور" على حد تعبيره.وأبطل القضاة قراراً بأن ممثلي الادعاء لم يقدموا أدلة كافية لإضافة تهمة الإبادة الجماعية لصحيفة اتهام البشير، التي تتضمن بالفعل 7 تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منها القتل والتعذيب والاغتصاب.وتلا القاضي بالمحكمة الجنائية الدولية ايركي كورولا حكم قضاة الاستئناف، الذي جاء فيه "قرار الدائرة التمهيدية عدم إصدار أمر اعتقال فيما يتعلق بتهمة الإبادة الجماعية تأثر جوهريا بخطأ قانوني ولهذا السبب قررت دائرة الاستئناف إبطال القرار".لكن كورولا أضاف أن دائرة الاستئناف لن تنفذ طلب ممثل الادعاء بإصدار حكم بأن البشير مسؤول جنائيا عن جريمة الإبادة الجماعية.
لكن مراقبين قانونيين قالوا إن قرار مطالبة الدائرة التمهيدية بإعادة النظر في مسألة الإبادة الجماعية زاد من احتمال توجيه هذا الاتهام.وطلبت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الرئيس السوداني عمر البشير تسليم نفسه للمحاكمة أمام العدالة الدولية، وذلك بعد ساعات من موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على اقتراح بتوجيه تهمة جديدة إليه تتعلق بالإبادة الجماعية في دارفور، بعدما كانوا قد رفضوا طلب الإدعاء في مارس الماضي إضافة هذه التهمة إلى تهم أخرى بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.يأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه السلطات السودانية المحكمة الجنائية الدولية بالسعي إلى تقويض الانتخابات المقررة في أبريل القادم، وذلك من خلال إعادة النظر في عدم توجيه تهمة "الإبادة" في مذكرة التوقيف بحق البشير. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية جوني كارسون للصحافيين في أكرا أمس: "نحن نعتقد بان الرئيس البشير ينبغي أن يُسلّم نفسه إلى المحكمة ليحاكم على التهم المنسوبة اليه".
وأضاف: "إذا كانت محكمتهم لن تفعل ذلك والمحكمة الدولية متاحة فليسلم نفسه اليها".في سياق متصل، عقد ستة مرشحين منافسين للبشير مؤتمراً صحافياً في الخرطوم بادر خلاله زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إلى دعوة الرئيس السوداني وحزبه المؤتمر الوطني الحاكم إلى سحبه من المنافسة على منصب الرئيس والاتفاق على "مرشح وفاقي" يتولى رئاسة البلاد في المرحلة المقبلة.وفي المقابل، قال ديبلوماسيون أجانب ومحللون في الخرطوم، إن قرار المحكمة الجنائية "اجرائي" لكنه في نفس الوقت يعيد ملاحقة البشير دولياً إلى الواجهة ما يزيد من الضغوط النفسية والإعلامية عليه، ويضاعف من الضغوط الدولية على نظام حكمه لتسريع تسوية أزمة دارفور، ويعطي معارضيه "ذخيرة" جديدة لاستخدامها في حملة انتخابات الرئاسة التي ستبدأ الأسبوع المقبل.من ناحية اخرى، وصف وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية ،علي أحمد كرتي، قرار "الجنائية الدولية، بأنه عمل سياسي عديم الجدوي قصد من يقفون خلفه أضعاف القيادة السودانية.وقال كرتي في تصريحات صحفية عقب عودته ضمن الوفد المرافق للرئيس السوداني لإلى قطر، "ان مايسمي بالمحكمة الجنائية الدولية ومن يحركون ضد السودان الملفات لو علموا الأثر الذي يمكن أن يحدثه ذلك علي القيادة وموقف الشعب منها لا اعتقد انهم كانوا سيحركون هذا الأمر".
وقد أعلن الرئيس التشادي أدريس ديبي أمس الأربعاء أمام برلمانيين من دول فرانكفونية مجتمعين في نجامينا أنه سيلتقي البشير في الخرطوم في الثامن من شباط "فبراير".وقال ديبي أثناء اجتماع مع رؤساء ونواب وأعضاء مجالس شيوخ من نحو عشرين برلمانا فرنكفونيا مجتمعين في تشاد "سأذهب في الثامن من شباط (فبراير) إلى الخرطوم للتحادث مع الرئيس البشير".وأضاف "أنني رجل حوار وانفتاح. الحرب لم تحل أبدا الأمور وانني أعرف ما أقول، أن تشاد تريد أن تعيش في انسجام تام مع جميع جيرانها".
الراية القطرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المحكمة تفصل بعد غدٍ في الطعون بما فيها الطعن المقدم ضد أهلية البشير.
Quote: كشف الاتحاد الأوروبي ان بعثته لمراقبة الانتخابات في السودان التي تضم (130) مراقباً سيقودها برلماني أوربي سيكشف عن اسمه لاحقاً. وفيما يصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مدير مركز كارتر بعد غدٍ الى الخرطوم لبحث آخر الترتيبات لرقابة الانتخابات، فستفصل المحكمة القومية العليا بعد غدٍ الاثنين في ثلاثة طعون في جلسة علنية.
الفصل في الطعون وستفصل المحكمة في الطعن المقدم ضد أهلية مرشح المؤتمر الوطني المشير عمر البشير وطعنيين من مرشحين للرئاسة تم إبعادهما من الترشح ضد مفوضية الانتخابات.
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات تشكيل آلية لتنفيذ المادة (66) من قانون الإنتخابات وذلك لمراقبة وسائل الإعلام في تخصيص أوقات متساوية لكل الأحزاب السياسية. وستباشر الألية أعمالها بعد التصديق عليها من قبل رئيس الجمهورية. ويصل كارتر على رأس وفد كبير من مركزه كارتر، وسيلتقي برئيس الجمهورية المشيرعمر البشير ونائبه الاول سيلفا كير ميارديت، ورئيس المفوضية القومية للانتخابات بجانب قادة الأحزاب السياسية، ويقوم المركز بدور محدد هو مراقبة العملية الانتخابية وكتابة التقارير حولها.
ممارسة راشدة وأشار رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالخرطوم كارلو دى فيلبي إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص 5.12 ملايين يورو لدعم العملية الانتخابية في السودان في كل المراحل، وأنه حريص على المشاركة في مراقبتها، وصولا لممارسة ديمقراطية راشدة.
وذكر مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، أن الاتحاد الأوروبي سينشر اكثر من مئة مراقب للانتخابات.
وقالت متحدثة باسمها إن البعثة ستنشر على الأرض130 شخصا سيقودها برلماني أوروبي سيعين لاحقا، وتابعت ستكون أهم بعثة مراقبة أوروبية .
السوداني
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الصين قلقة من قرار المحكمة الجنائية بإعادة النظر بتوجيه تهمة الابادة للبشير
Quote: بكين (ا ف ب)
اعربت الصين، الحليف القوي للسودان، عن قلقها من قرار المحكمة الجنائية الدولية اعادة النظر بقرارها عدم توجيه تهمة الابادة الى الرئيس السوداني عمر البشير البشير، مؤكدة ان من شأن هذه الخطوة ان تزيد الوضع تعقيدا. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاوشيوي في بيان مساء الجمعة "لا نريد لهذا النوع من القرارات ان يزيد الوضع تعقيدا بالنسبة الى حل مشاكل دارفور والسلام بين الشمال والجنوب او ان يتدخل، لا بل ان يقوض، مناخ التعاون بين جميع الافرقاء".
ولفت المتحدث الى ان الوضع في السودان "في مرحلة حاسمة ومعقدة وحساسة"، مؤكدا ان "الاطراف المعنية تحاول احراز تقدم في مشاورات الدوحة، السودان يعتزم اجراء انتخابات عامة (في بنيسان/ابريل) وفي كانون الثاني/يناير المقبل سيجري استفتاء" على مستقبل جنوب السودان.
وذكر المتحدث بان بكين اعربت عن "مخاوفها الكبيرة" منذ بدء الدعوى ضد البشير في 2008، شأنها في ذلك شأن "عدد من الدول العربية والافريقية النامية والمنظمات الاقليمية كالاتحاد الافريقي والجامعة العربية".
وامرت غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء قضاة محكمة البداية فيها باعادة النظر في قرارهم القاضي بعدم تضمين مذكرة التوقيف التي اصدروها بحق البشير تهمة الابادة الجماعية.
وكان قضاة الدرجة الاولى اصدروا في الرابع من آذار/مارس 2009 مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غير انهم اسقطوا عنه تهمة الابادة التي طلبها له مدعي عام المحكمة. وتقدم المدعي العام لويس مورينو-اوكامبو باستئناف في 6 تموز/يوليو 2009 لضم تهمة الابادة الى سلسلة التهم الموجهة الى البشير. وتعتبر بكين ابرز حلفاء الخرطوم وهي تزود النظام السوداني بالاسلحة وتستورد منه النفط.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
هل من امكانية لسحب السيد ياسر عرمان من السباق الرئاسى السودانى ؟! ..
بقلم: د.على حمد ابراهيم
Quote: أظهرت الاستحقاقات الانتخابية ، حتى قبل ان تبدأ الحملات الانتخابية بالجدية المتوقعة، اظهرت دلائل قوية على ان كثيرا من التقديرات السياسية و الانتخابية التى سادت فى الساحة السياسية فى الاشهر الاخيرة ، هى تقديرات اما انها خاطئة تماما، واما انها ليست دقيقة بما يكفى فى احسن الاحوال .من ذلك – مثلا- ان الاعتقاد الذى ساد وتمكن عن الضعف الذى يسود كل الفعاليات السياسية التى سوف تتنافس فى الانتخابات القادمة فى ابريل هو ضعف مقصور على الاحزاب التقليدية التاريخية لأن نظام الانقاذ قد تمكن من شرزمتها وتشتيتها واشاعة الانقسامات فى صفوفها باستغلال امكانياته المالية والسلطوية والمعنوية التى هى بطبيعة الحال امكانيات الدولة ، وذلك عن طريق بذل ذهب المعز لمن يريد اللحاق بقطار المنتفعين و لا شان له بالمبادئ او الاخلاق السياسية .
وكان الظن ان هذا الضعف الذى تمكن فى الاحزاب والفعاليات السياسية التقليدية قابله ، و تقابله قوة راسخة فى الفعاليات السياسية التى اقامها نظام الانقاذ على مدى عقدين من الزمن خلت له فيها الساحة من اى منافس. وكثر الحديث عناجيال جديدة صاعدة واجيال رأت الشمس يوم بزوغ فجر الانقاذ وهاهى تشارك فى الانتخابات بعد ان تعدت العام الثامن عشر من عمرها و هى السن القانونية المطلوبة فى من يقترع. هذه الاعتقادات لم تصمد عند اول التحديات الانتخابية وقبل ان تبدأ الحملة بالجدية المتوقعة وقبل ان يشتد الاوار الذى اشتهرت به الممارسات التنافسية فى العصور الديمقراطية فى الماضى القريب. فقد صدمت قيادات حزب( المؤتمر الوطنى) الذى ظل مسيطرا ومنفردا بالقرار السياسى والتنفيذى والتشريعى منذ ان جاء نظام الانقاذ على ظهر الدبابة فى الثلاثين من يونيو من عام 1989 .
صدمت هذه القيادات فى حجم التنازع والتنافس والتباغض الذى ساد صفوف قيادات حزبها العليا والوسيطة والدنيا وهى تحترب فيما بينها من أجل الظفر بمكان ما تحت دائرة الضؤ السلطوى والجميع يتهيؤن لاقتسام المغانم التى يقل حجمها هذه المرة بطبيعة الحال نسبة لظهور منافسين جدد سينالون جزءا من كيكة السلطة التى ظلت على مدى عقدين من الزمن من نصيب قادة الانقاذ يتقاسمونها على مهل وتروى وبلا جزع. فقد كانت الدائرة تسع الجميع وتفيض.
اما اليوم فقد ضاقت الدائرة ، وضاقت مواعين السلطة عن الطالبين ، وضاقت الانفس الشح تبعا لذلك. فى لحظة اعداد هذا التحليل تأتى الانباء المزعجة للقيادات العليا فى حزب المؤتمر (الحاكم) وتتواتر وهى تحكى عن صور غريبة من التعارك والتنافس بين قيادات حزبها فى الاقاليم القصية. وتعد التعارك الحدود المعقولة نوعا وحجما ، فوصل حد استعمال السلاح النارى القاتل والذخيرة الحية. ثم انتقل التعارك الى الحيز العملى وذلك بخروج قيادات عليا من الحزب والترشح كقيادات مستقلة تنافس مرشحى الحزب الرسميين وتقول فى حزبها القديم ما لم يقله مالك فى الخمر .لقد شكل هذا التطور مفارقة محزنة لقيادة حزب المؤتمر وهى ترى ان الجهد الكبير الذى بذلته فى تقسم وتشقيق الاحزاب المنافسة لها واشاعة الخصومات بين صفوفها كاننت نتيجته اقل مما حدث ويحدث اليوم فى صفوف حزبها. فالتنازع الذى بذرته الانقاذ فى صفوف الاحزاب المنافسة لها لم يصل حد استعمال المتنازعين للذخيرة الحية ضد بعضهم البعض. وقديما قيل ان الذى يزرع الشوك لا يمكنه ان يجنى العنب . لقد فجرت الانقاذ فى خصومتها للفعاليات السياسية المنافسة لها احزابا كانت او نقابات او مؤسسات مجتمع مدنى واعملت فيها سيف السلطة وصولجانها حتى شهدت الساحة السياسية الحزب الواحد وقد تحول الى ست احزاب تتنازع فيما بينها حول الاسم التاريخى للحزب والانقاذ منتشية مما يجرى امام اعينها باعتبار انه ليس فى الامكان احسن مما كان ويكون .ولكن هذه هى الدوائر تدور عليها بين غمضة عين وانتباهتها . وهاهم خصومها منتشون مما يجرى امام اعينهم ، بعد ان اخذ الغدر بصاحبه فقتله .
صدمة قيادات حزب (المؤتمر الوطنى) من حجم التنازع الذى جرى ويجرى فى صفوف حزبها انعكس ضعفا واهتزازا غريبا وسط القيادة العليا للحزب.وكان اول واغرب مظاهر هذا الضعف هو ان هذه القيادة قد اهتزت وجزعت من ترشيح الحركة الشعبية للسيد ياسر عرمان لمنصب رئيس الجمهورية منافسا للسيد عمر البشير، الذى ظل يحكم السودان كرئيس للجمهورية حكما مطلقا على مدى عشرين عاما حسوما . وهرعت هذه القيادة الى الحركة الشعبية تطلب منها فى تودد ان تسحب ترشيح السيد ياسر عرمان مقابل مساندة حزب المؤتمر لترشيح السيد سالفاكير رئيسا لحكومة الجنوب ، عملا بالمقايضات السياسية المعهودة من غرار (شيلنى واشيلك ).
ولما رفضت الحركة الشعبية مقترح قيادة حزب المؤتمر هذا ، فما كان امامها الا ان تنتقل الى تجريب نوع آخر من الضغوط على الحركة الشعبية . واعلنت انها علقت الحوار مع الحركة الشعبية فى كل ما يخص المواضيع المعلقة بينهما ، مثل الاستفتاء فى الجنوب ، وترسيم الحدود، واقليم أبيى . وزعمت قيادة حزب المؤتمر زعما غريبا هو ان صلاحيات حكومة الوحدة الوطنية القائمة لم تعد موجودة. وان هذه المواضيع يجب ان ترحل الى حكومة منتخبة جديدة تاتى بعد ابريل القادم . و قالت الحركة لا بالفم المليان مرة اخرى .
ومرة اخرى تراجعت قيادة حزب المؤتمر فى ضعف اشد . وانكرت ان حزبها قد علق الحوار مع الحركة الشعبية. بل وارسلت هذه القيادة الرجل الثانى فى صفوفها وهو النائب الثانى لرئيس الجمهورية ، السيد على عثمان ، ارسلته الى جوبا لكى يبلغ هذه التنازلات لقيادة الحركة فى عقر دارها فى الجنوب . وليطلب منها مجددا سحب ترشيح السيد ياسر عرمان لمنصب رئيس الجمهورية . وللمرة الثالثة قالت الحركة لا بالفم المليان. وسكتت قيادة حزب المؤتمر هذه المرة عن الكلام المباح حتى ادركها الصباح . ولم يفتح الله عليها لتقول شيئا ذى بال بعد ان ثبتت الحركة ترشيح السيد ياسر عرمان. وقالت ان ترشيح السيد عرمان امر لا رجعة فيه. ويمكن لمن يرفضه ان يعب الماء ، كل الماء ، من البحر الاحمر المالح .
كيف فات على قيادة حزب المؤتمر ان تدرك ان سحب ترشيح السيد عرمان اصبح دونه خرط القتاد . فالحركة ليست بالغباء السياسى الذى يجعلها تضحى بالالوف المؤلفة من الذين انضموا الى صفوفها من القطاع الشمالى من الوطن باعتبارها حركة تجديد قومية . وحرقوا كل كروتهم مع القوى السياسية الاخرى ، وغفروا للحركة ما فعلت بمقررات اسمرا المصيرية ، و حرقوا مراكبهم وهم يتراصون خلفها حتى لا يكون هناك تراجع او مراجعة ،تماما كما فعل البطل التاريخى طارق بن زياد ، ليضع جنوده امام الامر الواقع : البحر امامهم والعدو خلفهم. فقاتل جنوده قتالا شرسا حتى انتصروا واحتلوا اسبانيا . ولن تكون الحركة مستعدة لالحاق الضرر بمصداقيتها مرة اخرى وقد اصابها من قبل رشاش كثيف مما حدث لتجمع جوبا .
وكيف اجهضت مقرراته . وما حدث من تنازلات قدمتها الحركة لحكومة الانقاذ بشأن قانون جهاز الامن والقوانين التى تقول عنها المعارضة انها قوانين قمعية و منافية للدستور ، سكتت عنها الحركة بعد مماحكات اعلامية وبرلمانية بين الشريكين انتهت الى لا شئ .ان يتصور حزب المؤتمر ان الحركة يمكنها ان تتراجع عن ترشيح السيد عرمان بعد كل هذا الزخم الذى وجده هذا الترشيح لا سيما فى الشمال ، و يضرب نائب رئيس الجمهورية على عثمان اكباد ابل حزب المؤتمر جيئة وذهابا من والى ديار الحركة الشعبية املا فى الحصول على المطلوب الغالى المتمثل فى ازاحة السيد ياسر عرمان من امام طريق الرئيس البشير ، فذلك تصور ومسعى يعكس بوضوح شديد ليس فقط قصورا فى التقدير ، انما يعكس ايضا اهتزاز حزب المؤتمر ، وخوفه الظاهر والخفى من المنافسات الشديدة القادمة فى الطريق .
بل و يعكس ان الحديث المتكرر عن قوة المؤتمر الانتخابية هو حديث مبالغ فيه كثيرا.وربما عكس احساس الحزب بدبيب الخلافات الداخلية فى طبلة اذنه.
ان الذى لاجدال حوله هو ان حزب المؤتمر هو اكثر حاجة للتحالف مع الحركة الشعبية لتثبيت الرئيس البشير فى مكانه لدورة جديدة ،اكثر من حاجة الحركة للتحالف معه لتثبيت نائب الرئيس سالفا كير فى اى منصب على المستوى الاقليمى فى الجنوب او على المستوى القومى كنائب اول لرئيس الجمهورية . ففى الجنوب ليس هناك منافس جدى للسيد كير على رئاسة حكومة الجنوب. وعلى المستوى القومى ، فان منصب نائب الرئيس الاول محجوز للحركة بوضع اليد حسب نصوص اتفاقية السلام . كيف فات هذا الامر الواضح على قيادة تصف معارضيها بانهم فاقدى بصر وبصيرة فى قراءة الامور وموازنتها .
و بنفضها ليدها عن التحالف مع حزب المؤتمر فيما يختص بانتخاب رئيس الجمهورية ، تكون الحركة قد حرمت الرئيس البشير من اصوات كثيرة هو فى امس الحاجة اليها فى ظل الاحتمال القائم بشدة بتحالف قوى معاد له قد تشكله الاحزاب المعارضة الكبرى فى أى لحظة. وهى احزاب ذات مراس. وسبق لها ان اذاقت الجبهة القومية الاسلامية ، الأب الروحى لحزب المؤتمر فى شكله الحالى، اذاقتها الهزيمة فى دائرة الصحافة المشهورة .وهذا هو المسعى الذى تجد فيه المعارضة فى هذه الايام .
قد تقول الحركة انها غير ملزمة بتقديم المخرج الانتخابى للرئيس البشير بسحب ترشيح السيد عرمان ، بالرغم من كل ترتيبات اتفاقية السلام الخاصة ، وبالرغم من طبيعة الشراكة التى تمخضت عنها ، و جيرت لهما منافع سياسية كبرى مشتركة. وهو قول صحيح فى مجمله. ولكن ليس هناك ما يمنع حزب المؤتمر من ان يتعشم فى مساندة الحركة للرئيس البشير وهو يواجه منافسة شرسة قادمة . وقديما قيل ان "الارضة" قد جربت أكل الحجر ، دلالة على قوة التصميم ، و مضاء عزيمة الاستحواز .ولأن الحركة قد تمنعت عن تقديم هذه المساندة حتى الآن ، فليس من شك ان حزب المؤتمر غير راض عن مسلك الحركة هذا ، ان لم يكن غاضبا بالفعل.
و فى ظل لهاث حزب المؤتمر وراء تفادى ترشيح لسيد عرمان ، وجزعه البادى للعيان ، يحق للمتابع ان يسأل الى اى مدى يمكن ان يهدد ترشيح السيد عرمان فرص الرئيس البشير للفوز بالرئاسة لدورة جديدة ، قد تكون هى الدورة الاولى المعترفة بها من قبل خصومه ، اذا جرت الانتخابات تحت الهواء الطلق ، و فى جو نزيه ، ومعافى وامين . وفى ويرى الكثيرون من المراقبين والمحللين ان السيد ان السيد عرمان يهدد فرص الرئيس البشير اذا :
* كانت نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع كبيرة للغاية فى الجنوب,
* اذا حصل السيد عرمان على معظم هذه الاصوات . وتفوق على الرئيس البشير بفارق كبير منها.
* اذا جمع السيد عرمان اصواتا كبيرة للغاية من معارضى الرئيس البشير الكثيرين فى الشمال .
ويشمل هذا الذين تعرضوا للضرر من نظام الانقاذ على مدى عقدين من الزمن بأى شكل من الاشكال . وهم قوم كثيرون . و كثيرون جدا . فهناك الالوف الكثيرة التى طردت من وظائفها بدون سبب غير رغبة النظام الجديد فى اخلاء مواقعهم للقادمين الجدد من أهل الولاء . وهناك الالوف الكثيرة من الذين نكبهم نظام السيد البشير او نكب بعض ذويهم بصورة من الصور ، من محاكمات ظالمة ، او مصادرات جزافية. او التضييق على البعض ، من تجار واصحاب شركات لاسباب سياسية شرعنة وانفاذا لسياسة تمكين قوم ، وزعزعة قوم آخرين ، حتى يخرجوا من دائرة الفعل الاقتصادى كى لا يكونوا قادرين فى يوم من الايام على تقديم العون المادى لاى قوى سياسية تكون منافسة لحزب النظام.
* اذا تراصت الالوف المؤلفة من الشباب العاطل عن العمل وغير الشباب ، الذين لم يحس بهم نظام الرئيس البشير، او عجز عن فعل شئ لحل مشكلتهم، رغم الاحاديث الممتدة عن البترول وعوائده التى وصلت المليارات. اذا تراصت هذه الالوف خلف السيد عرمان مع الكثيرين الآخرين وتوجهوا الى صناديق الاقتراع وفى يدهم بطاقة الاقتراع ، هذا السلاح الفعال الذى يمكن ان يوجهونه ضد الرئيس البشير ويصيبونه فى مقتل.
* قد يكون ترشيح السيد المهدى والسيد ياسرعرمان المهدد الاساسى للرئيس البيشير بجره الى دورة ثانية ، تتحالف فيها ضد المعارضة بانزال مرشح وضده فى سناريو يعيد الى الاذهان حكاية دائرة الصحافة التى ذاق فيها الشيخ الترابى قرصة المعارضة المؤلمة .
* قوة السيد عرمان الانتخابية تكمن فى تعاطف الذين يطلقون على انفسهم صفة المهمشين فى كل انحاء السودان ، وتعاطف كتل كبيرة معه من اهل دارفور الغاضبين حتى النخاع مما حدث لهم من الانقاذ .و من اهل كردفا الغاضبين على زعزعة ولايتهم ، وعلى ضياع اقليم ابيى . و من اهل الشرق الغاضبين على ضياع حلايب . ومن اهل مثلث حمدى ( أى السودان النيلى ) المتشربين بالنوازع اليسارية وهم قوم كثيرون. الضعف الوحيد فى موقف هذه الكتل التى اشرت اليها هو انهم لم يسبق لهم الانتظام فى تنظيم محدد. وقد لا يسهل عليهم ان يفعلوا وقد بقى وقت قليل على لحظة الاقتراع الفعلية.
و اختم بالقول ان ترشيح السيد عرمان قد القى حجرا كبيرا فى بركة حزب المؤتمر وأبان ضعفه واهتزازه بمقدار؟
ونختم بالتأكيد على عدم قدرة الحركة الشسعبية على سحب ترشيح السيد عرمان نزولا عند رغبة جنود السيد البشير ومردته . لأنها اذا فعلت هذا تكون قد حركت تمردا كبيرا فى عضويتها الشمالية. وتكون قد جددت وثبتت الاتهام القديم الذى ظل قائما ضدها بأنها باعت ذات يوم حلفاءها بثمن بخس. وتراجعت عن المبادئ والمواثيق والمواقف.
وسوف يذكر ناقدوها مقررات اسمرا الموؤدة ، وتحالف جوبا المجروح . وغير ذلك من المواقف . ترشيح السيد عرمان سوف يثبت مدى تمدد لحركة شعبيا فى الشمال والجنوب ، ويعطيها زخما كبيرا للمستقبل القريب . اما سحب هذا لترشيبح ، فسوف يكون خسارة ماحقة على المدى المتوسط والطويل على الحركة بينما يكسب حزب المؤتمر على الاقل فى فى مضمار التنافس الرئاسى بتضييق مضمار السباق .هذا فعل لن ترومه . ولن تقدر عليه حركة اخذت تفاجج للتو بين الاكمات السياسية تبحث لها عن موضع. ولن تعثر على هذا الموضع بدون تثبيت مصداقيتها اولا.
نقلا عن سودانايل
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
هل تدعم الجنائية انتخاب البشير..?.. محللة سياسية : فوز البشير بالانتخابات سيجعل من السودان جزيرة معزولة عن العالم و"هذا ما يرفضه العقل السليم والمنطق السياسي.
Quote: هل تساهم تحركات المحكمة الجنائية الدولية في دعم وإنجاح الحملة الانتخابية للرئيس عمر البشير وبالتالي المساهمة بفوزه برئاسة السودان لمرحلة مقبلة؟ سؤال طرحه عدد من الخبراء والمهتمين السياسيين عقب تحريك مدعي المحكمة الجنائية استئنافه لجهة إضافة الإبادة الجماعية لجملة الاتهامات التي يواجهها البشير.
وعلى الرغم من استبعاد بعض المحللين تأثير قرارات المحكمة أو تحركات مدعيها العام على مجمل الحياة السياسية بالسودان، فإنهم توقعوا أن يسهم ذلك بالتفاف الشارع السوداني بكافة أنحاء البلاد حول البشير على اعتبار أن المحكمة الجنائية ضمن أدوات غربية تعمل لاستعمار السودان مجددا.
لكن محللين آخرين يرون أن ملاحقة البشير من المحكمة الجنائية الدولية ربما قللت من حظوظه بالاحتفاظ برئاسة الجمهورية، مشيرين إلى عدم قناعة كافة مرشحي الرئاسة بإمكانية تسليم البشير بأي حال من الأحوال، وبالتالي فإن فوزه من عدمه لا يشكل مصدر خوف للشارع السوداني المتعاطف مع رئيسه، بحسب قولهم.
سلاح ذو حدين فقد اعتبرت الكاتبة والمحللة السياسية عفاف أبو كشوة التطورات الأخيرة سلاحا ذا حدين، مشيرة إلى أن ما يميز الشعب السوداني من عاطفة قد تقوده للتصويت للبشير نكاية بالمحكمة الدولية.
غير أنها لم تستبعد تأثير الجنائية على البشير كمرشح للرئاسة "لأنه حال فوزه سيكون محدود الحركة الخارجية الأمر الذي يتناقض مع موقعه".
وقالت للجزيرة نت إن القوى السياسية نفسها ترفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية بوصفه رمزا للسيادة الوطنية رغم اقتناعها بحيثيات المحكمة، مما يمثل نقطة إيجابية لصالحه.
وأضافت أن فوز البشير بالانتخابات سيجعل من السودان جزيرة معزولة عن العالم و"هذا ما يرفضه العقل السليم والمنطق السياسي وبالتالي فإن القوى السياسية والشعب السوداني من خلفها أمام تحديات كبيرة جدا".
مفاجآت كثيرة أما المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر فأشار للتهديد الدولي الذي يواجه السودان في وحدته واستقلاله، وتحدث عن فرص استثنائية للملمة المشكلات التي تقف أمام الحلول السلمية بالسودان.
واعتبر أن إعادة انتخاب البشير سيكون جزءا من هذه المشكلات "وبالتالي فإن المرحلة المقبلة حبلى بكثير من المفاجآت غير المتوقعة". وقال للجزيرة نت إن البشير لن يستطع بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثيل السودان بأغلبية المحافل الدولية والإقليمية، مشيرا لوجود نحو 108 دول موقعة على ميثاق المحكمة.
وأكد أن معالجة الأزمة السودانية مع المجتمع الدولي تكمن بتنحي البشير، "ومن الممكن حمايته كما يحدث الآن لكوشيب وغيره من المواطنين الذين ترفض الحكومة التعاون مع المحكمة بشأنهم". واستبعد إمكانية تأثير تحركات المحكمة على نتيجة الانتخابات "لأن العاطفة لن تكون ذات قيمة كبيرة بالانتخابات".
تأثير مباشر ورغم اعتقاد الخبير السياسي شيخ الدين شدو بتأثير قرار المحكمة على الانتخابات وإمكانية مساهمتها بفوز البشير، فإنه أكد وجود فرص لتسوية القضية قبل الانتخابات "خاصة ما يتعلق بالتراضي الوطني الذي يمكن أن يدفع بغير البشير لقيادة الدولة مع التأمين على حماية كافة المواطنين في السودان بمن فيهم البشير نفسه".
وقال للجزيرة نت إن تحركات المحكمة ستشكل إضافة لرصيد البشير الانتخابي "لأن رفض الشارع السوداني سيكون أكبر، بل ربما استغل المؤتمر الوطني تحركات الجنائية بتحقيق مقاصده عبر تحريك عاطفة المواطن".
عماد عبد الهادي-الخرطوم المصدر:الجزيرة
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مفوضية الإنتخابات تعلن عن تشكيل آلية لإستخدام الأجهزة الإعلامية بواسطة الأحزاب
Quote: أصدرت المفوضية القومية للإنتخابات قراراً بتشكيل آلية مشتركة لإستخدام الأجهزة الإعلامية من الأحزاب السياسية خلال الإنتخابات . وشكلت الآليةبرئاسة بروفسور محاسن حاج الصافي وعضوية كل من أكولدا مانتير ،عبد الرحيم خليل ،أبوبكر وزيري ،عبد الدافع الخطيب ،معتصم فضل ،محمد حاتم سليمان ،عوض جادين ،العبيد مروح ، بكري ملاح ، بروفسور علي شمو ،معاوية حسن فضل الله ،الدكتور حسن عابدين ،ممثل الهيئة القومية للإتصالات، وخمسة ممثلين للأحزاب السياسية.وأكد القرار على الآلية أن تلتزم بمبدأ توزيع الحصص المتساوية من الوقت للمرشحين والأحزاب وفقاً للمادتين 66 و 98 من قانون الإنتخابات لسنة 2008 .
ونادى القرار ان تشرف إدارة الإعلام الخارجي علي الصحفيين الأجانب الذين يعملون علي تغطية الإنتخابات ، كما تلتزم الصحافة بموجهات وميثاق الشرف الصحفي في كل تغطياتها ، ونادي القرار أن تبث برامج الأحزاب والمرشحين مجاناً.
وأن تستخدم الرسائل النصية في الحملة الإنتخابية بالإتفاق مع الهيئة القومية للإتصالات وقال القرار أنة في حالة الإعادة للإنتخابات الرئاسية تبث المناظرات الرئاسية علي الهواء مباشرة ،وتستثني من شرط التسجيل . وأكد القرار أنه لابد من تسجيل برامج الأحزاب الساسية مسبقا ً ولا تبث علي الهواء مباشرة وطالب القرار أن تتيح الإذاعة والتلفزيون الفرصة للإحزاب والمرشحين لتسجيل برامجهم وفقاً لرسوم تقررها الآلية بالتشاور مع الإذاعة والتلفزيون .
وأكد القرار أنه يمكن للأحزاب والمرشحين أن يقومو بتسجيل برامجهم الإعلامية الإنتخابية في إستيدوهات خاصة علي أن تراعي فيها مستويات الجودة الفنية .
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
الصين تعرب عن خشيتها من اعتقال البشير
Quote: تعتزم (محكمة الجنايات الدولية) إصدار مذكرة توقيف واعتقال للرئيس السوداني / عمر حسن البشير لثبوت الأدلة لديها بأن البشير متورط في إبادة جماعية في دارفور .
وفي أول تصريح دولي لها ، أعربت الصين - وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية الصينية - أن إصدار مذكرة توقيف واعتقال للرئيس السوادني / عمر حسن البشير سيؤدي إلى عودة العنف في السودان من جديد ؛ لاسيما وأن المبادرات والمساعي التي تبذل من قبل البشير في إحقاق السلام في دارفور ستتوقف حيال توقيفه واعتقاله وأيضا سيؤدي ذلك إلى إنهاء (مبادرة قطر) الرامية إلى لم الصف السوادني وإحلال السلام بين الجميع.
ذلك في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأمريكي / باراك أوباما السودان بأنه في حالة عدم قيام البشير بإنهاء هذه الأزمة المتفاقمة في السودان فإن ذلك سيعرض السودان والبشير إلى عقوبات دولية سيتم التشاور فيها ؛ وذلك لإحلال السلام في المنطقة وإنهاء الحروب والنزاعات في السودان .
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
اتهم الوطني باستغلال موارد الدولة تحالف جوبا : يحتج على تدشين المؤتمر الوطني لحملته الانتخابية
Quote: تحالف جوبا يحتج على تدشين المؤتمر الوطني لحملته الانتخابية كتب: سليمان سري
اتهمت قوى تحالف جوبا بالشمالية المؤتمر الوطني بخرق قانون الانتخابات بمساعدة المفوضية بالسماح لمرشحي المؤتمر الوطني لمنصب الوالي فتحي خليل وللدائرة الجغرافية القومية 5 و صلاح عبد الله قوش بتدشين حملتهما الانتخابية بمنطقة مروي مخالفين لقانون الانتخابات و جداول المفوضية التي حددت يوم الثالث عشر من الشهر الجاري بداية الحملة الانتخابية.
و قال بيان صادر من التحالف تحصلت عليه (أجراس الحرية) أمس إنّ المرشحين عقدا لقاءً جماهيرياً في الأول من الشهر الحالي بجامعة أم درمان الإسلامية بمروي بهدف حشد الجماهير لحملتهم الانتخابية و مخاطبتها للتصويت لهم، و لقاءات مماثلة في منطقة الزومة و الكاسنجر في يومي الثالث والرابع من هذا الشهر مستخدمين في ذلك إمكانيات الدولة من طائرات و عربات و صرف أموال الشعب على الضيافة، و تجهيز الحملات الانتخابية من خزائن اللجان الشعبية.
وقال البيان إنّ تلك الخروقات تتم على مرأى و مسمع من مفوضية الانتخابات و لجانها الموالية دون أن تحرك ساكناً للثأر لسيادة و إلزامية قانونها و لوائحها المهانة. من جهته تقدّم المرشح المستقل عن الدائرة الجغرافية (5) مروي عادل محجوب حسون بطعن لمفوضية الانتخابات بالولاية الشمالية أمس ضد مرشح المؤتمر الوطني صلاح قوش لذات النقاط الواردة في بيان تحالف جوبا، و قال حسون لـ (أجراس الحرية) أمس إنّ قوش بدأ حملته الانتخابية بعقده عدة لقاءات جماهيرية مع مواطني الدائرة.
من جهة أخرى استنكر عادل حسون تصريحات قوش التي وجه فيها إساءات لمنسوبي المؤتمر الشعبي و الحركة الشعبية و تهديداته التي أرسلها لهم، و قال إنّ قوش لا يزال يعامل المواطنين و من يحتاج إلى أصواتهم كرجل أمن و ليس مرشحاً، و نصح قوش بأن يستمع للرأي و الرأي الآخر طالما رشّح نفسه للانتخابات، و تساءل من أين سيأتي قوش بالأصوات إذا كان يرفض الاستماع لأهل المنطقة.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
قوى المعارضةتسعى لمزيد من التنسيق حسبما ورد في صحيفة الصحافة عدد اليوم الأحد 7 فبراير 2010م
Quote: نقلا عن صحيفة الصحافة : انهت اللجنة المختصة بقوى تحالف المعارضة عملية وضع الاسس والموجهات التي ستبنى عليها التنسيق في الانتخابات العامة، وانخرطت في وضع قائمة بمقترحات للاسماء المرشحة في مستويات الولاة والمجلس التشريعي القومي تمهيدا للدفع بها في اجتماع غد الاثنين بحضور الحركة الشعبية لحسمها .
وقال رئيس هيئة التحالف فاروق ابوعيسى لـ «الصحافة» ان التحالف يرتب لأسس ملزمة للوالي عند تشكيل حكومة من قوى التحالف بطريقة تمكن من مشاركة كل قوى جوبا ،لضمان التوازنات بالنسبة للمنسحبين، واشار للمبادئ التي التزمت بها قوى الاجماع الوطني بان تتم عملية التنسيق فقط مع الاحزاب التي لديها مرشحون في المستوى المعين .
وذكر ان اللجنة المختصة في التحالف قامت بوضع موجهات ومبادئ تعكف على اساسها الآن في وضع خارطة بمقترحات اسماء للترشح في مستويات المجلس التشريعي القومي والولاة،وقال انه بناءً عليها «سنضع التوجيهات المتعلقة بسحب المرشحين لصالح المرشح المعني»، واكد ان الخارطة ستعرض على اجتماع القوى غدا الاثنين للبت فيها بحضور الحركة الشعبية ،وذكر ان هناك اجراءات اتفق ان تحسم على مستوى المركز والمتعلقة بالولاة والبرلمان القومي واختيار الرموز القائدة واخرى على مستوى الولايات والخاصة بالمرشحين لمجالس الولاية، مع حث قادة قوى التحالف في الولايات على الاهتداء بتلك الموجهات في اختياراتها للمرشحين واضاف : «المركز سيكون لديه كلمة كبيرة في اختيار مرشح القوى في الدائرة المعنية».
واكد ابوعيسى انهم سيعملون لاسقاط رموز المؤتمر الوطني التي عرفت بعدائها الشديد للديمقراطية وللقوى الوطنية، الى جانب العناصر والشخصيات التي انسلخت من احزاب المعارضة واصبحت «ابواقا قبيحة للمؤتمر الوطني وسياطا في ظهر المعارضة»، على حد قوله.
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
في استطلاع للرأي أجرته سودانايل وجد اهتماما محليا وعالميا: سباق محموم على كرسي الرئاسة بين البشير والمهدي وعرمان في الجولة الأولى للتصويت
Quote: سودانايل:
وجد الاستطلاع الذي أجرته وما زالت تجريه صحيفة سودانايل لقرائها الكرام عن الانتخابات الرئاسية في ابريل القادم اهتماما كبيرا من وسائل الاعلام المحلية والعالمية فقد تناولت بعض الصحف المحلية نتائج الاستطلاع بجانب بعض المواقع العالمية مثل شبكة البي بي سي العالمية وقد أسفر الاستطلاع عن سباق محموم على كرسي الرئاسة بين الرئيس عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والأستاذ ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس قطاع الشمال بالحركة، وشهد الاستطلاع تقلبات مثيرة ومتلاحقة تشير إلى ان الانتخابات ستشهد صراعا مثيرا بين الثلاثي المشار إليه أعلاه، بينما لم يحظ بقية المترشحين لرئاسة بنسب عالية في التصويت.
وأظهر الاستطلاع حتى منتصف نهار يوم الأحد السابع من فبراير عن تقدم المشير البشير للمركز الأول حيث نال 3384 صوت من مجموع 10856 صوت بنسبة 38.8% يليه في المركز الثاني الإمام الصادق المهدي حيث نال 2813 صوت بنسبة 26 % ويأتي في المركز الثالث الأستاذ ياسر عرمان حيث نال 2469 صوت بنسبة 22.7% ويبدو ان الثلاثة المذكورين أعلاه قد اكتسحوا بقية المترشحين حيث حل في المركز الرابع الأستاذ حاتم السر مرشح الحزب الاتحادي ونال 716 صوت فقط بنسبة 6.6% يليه في المركز الخامس الأستاذ محمد ابراهيم نقد مرشح الحزب الشيوعيونال 423 صوت بنسبة 3.9% وسادسا مبارك الفاضل ونال 230 صوت بنسبة 2.1% وحل سابعا المرشح المستقل الدكتور كامل ادريس ونال 183 صوت بنسبة 1.7% وحل ثامنا عبد الله دينق نيال مرشح المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي ونال 77 صوت بنسبة 0.7% وحل تاسعا العميد معاش عبد العزيز خالد مرشح التحالف ونال 40 صوت بنسبة 0.4% وحل في المركز الأخير المرشح المستقل محمود جحا ونال 21 صوت بنسبة 0.2% .
وجاء التصويت متقلبة ومثيرا حيث شهدت الأيام الثلاثة الأولى تفوقا كبيرا لصالح مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذ ياسر عرمان الذي حاز على نسبة 47% من مجموع الأصوات تلاه المشير عمر البشير بنسبة 25% والصادق المهدي ثالثا بنسبة 17% ، واستعاد المشير عمر البشير صدارة التصويت في اليوم الرابع بنسبة 42% وتراجع عرمان للمركز الثاني بنسبة 33% والصادق المهدي ثالثا بنسبة 19% ، وواصل البشير تمسكه بالمركز الأول في نهاية الأسبوع بنسبة 35.9% وانتزع المهدي المركز الثاني من ياسر عرمان بنسبة 25.9% وتراج عرمان للمركز الثالث بنسبة 22.7%
وننوه الأخوة قراء سودانايل إلى أن التصويت في الجولة الأولى سيقفل عند بلوغ الرقم 20000 ، وسيكون التصويت في الجولة الثانية مقتصرا على المرشحين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى. |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المفوضية القومية للانتخابات توزيع الفرص المتساوية للمرشحين عبر الإذاعة والتلفزيونQuote: عقدت اللجنة المنبثقة من الآلية المشتركة لتحديد ساعات وزمن البث للأحزاب والمرشحين فى الأجهزة الرسمية أول إجتماع لها اليوم بالمركز الصحفى بالخرطوم وبحثت اللجنة التى ترأستها البروفسور محاسن حاج الصافى عضو المفوضية بإستفاضة طريقة توزيع الفرص المتساوية لكافة المرشحين على المستويين التنفيذى والتشريعى وتم الإتفاق فى نهاية الإجتماع على وضع تصور متكامل لكيفية توزيع الفرص المتساوية عبر الأجهزة الرسمية يتم إعداده بواسطة مدراء الإذاعة والتلفزيون ووكالة السودان للأنباء وسيعرض التصور فى إجتماع يعقد فى السابعة من مساء الثلاثاء القادم
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مرشح رئاسة الجمهورية العميد عبدالعزيز: 1-2 نقلا عن سودانايل :
وصفي بـ (الشيوعي) تهمة إنقاذية ولا علاقة لي بانقلاب يوليو 1971م علاقاتي بالبشير داخل المؤسسة العسكرية قبل الانقاذ بنيت على الاحترام لا التنافس الكلية الحربية لم تكن خياري الأول وغرست فيني الوعى والوفاء للزمالة والرفاق أكبر تضحية قدمتها على المستوي الشخصي البعد عن اسرتي افتخر بالعمل في قناة السويس ابان حرب الاستنزاف ولقائي عبد الناصر هناك
Quote: السوداني: دفع حزب التحالف الوطني السوداني برئيس مجلسه المركزي العميد متقاعد عبدالعزيز خالد مرشحاً باسمه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. والرجل الذي تجاوز العقد السادس من عمره المولود في 13 يونيو 1944م والذي عرف بين منسوبي حزبه وقواته بالجبهة الشرقية خلال تسعينيات القرن الماضي باسم (ابو خالد) بات احد المرشحين العشرة الذين سيخوضون انتخابات رئاسة الجمهورية في ابريل القادم.
وللرجل سجل عسكري حافل فهو حائز على درجة ماجستير في العلوم العسكرية في كل من السودان وبنغلاديش، وعمله في مجال التعليم والقيادة والاركان في القوات المسلحة السودانية ولعب دوراً بارزاً في انجاح انتفاضة ابريل الشعبية في عام 1985م وانحياز القوات المسلحة للشعب وأُحيل للصالح العام عقب انقلاب الانقاذ, ثم نجح في الخروج من البلاد وأسس قوات التحالف السودانية وكان عضواً بهيئة قيادة التجمع خلال تسعينيات القرن الماضي ورفض في المؤتمر العام الثالث الاخير لحزبه في مايو الماضي تعديل النظام الاساسي لاعادة انتخابه كرئيس للحزب للمرة الثالثة حيث انتخب رئيساً للمجلس المركزي.
ورغم الزخم الكبير حول زعيم التحالف السوداني لكونه يمثل "رأس الرمح" واليد الباطشة للتجمع الوطني الديمقراطي إبان فترة المعارضة لتوليه الجناح العسكري للتجمع، وقيادته وتخطيطه للعمليات العسكرية ضد الإنقاذ، إلا ان الرجل متواضع لأبعد الحدود، فهو يحمل في دواخله روحاً طيبة ومرحة، فهو مؤدب بآداب الصوفية، فلقد نشأ وترعرع في بيت جده "عمدة الحلفايا" عثمان العمدة خليفة السيد علي الميرغني، بالاضافة لكونه شاعراً مرهفاً ومفكراً وقانونياً، ورياضياً مريخابياً، وانتخب رئيساً لنادي المريخ كسلا في 1978م ..
جلسنا في معية (أبوخالد) بمقر حزبه بحي الاملاك بالخرطوم بحري.. وطرحنا عليه العديد من التساؤلات التي تطرقت للماضي والحاضر ورؤيته للانتخابات القادمة، والعديد من التساؤلات التي اجاب عليها (ابوخالد) بكل صراحة واريحية.. فكانت الحصيلة الحوار التالي:
* في بداية هذا الحوار نريد ان نعرف الجو الذي ولدت وترعرعت فيه وسط الأسرة والافكار التي اكتسبتها خلال الطفولة؟ انت أول صحفي يتناول ويتطرق لحياتي الشخصية، هذا السؤال ارجعني لايام بعيدة جداً، فأنا ولدت في اسرة كبيرة والدنا خالد عثمان العمدة وجدنا كان العمدة في المنطقة الممتدة من بحري لشمال الحلفايا وبيئة بيتنا من نوع البيت الممتد وبدأت دراستي في خلوة جدنا صالح نور الدين، ولك ان تتخيل البيئة من جو العمودية.
* مقاطعاً: هذا يعني انك عشت في بيئة "أرستقراطية" باعتبار ان جدك عمدة؟ اطلاقاً، وهذا يرجع لبيئة السكة حديد والعمودية في العاصمة انتهت، واصبحت المحاكم الاهلية مكانها وهذا الامر ايضا انتهي واصبح مجرد اسم. بالاضافة للجانب الديني "الخلوة" ولذلك نجد المدرسة الصوفية اثرت كثيراً في نشأتنا، وجدنا عثمان العمدة خليفة السيد علي الميرغني، ومنطقة الحلفايا غلب عليها الحزب الاتحادي، ولكن كانت بيئة متسامحة وانا اسميها "البيئة الليبرالية" سيطر عليها التسامح والتراضي وهذا ايضا تجده في الرموز التي خرجت من الحلفايا من ود ضيف الله، عون الشريف قاسم وأنا امتداد لهذا التاريخ، وظللت اقول ان الحلفايا ربتنا على اخلاق يجب ان نتمسك بها، وهذا الامر سيطر على نفسي حتى في ايام النضال وكنت اقول: "اي حاجة بتجيب العيب لاهلي انا مابسويها " بجانب تجاوز اهالي منطقة الحلفايا للقبلية والعنصرية نتيجة لتعدد القبائل فيها، والوالد كان موظفاً في السكة حديد وكان الاهل يريدون ان يكون مدرساً في الخلوة، واي انسان يتربى في بيئة السكة حديد يكون مختلفاً تجعل منه انساناً شعبياً.
* كيف كانت علاقات "ابوخالد" في المدرسة.. والصداقات خارج نطاق الأسرة؟ أنا درست المرحلة الاولية في الحلفايا وهذا جعل العلاقات تنحصر في اطار بسيط ولكن عندما سكنت مع الوالد في الخرطوم شرق وسعت دائرة الصداقة وأدى ذلك للتعارف مع مجتمع جديد ونشأت منذ ذلك الوقت صداقات متواصلة إلى الآن ومنهم اللواء سمير مصطفى خليل واللواء محمد عمر. ودرست المرحلة الوسطى في بحري الوسطى والتي كان القبول لها شمالا حتى منطقة نهر النيل، وهذا أدى لتعارف متنوع على امتداد هذه المنطقة، ومن بين العلاقات التي استمرت إلى الآن المهندس محمد أحمد موسى وعثمان أحمد حسن والذي زاملته ايضاً في كل من الوسطى والثانوي والكلية الحربية، وفرقنا إنقلاب الإنقاذ في 1989م باعتباره كان عضو مجلس القيادة في هذا الانقلاب، ولكن الآن صداقتنا في مكانها.
واختلف الامر في المرحلة الثانوية التي بدأتها في مدرسة الخرطوم أما السنوات الثلاث الباقية حيث كان وقتها الثانوي اربع سنوات، فكانت في مدرسة أم درمان الاهلية وهي مدرسة عظيمة وشهدت بداية النشاط الأدبي وكتابة الشعر والقصة القصيرة بعيداً عن السياسة، ولكن الامر الاساسي إنها نمت الوعي في داخلنا لذلك اكنُّ لها الحب والتقدير وأنا عضو في رابطة اصدقائها.
* زواجك بالسيدة سعاد عبدالعاطي هل كان زواجاً تقليدياً؟ لحد كبير تقليدي وليست لنا قرابة، ولكن اخوها عبدالرحمن كان دفعتي من المرحلة الوسطى وصديقي وعندما سكنت السكة حديد بحري كان اهله يسكنون في الوابورات بحري ونتيجة هذه العلاقة تزوجت اخته وهي كانت طالبة في جامعة الخرطوم كلية التربية تخصص كيمياء حيوية، وهي انسانة راقية ومثقفة ودرست الكيمياء في المدارس الثانوية في كسلا وبحري وعملت في معمل "الرينبو".. ونحن من الاسر التي تضررت من الإنقلاب وهاجرت وهي الآن في امريكا تحضر الماجستير.
* مقاطعا: بمناسبة معمل "الرينبو" الذي عملت فيه مدام سعاد، هل اقتبست ذلك في مشروعك السياسي ودعواتك الأخيرة بقيام قوس قزح سياسي بمسمى"الرينبو"؟
رد ضاحكاً: "احتمال"، وان بعد تجربة "النضال" وتقديمنا لكثير من التضحيات وعلى المستوى الشخصي كانت اكبر تضحية تتمثل في البعد عن اسرتي، وكلما كنت في الجبال والغابات اتذكر اولادي، وسعاد تحملت مهمام التربية، ولذلك لم جاء المؤتمر الثالث لحزبي قررت ان اتفرغ لاسرتي ورعايتها، ولكن جاءت انتخابات رئاسة الجمهورية وقرر الحزب ترشيحي لهذا المنصب وأنا قبلت، وأنا اشعر بان اسرتي فقدتني لعدد من السنين، وبقدر فخري بما قدمته إلا ان هنالك حزناً ببعدي عن اسرتي في وقت حوجتها لي.
* هل هذا الامر دفع السيدة سعاد لابعاد الأولاد عن السياسية نتيجة المعاناة التي جلبتها السياسة للأسرة؟ نحن عندما تزوجنا لم تكن لدي علاقة بالسياسة وجمعتنا قراءة الكتب وهذا السبب ادى لقراءة غادة وسيدة لجميع الكتب وهذا انعكس حتى على كتابات غادة في الصحيفة، ولكن سعاد بعد الإنقلاب والإعتقالات زاد من كراهيتها للسياسة.
* ماهي علاقتك بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر؟ عبدالناصر اثار قيم التحرر والثورة ضد الاستعمار والقومية العربية والافريقية، وعندما تأتي ازمة اقول "ياحليل ابونا عبدالناصر" وهو أسهم في حركات التحرر العربية والافريقية وأنا افتخر بأني عملت عام 1967م في قناة السويس في حرب الاستنزاف وجاء عبدالناصر في زيارة للميدان وعندما اتينا لموقع اللقاء قال "مرحبا بالسودانيين" وعندما انتهى من خطابه جاء وسلم علينا.
* عرفنا انك تعشق نادي المريخ؟ اخي كمال خالد مريخابي واثر فيني ولم نكن متعصبين، ونحب لاعبي الهلال مثل "جكسا".. وفي مدينة كسلا اصبحت رئيس نادي المريخ وعملت بحثاً عن تاريخ النادي وانشأت مباني النادي الموجودة الآن في كسلا, وايضا لدي ارتباط بنادي الحلفايا.
* علاقاتك بالفن؟ يجري في دمي، وأنا احب الشعر ولدي صداقات مع الكابلي ومحمد ميرغني ولدينا الفنان مصطفى وهو مرتبط بالتحالف، وإذا اصبحت رئيس الجمهورية سينتعش الفن، ولا توجد حياة من دون فن وادب، وسنعمل على إلغاء القيود على الفنون والحفلات
* بحث تقوم بكتابته حالياً؟ اعمل على التحضير في بحث عن قانون الأمن الوطني وسينشر قريباً، ولدي كتيب عن التاريخ الاجتماعي.
* لماذا اختار عبدالعزيز خالد دخول الكلية الحربية؟ لم تكن خياري الأول وانما كانت رغبتي دراسة القانون أو الاقتصاد، ويوماً كنت استمع للراديو مع اصدقائي اعلن عن تقديم للكلية الحربية، وبعد ذلك قررنا التقديم، إلى ان تم قبولي بها، ولذلك حينما تخرجت في الكلية الحربية ذهبت للدراسة في جامعة القاهرة الفرع ودرست القانون على الرغم من ضغوط الجيش وهي كانت امتداداً للمعرفة. وهنالك ثلاث محطات اثرت في حياتي بداية من حلفايا الملوك والسكة حديد والكلية الحربية وهذا مثلث تكوين الشخصية.. (ضاحكاً "ليس مثلث حمدي").
*ماذا اعطتك الكلية الحربية؟ علمتني الارتباط بالوطن وحمايته، وهذا امر مكتسب من خلال بيئة الحلفايا والسكة حديد، ولكن في الجيش كان ارتباطاً مهماً جداً، وفي الاجيال السابقة نجد ان الجيش لم يكن منفصلاً من المجتمع، ولذلك نجد ان علاقاتنا التي نشأت في المدارس استمرت، وهذا مما لا نجده الآن وحصلت "قطيعة"، والكلية الحربية علمتنا الإنضباط والتفكير المنطقي والتحليل وهذا امر مهم بجانب غرسها للوعي والوفاء للزمالة و"الرفاق" وهذا منتهى القيم.. فرفيقك يمكن ان تفديه بروحك دون تردد، فنحن نكون في "خندق" واحد.
* ذكرت الارتباط بـ "الرفاق" وهو مصطلح مرتبط بالحزب الشيوعي، فهنالك اتهام موجه لك بارتباطك بالحزب الشيوعي في بداية مسيرتك؟ هذه ليست المرة الأولى التي اسمع فيها مثل هذا الحديث وهذا الامر يرجع لسببين الاول انه في المدرسة الثانوية كان لدي ارتباط بالجبهة الديمقراطية في المدرسة الاهلية وهذا يرجع لان المدارس كان بها الجبهة الديمقراطية والاخوان المسلمين.
* لكن الجبهة الديمقراطية تعتبر واجهة الحزب الشيوعي؟ نعم هي كانت حلفاً ومازالت واذا تم حصر الشيوعيين والديمقراطيين سيجدون ان افراد الجبهة الديمقراطية اكبر، وفي هذه الفترة كانت حركات التحرر الافريقية والعربية من عبدالناصر وحزب البعث، ولكن الحملة جاءت بالقول اني شيوعي بعد معارضة حكومة الإنقاذ، والإسلاميون لا يقولون ان هذا الرجل مفكر أو ضابط وقانوني وانما يقولون "دا شيوعي" وهي محاولة لاغتيال الشخصية، والتاريخ نفى هذا الامر، ونحن التربية الصوفية منغرسة فينا جداً ومازلنا كذلك.
* مقاطعا: هل نشأتك في أجواء الصوفية، هي السبب في سر علاقتك الروحية مع مولانا الميرغني؟ نعم وعلاقتنا من الناحية الاسرية نحافظ عليها بكل احترام وادب، وفي ذات الوقت قد يكون هنالك خلاف سياسي.. وابنتي الكبيرة غادة عندما ارادت الزواج وأنا كنت في الخارج وزوجها من الختمية "خليفة" واراد ان يتم عقد القران في بيت الميرغني، وافقت واقمنا الزواج في استراحة الميرغني في القاهرة.
* انت كنت عضواً بالجبهة الديمقراطية وتخرجت في الكلية الحربية في عام 1967م ونفذ الشيوعيون في يوليو 1971 م انقلابهم، فهل كنت من الذين تقاعسوا عن تنفيذ الانقلاب؟
لم تكن لدي أية علاقة بهذا الامر فأنا في 67 كنت في المنطقة الغربية وبعدها ذهبت لجمهورية مصر وعدت لسلاح المدفعية في عطبرة، دعني احكي لك امراً طريفاً كان لدي صديقي ودفعتي اسمه هاشم مبارك وقبل الإنقلاب بيوم كان معي في المنزل وبعد ان حدث الانقلاب سمعت ان هاشم من ضمن الذين شاركوا في الإنقلاب، فاتصلت به تلفونياً وقلت ليهو "ماكان تكلمني".. فقال لي "لو كنت كلمتك، كيف ممكن يكون اسمو إنقلاب".. وبقيت اقول للناس "هاشم ده غتيت".
* موقف "أبو خالد" من رئيس الجمهورية المشير البشير نابع من خلفية تنافسك معه منذ الانتفاضة حتى اقالتك بعد إنقلاب الإنقاذ..؟.. علاقتي مع الاخ عمر البشير داخل المؤسسة العسكرية اتبنت على الإحترام وليس التنافس وعلى مشاريع مهمة، وبعد إنقلاب الإنقاذ يوم الجمعة تم استدعائي للقيادة العامة يوم السبت وقلت للمرحوم الزبير محمد صالح وعثمان أحمد حسن وإبراهيم نايل يومها: "ستدخلون البلد والجيش في (ورطة) فنحن بعد تجربتنا حكم نميري رأينا كيف اثرت على الجيش".. وطالبتهم بانهاء هذا الامر قبل ان يتفاقم ولكنهم آثروا أن يستمروا، والآن صدق حديثي ودخلت البلاد في ورطة، وموقفي هذا لم يكن شخصياً، وانما خوف من انقسام البلاد وادخالها في حروب، والإنقلاب كان لمصلحة حزب، وضابط القوات المسلحة يجب ان لايعمل لمصلحة حزب، هذا ماعلمتنا له الكلية الحربية من التفكير القومي.
* لكنك متهم بتسييس الجيش، والدليل مشاركتك في انشاء تنظيم داخل القوات المسلحة سابق%D نواصل الحلقة الثانية غدا
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
تحقيقات حول مقتل مرشح للانتخابات البرلمانية عن الحزب الحاكم.. تضع نجل القتيل ضمن المشتبه فيهم
Quote: الخرطوم: الشرق الاوسط
قال مسؤول في حزب «الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي»، الذي يقوده وزير الخارجية السابق الدكتور لام أكول بعد انشقاقه عن الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وشريك الحكم في الشمال، إن مسلحين مجهولين هاجموا منزل الدكتور لام أكول واشتبكوا مع طاقم الحراسة في المنزل، قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما لم تقع إصابات أو أضرار مادية. وأصدر الحزب بيانا لاحقا حول تفاصيل الحادثة بعد أن أكد وقوعه. وقللت مصادر في الشرطة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» من الحادثة، واعتبرها من جهات تسعى إلى إظهار أن الأوضاع في الخرطوم بأنها غير آمنة، وللتشويش على الانتخابات.
وتأتي الحادثة بعد يومين فقط من اغتيال أحد مرشحي حزب المؤتمر الوطني للبرلمان القومي في الانتخابات للدوائر الجغرافية عن «دائرة حلفا الجديدة الجنوبية»، في ظروف غامضة، غير أن مصادر في الشرطة قالت إن نجل القتيل له صلة بالحادثة، حيث اعترف بأنه «كان السبب» قبل أن يدخل في حالة من الهستريا، حسب مصادر الشرطة.
ويعتبر أكول مرشح حزبه لمنصب حكومة الجنوب منافسا للنائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية في هذا المنصب في الانتخابات السودانية في أبريل (نيسان) المقبل. وكان أكول قاد العام الماضي أول انشقاق داخل الحركة منذ قدومها إلى الخرطوم، بعد توقيع السلام عام 2005، وأسس أكول بعد انشقاقه حزب «الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي»، وهو الحزب الذي تعتبره الحركة الشعبية صنعة حزب الرئيس عمر البشير «المؤتمر الوطني»، وتسخر منه حين تطلق عليه حزب «الحركة الشعبية - المؤتمر الوطني».
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
"الطائفية سببها عدم الفصل بين الدين والدولة".. مبادرة من داعية في نيويورك لانشاء "إسلام أمريكي"
Quote: أكد فيصل عبدالرؤوف، رئيس مبادرة قرطبة التي تعتبر مشروعاً مستقلاً متعدد القوميات، وإمام مسجد "الفرح" في نيويورك، أحد أكبر مساجد الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهدف من المبادرة هو المساعدة في إصلاح ما فسد في العلاقات الإسلامية- الأمريكية على مدى ٥٠ عاما، والسعي إلى عقد محادثات جادة لحوار الأديان لتحقيق التفاهم والسلام، مؤكداً أنه يدعو إلى تأسيس "إسلام أمريكي" بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الأحد 7-2-2010.
وأضاف عبدالرؤوف، الذي يُعد أحد أهم الشخصيات المصرية الإسلامية في أمريكا التي تؤثر في وضع السياسة الأمريكية تجاه العالم الإسلامي، أن الولايات المتحدة عليها السعي لكسب العرب بمناقشة قضايا الدين والسلطة وتوزيع الأصول، داعياً إلى تأسيس ما سماه "إسلام أمريكي" أو "عالمي"، معتبراً أن عدم الفصل بين الدين والدولة هو سبب المشاكل الطائفية، ومؤكداً أن ما يحدث للأقليات في مصر يحدث للمسلمين في الخارج، خاصة في أوروبا التي تخشى من اعتناق أغلب مواطنيها الإسلام خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن السياسة الخارجية سبب الفجوة بين واشنطن والدول العربية والإسلامية، وهذا نص الحوار الذي أجري معه أثناء زيارته مصر أخيراً:
* ما الأهداف التي تسعى "مبادرة قرطبة" إلى تحقيقها؟ - المبادرة تسعى بمشاركة المنظمات الإسلامية والمسيحية واليهودية والمؤسسات المدنية إلى بناء تحالف واسع متعدد الديانات من أجل المساعدة في إصلاح ما فسد في العلاقات الإسلامية - الأمريكية على مدى ٥٠ عاماً، كما نسعى إلى عقد محادثات جادة لحوار الأديان لتحقيق التفاهم والسلام، وهي مؤسسة غير هادفة للربح.
* كيف يمكن للإسلام أن يأخذ وضعه الصحيح في الولايات المتحدة الأمريكية؟ - الإسلام كدين له وضعيته الصحيحة، المسألة هنا هي صورة المسلمين وليس الإسلام، في أمريكا يمارس المسلمون حرية عقيدتهم، وتشملهم الحرية التي يكفلها لهم القانون مثل باقي الديانات، وطالما لا يهددون الأمن القومي لأمريكا فسوف يشعرون بكل خير، وأنا أدعو لتأسيس الإسلام الأمريكي، فإذا نظرنا كيف انتقل الإسلام من الحجاز إلى المغرب ثم تركيا، نلاحظ أن الإسلام يتشكل حسب الثقافة الموجودة في المجتمع، ومن هنا تظهر نسخة إسلامية من العمارة والثقافة والفنون، لكن مع الحفاظ على إطار العقيدة والعبادات، وعلينا أن نعطي للعالم الإسلام العالمي، حسب طبيعة كل مجتمع.
* ما سبب عدم ثقة بعض الدول العربية والإسلامية في الإدارة الأمريكية؟ - هناك بعض الفجوات بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة ناتجة عن السياسة الخارجية، ونستطيع أن نقول إن هناك أسباباً سياسية مثل استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وغزو أمريكا للعراق، والتوتر بين أمريكا وإيران.
* هل أزال خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجهه للعالم الإسلامي بعض الفجوات بين بلاده والعالم الإسلامي؟ - بالتأكيد، فالخطاب كان رائعاً وحكيماً في اختيار كلماته، وقال لي رئيس وزراء ماليزيا عقب الخطاب إنه أصبح من السهل الآن على أي رئيس دولة إسلامية إقامة علاقات جيدة مع أمريكا، ولا أخفي عليك أن أحد الذين شاركوا في كتابة الخطاب، نقل أجزاء من كتابي "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين" التي أشار فيها إلى أن المصالح الأمريكية تتلاقى مع أهم مصالح العالم الإسلامي.
* إذن ما الذى يجب على أمريكا أن تفعله الآن لكسب ثقة العالمين العربي والإسلامي؟ - عليها أن تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في قيام عالم إسلامي واثق بذاته ويفي بمبادئ المجتمع الإسلامي، وأن تساعده بتطوير الرأسمالية الديمقراطية الإسلامية، وأن تتناول أعمق ٣ قضايا للصراع في العالم الإسلامي، وهي الدين، والسيطرة على السلطة، وتوزيع الأصول الاقتصادية.
* أشرت في كتابك "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين" إلى أن وجود سلام بين فلسطين وإسرائيل يساعد على إقامة سلام بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية؟ - قبل أن أجيب عن السؤال، أحب أن أوضح أنني أقول منذ حرب يونيو ٦٧ إنه إذا حدث سلام بين فلسطين وإسرائيل، مع الوقت ستكون الغلبة للفلسطينيين، وأعتقد أن هذا ما يريده الفلسطينيون الآن، وبالفعل فإن تحقيق ذلك سيساعد على إزالة الكراهية بين المسلمين واليهود، ولو كانت أمريكا أصرت على دعم عملية السلام حتى بوضع قوات لها بين الفلسطينيين والإسرائيليين كان ذلك سيؤكد رغبتها الحقيقية في إقامة علاقات أفضل مع العالم الإسلامي.
* ما تفسيرك للأحداث الكثيرة التي وقعت في أوروبا في السنوات الأخيرة وتستهدف المسلمين مثل الرسومات المسيئة للرسول ومقتل مروة الشربيني على يد متطرف ألماني؟ - من السهل أن يقتنع الغرب بأهمية الإسلام، والكثير من الأوروبيين يعتنقون الإسلام، وهذا ما يؤدي إلى وجود مخاوف من زيادة قوة المسلمين في أوروبا، خاصة في ظل توقعات بأن تصبح أغلبية سكان أوروبا مسلمين عام ٢٠٥٠، وهذا ما يشير إلى فرض حكم إسلامي على الأوروبيين، وهو ما يقلق البعض منهم خوفاً من أن يتحول إلى حكم إسلامي متشدد.
* ما رأيك في الأحداث التي وقعت أخيراً في نجع حمادي؟ - بالتأكيد وضع محزن، ويقلق المسيحيين في أمريكا والغرب، ويجب على الدولة أن تراعي حقوق الأقليات، وأن يتم تفعيل الحوار بين الأديان في مصر بشكل جيد، والمشكلة في أساسها ترجع إلى عدم الفصل بين الدين والدولة، و٩٠% من المصريين صعب أن يفصلوا ذلك عن حياتهم، عكس ما يحدث في أمريكا مثلاً، فهناك فصل بين الكنيسة والدولة.
* البعض يرى أن زيارة لجنة الحريات الدينية في الكونغرس الأمريكي إلى مصر، بالتزامن مع حادث نجع حمادي، تدخل في الشؤون الداخلية.. ما رأيك؟ - ما يحدث في مصر للأقليات يحدث في الخارج للمسلمين، فعندما قتلت مروة الشربيني أدان العالم الإسلامي هذا الحادث، وطالب الحكومة الألمانية بالتدخل، وحدث نفس الأمر عندما طالب الحكومة الدنماركية بمعاقبة صاحب الرسومات المسيئة للرسول، وهذا ما يحدث من المسيحيين عندما يشعرون بأنهم مضطهدون والدولة لا تتدخل فيستنجدون بإخوانهم في الخارج، الذين يسارعون بدورهم إلى مطالبة الكونغرس بالتدخل لإنقاذ ذويهم.
* قلت إننا في مصر نحتاج إلى حوار بين الأديان، ما الذي يمكن أن يحققه هذا الحوار؟ - أولاً يجب أن نعلم أن الدين ليس المقصود منه إثارة العنف والعداوة بين الديانات المختلفة، وفي مصر يجب تطوير التحالفات بين الديانات من أجل العمل سوياً نحو إصلاح المجتمع، ثانياً يتحتم على مصر أن ترى نفسها في علاقات مع الآخرين سواء كانت دينية أو دنيوية، ولاشك أن وجود حوار بين الأديان سيكون له أثر قوي في كشف الحقيقة الأساسية، وهي أن الجميع يشترك في أشياء كثيرة على المستوى الروحاني العميق.
العربية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
تطورات جديدة في مسار المعركة الانتخابية تاج السر عثمان
Quote: تطورات جديدة في مسار المعركة الانتخابية تاج السر عثمان دخلت المعركة الانتخابية فترة جديدة من تطورها بقرار المكتب السياسي للحركة الشعبية بالتنسيق في الانتخابات مع قوي الاجماع الوطني( جوبا)، وكانت التكهنات أن الحركة سوف تتحالف مع الوطني ولاسيما بعد اجتماع الشريكين الأخير، وجاء تصريح سلفاكير بأن الشريكين في لقائهما لم يتطرقا للتحالف بينهما في الانتخابات، وهذا من شأنه ان يدفع بعمل جماهيري مشترك في المعركة الانتخابية يسهم في تفكيك الشمولية.
يضاف الي ذلك الطعن الذي تقدم بهما مواطنين في أهلية ترشيح عمر البشير لرئاسة الجمهورية، مما يؤكد الجرأة في مواجهة وتفكيك الشمولية من الطعنين المؤسسين علي حقائق موضوعية، اضافة لمواجهة صلاح بوش في الاجتماع الذي عقده لدعم حملة ترشيحه في دائرة مروي، بقمع مواطني أمري، وهذا يؤكد فعلا لاقولا ان معركة الانتخابات القادمة هي معركة بين الشعب وجلاديه، وكشف حساب لكل الجرائم التي ارتكبها نظام الانقاذ في العشرين عاما الماضية من قمع وفساد في الارض وتفريط في سيادة ووحدة البلاد، ونهب للممتلكات العامة واثراء علي حساب الشعب بعد اذلاله وافقاره وتجريده من كل حقوقه وحرياته الأساسية.
ومن التطورات ايضا قرار المحكمة الجنائية بالتراجع عن توجيه تهمة الابادة الجماعية وطلب القبض علي البشير بعد النظر في اسئناف اوكامبو، وهذا يعني احتمال توجيه تهمة الابادة الجماعية وطلب القبض علي البشير، وهذا يترك كل الاحتمالات مفتوحة مثل: تأجيل المؤتمر ا######## للانتخابات لأن الرياح لاتأتي بما تشتهي سفنه، اضافه الي احتمال انقلاب من باطن النظام الذي تثقل كاهله الصراعات الداخلية لمواجهة تطورات الجنائية.
هذا اضافة لمقاطعة احزاب المعارضة في جنوب دارفور للانتخابات بسبب حالة الطوارئ في الاقليم واستمرار الحرب وصعوبة الحركة والتزوير في الاحصاء السكاني والسجل الانتخابي، وهي مطالب موضوعية وحقيقية، لاعلاقة لها بموقف سلبي أو تطهري من الانتخابات. اضافة لمقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في جنوب كردفان بسبب الخلاف حول الاحصاء السكاني والاجحاف الاثني في توزيع الدوائر، اضافة للصراعات القبلية في الجنوب والتي تشكل مصاعب حقيقية في اجراء الانتخابات. هذا اضافة لحجم التزوير الكبير والذي قدره علي محمود حسنين حسب معلومات وصفها بأنها دقيقة بأنه بلغ 8 مليون من المسجلين الذين قدرتهم المفوضية ب 16 مليون، اذ أن عدد المسجلين الفعلي 8 مليون، وتم تزوير 8 مليون بهدف ضمان فوز المؤتمر الوطني في اسوأ الفروض بنسبة(50% + 1)، مما يتطلب معركة جماهيرية لكشف التزوير من خلال وثائق دامغة تقنع الرأي العام المحلي والعالمي ويفتح الباب لنهوض جماهيري أثناء المعركة الانتخابية وبعدها.
كما جاء اجتماع قوي جوبا بتاريخ: 2/2/ 2010م، ليضيف زخما ايجابيا في اتجاه تحقيق مطلوبات الانتخابات، كما وضح من البيان الذي صدر من الاجتماع، وهذا يتطلب من قوي جوبا التحضير الجيّد للمؤتمر الجامع حول دارفور وتصعيد النشاط السياسي الجماهيري لتحقيق مطلوبات الانتخابات بالغاء القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن، والتحضير الجيد للمواكب والمسيرات والندوات الحاشدة.
اضافة للتطورات الداخلية، هناك الضغوط الخارجية مثل طلب امريكا من البشير لتسليم نفسه، وتصريح اوباما بمواصلة الضغط من أجل السلام في دارفور،وتصريح كاثرين اشتون مسئولة الشئون الخارجية للاتحاد الاوربي بتكوين بعثة لمراقبة انتخابات السودان مكونة من 130 مراقبا من الاتحاد الاوربي لمراقبة الانتخابات. اضافة لاقتناع دوائر عالمية بضرورة وحدة السودان، لأن الانفصال سيؤدي الي عدم الاستقرار في المنطقة مثل: الدعوة البرلمانية الفرنسية لمؤتمر يكّرس وحدة السودان من نائبين هما: سرج جانكين(اشتراكي)، وباتريك لابوين(يميني)، وهذا نشاط خارجي يحتاج لدعم بنشاط سوداني جماهيري داخل وخارج السودان من أجل وحدة السودان والعمل المثابر والدوؤب من اجل أن يأتي الاستفتاء علي تقرير المصير في صالح وحدة البلاد، وهذا من صميم وجوهر المعركة الانتخابية باعتبارها معركة من أجل الديمقراطية ووحدة الوطن في أهداف وشعارات قوي المعارضة الأساسية.
سودانايل |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
بالسودان : مجتمع واحد وامرأتان
Quote: الدكتورة فاطمة عبدالمحمود، امرأة من السودان منغمسة في العمل السياسي، شغلت منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرة للصحة، وزعيمة لحزب الاتحاد الاشتركي السوداني، وهي الآن مرشحة رسميا عن الحزب لرئاسة الدولة، وتعد نفسها حاليا لخضوع معركة الانتخابات السودانية المقبلة، لتقف على قمة الهرم السياسي في السودان.
لبنى أحمد الحسين صحافية سودانية شابة، ذهبت في أحد الأيام مع بعض صديقاتها لتناول الطعام في أحد المطاعم السودانية وكانت ترتدي (بنطلون) فهجم عليها حراس الفضيلة واقتادوها بتهمة (خدش الحياء) بارتداء بنطلون تظهر أطرافه من تحت الثوب! وفي المحكمة صدر عليها الحكم بالسجن والجلد أربعين جلدة! ما الذي يفصل بين عصر فاطمة ولبنى؟ فاطمة تترشح للرئاسة عام 2010 ولبنى اقتيدت للجلد بتهمة ارتداء البنطلون عام 2009؟
هل السودان المجتمع العربي الوحيد الذي يحمل هذه الصورة المتناقضة للموقف من المرأة؟ بكل تأكيد لا، وألف لا، فعالمنا العربي مليء بالصور المتناقضة التي تعكس موقفه المتذبذب في التعامل مع النساء، وما يبدو هو أنه مكتوب علينا أن نعيش عصرا يكتظ بتناقضات طاغية فيما يتعلق بأوضاع المرأة في المجتمع، حتى ليخيل إلينا أحيانا، لفرط التناقض أننا في حلم لا يلامس الحقيقة البتة، ولا ينبئك عن فرط هذا التناقض شيء كهذه الوقائع التي تظهر علينا بين حين وآخر تجهر العين بما فيها من متضادات تبعث على السخرية والألم معا.
في كل بلد عربي تجد عشرات الصور المليئة بالتناقض عند تناول شؤون المرأة، ففي بعض المجتمعات قد يبلغ التناقض منتهاه فتجد المرأة مخولة، في بعض الحالات، بإدارة مئات أو آلاف العاملين تحت رئاستها، لكنها محظور عليها استخراج جواز سفر خاص بها، أو مجرد دخول مؤسسة حكومية لمتابعة شؤونها بمفردها! هذا التناقض الذي نتحدث عنه، ليس المعنى به ما ينسب إلى الناس أو (الرأي العام)، من رؤى وأفكار ومفاهيم، ما نتحدث عنه هنا، هو هذا التناقض الذي يتجلى ظاهرا في الأنظمة الرسمية للمجتمعات، والتي غالبا تسير المجتمعات وفقها وتخضع لها، ففاطمة ما كان لها أن تفوز بترشيح الحزب لها لو لم يكن النظام الرسمي يجيز ذلك، ولبنى ما كان لها أن يحكم عليها بالجلد من أجل ارتداء بنطلون لو لم يكن في النظام الرسمي ما يخول المحكمة أن تحكم بذلك. هذا التناقض في الأنظمة، وليس ما ينسب إلى الناس، هو ما يهم، وما يجب العمل على الالتفات إليه وإصلاح ما فيه من خلل.
عزيزة المانع عكاظ السودية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
تقرير المراجع العام عن صغار الموظفين : 3.9مليون جنيه حجم الاعتداء على المال العام بالـخرطوم
كشف تقرير المراجع العام لولاية الخرطوم، أن حجم الاعتداء علي المال العام بالولاية بلغ في العام المنصرم (3,947,212) جنيها، بزياده قدرها (3,467,409) جنيهات عن الفتره السابقة بعدد (16) حالة تمت محاكمة حالة واحدة وتبقت ثلاث منها امام المحكمة، ومازال هناك (12) إتهاما امام النيابة.
وأوضح مدير جهاز المراجعة القومي بولاية الخرطوم، عبد المنعم عبدالسيد حسين ابودقن، أمس بالمجلس التشريعي للولاية ،ان التحليل النوعي لإجمالي مبلغ الإعتداء علي المال العام بلغ (138,649) جنيه، منها خيانة أمانه بنسبة 4% ، و(3,808,563) جنيها، تزوير بنسبة 96% من جملة المبلغ المعتدي عليه.
وقال ابودقن ان تصنيف المبلغ إدارياً بلغ (3,913,316) جنيها في نطاق الحكم الولائي ، و (33,896) في نطاق الحكم المحلي، واشار الي ان القطاع الصحي حظي بنسبة 60% من جملة حجم الاعتداء.
وذكر ابو دقن ان ما تم إسترداده من إجمالي المبلغ المعتدي عليه بلغ (254,127) جنيها، بنسبة 6% فقط من حجم المبلغ المعتدى عليه.
وقال ان إكتشاف هذه الحالات تم بعدة آليات ، شملت فرق المراجعة القومية، والداخلية والأجهزه التنفيذية، وتم الابلاغ عنها لدي نيابة الاموال العامة، وديوان المراجع الحكومي، وأضاف « ان حالات الإعتداء علي المال العام لأعوام خلت وحتى تاريخ اليوم تنوعت في استخدام الاساليب مما ينم عن ذكاء اجرامي، مستغلين ضعف الرقابة الداخلية وغفلة المسؤولين في بعض الاحيان» .
وأشار ابود قن الي ان تقريرالمراجعة حوى عدداً من الملاحظات المهمة لكشف اوجه الفساد المالي في الولاية، وذلك بوجود تباين في نسب التحصيل من وحدة الي اخري ومن بند لآخر، وارجع ذلك الى ان التقديرات التي وضعت بنيت علي أسس غير اقعية وغير مدروسة، بالإضافة الي وجود خلل كبير في حفظ وإستعمال الدفاتر المالية والتي كثرت فيها التجاوزات والشطب والإلغاء والنزع، لايصالات (15) بوزارة الزراعة، ومحلية امدرمان وأمبدة، وترك مراجعة الدفاتر المالية قبل التوريد للمراجعة الداخلية في كثير من الوحدات مما يخالف لائحة الإجرات المالية والمحاسبية، بالاضافة الي أستمرار ظاهرة فقدان الدفاتر المالية خاصة في (إدارة النقل والبترول، ومحلية أم بدة).
الصحافة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
القوات النظامية في الانتخابات.. ممنوع الاقتراب أو التصوير
Quote: ما زالت قضية تسجيل القوات النظامية تسيطر على مجريات العملية الانتخابية بين المفوضية القومية للانتخابات، والأحزاب السياسية، وقادة القوات النظامية، وفي الوقت الذي تخافتت فيه الأصوات التي تنادي بإبطال تسجيل القوات النظامية في مواقع العمل، ناشد المرشح المستقل لمنصب والي ولاية الخرطوم د.عبدالرحيم عمر قادة القوات النظامية ووزيري الدفاع والداخلية، ومدير جهاز الأمن الوطني، والمدير العام لقوات الشرطة، ومدير السجون بضرورة السماح للمرشحين لمنصب والي ولاية الخرطوم بمخاطبة منسوبي مؤسساتهم والتبشير ببرامجهم الإنتخابية داخل مواقع عملهم.
وإعتبر عمر في حديث لـ(السوداني) أن العدالة تقتضي السماح بذلك طالما أنهم سجلوا في مواقع عملهم، فيما تباينت وجهات النظر المختلفة داخل الأحزاب السياسية حول القضية بالترحيب بالمبدأ والرفض أو التحفظ لدى آخرين. وقطعت المفوضية بأن القضية من اختصاصات لجان الولايات وأنها رهينة باللوائح والقوانين حال سماحها بذلك من عدمه، وشدد وزير الدفاع على أن قانون القوات المسلحة لا يسمح بمخاطبة القوات في مواقع عملها.
اختصاصات الولاية وقال رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية القومية للانتخابات الفريق الهادي محمد أحمد في حديث لـ(السوداني) إنّ القضية في حدود إختصاصات الولايات، مبيناً ان الحملة الإنتخابية تحكمها ضوابط محددة في القانون والقواعد، وأضاف "إذا سمحت القواعد والقانون بمخاطبة القوات النظامية في مواقع عملها فليكن، وإذا لم يسمحا فلا ولن تُقام أية مخاطبات داخل مواقع العمل المختلفة للقوات النظامية".
و نفى وزير الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين تسجيل أي فرد من القوات المسلحة داخل مواقع عملها، وقال في حديث لـ(السوداني) إن القوات النظامية تمارس حقها في الانتخابات من خلال تسجيلها في أقرب موقع للعمل، أو قشلاقات السكن، وشدد على ان قانون القوات المسلحة لا يسمح بمخاطبات سياسية داخل مواقع العمل للقوات المسلحة، فيما لم تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من جهاز الأمن الوطني حول القضية.
سلطة تقديرية وشدد عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الزعيم الأزهري البروفيسور بابكر عبدالله الشيخ على عدم وجود نص قانوني يمنع إقامة المخاطبات السياسية والندوات داخل المؤسسات العسكرية، وقال في حديث لـ(السوداني) إنه لا يوجد ما يمنع القيام بذلك على وجه الإطلاق وأن السلطة تصبح تقديرية لجهات الإختصاص.
ومن جانبه أوضح القيادي بالمؤتمر الوطني د.ربيع عبدالعاطي أن قانوني الأحزاب والانتخابات أشارا لضرورة الالتزام السياسي والمخاطبة لموظفي الخدمة المدنية في إطار سكن الموظف وليس عمله لضمان للاستقلالية، بجانب إلتزام منسوبي الأمن والشرطة والجيش والقوات النظامية المختلفة بذات الشروط والاستحقاقات وعدم ممارسة أي نشاط سياسي لقوميتها وضمان حيادها.
و رفض الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم التعليق على القضية إلا بعد إخضاعها لدراسة داخل مؤسسات حزبه للرد عليها، إلا أن مسئول ملف الانتخابات بالحزب الشيوعي المهندس صديق يوسف أكد على دعم حزبه للمقترح بفتح المؤسسات العسكرية للمرشحين للتبشير ببرامجهم الإنتخابية، وقال انه يعد مقترحاً جميلاً، وأضاف "ومن حق أي مرشح أن يطلب ذلك"، وشدد على عدم وجود مفر من إتاحة الفرصة للقوى السياسية والمرشحين لمخاطبة منسوبي القوات النظامية في مواقع العمل.
حق دستوري وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر المحامي على أن الإنتماء الرسمي لا يلزم أفراد القوات النظامية بالتصويت لمصلحة من أسماه بالمتنفذ الرسمي الذي يفرض عليهم التصويت لصالحه بحكم وظيفته، وأضاف "الدستور لا يلزمهم بالتصويت لصالح زيد او عبيد"، وقال في حديث لـ(السوداني) "من الضرورة أن يسمعوا بالبرامج الأخرى للمرشحين كحق دستوري".
ودعا المرشح لرئاسة الجمهورية رئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني العميد (م) عبدالعزيز خالد المفوضية القومية لضرورة إصدار قرار بأن يصوت أي عسكري او ضابط في المراكز المدنية بدلاً عن الحاميات، وقال في حديث لـ(السوداني) إنه غير ميال للدخول للمعسكرات للمخاطبة، مبيناً ان ذات الخطأ الذي نشأ عنه إنقلاب الجبهة الإسلامية، ودعا لضرورة فتح الإذاعات الخاصة بالجيش والشرطة وغيرها للمرشحين بالتساوي وأن لا تكون محتكرة للمؤتمر الوطني.
السوداني
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
مسالة د.مرتضى الغالي
Quote: مسالة د.مرتضى الغالي
أمس في التلفزيون قال الناطق باسم مفوضية الانتخابات أن الأحزاب ستأخذ فرصة في الإذاعة والتلفزيون (لأنها أجهزة عامة مملوكة للشعب)..!! فهل هذا الاكتشاف لم يتم إلا بالأمس ؟؟ طبعا كلام الرجل صحيح من حيث أن الإذاعة السودانية والتلفزيون السوداني أجهزة إعلامية قومية و(ملكية شعبية عامة) لا يحق أن ينفرد بالسيطرة عليها وعلى كل ما تبثه حزبٌ واحد.. ولكن هل ترى المفوضية أن المشكلة تتلخّص في انها ستعطي في قادم الأيام كل حزب ثلاث أو أربع ساعات، باعتبار أن ذلك يمثل رؤيتها في قسمة حصة القوى السياسية في هذه الأجهزة القومية.. وباعتبار أن ذلك هو قمة العدالة..؟! (طبعاً المؤتمر الوطني سيحصل ايضاً على نصيبه من هذه الساعات مع الأحزاب الأخرى ..فتأمل)...!! إذا كانت المفوضية وبرنامجها الإعلامي يريدان أن يقنعانا بأن هذه هي قمة العدل في القسمة الإعلامية المتساوية بين القوى السياسية في الانتخابات (فيا فؤادي رحم الله الهوى).. وكأن مسؤول المفوضية لا يري حتى في الوقت الذي كان يتحدث فيه للتلفزيون ماذا كان يفعل هذا التلفزيون في الساعات التي سبقت حديثه، والتي أعقبته، وطوال اليوم الذي تحدث فيه، واليوم الذي سبقه، والأسبوع الفائت، والشهر الذي سبقه، وطوال الأعوام الماضية.... حيث لا يمكن أن يغيب على أحد أن التلفزيون القومي يقع ( تحت الوصاية الكاملة) للمؤتمر الوطني والدعاية المباشرة له في مجمل الأخبار والتعليقات والتقارير والبرامج وضيوفها ومقدميها، بل وفي الهجوم على أحزاب المعارضة وتفنيدها و(لعن سنسفيلها) وتقديم كل ما يريده المؤتمر الوطني باستغلال كامل لهذه الأجهزة (القومية افتراضاً).. ولو كانت الإذاعة والتلفزيون مملوكان بالفعل للمؤتمر الوطني لما استطاعا أن يخدماه بهذه الدرجة من الكثافة، بل لتسربت (حمرة الخجل) إلي خدود العاملين عليهما، ولاحتالوا على كسر هذا (الدَشْ الحزبي المباشر والمتصل) بالتمويه وتقديم بعض البرامج ذات المسحة القومية واستضافة آخرين غير المؤتمر الوطني حتى لا تبقى الحكاية (مكشوفة ووااااااضحة)...! هل المفوضية لا تعلم بما يدور في الإذاعة والتلفزيون القوميين من( دعاية خالصة) للمؤتمر الوطني آناء الليل وأطراف النهار؟ وهل تعتقد المفوضية انها فعلاً من باب العدالة ستمنح القوى السياسية بضع ساعات (بعد شوية) عندما تبدأ الدعاية الانتخابية؟ أم أن المفوضية تعلم وتصمت؟ أم انها لا تريد أن تتدخّل؟ أم يا ترى ان استغلال المؤتمر الوطني للأجهزة الإعلامية القومية لا يدخل في نطاق مهمتها..؟!! أفيدونا واكسبوا الأجر يرحمكم الله...!!
أجراس الحرية
|
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
لو كنت مكان البشير لأصابنى القلق ليس من المحكمة الجنائية فقط..!!.. الترابي : الانتخابات الرئاسية زلزال حتى لو فاز بها البشير.. أبلغت كارتر بمحدودية الحرية في السودان.. هناك دوائر لا ندري هل بها بشر أم أسماء
Quote: بدأ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، رئيس مركز كارتر للسلام، مباحثات مع المسؤولين والقوى السياسية في الخرطوم ركز خلالها على ترتيبات الانتخابات السودانية المقرر لها أبريل (نيسان) المقبل، وأعرب عن أمله في أن تكون الانتخابات «نزيهة وشفافة». فيما أعلن أنه يبدأ اليوم نشر الكشوف النهائية للمرشحين بعد إعلان نتيجة الطعون، أول من أمس. في وقت وصف فيه الدكتور حسن الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، السباق الرئاسي الانتخابي المقبل بـ«الزلزال». وأبلغ كارتر الصحافيين، أمس، بعد مباحثات أجراها مع الرئيس البشير بأنه حصل على تعهدات من الأخير بضمان حرية النشاط الانتخابي للمرشحين للسباق الانتخابي في كل المستويات الانتخابية، وقال إنه حصل من البشير على ضمانات بأن لا يشكل قانون جهاز الأمن السوداني المثير للجدل عائقا أمام المرشحين وهم يمارسون حملتهم الانتخابية في مقبل الأيام «ما داموا سيحصلون على إذن مسبق لممارسة أي نشاط سياسي». ويشارك مركز كارتر في الانتخابات كمراقب بنحو 60 مراقبا.
ودفع الدكتور حسن عبد الله الترابي، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، بمقترحات إلى كارتر في لقاء بينهما في منزل الأول في ضاحية المنشية بالخرطوم، تضمنت مقترحات لمعايير «موضوعية وعادلة» لتمويل الأحزاب السودانية لإدارة حملتها الانتخابية، وقال الترابي للصحافيين بعد اللقاء: «هناك وسائل يمكن أن يمول بها الأحزاب، ويميز بها الأحزاب الـ70 التي تتنافس في الانتخابات المقبلة».
وقال الترابي إنه نقل لكارتر ما وصفه بتعقيدات في الانتخابات السودانية الحالية، «حيث تجرى لأول مرة في السودان انتخابات ولائية وقومية دفعة واحدة.. إلى جانب مشاركة أفواج كثيرة من حديثي العهد بالانتخابات. وقال الترابي إنه أبلغ كارتر بـ«محدودية الحرية والمساواة في البلاد»، وأضاف: «حدثناه أن هذه الانتخابات لم يكن لها مثيل في السودان». وكشف الترابي بأن كارتر قدم له دعوة لزيارة مركزه، غير أنه لمح بصعوبة خروجه من البلاد، وقال: «ماذا نفعل مع قطاع الطرق؟».
وردا على أسئلة الصحافيين، رجح الترابي أن يكون صندوق الانتخابات المخصص للاقتراع «سيكون محفوظا والرقابة ستكون كثيفة»، وقال: «يبقى السؤال: هل يرضى الناس بالنتائج». وردا على سؤال آخر حول احتمالات تزوير الانتخابات المقبلة، قال الترابي: «صحيح أنني معارض وغاضب.. ولكن لست قدريا، فشيء أفضل من لا شيء»، وقال: «إن الانتخابات الرئاسية المقبلة زلزال حتى لو فاز الرئيس عمر البشير، خير من أن يجلس مطمئنا من دون منافسين.. الآن لديه دستة من المنافسين».
وقدم الترابي وصفا للأوضاع في البلاد في الشرق والغرب، وخصوصا الجنوب، وقال: «لو كنت في مكان الرئيس البشير لأصابني القلق.. ليس من المحكمة الجنائية، ولكن من أنه قد لا يجد نسبة الـ50% من الأصوات لتحقيق الفوز.. وقد لا يكون الثاني ولا الثالث في توزيع المسجلين على المرشحين للرئاسة».
وشكك الترابي، وهو يرد على أسئلة الصحافيين، في السجل الانتخابي في بعض المناطق في دارفور، وقال: «تحدثنا مع كارتر حول دوائر لا ندري هل بها بشر أم أسماء، إلى جانب موقف حركات دارفور من الانتخابات.. هل ستعترض الانتخابات أم تتركها تمضي». الخرطوم: إسماعيل آدم الشرق الاوسط |
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|