♦️ مواكب 19 ديسمبر الملحمية تؤكد وتُجدد رفضها للتسوية السياسية (الإتفاق الإطارئ) الهادف الي تحول ديمقرلطي غير حقيقي ومشوه، وأن الضامن الأساسي لتحقيق كامل إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة هو طريق التغيير الجزري.
♦️ الذكري الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة المستمرة تلفظ أنصاف الحلول نهائياً، وتؤكد أن التغيير الجزري هو الأساس لتأسيس سلطة الشعب.
♦️في الذكرى الرابعة لثورة الحرية والسلام والعدالة نؤكد رفضنا القاطع للتسوية السياسية (الإتفاق الإطارئ) لأن محصلته التمكين لدكتاتورية عسكرية - مليشياوية بغطاء مدني.
♦️ نذكر الآن جميع الشهداء الأماجد في الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة المستمرة، كما نرفض الحصانة الإجرائية ومضمون الوفاء لدماء الشهداء عدم إفلات الجناة من القصاص، وأن دماء الشهداء ليست وسيلة للتكسب في محاصصات الإستوزار عبر مزاد التسويات السياسية.
الشعب المقدام:
تستمر في مقاومة الظلم والطغيان إستناداً على إرثك النضالي الزاخر بالبسالة والتضحيات في منازلة الديكتاتوريات، وتتمسك بشعلة ثورة ديسمبر المجيدة متقدة متوهجة مستمرة نحو غاياتها في الحرية والسلام والعدالة مهما إتسع حجم التآمر الداخلي والإقليمي والدولي، وتدرك بوعي تام وأنت تكمل العام الرابع لثورة ديسمبر المجيدة المستمرة ان طريق الثورات شاق وشاق وطويل، ولكنك متيقن حد اليقين بإن إرداتك غلابة وحتماً ستسقط عرش الطغاة المستبدين، وإن إرادة الشعوب لا تعرف سوى الإنتصار.
الكنداكات والتروس:
سطرتم بالبسالة والصمود والإقدام في تاريخ سفر الثورات ملاحم مواكب 19 ديسمبر المجيد في تمام العام الرابع لثورة ديسمبر المجيدة المستمرة، واكدتم ان تصاعد مد الحراك الثوري مستمر ولا تثنيه كل أدوات القمع والبطش والتنكيل والرصاص الحي ووحشية ودموية سلطة الطغمة العسكرية الإنقلابية، ولن يضل عن الطريق الثوري المصادم، وليس في قاموسه التراجع وضد الإنتكاس.
الثوار الأحرار:
في الذكرى الرابعة لثورة الحرية والسلام والعدالة التي تتطلب منا المراجعة الشاملة عبر التقييم والنقد الموضوعي الهادف، ليصب في مصلحة إعمال مزيد من التنظيم، لينعكس إيجاباً على تقوية وتماسك الكتلة الثورية الملتزمة جانب التغيير الجزري، وتدركون انه الواجب الثوري المقدم، إستناداً على ذلك أننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُجدد إلتزامنا الصارم بكامل إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة، ونؤكد تمام التأكيد رفضنا المبدئي القاطع للتسوية السياسية (الإتفاق الإطارئ) وذلك لان محصلته بنهاية المطاف التمكين لدكتاتورية عسكرية - مليشياوية بغطاء مدني، يُضاف إلى ذلك إعتماده على إجترار نهج التسويف والمماطلة في ملف العدالة كما حدث إبان فترة حكومة الفترة الإنتقالية وذلك لعدم توفر الإرادة السياسية لتحقيق العدالة، ويتضح جلياً ذلك في أداء سئية الذكر لجنة التحقيق الوطنية الموكل لها ملف التحقيق في مجزرة القرن (جريمة فض الإعتصام)، بجانب ملف الشهداء الأماجد وللأسف من جملة الشهداء الكرام لثورة ديسمبر المجيدة لم يدون في اضابير النيابة سوى ملفات 8 شهداء فقط؟، وملف قتلة الشهيد أحمد الخير الذي حكم القضاء عليهم بالإعدام ولم يُنفذ فيه الحكم حتى الآن؟ بجانب ملف المفقودين والمخفيين قسرياً وغيرها من الإنتهاكات التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية، ووفاءاً لهم نذكر الآن جميع الشهداء الأماجد في الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة المستمرة، كما نرفض الحصانة الإجرائية (لا حصانة) التي ستكون (عربون) التوقيع النهائي بين قحت برفقة فلولها (قوى الإنتقال) والعسكر لتُفضي الي إعادة إنتاج شراكة الدم، وحقاً أن الوفاء لدماء الشهداء الكرام عدم إفلات الجناة من القصاص، وأن دماء الشهداء ليست وسيلة للتكسب في محاصصات الإستوزار عبر مزاد التسويات السياسية. الموقف من التسوية السياسية (الإتفاق الإطارئ) ليس عطباً أو تزمتاً من جانبنا بل إدراك لمضامين الإتفاق الإطارئ التي أفضل ما يمكن وصفها بأنها فضفاضة حيث تجاهلت عمداً إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة؟ لتُمهد لتحول ديمقراطي غير حقيقي ومشوه، ونؤمن من واقع الإستلهام من التجارب و الإستفادة من الدروس والعبر من الثورات المجهضة أن الضامن الأساسي لتحقيق كامل إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة هو طريق التغيير الجزري جنباَ إلى جنب رفض التسويات السياسية ولفظ أنصاف الحلول بشكل حاسم ونهائي ليكون خلاصة ذلك أن التغيير الجزري هو المدخل الأساسي والسليم لتأسيس سلطة الشعب.
ونموت لا نساوم.
تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والإتصال 20 ديسمبر 2022م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة