أعلن وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم أن بلاده تمضي في خطط لخصخصة شركات مملوكة للجيش كاشفاً عن محادثات مع دول عربية لاستئناف تقديم مساعدات مالية.
وسعت الحكومة الانتقالية التي أبعدت عن السلطة لوضع يدها على عشرات الشركات والمؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها القوات المسلحة لكن جهودها باءت بالفشل لرفض المكون العسكري إخضاع شركاته لولاية وزارة المالية.
وأكد جبريل في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” السبت”أن الحكومة لا تزال تعتزم إغلاق نحو 650 شركة مملوكة للدولة وخصخصة أخرى رغم الأحداث التي شهدها السودان في أكتوبر الماضي والتي أسقطت الحكومة”.
وأضاف ” هناك محادثات مع دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر نأمل أن تسفر عن نتائج ومن الصعب التحدث عن مبالغ محددة”.
وذكر أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لن يستأنفا التعاون مع السودان، دون التوصل إلى اتفاق سياسي مشروع لتشكيل حكومة ديمقراطية.
وعلقت الدول الغربية والمؤسسات المالية العالمية بعد الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر 2021 مساعدات إلى الخرطوم تُقدر بمليارات الدولارات.
ويعاني السودانيون بشدة من موجة ارتفاع في الأسعار وتراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع كبير في معدلات التضخم.
وأفاد المسؤول السوداني على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في شرم الشيخ “أن جميع الشركات التجارية ستطرح للاكتتاب العام باستثناء الشركات المنتجة للأسلحة وسيكون ذلك قريبًا”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست