نُجدد عهدنا وتأكيدنا بالإلتزام الصارم بالخط الثوري المصادم، كما نؤكد على التحالف والتنسيق والعمل الجاد المشترك مع كافة الكتل الثورية الملتزمة بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة لأجل الإطاحة بحكم العسكر دون أي مساومة أو تفاوض أو شراكة، أو منحهم شرعية يكون ثمنها العودة ببلادنا القهقري إلى عهود الظلاميين والطغاة المستبدين، جنباَ إلى جنب التصدي بحزم وعزم شديدين للإنقلابيين حتى إسقاطهم ودحرهم كاسلافهم الديكتاتوريين الطغاة، كما لن تثنينا الإعتقالات التعسفية والحملات المسعورة على النقابيين والسياسيين والفاعلين في الحراك الثوري ضد الإنقلاب العسكري، ولا إطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع من الإستمرار في مناهضة الإنقلابيون، فما زال الشعب السوداني الجسور يُقدم ارتالاً من الشهداء والجرحى والمصابين #المجد والخلود للشهداء الكرام، ولطالما تمسكت الكتلة الثورية باسلحتها المجربة وأدواتها السلمية الناجعة فحتماً ستشع سمش الحرية والسلام والعدالة على أرض سوداننا المجيد، إستناداً على ذلك أننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُعلن عن توقيعنا في دفتر الحضور الثوري لمواكب 13نوفمبر الهادفة إلى إسقاط حكم العسكر ودحر الإنقلابيين إلى مزابل التاريخ، لذا نُهيب بكافة الزراعيين وعموم جماهير الحركة النقابية المهنية والعمالية تقدم الصفوف الثورية في المواكب المعلنة من كافة الأجسام والكيانات والهيئات والتجمعات المرتكزة على أهداف ومهام ثورة ديسمبر المجيدة، فضلاً عن المشاركة الفاعلة والمتميزة في موكب 13 نوفمبر الممهور بالغضب الثوري العارم، جنباَ إلى جنب مزيد من إعمال التنظيم ورص الصفوف وإحكام التنسيق والعمل المشترك لأجل إستعادة كرامة وسيادة الوطن من تآمر الإنقلابيون المستبدون. تُدرك أن المعركة شرسة وتتطلب مزيد من سياسة النفس الطويل وبالمقابل نثق في قدراتنا كثوار قادرون على تطويع المحال، وكما وثقه التاريخ المجيد على إمتداد ثوراتنا الباسلة، فالديسمبرون لا يُقهرون كما راكموا خبراتهم الثورية، وإستلهموا العبر والعظات من تجاربهم الملهمة في ثورة ديسمبر المجيدة، والملهمة لكافة شعوب العالم، لذا فواجبنا المقدم هو ان يتمدد الغضب الثوري العارم على إمتداد مدن وقرى وضواحي وفيافي السودان، وأن نستمر في الإبداع الثوري أثناء المواكب بحمل اللافتات ورفع الأعلام والشعارات المنددة بحكم العسكر والرامية إلى إسقاطهم، بجانب الهتافات الثورية الداوية التي تُزلزل أركان الطغاة الإنقلابيون، وحتماً عروشهم مهما تسلحت بالعتاد العسكري وبالقمع الوحشي لن تصمد أمام الأدوات السلمية المجربة للثوار الأحرار العازمون على تكملة المشوار الثوري، وبلا شك ستكتسحها السيول الثورية الجارفة لتكون مآلات ذلك سلطة مدنية كاملة الدسم،لتُفضي إلى وطن حر خير ديمقراطي.
والنصر رهين بوحدة وتماسك الجماهير..
تجمع الزراعيين السودانيين مكتب الإعلام والإتصال 11نوفمير 2021م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة