لقد اصدرنا نداءا في أكتوبر الماضي الي الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن و الأتحاد الأفريقي بعدم الغاء مهام و تفويض بعثة اليوناميد في دارفور و لكن إصرت حكومة الثورة و حدث ما حدث . كانت و ما زالت احداث الجنينة وصمة عار في جبين الحكومة بمجلسيه (السيادي و الوزراء ) أحداث الجنينة الاولي يناير ٢٠٢٠ و الثانية يناير ٢٠٢١ و تحدث المتحدثون و شجب و ندد المنددون ولا حياة لمن تنادي ثم عاد الأمر مجددا منذ يوم السبت ٣ أبريل و القتل مستمر حتي الآن. أن الحصانة التي تتمتع بها مليشيات الجنجويد هي التي تجعلهم يكررون جرائمهم مرة تلو الاخري و في وضح النهار (علي عينك يا تاجر) ...انها لم تسقط بعد في دارفور. أن الأمر جد خطير ولا يمكن السماح لها بالاستمرار هكذا و الحكومة بمجلسيه تدعي بأن هناك سلاما و شعبنا يقتل بدم بارد.
من هنا تدين حركة/ جيس تحرير السودان هذه الجرائم ضد المدنيين باعتبارها استمرارا لجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية و تطالب الحركة بتحقيق دولي في هذه الأحداث .
ثانياً : سنعمل مع أصدقائنا في المجتمع الدولي لعودة التفويض للقوات الاممية تحت الفصل السابع لحماية المدنيين في دارفور.
ثالثاً : تحذر الحركة حكومة الفتره الانتقالية من تواطؤها الواضح و الفاضح مع المستوطنين الجدد للاستمرار في سياسة التغيير الديمغرافي للاقليم لأنها ستهدد بقاء السودان موحداً.
العار للذين لا يقع سلاحهم امام الطفولة والعار للجبناء أعداء الإنسانية . الرحمة والمغفرة للشهداء و عاجل الشفاء للجرحي.
أحمد إبراهيم يوسف (كازيسكي) رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ٥ أبريل ٢٠٢١
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة